الامارات

إسعاف المستقبل الذكي على أرض دبي

الاعتناء بالإنسان وصحته إذا كان هو نهج الحكومات ، فبلا شك سوف تنجح هذه الحكومة وسوف ترتفع بهذا الشعب إلى القمة ، وهذا ما تنتهجه الإمارات بشكل فعلي مع الشعب الإماراتي ، واكبر دليل على ما نقوله هو الإسعاف الذكي الذي يتم إنشائه في الوقت الراهن ، فقد  كشفت أمارة دبي عن إطلاق مركبة “إسعاف المستقبل الذكي”، وهي حصيلة ثلاث سنوات من ‫العمل ، هذا ما سوف نراه في الأيام المقبلة بالإمارات فان هذا الإسعاف يجمع مواصفات رائعة وحصرية وسوف يساعد المسعفين في إسعاف المرضى بشكل سريع ورائع في نفس الوقت دعونا نرى هذه المركبة التي أعدت إعداد كامل من اجل أن تصبح أفضل سيارة إسعاف في العالم ككل ، أنها حقا سيارة إسعاف رائعة ويمكن أن توصف بأنها الأحدث و التي سوف يتحدث عنها العالم بأكلمة وهذا من خلال السطور القادمة.

 

اسعاف دبي الذكي


المركبة من الداخل مجهزة بشكل تام كما لو إنها عناية مركزة متطورة ومتنقلة وقد تم إعدادها وتنفيذها خلال ثلاث أعوام من العمل والابتكار في اكبر وأفضل واعرق شركات العالم في مجال تصنيع وتطوير مركبات الإسعاف ، تخيل أخي القارئ أن هذا يتم من اجل مواطن يعيش في الإمارات ، أن هذا أن دل فانه يدل على مدى الاحترام للآدمية من قبل حكومة الإمارات بالفعل وليس بالكلام فقط ، مقارنة بدول أخرى فان الأمر متغير تماما ، فقد أكد على ذلك السيد خليفة بن داري المدير التنفيذي لإسعاف دبي حيث قال ” إن المركبة الجديدة هي نتاج ثلاث سنوات من البحث و‫العمل والتعاون المتواصل بين المؤسسة ونخبة من أكبر وأعرق الشركات ‫العالمية في مجال تصنيع وتطوير مركبات الإسعاف ” وقد أكمل كلامه مقرا بأن ” إدخال تحديثات عدة في إسعاف المستقبل، منها نظام ‫يسمح بمساحة داخلية أكبر لراحة المريض والمسعف، ونظام يقلل من الأعطال ‫الفنية حيث يتيح تحديد وإصلاح العطل بشكل فوري” كما أضاف بشكل موضح ” أن المركبة تجمع مواصفات ذكية ‫وحصرية، وستحدث قفزة نوعية في مفهوم التصميم، وسوف تكون مؤسسة “إسعاف دبي” أول من ‫يستخدمها في المنطقة” هذا ما اقره وتكلم عنه السيد خليفة بن داري احد رموز الإدارة الخاصة بالإسعاف في الإمارات وبدبي وكلامه يؤكد مدى الصدق ومدى العمل والجد من اجل تنفيذ المراد كل هذا من اجل صحة المواطن الإماراتي  وكل من يعيش في الإمارات  .

 

مميزات سيارة الاسعاف الذكية في دبي


يذكر أن المركبة ليست كالمركبات العادية التي تنقل المصابين فقط ، بل الرائع في الأمر أن السيارات مجهزة لاستقبال الحوادث مباشرة والبلاغات تتم إرسالها من المستغيث إلى السيارة مباشرة لكي لا يكون هناك وقت ضائع من الحادث إلى الإدارة ومن بعد ذلك إلى السيارة فكل هذا الوقت قد يقلل من فرص إنقاذ المصاب أو المريض ،وهذا النظام يعتبر نظام متطور أن تقوم السيارة الأقرب للمريض أو للحادث بالتوجه مباشرة نحو الهدف ومن بعد وصول السيارة إلى المريض أو المصاب في الحادث يقوم من يرعاه بالسيارات بالتواصل بنظام اتصال مباشر بالمستشفى الذي سوف ينقل لها المصاب أو المريض يتم في الاتصال التنويه على الحالة وتوصيل الصورة بشكل عام لحالة المصاب أو المريض قبل وصوله للمستشفى ليكون هناك استقبال ليس فقط للحالة ولكن لكيفية علاجه من قبل أن يصل إلى المستشفى ، انظر أخي القارئ إلى عمق هذا التفكير الذي تم خلال الثلاث سنوات الماضية وهو الآن قاب قوسين أو أدنى من أن يظهر على الحقيقة ، يشكر كل من ساهم وكل من تعاون وفكر في هذه الفكرة التي أصبحت على ارض الواقع ، انظروا  كم الإسعافات التي من الممكن أن يسعفها هذا المشروع العظيم وكم  حالة من الممكن إنقاذها ، بالفعل العمل ممتاز ويستحق الإشادة والثناء لمن قام بعمله.

السابق
المتاحف والقلاع ومراكز التراث في ابوظبي
التالي
صدق أولا تصدق 40 ألف إماراتي عاطل بسبب العمالة الأجنبية

اترك تعليقاً