أصبحت جمهورية جزر المالديف من الوجهات السياحية التي يقصدها العديد من الأزواج حديثاً بقضاء شهر العسل فهي تتمتع بجمال خلاب فريد من نوع , فترى فيها العديد من الأحجار الكريمة والأصداف والمياه الصافية المتميزة .
كانت تسمى جزر المالديف في السابق بإسم ذيبة المهل أو المحلديب بعد ذلك أصبحت تسمى وتنطق بإسم المالديف , فتعالوا معاً نتعرف عليها بشكل أعمق .
أين تقع جزر المالديف ؟ :
تقع جمهورية المالديف بجانب المحيط الهندي في قلب القارة الآسيوية , وقد كانت خاضعة لحماية بريطانيا حتى حصلت على إستقلالها بعد 78 سنة وذلك عام 1969 .
ماهي مساحة جزر المالديف ؟ :
تبلغ مساحة جمهورية جزر المالديف على آخر إحصائية لعام 2016 حوالي 298 كيلو متر مربع وبذلك تعتبر من أصغر الدول في قارة آسيا من حيث المساحة .
ماهو عدد السكان في جزر المالديف ؟ :
تم صدور آخر إحصائية في عام 2015 عن عدد السكان في جمهورية جزر المالديف حيث بلغ عدد السكان في حدود 341.256 ألف نسمة تقريباً , يتواجد عدد كبير من الجنسيات المختلفة وخاصة الهند وسريلانكا والذين كانو يشتهرون بنسب عاليه في جزر المالديف في الماضي , أما الآن فأصبحوا من مواطنيها كما تضم عدد كبير من الجنسيات الآخرى .
ماهي اللغات المنتشرة في جزر المالديف ؟ :
اللغة الأساسية والسائدة في جمهورية جزر المالديف هي اللغة الديفيهي , كما يتم إستخدام اللغة الإنجليزية في التعامل مع السياح , أما اللغة الأسبانية فهي اللغة التي يتم إستخدامها في الدراسة في المدارس والجامعات , وقد إنتشرت اللغة العربية في جزر المالديف بسبب وجود نسبة كبيرة من المسلمين فيها .
ماهي عملة جزر المالديف ؟ :
العملة السائدة في عمليات البيع والشراء في جمهورية جزر المالديف هي الروفيه مالديفية .
كيف أهتمت جمهورية جزر المالديف بالصحة ؟ :
إهتمت جزر المالديف بالصحة إهتمام كبير حيث وصل متوسط عمر الشخص من 46 سنة إلى 72 سنه كما إنخفضت نسبة الوفيات بشكل كبير وخاصة من الأطفال .
ماهي الديانات السائدة في جمهورية جزر المالديف ؟ :
يعتنق نسبة كبيرة من السكان الديانة الإسلامية حيث تعتبر الديانة الرسمية في جزر المالديف هي الديانة الإسلامية حيث بلغ عدد السكان فيها حوالى 99.5% من عدد السكان , كما يتواجد عدد قليل من الديانة المسيحية واليهودية والبوذية , حيث أصبحت الآن تمنع دخول أي ديانة أخرى إلى البلاد غير الإسلامية .
ماهي اخبار السياحة في جمهورية جزر المالديف ؟ :
في آوائل التسعينات بسبب التأخر الإقتصادي لجزر المالديف لم يكن هناك إهتمام واضح وصريح بالسياحة , أما الآن فأصبح نسبة كبيرة من دخلها يعتمد على السياحة حيث يتواجد فيها المناخ المعتدل والمعالم السيحاية المتميزة التي تجذب السياح إليها طوال أيام السنة .