تتعدد اعراض التهاب المفاصل وأسبابها ولنعرف ذلك يُرجي متابعة القراءة حيث يُعرف التهاب المفاصل بتورم المفصل والإحساس بألم حين لمس أحد المفاصل المصابة، وتكون اعراض التهاب المفاصل الرئيسية متمثلة في الشعور بتيبس وألم عند الحركة قد يزداد سوءاً لدى كبار السن، ويتم علاج التهاب المفاصل بعد التشخيص ومعرفة السبب وتكون غالباً علاجات مساعدة للحد من أعراض هذا المرض دون القدرة على القضاء عليه نهائياً إلا عن طريق الجراحة.
اعراض التهاب المفاصل المتعددة
نجد اعراض التهاب المفاصل مرتبطة خاصة بنوع التهاب المفصل المصاب، ويمكن أن تتضمن اعراض التهاب المفاصل ما يلي:
- ألم شديد خاصة عند لمس المفصل أو تحريكه.
- الشعور بتيبس في المفصل نتيجة نقص المادة اللزجة التي تكون حول نهاية العظام.
- تورم مكان المفصل.
- احمرار على المفصل.
- عدم التمكن من الحركة بسهولة.
كما قد تتسبب بعض أنواع التهاب المفاصل الأخرى في الأعراض التالية:
- التعب والإرهاق.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- طفح جلدي.
- انخفاض سريع في الوزن.
- جفاف العين والفم.
- بعض مشاكل في التنفس.
ما هو التهاب المفاصل
يكون التهاب المفاصل في الغالب تورم يصيب المفاصل مما يجعلها مؤلمة عند لمسها، ويوجد نوعان رئيسيان يكونان الأكثر انتشاراً بين الأشخاص هما:
- الالتهاب المفصل العظمي، الذي يكون نتيجة حدوث تكسير في الغضروف وهو نسيج منزلق يكون خاصة في نهاية العظام عند المفصل.
- التهاب المفاصل الروماتويدي، والذي يكون نتيجة مرض يقوم بمهاجمة جهاز مناعة المفاصل خاصة بطانة المفصل.
كما من الممكن أن يكون ارتفاع نسبة حمض اليوريك بإصابة بالنقرس بالتالي يُسبب حدوث التهاب المفاصل، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الالتهابات مثل:
- التهاب المفاصل التفاعلي.
- التهاب الفقار المسقط
- الالتهاب المفصل اليفعي.
- التهاب المفاصل الانتاني.
- التهاب المفاصل الصدفي.
- التهاب مفاصل الإبهام.
أسباب التهاب المفاصل
تكون اعراض التهاب المفاصل متشابهة لكن تختلف الأسباب حسب نوع الالتهاب، وتكون أسباب الالتهاب الفُصال العظمي:
- يحدث الفُصال العظمي نتيجة تآكل غضروف المفصل الذي يكون بمثابة وسادة لأطراف العظام، مما يمنع احتكاكها ويتيح للمفاصل الحركة بسهولة.
- إمكانية التعرض لحادث يمس المفصل، أو وجود عدوى تتسبب في تآكل الغضروف.
- حدوث ضرر يتسبب في طحن العظام، مما يتسبب في الحد من الحركة وآلام في المفاصل.
يحدث تأثير الفُصال العظمي على كامل المفصل متسبباً في حدوث تغييرات في العظام منها تدهور الأنسجة التي بين العظام والعضلات والمفاصل، كما تتسبب في حدوث التهاب في بطانة المفصل، ويكون سبب التهاب المفاصل الروماتويدي:
- مهاجمة جهاز المناعة لبطانة المفصل، مما يتسبب في تورمها والتهابها.
- تفتت العشاء الذي يحيط بالمفصل والذي يحمي العظام من الاحتكاك نتيجة مرض جهاز المناعة.
- من الممكن أن يؤدي هذا النوع من الالتهاب إلى حدوث تلف في الغضروف وكذلك نهايات العظام التي عند المفصل.
العوامل المساعدة للإصابة بالتهاب المفاصل
يمكن أن تتدخل بعض العوامل لزيادة خطر التهاب المفاصل، ومنها:
- التاريخ المرضي للعائلة، حيث تكون بعض التهابات المفاصل منتشرة في العائلة، ومن الممكن أن يتطور المرض إذا كان الوالدين أو الإخوة يعانون من هذه الاضطرابات، كما من الممكن أن تكون جينات الشخص سبب في تأثره السريع بالعوامل المتسبب في التهاب المفاصل.
- التقدم في العمر، حيث يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل العظمي الروماتويدي والنقرس.
- تكون السيدات أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، بينما يصيب النقرس الرجال أكثر.
- حدوث إصابة سابقة للمفاصل خاصة بالنسبة الرياضيين، كما قد يتسبب تطور التهاب المفصل في المستقبل.
- زيادة الوزن التي تتسبب في حدوث ضغط على المفصل خاصة في الركبة والفخذ والعمود الفقري، حيث يكون الأشخاص المصابين بالسمنة أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات في هذه المفاصل.
مضاعفات الإصابة بالتهاب المفاصل
قد تشتد اعراض التهاب المفاصل وتتسبب في:
- عدم القدرة على أداء المهام والأنشطة اليومية خاصة إذا كان ذلك يؤثر على اليدين.
- الحد من الحركة، حيث تتسبب التهابات المفاصل في عدم القدرة على حمل الوزن للمشي أو الجلوس.
- حدوث تشوه والتواء في بعض المفاصل.
طرق علاج التهاب المفاصل الطبية
يكون العلاج مرتكزاً خاصة على تخفيف أعراض التهاب المفاصل والرفع من قدرة المفصل حتى يتمكن من أداء مهمته، وقد يضطر المصاب إلى تجربة بعض العلاجات أو دمج أكثر من نوع للعلاج للتمكن من تحديد الطريقة المثلى لعلاج المريض، وتختلف الأدوية المعالجة على حسب نوع الالتهاب ومنها:
- المسكنات، وهي أدوية مساعدة على تخفيف الألم دون تأثير على الالتهاب أو علاجه.
- أدوية مضادة للمنبهات.
- أدوية مضادة للالتهابات لا ستيرويدية.
- أدوية مضادة للروماتيزم.
- أدوية بيولوجية هدفها إيقاف عمل جهاز المناعة على المفاصل.
- كورتيكوستيرويدات.
يمكن اللجوء للعلاج الطبيعي الذي يكون ناجعا في علاج بعض أنواع التهاب المفاصل عبر القيام بتمارين رياضية تساعد في تقوية العضلات التي حول المفصل مما يزيد من الحركة، كما يمكن تثبيت المفصل بجبيرة في بعض حالات التهاب المفاصل، وأخيراً يتم اللجوء إلى الجراحة عندما لا تكون بقية الطرق ناجعة في علاج أو تخفيف اعراض التهاب المفاصل وتكون عبر:
- جراحة استئصال الغشاء الزليلي.
- جراحة تبديل أو ادماج مفصل.
الطرق البديلة لعلاج التهاب المفاصل
تكون العلاجات البديلة مساهمة في تخفيف اعراض التهاب المفاصل رغم عدم وجود دليل علمي على بعض الأدوية، لكن من المؤكد أن أفضل الطرق المعالجة تكون:
- الوخز في المفصل المصاب.
- استعمال تنبيه الأعصاب بالكهرباء.
- غلوكوزامين.
كيفية الوقاية من التهاب المفاصل
قد لا يوجد طريقة للوقاية من بعض أنواع التهاب المفاصل، لكن من الممكن للنصائح التالية التخفيف من أعراض التهاب المفاصل عند حدوثها:
- الحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية.
- الابتعاد عن شرب الكحول، وأكل اللحوم والكبد والسردين للمصابين بمرض النقرس.
- علاج الإصابة في المفصل عند التعرض لحادث.
تكون اعراض التهاب المفاصل متنوعة من ألم إلى تورم واحمرار موضعي إلى تأثير في أعضاء جسم الإنسان الأخرى مثل: الرئتين والعين والفم، ورغم تعدد أسباب الإصابة بالتهاب المفاصل إلا أن العلاج يقوم عادةً على تخفيف أعراض الالتهاب عندما لا تكون الحاجة إلى الجراحة مُلحة، كما من الممكن اللجوء إلى بعض الطرق البديلة للتخلص من أعراض التهاب المفاصل.
