اختبار الحمل

اجراء اختبار الحمل المنزلي

اجراء اختبار الحمل المنزلي

بالنسبة لكثير من النساء، فيمكن أن يكون موعد إجراء اختبار الحمل مصدر قلق كبير لهن. وذلك إما بسبب رغبتهم الملحة في أن تكون النتيجة إيجابية

افضل وقت لاجراء اختبار الحمل المنزلي

اجراء اختبار الحمل المنزلي

يتم اجراء فحص الحمل المنزلي بعد غياب الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع بفترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين،

ولضمان نتائج أكثر دقةً للفحص ينصح بجمع البول لإجراء التحليل في الصباح الباكر؛

إذ يكون تركيز هرمون الحمل في هذا الوقت أعلى ما يكون، بالإضافة إلى تجنب شرب الكثير من السوائل قبل جمع عينة البول؛ ل

ما له من تأثير في تركيز مستوى هرمون الحمل في العينة، إذ يلاحظ أنّ هذه السوائل تُخفف من تركيزه، مما يؤدي إلى صعوبة قياسه.

الأعراض التي تستدعي إجراء فحص الحمل

  • يعتبر تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع أو غيابها أحد أكثر الأعراض وضوحاً التي تستدعي إجراء فحص الحمل،
  • ولكن في حال كانت الدورة الشهرية الخاصة بالسيدة غير منتظمة أو غير متتبعة من قبل السيدة فإنه ينصح بإجراء فحص للحمل إذا مر أكثر من شهر على موعد آخر دورة شهرية حصلت.
  • تعد التشنجات إحدى الأعراض التي تتشارك ما بين بداية الحمل وبداية الدورة الشهرية،
  • ولكن ينصح بإجراء الاختبار في حال شعرت السيدة بهذه التشنجات دون نزول الحيض.
  • يتعرّض ثديي المرأة لبعض التغييرات المصاحبة لحدوث الحمل وارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون،
  • ومن ذلك كبر حجمهما وزيادة ظهور الأوردة تحت الجلد، بالإضافة لقتامة محيط الحلمة، والألم.
  • قد تظهر بعض الأعراض الأخرى التي قد تكون غير مريحة للسيدة وغير معتادة عليها، ومنها الغثيان، والتعب والإرهاق، والتبول بصورة متكررة، وعدم الرغبة بتناول الطعام.

طريقة فحص الحمل المنزلية

يتجه المعظم من النساء لفحص الحمل بأجهزة الفحص المنزلي؛ لزهد ثمنها، وسهولة استخدامها، وسرعة نتائجها، ولكن الفحص من خلال هذه الأجهزة يجرى بطريقة معينة؛ هي:

  • قراءة تعليمات الاستخدام، وتاريخ انتهاء عمل الجهاز على ظهر العبوة.
  • جمع عينة بول في الصباح، لأنه أفضل وقت للحصول على نتائج مضبوطة.
  • عمل الفحص بعد مرور عشرة أيام على الأقل من تأخر آخر حيض.
  • وضع الجزء البارز من جهاز الفحص في عينة البول، والانتظار قليلًا.
  • قراءة النتيجة حسب ما كُتب على الجهاز؛ فبعض الأجهزة تكتب النتيجة، والبعض يُعطي النتيجة بالسالب أو الموجب، والأغلب يُعطي إشارة خطين للحمل، وخط واحد لعدم حدوثه.

نتائج اجراء اختبار الحمل المنزلي

يُقدّم اختبار الحمل المنزلي واحدةً من النتيجتين الآتيتين:

النتيجة الإيجابية:

إن الحصول على نتيجة إيجابية لاختبار الحمل المنزلي يُعدّ مؤشرًا على حدوثه،

سواء كان الخط الظاهر على الشريط الخاص بالاختبار واضحًا، أم باهت اللون، أم رفيعًا جدًّا، وتُنصح المرأة في هذه الحالة بزيارة الطبيب،

مع التنويه إلى أن المرأة قد تحصل على نتيجة إيجابية خاطئة في حالات نادرة؛ أي أنّها لا تكون حاملًا لكن الاختبار يُخبر بعكس ذلك، وقد يظهر هذا الخطأ بسبب وجود بروتين أو دم في البول، أو بسبب تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: مضادات الاختلاج، ومهدئ الأعصاب.

النتيجة السلبية:

إذ يُشير الحصول على نتيجة سلبية لاختبار فحص الحمل على أن المرأة غير حامل،

لكن توجد بعض الحالات التي تكون فيها المرأة حاملًا رغم أن الاختبار قد أظهر نتيجةً سلبيةً خاطئةً،

وينجم ذلك عن العديد من الأسباب، مثل: انتهاء صلاحية اختبار الحمل المنزلي، أو السرعة في إجرائه، أو الاستخدام الخاطئ للاختبار، أو شرب كميات كبيرة من السوائل، مما أدى إلى تكوّن عينة مخففة جدًّا من البول كما ذكر مسبقًا، أو تناول المرأة لبعض أنواع الأدوية، كالمدرات، ومضادات الهيستامين.

علامات حدوث الحمل

  • غياب الدورة الشهرية، يعدّ غياب الدورة أول علامات الحمل، وليس غيابها دائما دلالة على الحمل،
  • إذ قد يرتبط ببعض الحالات الأخرى؛ مثل: اضطراب الدورة الناجم عن الإجهاد في ممارسة التمارين الرياضية، أو فقدان الوزن، أو السمنة، أو الضغوطات النفسية، أو الرضاعة الطبيعية.
  • النزيف، يحدث النزيف عادة نتيجة انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم،
  • ويعرف أيضًا باسم نزيف الغرس ويحدث بعد أسبوعين من عملية الإباضة، ويحصل النزيف عادةً في وقت الدورة الشهرية عند المرأة الحامل
  • لكنه نزيف خفيف ومدته قصيرة مقارنة بالدورة الشهرية، وعادة ما يكون لون الدم زهريًا أو بُنيًا.
  • ثقل في الثدي، بعد ستة أسابيع من غياب الدورة الشهرية تعاني النساء الحوامل من تورم الثدي، وزيادة حساسية الحلمة، وكبر حجمها، وتغيّر لونها،
  • ويحدث ذلك بسبب ارتفاع هرمون الأستروجين، وهرمون البروجسترون مما يزيد من تدفق الدم إلى المنطقة، والشعور بعدم الراحة -خاصة في الليل.
  • التعب، يُعدّ من العلامات الشائعة في الثلث الأول من الحمل، وهو ناتج من ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون.
  • مرض الغثيان الصباحي، يحدث في أي وقت من اليوم -خاصة في الصباح-؛ لذلك سمّي بهذا الاسم،
  • وهو من الأعراض الشائعة في بداية الحمل، خاصة ما بين الأسبوع السادس والأسبوع الثاني عشر من الحمل.
  • الانتفاخ، الذي يحدث نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون.

أفضل وقت لعمل تحليل الحمل بالدم

ان اختبار فحص الحمل عن طريق الدم، يعد من أكثر أنواع الاختبارات دقةً بنسبة تصل إلى 100%، ويجب أن يتم الفحص داخل المختبر، عن طريق سحب عينة بسيطة من الدم، وتوضع في جهاز خاص لفحص الحمل، ولا تستغرق النتيجة أكثر من عشر دقائق للظهور، وهناك نوعين من أكثر أنواع فحوصات الحمل في الدم رواجاً، ويتميز كلا الفحصين بالدقة والسرعة، وهما:

اختبار HCG النوعي:

وهو يتحقق من وجود هرمون HCG فقط ،

  • ويعطي نتيجة بنعم أو لا فقط، ويستخدمه الأطباء للتأكد من وجود حمل في ال 10 أيام الأولى بعد الإباضة.

اختبار HCG الكمي:

يقيس هذا النوع الكمية الدقيقة لهرمون HCG، ويساعد هذا التحليل في تتبع بعض المشاكل أثناء الحمل، وقد يستخدمها الطبيب مع بعض الاختبارات الأخرى لاستبعاد حدوث حمل خارج الرحم، لأن البويضة إذا انغرست خارج الرحم، سوف تنخفض مستويات هرمون الحمل بسرعة.

  • ويستحسن أن يتم الانتظار أسبوعاً كاملاً بعد غياب الدورة الشهرية المنتظمة عن موعدها لفحص الحمل،
  • بحيث يعتبر الانتظار أسبوعاً من أنسب أوقات فحص الحمل، بغض النظر عن الطريقة المتبعة،
  • إلا أنه من خلال تحليل الدم للحمل، فمن الممكن فحص الحمل بعد مرور ثلاثة أيام فقط على تلقيح البويضة أي قبل موعد الدورة الشهرية التالية بعشرة أيام،
  • وهو الوقت الذي يبدأ الجسم خلاله يفرز هرمون الحمل، بالإضافة إلى إمكانية فحص الحمل من بعد ممارسة الجنس من دون استخدام وسائل منع حمل،
  • أو عند القيان بالتلقيح الصناعي، بعد تأخر الدورة الشهرية المنتظمة عن موعدها بيوم أو يومين.

اختبار الحمل بالبول

  • اجراء تحليل الحمل بالبول بعد غياب الدورة الشهرية عن الموعد المتوقع بفترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين،
  • وبالتالي فإن صحة هذا الفحص تتأثر في الحالات التي تكون فيها الدورة الشهرية لدى المرأة غير منتظمة أو في الحالات التي تخطئ فيها في حساب موعد الدورة، ويمتاز هذا الفحص بأنه نوعي أي أنه يمكّن من الكشف عن وجود هرمون (HCG) أو نفي وجوده،
  • ولكنه غير قادر على تحديد مستوى هذا الهرمون،
  • ويمكن أن تصل دقة فحص الحمل بالبول إلى ما نسبته 97% عند القيام به بشكل صحيح،
  • كما يمكن إجراؤه في المنزل إذ إنّ هذا الإختبار سهل الاستخدام كما أنّه يعطي نتيجة سريعة،
  • وتجدر الإشارة إلى أن القيام بهذا الفحص بشكل غير صحيح أو في وقت مبكر من الحمل قد يعطي نتيجة سلبية،
  • وعليه يمكن القول إنّ ظهور نتيجة سلبية بالرغم من وجود أعراض الحمل يتطلب مراجعة الطبيب لإجراء فحص الحمل بالدم أو الانتظار لمدة أسبوع قبل تكرار إجراء فحص البول مرة أخرى.
  • في بعض الحالات قد يظهر الفحص نتيجة إيجابية خاطئة
  • بسبب وجود نسيج غير طبيعي لا علاقة له بالحمل، وعندها لا بد من مراجعة الطبيب.

كيفية تحليل الحمل بالبول

  • يوجد تحليل الحمل بالبول في الصيدليات، وقبل إجراء هذا التحليل لا بد من قراءة التعليمات المُرفقة بالفحص بعناية،
  • ويجدر التنبيه إلى ضرورة الانتباه إلى تاريخ انتهاء الفحص للتأكد من صلاحيته،
  • وأما بالنسبة للوقت الذي يجب فيه جمع البول لإجراء التحليل؛
  • فقد تبين أن الصباح الباكر هو الوقت الأنسب لذلك،
  • وذلك لأن تركيز هرمون الحمل يكون في أعلى قيمه في هذا الوقت،
  • هذا بالإضافة إلى ضرورة تجنب شرب كميات كبيرة من السوائل قبل جمع عينة البول نظراً لتأثيرها في تركيز مستوى هرمون (HCG) في العينة،
  • وكما أسلفنا سابقاً فإنّ لبعض الأدوية تأثيراً على نتيجة هذا الفحص
  • وبالتالي تجب استشارة الطبيب أو مقدّم الرعاية الصحية المختص حول مدى تأثير الأدوية التي يتناولها الشخص في صحة نتيجة الفحص.
  • تتطلب بعض فحوصات الحمل المنزلي غمس الشريحة المرفقة بالتحليل في عينة البول التي تمّ جمعها لفترة من الزمن،
  • في حين أن فحوصات أخرى يمكن القيام بها عن طريق تمرير الشريحة المرفقة بالتحليل في مجرى البول لمدة لا تقل عن خمس ثوان،
  • ويجب التأكد من أن الفحص يجرى بطريقة صحيحة، ويمكن التحقق من ذلك من خلال تتبع مؤشرات الفحص،
  • إذ تظهر بعض المؤشرات ما إذا كانت كمية البول الموجودة على الشريحة غير كافية لإعطاء النتيجة.
  • ويجدر بيان أنّ نتيجة الفحص تظهر في غضون خمس إلى عشر دقائق بعد إجراء الفحص،
  • ويدل ظهور الخط الملوّن أو رمز (+) على أنّ نتيجة الفحص إيجابية،
  • بينما يدل عدم وجود خط ملون أو رمز (-) على أنّ نتيجة الفحص سلبية

شاهد أيضا كيف تعمل حبوب منع الحمل في الجسم

علامات تدل على ضرورة عمل اختبار الحمل

هناك عدّة علامات تدل على ضرورة عمل اختبار فحص الحمل، وهي كالتالي:

  • تأخر الدورة الشهرية على الأقل أسبوعان.
  • الشعور بألم في الثدي وكبر حجمه؛ بسبب زيادة تدفق الدورة الدموية.
  • الشُّعور بأعرض غيّر طبيعيّة كالغثيان، وعدم المقدرة على تناول أدوية معيّنة؛ وذلك بسبب ارتفاع مستوى الهرمونات.

هل اجراء اختبار الحمل المنزلي دقيق

اختبارات الحمل المنزلية HPTs دقيقة، لكن الفرق بينها هو أن بعضها تقيس نسب مختلفة من هرمون HCG،

فهناك أنواع جهاز تحليل حمل منزلي قبل الدورة ، يمكنها قياس كميات منخفضة جدًا من الهرمون عندما يكون الحمل في بدايته،

وأنواع أخرى يمكن أن تعطي نتائج سلبية في أسابيع الحمل الأولى.

المصدر: ويب طب
السابق
الملابس التراثية الاماراتية
التالي
أسباب الإجهاض المبكر

اترك تعليقاً