التعليم

طريقة زراعة الكاربس

طريقة زراعة الكاربس

طريقة زراعة الكاربس

  • تعتبر أشجار الكاربس من الأشجار المنتشرة دائمة الخضرة.  وهى تنمو من 4 إلى 20 متر تقريبًا، وعادة ما يكون قطرها 20 سم ويتواجد منها نوعان أحدهما ذو أوراق خضراء والآخر بأوراق فضية، وسوف نتعرف الآن على أهم معلومات عن شجرة الكاربس واسعة الانتشار.
  • أماكن وجود أشجار الكاربس
    تنتشر هذه الأشجار في المناطق الساحلية لأمريكا الاستوائية في ولاية فلوريدا وبالتحديد في منطقة البحر الكاريبي.
  • تتواجد في أمريكا الجنوبية والبرازيل وبيرو وسواحل غرب أفريقيا من السنغال إلى أنجولا.
  • تنمو بالقرب من المياه المالحة وفي مناطق المد والجزر وعادة ما تكون على جوانب الأراضي في الغابات المختلفة.

كيف اتخلص من شجرة الكاربس

خطورة شجرة «الكونوكاربس» المعروفة محليا باسم «الكاربس» لتسببها في تدمير البنى التحتية . وقدرة جذورها على اختراق الأنابيب وتمددها بداخلها بسرعة، كما حدث في بعض المزارع بمنطقة العبدلي. قال مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية شاكر عوض لـ«الوطن» ان جذور هذه الشجرة لا تخترق الأنابيب الا اذا كانت غير سليمة أو بها تشققات. أو فتحات تمكن الجذور من اختراقها أو كسرها أو اتلافها. أما اذا كانت الأنابيب سليمة فانها لا تتأثر.
وأضاف ان هناك خطة لوقف زراعة شجرة «الكونوكاربس». وادخال بدائل لها مثل أشجار الزيتون التي تتحمل الأجواء الحارة في الكويت .ولا تحتاج كميات كبيرة

من الماء، مشيرا الى عدم ازالة أشجار «الكونوكاربس» الا اذا اتضح أنها تؤثر في البنية التحتية.
وعن طبيعة شجرة «الكونوكاربس» قال محمود كرم انها نبتة مهجنة من الياسمين الكذابي التي كانت تستخدم في السبيعنات والثمانينات مع نبة أخرى، فخرجت تلك النبتة التي تم تهجينها في المملكة العربية السعودية.  ويطلق عليها «الشجرة الجهنمية» وأشار الى أنها تتميز بسرعة نموها وارتفاعها لمسافات عالية، محذرا من اختراقها مستقبلا أنابيب المياه العذبة.
وكانت لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي قد أوصت الشهر الماضي بضرورة ايقاف زراعة تلك الشجرة في المناطق الحضرية بسبب أضرارها على البنية التحتية. وفي ذلك قال مقرر اللجنة د.حسن كمال بتصريح صحافي ان لتلك الشجرة آثارا سلبية وأضرارا على البنية التحتية مثل أنابيب الصرف الصحي والمجاري وخطوط الهاتف.

شتلات كونوكاربس

تجارب لإكثار شجرة الكونوكاربس

  •  نبات الداماس ( (C.lancifolius-Englوهو النوع الذي يهمنا في هذا البحث,
  •  نبات الاريكتوس ((C. Erectus وموطنه الأصلي ولاية كاليفورنيا في أمريكا.

وصف عام لنبات الداماس

تنتمي شجرة الداماس إلى جنس الكونوكاربس, وهي من الأشجار الدائمة الخضرة, من ذوات الفلقتين كثيرة التفرع, وقد يصل ارتفاعها إلى عشرين مترا, وتتميز بطراوة أغصانها ذات اللون الأخضر أو اللون الأحمر. تكون أوراقها متبادلة, قصيرة الأعناق, رمحية الشكل, أما حافات الأوراق فتكون مستوية, في حين تكون قمتها حادة, وتتعرق ريشيا.

أما النورات الزهرية فتكون ابطية, أو طرفية, وهي بيضاء اللون مائلة إلى الخضرة, وأحيانا تكون خضراء داكنة اللون.

موطنه الأصلي

أن موطن نبات الداماس هو شواطئ وانهار الصومال وجيبوتي واليمن. فاليمنيون يسمونه (الداماس), والخليجيون يسمونها (الدمس), والصوماليون يسمونه (الغلاب), وليس له اسم شائع في اللغة الانجليزية, لذا فان التسمية العربية الصحيحة ينبغي تكون يمنية اللفظ والنطق.

ظروف نموه

لهذا النبات القدرة على النمو السريع, ولا يضاهيه نبات آخر في سرعة النمو, وخصوصا في المناطق الحارة, وله قدرات فائقة في مقاومة ملوحة التربة, وتتحمل الظروف الجوية القاسية, لكن مقاومته للجفاف تعد نسبية, لذا تراه ينمو ببطء حينما لا تتوفر له مياه السقي, أما إذا خضع للعناية وسقي بشكل منتظم, فانه يستمر بالنمو مكونا سيقانا مستقيمة, وربما يصل طولها إلى (12) مترا, بقطر (15) سنتمترا, خلال سنوات, وبخاصة عندما تزرع في مسافات متباعدة نوعا ما, بحيث تتراوح بين 1,5 متر إلى 2 متر, وبخلاف ذلك فان المنافسة ستكون شديدة بين المجاميع الجذرية, وينمو الداماس في ظروف الحرارة العالية, وله القدرة الكبيرة على تحمل الجفاف بعد اكتسابه درجة الثبات في التربة, وهو من النباتات التي يمكن زراعتها في الصحاري ذات الأمطار الشحيحة, ويتصف أيضا بقابليته على تحمل الغمر في المياه, ومقاومته التربة المالحة.

التربة

ينمو الداماس قي جميع الترب الطينية والرملية والمزيجية, بيد أن أفضلها التربة المزيجية, ويمكن زراعته في التربة الضحلة جدا.

زراعته في العراق

بعد أن استعرضنا الصفات العامة لهذا النبات, وظروفه المناخية والتربة الملائمة, وجدنا أن المواصفات العامة, التي مر ذكرها, مطابقة تقريبا لبيئة الجزء الجنوبي لوادي الرافدين والمناطق الصحراوية الجنوبية للعراق, وهذا يعني أن بيئة البصرة تعد ملائمة جدا لنمو وتكاثر هذه النبتة الجميلة الوارفة الظلال, والتي كان لها الأثر الكبير في إضفاء لمسات حضارية على حدائق وشوارع البصرة خلال السنوات القليلة الماضية, فتزينت بها الساحات العامة, وواجهات المباني الحكومية وغيرها.

لقد دخل هذا النبات حديثا للعراق واثبت نجاحا باهرا في درجة تحمله للملوحة ودرجات الحرارة العالية, والتقلبات الجوية التي تميزت بها مدينة البصرة. ناهيك عن سرعة نموها التي ربما لا يضاهيها فيها نبات آخر.

مجالات الاستفادة منه

1. يمكن استخدامه على نطاق واسع كنبات زينة في واجهات المنازل والمجمعات السكنية, لما يمتلكه من مزايا فريدة في التشكيل والتمظهر بإشكال مختلفة.

2. يعد من نباتات الظل بسبب تشابك فروعة الكثيفة, ويمكن الاستفادة من تحمله الظروف الجوية القاسية كمصدات للرياح.

3. يساعد على تثبيت شواطئ الأنهار ومنعها من الانهيار والتآكل, ويساعد أيضا في تثبيت رمال الصحراء بسبب كثافة جذوره.

4. تعد فروعة الطرية من الأعلاف الحيوانية وبخاصة للماعز والإبل, على الرغم من احتواءه على مادة (التانيين) القابضة.

5. يمكن استخدام جذوعه المتينة لإنتاج الخشب.

الأضرار العامة

تميل جذور النبات إلى النمو الأفقي الكثيف, ولا تتعمق كثيرا في نموها الوتدي,ما يسبب في اختراق أنابيب المياه العذبة, ومواسير الصرف الصحي, والقابلوات الكهربائية والهاتفية, واختراق الصخور والخراسانات المسلحة, بحثا عن المياه.

ونتيجة لانتشار جذورها وتمددها بشكل أفقي على مساحات واسعة, فانه ليس من المناسب زراعة نباتات أخرى بقربها.

الخوض في تجارب الإكثار

بسبب صغر حجم بذور النبات, وصعوبة فصلها من أغطيتها, وصعوبة تجذير العقل تحت الظروف الطبيعية, أضافه إلى قلة المعلومات المتعلقة بهذا النبات في المكتبات العامة, ولكونه ينمو في بلدان لا توجد فيها أبحاث علميه خاصة بتكاثر هذا النبات, باستثناء الدراسة التي قامت بها جامعة البصرة (طالب الماجستير محمد شنيور/ كلية الزراعة), والتي كانت تهدف للتعرف على أفضل الطرق, والمعاملات الفيزيائية والكيميائية لتجذير ثلاثة أنواع من العُقل (الغضة, ونصف الخشبية, والخشبية), وانحصرت تلك الدراسة في العروة الخريفية.

 

السابق
معهد الجاهلي بالعين
التالي
كيفية زراعة شجرة السرو و العناية بها

اترك تعليقاً