التعليم

أهداف مهارات الاتصال

ما هو الذكاء التواصلي

أهداف مهارات الاتصال , اهداف مهارات الاتصال . تحقق ذلك الهدف من عملية الاتصال عندما يسعى المرسل إلى تكوين اتجاهات جديدة لدى المستقبل . السعي لتعديل اتجاهات قديمة،

تعريف عملية الاتصال

هي عملية التفاعل الناشئة بين كل من المرسل والمستقبل.  فكل من الطرفين له أهدافه الخاصة التي يسعى لتحقيقها جراء هذا الاتصال. وهذا يعني أن تحديد الأهداف المسبقة من أهم آليات نجاح عملية الاتصال الفعال. وبما أن عملية الاتصال هي عملية مجتمعية في المقام الأول. فليس من الغريب أن يدخل المجتمع بقيمه ومعتقداته في تشكيل الأهداف المرجو تحقيقها من تلك العملية.

أهمية الاتصال

زواج أكثر نجاحاً

أشارت إحدى الدّراسات الحديثة أنّ السّبب الأوّل للطّلاق هو انعدام أو ضعف التّواصل بين الزّوجين.
وقد وجد جون غوتمان بعد دراسات أجراها حول العلاقات لمدّة تزيد عن أربعين عاماً في جامعة واشنطن إلى أنّ أكثر الأشياء التي تُحدث صراعاً بين النّاس في العلاقات بينهم هو عدم تمكّنهم من التّواصل معاً بشكلٍ فعّال
وتُشير أبحاثه إلى وجود أربعة أنواع من مشاكل الاتّصال المؤدية إلى الطّلاق
وهي: نقد شخصية الشّريك، واحتقاره، واتّخاذ وضعية الدّفاع دائماً، ورفض التّواصل مُطلقاً.

كسب مزيد من الأموال

أجرى الدّكتور كورتيس دراسة استقصائية عام 1988م شملت 1000 مدير لشؤون الموظّفين.
وعرض بموجبها اجتماعاً سنوياً لرابطة الاتّصالات، وأشار فيها إلى أنّ المهارات الأكثر قيمة في سوق العمل الحديث هي مهارات الاتّصال
وأنّه إذا تمكّن الشّخص من التّواصل بشكلٍ فعّال سيتمكّن من الحصول على وظيفة تجني الكثير من الأموال.

تحسين أداء العمل

من العناصر المهمّة النّاتجة عن إتقان مهارات الاتّصال هي القدرة على الاستماع
ويتمثّل دور الاستماع في مجال الأعمال بالنّسبة لمدير الأعمال في فهم مهمّة وأهداف الشّريك ومسؤوليات
كما يُمكن بواسطته معرفة احتياجات العملاء والمشرفين بعد الانتهاء من بعض الأعمال
وعبر مهارات الاتّصال يستمع المدير إلى التّعليقات المختلفة ليعرف مدى صحّة الأعمال التي قام بها
وما إذا كان بإمكانه أن يعمل بشكلٍ أفضل، أمّا الموظّفون فسيتمكّنون من معرفة احتياجات ربّ العمل وتلبيتها.

عناصر الاتصال

المرسل:

هو مصدر الرسالة الذي يريد إحداث تأثير في المستقبل، حيث إنّ المستقبل قد يكون فرداً أو مجموعة، فيقوم المرسل بإنشاء رسالة عبارة عن رموز معينة وينقلها إلى المستقبل من أجل أن يشاركه في أفكاره وتوجهاته، كما تتباين قدرات الفرد على إرسال الأفكار حسب قدرته الاتصالية وثقافته، والمرسل هو العنصر الرئيسي في عملية الاتصال ويحمل مسؤولية كفاءة وفاعلية واستمرار عملية الاتصال.

المستقبل:

هو الذي يستقبل الرسالة، ويفك رموزها، ويترجمها، ثمّ يحللها ويفسرها ليصل إلى ما يقصده المرسل، ومن هنا فقد يكون المستقبل شخصية حقيقة أو اعتبارية وفي حال استقبل الرسالة يتبادل الأدوار مع المرسل.
الرسالة:

هي محور أساسي في عملية الاتصال، فهي عبارة عن المعلومات والأفكار ونبرة الصوت والإيماءات والانطباع يبينه المرسل وينتقل بين المرسل والمستقبل أثناء عملية الاتصال، كما أنّها هي النقطة التي تجمع بين المرسل والمستقبل لهذا من المهم اختيار العبارات والرموز بعناية، وتوجد صور مختلفة للرسالة منها: الكلمات، والإيماءات، ونبرة الصوت، والمظهر الخارجي، والحركات.

الوسيلة:

هي القناة التي يتم عن طريقها نقل الرسالة بين المرسل والمستقبل، ويرتبط نجاح عملية الاتصال ارتباطاً وثيقاً بنجاح المرسل باختيار وسيلة الاتصال المناسبة.

التغذية الراجعة:

هي رد الفعل الآني من المستقبل على الرسالة الموجهة إليه من المرسل، وهي ما يريده المرسل من المستقبل أثناء العملية الاتصالية، وتبين التغذية الراجعة نسبة نجاح العملية الاتصالية، فعن طريقها يعرف المرسل إن كانت الرسالة وصلت للمستقبل وفهمها كما ينبغي أم لا، وفي حال عدم فهم المستقبل للرسالة على المرسل إعادة صياغة الرسالة وتعديل الفهم الخاطئ لدى المستقبل.

الهدف:

هو الغاية من عملية الاتصال، لذا على المرسل أن يحدد الهدف من نقل الرسالة إلى المستقبل، ويحدد المستقبل الذي يود توجيه الرسالة إليه بطريقة واضحة ومناسبة بالنسبة له وللمستقبل.

التشويش:

هو مجموعة العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر في معنى الرسالة ومنها: أصوات السيارات كعامل خارجي، وأفكار قد تشوش المرسل كعامل داخلي. البيئة: هي المكان الذي تتم فيه عملية التواصل.

الاستجابة:

هي ردة فعل المستقبل على الرسالة التي وصلته من المرسل.

مهارات الاتصال الفعال

اختيار الوقت المناسب:

يعد اختيار الوقت المناسب من أهم مهارات التواصل الفعال. حيث يتيح ذلك للطرف الآخر القدرة على التواجب مع ما يتم طرحه لأن الوقت مناسب للحوار والنقاش. اختيار المكان

المناسب حيث إن اختيار المكان المناسب للتواصل مع الأفراد يجعل من عملية التواصل معهم بشكل فاعل أمرًا سهلًا، فقد يصعب التواصل مثلًا في بعض مناطق العامّة التي لا تتناسب مع الطرح الحساس الذي يتم من خلالها إبلاغ الأفراد ببعض الأخبار السيّئة.

إبعاد مصادر التشويش:

يساعد إبعاد مصادر التشويش على باب التواصل المُركَّز والفعال بعيدًا عن كل ما يشتت الانتباه ويقطع حبل الأفكار بين المتحاورين كالمكالمات الهاتفية أو غير ذلك.

التحضير الجيد قبل التواصل:

إن تنظيم الأفكار ومعرفة الأسلوب المناسب للطرح يساهم بشكل كبير في أن يكون تواصل الأفراد مع بعضهم فعالًا من خلال التحضير الجيد الذي يمهد لتسلسل الأفكار وعدم تشتُّتها، لئلَّا يخرج الحوار إلى موضوعات فرعية لا حصر لها.

استخدام لغة الجسد:

يعد استخدام لغة الجسد من أبرز المهارات التي تعكس وجود التواصل الفعال مع الآخرين.  من خلال الإيماءات، وتعبيرات الوجه،. وحركات اليدين.  والنظر في أعين المُتحدَّث إليهم، فكل ذلك يُشعِر الطرف الآخر بأهميته.  ويساهم في أن يكون التواصل معه فعالًا.

مهارات التواصل في العمل

  1. مهارات الاستماع الفعّال
  2. القدرة على تكييف نمط التواصل مع الجمهور
  3. اللطف
  4. الثقة
  5. تلقي التغذية الراجعة وتقديمها
  6. الوضوح واختيار نبرة الصوت المناسبة
  7. التعاطف
  8. الاحترم

أنشطة مهارات الاتصال

تتضمن الموارد الموجودة نصائح وتقنيات وتمارين وألعاب وأنشطة أخرى تمنحك الفرصة لمعرفة المزيد عن التواصل الفعال وتساعد في توجيه تفاعلاتك مع الآخرين وتحسين مهارات الاتصال لديك .

قد يشعر البعض بأنه عمل روتيني تحتاجه لشطب قائمة مهامك بينما قد يجعلك البعض الآخر تنسى أنك لا تستمتع فقط مع عائلتك . ولكن في الواقع تعزز مهارات الحياة الحيوية ، ومع ذلك فإنهم جميعًا لديهم شيء واحد مشترك حيث سيساعدونك على أن تصبح أفضل وأكثر فاعلية وأكثر إيجابية في التواصل مع أولئك الذين يعنون لك أكثر ، ولكن ما علاقة هذه الأنشطة والتمارين والألعاب.  وهل هم حقاً بهذه الأهمية أم مؤثرة ، وهل نحتاج حقًا إلى العمل على التواصل عندما يبدو أننا جيدون جدًا بالفعل .

 

 

 

السابق
من نواتج سقوط الدرعية
التالي
الاتصال الكتابي

اترك تعليقاً