منوعات

اختبار الشعور بالنقص

اختبار الشعور بالنقص

عقدة النقص تُعد أحدى المفاهيم النفسية التي انتشرت كثيرًا في الوقت الحالي.  وفيها يقوم الأشخاص بأفعال تتميز بالغرابة وتكون غير متوقعة، وغالبًا تكون أفعال سلبية وشديدة في حدّتها، وعندما تتكرر تلك الأفعال من نفس الفرد، يُطلق عليها عقدة النقص. ووقتها يقوم الفرد بإعطاء ردود أفعال معيّنة في المواقف المختلفة تعبر عن شعوره بالنقص، كأن يتباهى الشخص بجماله وأناقته دون مبرر بصورة قد تسبب الإحراج للآخرين. اختبار الشعور بالنقص

علامات الإحساس بالنقص

أولاً:

الشخصية المتزعزعة تحاول نقل ذلك الإحساس إلى الشخص الذي تتحدّث إليه، وذلك حين يبدأ الأخير بالتساؤل عن مدى كفاءته الذاتية فقط لدى حضور شخص معيّن. ذلك يعني أنّه يعكس حالته غير المستقرّة عليك.

ثانياً:

يحاول أصحاب تلك الشخصية إظهار إنجازاتهم، فيتحدّثون باستمرار عن نظام حياتهم الرائع ويروّجون للجامعات التي تخرّجوا منها أو يتباهون بأطفالهم بغية إقناع أنفسهم بأنّهم ذو قيمة.

ثالثاً:

يسعى هؤلاء إلى التباهي المتواضع بشكل مبالغ فيه، أي يحاولون بطريقة مبطّنة إعلامنا بأسلوب حياتهم الفاخر، مثلاً قد يشكون من متاعب السفر بإشارة منهم إلى أهمية وظيفتهم أو طول الوقت الذي يمضونه وهم يراقبون أطفالهم يلعبون رياضة الهوكي ليبلغوا عن فوزهم فيها

رابعاً:

هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من النقص يرغبون في إظهار أنهم يمتلكون معايير عالية قد نرى فيها نوعاً من التكبّر أو التعالي، وهم في الواقع يرغبون في الادّعاء بأنّهم أفضل من أي شخص آخر.

الشعور بالنقص والقصور أمام الآخرين

هل أنت تملك كل شيء؟ هل تحققت جميع الأهداف التي كنت تسعى جاهدًا للوصول إليها؟ وعندما يتحقق أحدها، هل تقف عند هذا الحد من الطموح أم أنك سترغب في تحقيق هدف آخر.. ثم آخر وآخر؟

ـ بالتأكيد أنت لا تملك كل شيء .. كما أنني لا أملك كل شيء .. ومن البديهي أن أحدًا لا يستطيع أن يملك كل شيء.. كما أن أحدًا لا يستطيع أن يقف عند حد معين من التطلع إلى الأفضل، وعندما لا نحصل على شيء ما مما نريد.. أو تقف عوائق في وجه تطلعاتنا.. قد نشعر بخيبة أمل.. ومن هنا يتولد شعورنا بالنقص وإن كان في معظم الحالات لا يستحق منا هذا العناء.

ـ إن الأشياء التي قد يقوم عليها الشعور بالنقص متنوعة.. متباينة.. فقد تكون ذات صلة بقصور عقلي، جسمي، معنوي، مادي، أو اجتماعي. وقد يتولد الشعور بالنقص من أمر ذي شأن كبير في عين الشخص وفي أعين الناس المحيطين به.. وقد يكون نابعًا من شعور مبالغ فيه عند الشخص.. فالأمر ذو شأن كبير في عين الشخص بينما ينظر إليه الآخرون بصورة طبيعية لا تحتمل وجود أي نقص فيه.. وفي كلتا الحالتين يعتبر الشعور بالنقص أمرًا طبيعيًا لدى البشر جميعًا ولا نستطيع النظر إليه على أنه أمر شاذ.. أو مرض نفسي كما ينظر إليه بعض الناس.. وعندما نؤمن بوجود نقص فينا نستطيع أن ننظر إلى النقص الموجود في الآخرين بصورة إيجابية، وذلك لأن الشاعر بالنقص هو ذلك الشخص الذي يخجل لأن فيه قصورًا ما يجعله مختلفًا عن غيره من الناس بطريقة غير مرغوب فيها.. ومن منا لا يحمل بين نواحي جسده أو عقله أو نفسه أو وضعه الاجتماعي قصورًا ما.

علاج الشعور بالنقص

ينبغي أن يكون فهم كيفية التغلب على المشاعر المرتبطة بعقدة الدونية محور تركيزك. ومن أجل تغيير طريقة تفكيرك، يجب أن تعرف ما الذي أنت بصدد مواجهته بالتحديد. والجدير بالذكر أن عقدة الدونية لا تعني أن تشعر بالسوء إزاء نفسك لفترة مؤقتة، بل هو شعور يستمر يومًا بعد يوم، وهو عبارة عن مشاعر سلبية تقبّلتها عن نفسك. مع ذلك، هناك طرق تساعدك على التخلص من هذه المشاعر مع مرور الوقت:

 تحديد مصدر واحد:

في الحقيقة، قد تشعر بأنك أقل قيمة من الكثيرين، وهي الطبيعة الرهيبة لعقدة الدونية. لكن الخبر السعيد هو أنه بإمكانك التركيز على شخص واحد لمساعدتك في تحديد نقاط ضعفك. فعلى سبيل المثال، اختر ما يُطلَق عليه “شخصا أعلى شأنا” وسل نفسك سؤالا واحدا: “لماذا أشعر بأنني أقل من هذا الشخص؟”. من هذا المنطلق، سيُساعدك تحليل الشخص الذي اخترته على بناء مستويات من الثقة،يمكنك أن تقول إنك تشعر بأن هذا الشخص أكثر جاذبية منك، وأكثر ذكاء وهو اجتماعي أكثر منك، ومن ثم باستطاعتك أن تبدأ بإيجاد أمر واحد يمكنك القيام به ويعجز الشخص الآخر عنه، ومما لا شك فيه أنك ستجد أمورا عدة لأنه لا وجود للإنسان المثالي. قد تكون هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها بشكل أفضل، ولكنك ركزت فقط على حالتك الدنيا مقابل حالتهم التي تبدو مثالية في الظاهر. لذلك، جرب هذه الطريقة في أقرب وقت ممكن وقد يفاجئك ما ستتوصل إليه.

 الحوار الذاتي الإيجابي:

في معظم الأحيان، يمكننا أن نتعلم الكثير عن كيفية التغلب على شعورنا بالنقص بمجرد التحدث مع أنفسنا بشكل إيجابي. كن صريحا، كم مرة قلتَ “أنا قبيح”، “لستُ جيدا بما فيه الكفاية”، أو “أتمنى لو كنت أشبه بشخص آخر؟”. أنا متأكدة من أننا جميعا وقعنا فريسة هذه الأفكار من وقت لآخر. ويتمثل المفتاح هنا في التدرب على مواجهة هذه الأفكار السلبية بأخرى إيجابية. ومقابل كل حديث سلبي نجريه مع أنفسنا، ينبغي أن نبذل ما في وسعنا لنحظى بحوارين إيجابيين. وبمرور الوقت، ستُلاحظ تغييرا كبيرا على مستوى ثقتك بنفسك. وإذا حدث أن أهانك شخص ما، ستكون مُسلحا ومستعدا للدفاع عن تقديرك لذاتك.

 اعثر على الجذور:

بطبيعة الحال، إذا كنت تريد معرفة كيفية تدمير عقدة الدونية، فيجب أن تتذكر من أين أتت. ربما لا فكرة لديك عن كيفية ظهور الحديث الذاتي والمشاعر السلبية. وفي حال واجهت الرفض أو صدمة ما في حياتك المبكرة، فقد تكون مشاعر الدونية عميقة الجذور، وبالتالي يجب استخراجها وفحصها. وبإمكانك البدء بتحليل نفسك أو يمكنك طلب المساعدة من مختص في هذا المجال، ذلك أن بعض الجذور تغوص عميقا في عقلك. وهناك بعض من هذه الجذور التي تمتد بعيدا، في حين يكون البعض الآخر كبيرا ما يعني أنها تشمل العديد من القضايا والمواقف والأشخاص من ماضيك. وعندها، تدخل عملية فك الجذور في اللعبة. ولمعالجة ثقتك في نفسك، يجب عليك اكتشاف هذه الجذور.

انجذب نحو الأشخاص الإيجابيين:

ظهر طريقة أخرى للتغلب على مشاعر الدونية والمتمثلة في إحاطة نفسك بأكبر عدد ممكن من الأشخاص الإيجابيين. فعندما تكون محاطا بأشخاص إيجابيين، يذكرك ذلك بالطريقة التي من المفترض أن تعامل بها نفسك، لأنهم يذكرونك بقيمتك ومواهبك. ربما قد لاحظت ذلك، حيث لا ينتقد الأشخاص الإيجابيون غيرهم، وبدلا من ذلك، قد يشيرون بكل مودة إلى الطرق الممكنة للتحسين. في المقابل، سيكون لدى الأشخاص السلبيين دائما سبيل لإحباطك وإحباط أنفسهم في الآن ذاته. وفي هذه الحالة، يبدو من الواضح ما عليك فعله وهو أن تبقى أبعد ما يكون عن السلوك السام أو الأشخاص السلبيين.

تعويذات وإعلانات جيدة:

لا تكتفي بالتحدث بشكل جيد مع نفسك، ولكن يجب أيضًا أن تعلن عن نقاطك الجيدة. وحين تشعر بالدونية، كرر تعويذة إيجابية عن نفسك. فعلى سبيل المثال، قد تقول “أنا موهوب”، “وأنا لطيف”، ما سيُساعد على رفع معنوياتك من خلال التحدث عن قيمتك بصوت عال. وسواء كنت روحانيا أم لا، تعد الكلمة المنطوقة أمرًا قويًا وهي قادرة حقًا على قلب الأمور للأفضل.

 كن نفسك دائمًا:

إذا وقعت ضحية رؤية أحدهم كشخص مثالي، وهو ما نفعله جميعا إلى حد ما، فعليك أخذ خطوة إلى الوراء، والتوقف على الفور عن كل محاولاتك لتكون مثل شخص آخر. وبعد أن تشعر بتخلصك من تأثير أي شخص آخر، املأ نفسك بما تمثله أنت، وتقبل من تكون، وتفحّص كل نقاطك الإيجابية. وأنا أراهن أن لديك الكثير لتشعر بالامتنان عليه والكثير من المواهب المخفية. إن هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تعزز قدرتك على التغلب على عقدة الدونية والعقد السلبية الأخرى.

 أوقف المقارنات:

يقودني ذلك إلى فعل سام وشنيع آخر نقع ضحيته، ألا وهو المقارنات. من السهل للغاية الشعور بالدونية عندما نقارن أنفسنا بالآخرين، وهو ما لا يجب أن نقوم به أبدا. ومن أجل هذه الطريقة الأخيرة، دعونا نتدرب على تحسين أنفسنا بصرف النظر عن أي شخص آخر. ويمكننا تقدير الآخرين ومواهبهم، لكن لا تدع تلك الأمور تقرر الشخص الذي يجب أن تكون عليه، وضعْ نهاية للمقارنات على الفور.

هنا 

نظرية أدلر الشعور بالنقص

تركز نظرية ادلر على ان ارادة القوة وارادة التفوق وارادة بلوغ الكمال وقهر الاحساس بالنقص او القصور. هي الدافع الرئيسي لدى الانسان . وكأن الانسان في سعيه انما يهدف الى شيء واحد هو ان يكون محققا لذاته في مجتمعه كأفضل ما يكون التحقيق . والتحقيق الافضل هذا للذات سوف يكون معياره مختلفا بين الافراد .

هنا

اختبار يقيس عقدة النقص

لمتابعة الاختبار اضغط هنا

الشعور بالنقص pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

السابق
المؤهلات المطلوبة للعمل في الموارد البشرية
التالي
افضل وقت للجماع بعد الابرة التفجيرية للحمل بولد

اترك تعليقاً