التعليم

يتميز التعاقب الثانوي عن التعاقب الأولي بوجود

يتميز التعاقب الثانوي عن التعاقب الأولي بوجود

إذا كنت تبحث عزيزي القارئ عن يتميز التعاقب الثانوي عن التعاقب الأولي بوجود ..، فإننا سوف نُجيبك عن هذا التساؤل المطروح بقوة عبر محركات البحث خاصة من قِبل طلاب المملكة نظراً لوجود هذا السؤال ضمن مقرراتهم الدراسية، فيما سنوضح مفهوم التعاقب البيئي، وأنواعه وهم التعاقب الأولي والتعاقب الثانوي، إلى جانب أهمية التعاقب البيئي ومراحل نشأته.

الجدير بالذكر أنه بعد تفعيل حكومة المملكة العربية السعودية بعض الخدمات الجديدة، مثل خدمة نظام التعليم عن بُعد أو ما يُطلق عليها منصة مدرستي في العام الدراسي الجاري ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للمملكة.

حيث يتوجه الطلاب للبحث عن إجابات الأسئلة التي يتعذر عليهم حلها بمفردهم في شبكات الأنترنت بسبب ما تقدمه تلك الخدمة من دقة عالية وسرعة كبيرة في الرد على كل الاستفسارات التي يطرحها الطلاب والطالبات، وهذا ما نقدمه لكم من خلال موقعنا، حيث نقدم الإجابة النموذجية في السطور التالية من هذا المقال، فما عليك سوى متابعتنا.

يتميز التعاقب الثانوي عن التعاقب الأولي بوجود

أثار هذا التساؤل فضول الكثيرين خاصة طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية، إذ نقدم لكم الإجابة النموذجية عن هذا السؤال والتي جاءت على النحو التالي:

  • الإجابة هي: الذي يميز التعاقب الثانوي عن الأولي هو وجود طبقة من التربة تكونت في وقت سابق.

تكون نظام بيئي بعد التعاقب الأولي اسرع من تكونه بعد التعاقب الثانوي

تُعتبر هذه العبارة خاطئة، فيما نعرض الأسباب على عدم صحة هذا العبارة والتي جاءت على النحو التالي:

  • إذ تُعتبر التربة المتكونة مسبقاً هي المسئولة عن احتضان نمو البذور في البيئة التي يُمكن أن تتعرض للدمار بسبب عالمين، هما العامل البشري والعامل الطبيعي، على سبيل المثال: تعرض التربة الزراعية للفيضانات أو الزلازل كعامل طبيعي أو الغزو والحرق كعامل بشري.
  • تختصر هذه الطبقة المتكونة من التربة مسبقاً الوقت وتبث الحياة في النبات، حيث إن الوقت المطلوب للتعاقب البيئي الأولي يساوي ضعف الزمن اللازم للتعاقب البيئي الثانوي، فإذا احتاج التعاقب الثانوي إلى 50 عام لكي ينشأ، حينها يحتاج التعاقب الأولي 100 عام لكي ينشأ، مما يدل على أن التعاقب الثانوي أسرع من التعاقب الأولي، ولهذا السبب فإنها عبارة خطأ.

مقدمة عن التعاقب البيئي

يُعد التعاقب البيئي هو تغير الكم والنوع والتركيب الذي يحدث في المجاميع السكانية في بيئة محددة وذلك ضمن اتجاهات وفترات معينة، فيما تحدث في المكان نفسه وينتج عن ذلك تكوين مجتمعات إحيائية جديدة، بالإضافة إلى أنها تصل لحالة التوازن الديناميكي، ومن ثم تختفي مرة أخرى ليعود مجتمع إحيائي جديد أخر بالظهور بدلاً منها.

أنواع التعاقب البيئي

ينقسم التعاقب البيئي إلى نوعين مختلفين، فيما تمثلت هذه الأنواع في الأتي:

  • التعاقب البيئي الأولي: تُعتبر عمليات التعاقب البيئي الأولي من العمليات البطيئة للغاية، حيث إن في هذه المرحلة يتم اتخاذ وطن جديد كلياً بدون مظاهر حياتية سابقة موجودة فيه، سواء كانت هذه المظاهر حيوانية أو نباتية أو عضوية، إذ يبدأ بعد أن تتوغل الصخور البركانية وتبرد، ومن ثم تكشف مرحلة الروّاد عن نفسها التي تتمثل في الحزازيات والأشناب ثم تأتي السرخسيات ومن بعدها الأعشاب والشجيرات والأشجار والكائنات الحية الأخرى.
  • التعاقب البيئي الثانوي: يُعتبر التعاقب الثانوي هو المرحلة التي تظهر فيها نتيجة العوامل الطبيعية والعوامل البشرية، مثل الفيضانات والزلازل أو قطة الأشجار وحرقها أي التدمير بشكل عام، إذ تكون بداية هذا النوع من التعاقب البيئي عند وجود التربة المتكونة مسبقاً حتى يتم احتضان البذور لكي تنمو، كما أنه نظراً لوجود المظاهر المطلوبة للحياة يكون التعاقب الثانوي سريع مقارنة بالتعاقب الأولي الذي يحتاج ضعف زمن التعاقب الثانوي حتى يبدأ.

مراحل التعاقب البيئي

نوضح في هذه الفقرة مراحل نشأة نوعي التعاقب البيئي وهما التعاقب الأولي والتعاقب الثانوي، حيث يشترك كل نوع منهما في نفس مراحل النشأة لكن الاختلاف في الزمن المستغرق لتكوين التعاقب الأولي عن التعاقب الثانوي، فيما جاءت مراحل النشوء على النحو التالي:

  • عملية التعرية والتجريد: تحدث هذه العملية نتيجة حدوث الكوارث البيئية الطبيعية، على سبيل المثال الزلازل المدمرة والفيضانات والبراكين، إلى جانب الكوارث التي يتسبب بها الإنسان مثل الحفر والنقيب واستخراج المعادن وحرق الأشجار مما يساعد بشكل كبير على تعرية وتجريد الأرض من كل المخلوقات الحية.

مرحلة الاحتياج:تتكون هذه المرحلة من ثلاث عوامل أساسية، والتي جاءت على النحو التالي:

  • الهجرة: وهي عبارة عن وصول أجزاء النبات التكاثرية إلى الأرض الجديدة، وذلك يحدث بواسطة الحيوان أو الماء أو الهواء.
  • التوطن: بداية تكاثر النباتات وظهور مرحلة إنبات البذور في وطن النبات الجديد.
  • التجمع: بعد التكاثر وإنبات البذور يبدأ النبات بالتجمع بأعداد كبيرة في الوطن الجديد، مما يجعل استمرار مرحلة الاحتياج أمر حتمي معتمد على مدى قابلة المخلوقات الحية على الاستمرار في عملية التكاثر وكيفية التكيف مع ظروف البيئة الجديدة.
  • مرحلة التفاعل والتنافس: تكون هذه المرحلة بين عدد كبير من أفراد نفس النوع بسبب كثرة عدد هذا النوع والزيادة فيه بين الأفراد وبين أفراد النوع الجديد القادم إلى البيئة التي يستوطنها.
  • مرحلة الاستقرار والذروة: يستقر المجتمع الجديد المتكون بعد نهاية التعاقب، حيث تتكون علاقات بين المخلوقات الحية تساهم في بقاء تركيب هذا المجتمع ثابت بنسبة كبيرة والتي يُطلق عليها مرحلة التوازن الحركي مع المحيط.

أهمية التعاقب البيئي

يمتلك التعاقب البيئي أهمية كبيرة، حيث إنه يحقق الكثير من الأهداف البيئية والتي جاءت على النحو التالي:

  • تشخيص وفزر الأنواع القوية التي تنافس بشدة.
  • يقوم بتطوير وتنمية نوعية السلسلة الغذائية من خلال التعاقب الخلطي.
  • يعمل على تحديد التغييرات البيئية والمظهرية، بالإضافة إلى التغيرات التركيبية وأنواع الطفرات وذلك عن طريق تحديد العوامل البيئية المؤثرة.
  • يعمل التعاقب البيئي على تجنب وعدم الوقوع في أخطاء الناتجة عن القياسات الكيميائية، إلى جانب قياسات الراكم الحيوي والتحكم.
  • يقوم بتحدد عمر المجتمع الحيوي ومدى الفترة الزمنية التي استغرقها من أجل حدوث كلاً من التعاقب الأولي والثانوي.
  • يساعد التعاقب البيئي على ارتفاع نسبة انتشار الأنواع القوية طويلة العمر التي تقاوم أصعب ظروف البيئة في سبيل الحفاظ على النظام البيئي.

إلى هنا عزيزي القارئ نصل وإياكم إلى ختام هذا المقال الذي تمحور حول الإجابة عن سؤالكم يتميز التعاقب الثانوي عن التعاقب الأولي بوجود ..، إذ تناولنا في مقالنا الفروق بين التعاقب الثانوي والتعاقب الأولي.

إلى جانب عرض مفهوم التعاقب البيئي، وأنواعه، بالإضافة إلى أهمية التعاقب البيئي ومراحل نشأته، آملين الله أن نكون قد وفرنا عليكم عناء البحث الطويل وأجبناكم بشكل بسيط ومفصل عن سؤالكم، فيما يُمكنك معرفة المزيد من المعلومات حول التعاقب البيئي بشكل عام وكافة التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع عن طريق زيارة موقعنا

السابق
اي مما يلي يعد مركز الطاقة في الخليه
التالي
حدد كيف تكون درجة الحرارة عاملا محددا لنمو الدببة القطبية

اترك تعليقاً