منوعات

مفهوم التغيرات المناخية واسبابها pdf

مفهوم التغيرات المناخية واسبابها pdf

مفهوم التغيرات المناخية وأسبابها

تغير المناخ أو التغير المناخي هو أي تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس يحدث لمنطقة معينة. … هذه الأنواع من الموارد الأحفورية أطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون وهي من أهم أسباب تغير المناخ. وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب إلى 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.

أسباب التغير المناخي

ما هي أسباب تغير المناخ

تشكّل ظاهرة تغيّر المناخ تهديداً على مستوى العالم؛ لما لها من آثار كبيرة وواسعة النطاق، فعلى الرغم من أنّ كوكب الأرض تعرّض لتغيّرات طبيعية في درجات الحرارة على مدى عشرات الآلاف من السنين، إلّا أنّ معدّل الارتفاع الحالي في متوسّط درجة حرارة سطحه غير مسبوق، إذ تساهم هذه الطاقة الحرارية الزائدة في الكثير من التغييرات على الكوكب، منها: التغيّر في الأنماط المناخية ونسبة هطول الأمطار، ممّا يهدّد إنتاج الغذاء، إلى جانب تغيّرات في دورة حياة ومواطن العديد من النباتات والحيوانات، وارتفاع مستوى مياه البحار، الأمر الذي يزيد من خطر حدوث الفيضانات، كما يمكن أن يتسبّب الاحترار الحالي أو المستمرّ في تغييرات غير متوقّعة، بحيث يجد العديد من الكائنات الحية بما فيهم البشر صعوبة في التكيّف معها.

 

 

أسباب بشرية تعدّ الأنشطة البشرية السبب الرئيسي لتغيّر المناخ وزيادة درجة حرارة الأرض على مدى الخمسين سنة الماضية، إذ أدّت الأنشطة الصناعية التي تعتمد عليها طبيعة الحياة الجديدة إلى رفع مستويات غازات الدفيئة -مثل: غاز ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروجين – في الغلاف الجوي بشكل كبير جداً، فقد بدأ الإنسان منذ بداية الثورة الصناعية بحرق كميات متزايدة من الوقود الأحفوري، ممّا أدّى إلى تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) في الجوّ، والذي ينتج من عملية الحرق التي تحدث بين الكربون والأكسجين في الهواء، بالإضافة إلى قطع الإنسان للأشجار، وتحويله لمساحات شاسعة من أراضي الغابات إلى أراضٍ زراعية، والعديد من الأنشطة الأخرى التي أدّت إلى الاحتباس الحراري، وفيما يأتي بعض أهمّ الأنشطة البشرية المسبّبة لتغيّر المناخ:[٥] إزالة الغابات تعدّ إزالة الغابات (بالإنجليزية: Deforestation) أحد الأسباب البشرية الرئيسية لتغيّر المناخ، إذ يزيل الإنسان الأشجار في معظم الغابات لخلق مساحة للزراعة، وإنشاء المباني، وغير ذلك من الأنشطة، ممّا يساهم في حدوث الاحتباس الحراري، فالأشجار تستهلك غاز ثاني أكسيد الكربون في عملية البناء الضوئي، كما تخزّن الفائض منه لدعم نموّها وتطوّرها، وعند قطعها ينبعث ثاني أكسيد الكربون المخزّن فيها ليتراكم في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى أنّ إزالة الغابات يؤثّر على أنماط هطول الأمطار على مستوى العالم، فللأشجار دور في منع حدوث الفيضانات والجفاف من خلال تنظيم هطول الأمطار، كما تساهم إزالة الغابات أيضاً في تغيّر طبيعة سطح الأرض، فتصبح مكشوفة أكثر لأشعة الشمس، ممّا يؤدّي إلى زيادة في امتصاص سطح الأرض للطاقة الحرارية، وهذا بدوره يسبّب الاحترار العالمي. الزراعة تعدّ الزراعة (بالإنجليزية: Agriculture) أحد أهمّ الأسباب البشرية لتغيّر المناخ، وذلك بسبب ما يتمّ فيها من إزالة الغابات لغاية استغلال أراضيها وتحويلها إلى أراضٍ زراعية، إلى جانب الممارسات الزراعية الحديثة – مثل اللجوء إلى الأسمدة الصناعية، واستخدام الآلات لتكثيف الإنتاج الزراعي – التي تعدّ من العوامل المساهمة بشكل كبير في زيادة انبعاث غازات الدفيئة، وحدوث الاحتباس الحراري، وتغيّر المناخ، عدا عن الكميات الكبيرة من الغازات التي تُطلق خلال المراحل المتعدّدة المتعلّقة بإنتاج الغذاء، والتي تشمل التحضير، والتخزين، والمعالجة، والتغليف، والنقل، أمّا في مجال تربية الماشية فينتج غاز الميثان من أجساد بعض الحيوانات بسبب عملية التخمّر المعوي التي تحدث أثناء هضم الطعام، بالإضافة إلى الانبعاثات الكبيرة لهذا الغاز من حقول زراعة الأرز، ويجدر بالذكر أنّ النفايات الكيميائية التي تنتج عن بعض الممارسات الزراعية تساهم في تغيّر المناخ من خلال ما تتسبّب به من فقدان التنوّع الحيوي، وتسريع تآكل التربة، وزيادة حموضة مياه المحيطات. التصنيع ترتبط الثورة الصناعية وأنشطة التصنيع المختلفة (بالإنجليزية: Industrialization) بالآثار البيئية الضارّة التي تسبّب التغيّرات المناخية، إذ أدّت الابتكارات التكنولوجية الحديثة إلى استبدال العمالة البشرية بآلات تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، ومع زيادة التصنيع ازداد استخدام الوقود، ممّا نتج عنه الكثير من الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة لغازات الدفيئة، وقد رافق نموّ الأنشطة الصناعية انتقال الناس إلى المناطق الحضرية بحثاً عن عمل، ممّا ساهم في اكتظاظ السكان، وزيادة التلوّث، بالإضافة إلى ما تسبّب به التوسّع العمراني الهائل من إزالة الغابات، وبالتالي زيادة تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وحدوث الاحتباس الحراري، وتغيّر المناخ. أسباب طبيعية مرّ كوكب الأرض قبل وقت طويل من وجود البشر بتغيّرات مناخية طبيعية، ولكن تشير الدراسات إلى أنّ الاحترار المناخي الحالي لا يمكن أن يُعزى للأسباب الطبيعية وحدها، فتأثيرها ضئيل جداً ولا يفسّر الاحترار السريع الذي تشهده الأرض في العقود الأخيرة، أي أنّ السبب الرئيسي لتغيّر المناخ هو الأنشطة البشرية، وما ينتج عنها من انبعاثات غازات الدفيئة، ومع ذلك فهناك العديد من الأسباب الطبيعية التي تؤدّي أيضاً إلى تغيّر المناخ، مثل التأثيرات والدورات الطبيعية التي تمرّ بها الأرض، وفيما يأتي بعض منها: الإشعاع الشمسي: (Solar Irradiance)، أثّرت الطاقة المتغيّرة من الشمس في الماضي على درجة حرارة الأرض، ولكنّها لم تكن كافية لتغيير المناخ، فأي زيادة في الطاقة الشمسية ترفع من حرارة الغلاف الجوي للأرض، ولكنّها تتسبّب باحترار الطبقة السفلية منه فقط. الانفجارات البركانية: (Volcanic Eruptions)، تطلق البراكين بعض الغازات الدفيئة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون، ولكن كميته تكون أقلّ بخمسين مرّة من الكمية التي تنتجها الأنشطة البشرية، ولذلك لا تعدّ البراكين السبب الرئيسي للاحتباس الحراري، وفي المقابل قد يكون لها تأثيراً مختلفاً على مناخ الأرض، فالجزيئات الصغيرة المسمّاة بجزيئات الهباء الجوي (Aerosol Particles) التي تُطلقها البراكين تساهم في تبريد الأرض، ولذلك يعدّ التأثير السائد للانفجارات البركانية هو التبريد وليس الاحترار. دورات ميلانكوفيتش: (Milankovitch cycles)، هي التغيّرات القليلة التي تحصل لميلان محور كوكب الأرض ومساره أثناء دورانه حول الشمس، إذ تؤثّر هذه التغييرات على كمية ضوء الشمس الساقط على الأرض، ممّا يتسبّب في تغيير درجة حرارة الأرض، إلّا أنّ هذه الدورات تحدث على مدى عشرات أو مئات الآلاف من السنين، ومن غير المحتمل أن تكون المسبّب للتغيّرات الكبيرة التي نشهدها اليوم في مناخ الأرض. ظاهرة التذبذب الجنوبي: (ENSO)، هي دورة مناخية تحدث بسبب النمط المتغيّر لدرجة حرارة المياه في المحيط الهادئ، وتُعرف مرحلة الزيادة في درجة حرارة البحر بالنينو (El Niño)، بينما تُعرف مرحلة التبريد بالنينا (La Niña)، ويكون تأثير هذه الأنماط على درجة الحرارة العالمية لفترة قصيرة من الوقت، أي لأشهر أو سنوات، ولا تفسّر الاحترار المستمرّ الذي يحدث اليوم. أبرز الغازات المسبّبة لتغيّر المناخ يبيّن ما يأتي بعض من أهمّ الغازات التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغيّر المناخ:[٤] بخار الماء: (Water vapor)، يعدّ بخار الماء من أكثر الغازات الدفيئة وفرة، ويتميّز أنّه يزداد مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض، وبالتالي تزداد احتمالية حدوث السحب وهطول الأمطار، ممّا يجعلها إحدى النتائج المباشرة لتأثير الاحتباس الحراري. ثاني أكسيد الكربون: (Carbon dioxide)، يُطلق غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي من خلال العمليات الطبيعية؛ مثل التنفّس، وثوران البراكين، أو بفعل الأنشطة البشرية؛ مثل إزالة الغابات، وحرق الوقود الأحفوري، فقد تسبّب الإنسان بزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنسبة 47%، ممّا تسبّب بتغيير طويل الأمد على المناخ. الميثان: (Methane)، هو غاز هيدروكربوني ينتج من المصادر الطبيعية، والأنشطة البشرية، مثل تحلّل النفايات، كما ينتج من الزراعة، أو من عملية هضم الطعام الذي تقوم به الحيوانات المجترّة، أو تحلّل المخلفات العضوية للحيوانات، ويعدّ الميثان أكثر تأثيراً كغاز دفيئة من ثاني أكسيد الكربون، ولكنّه يتوفّر بتركيز أقلّ في الغلاف الجوي. أكسيد النيتروجين: (Nitrous oxide)، ينتج أكسيد النيتروجين من بعض الممارسات، مثل استخدام الأسمدة الصناعية والعضوية في الزراعة، واحتراق الوقود الأحفوري، وعملية إنتاج حمض النيتريك، وغيرها من المصادر، ويُعرف أكسيد النيتروجين بتأثيره القوي كأحد الغازات الدفيئة. مركّبات الكلوروفلوروكربون: (Chlorofluorocarbons)، هي مركّبات اصطناعية تستخدم في العديد من التطبيقات، وقد مُنع وتحدّد إنتاجها وإطلاقها للغلاف الجوي بموجب اتّفاقية دولية؛ لما لها من تأثير مدمّر على طبقة الأوزون، ولأنّها أيضاً من الغازات الدفيئة.

يمكنك قراءة هل المانجو ترفع الضغط وأضرارها وفوائدها

تأثير تغير المناخ على البيئة

تؤثر التغيرات المناخية على صحة البيئة المحيطة، حيث من المحتمل أن ترتفع وتيرة حدوث الكوارث الطبيعية كالجفاف والفيضانات وغيرها، والتي قد تهدد سلامة وصحة الإنسان بصورة مباشرة وغير مباشرة، حيث أوضح عدد من الهيئات الدولية أن للتغيرات المناخية آثارًا صحية محتملة على الإنسان، من ضمنها انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل، وعدد من الأمراض المعدية، والأمراض المنتقلة عن طريق تناول الماء، أو الغذاء الملوث، وقد تؤثر في صحة الأشخاص الذين يعانون الأمراض المزمنة كمرضى القلب والربو مثلًا، وتفاقم الحالة الصحية لهم.

 

التغيرات المناخية:
هو تغير واضطراب في الظروف المناخية المعتادة كالحرارة، واتجاه الرياح، ومنسوب تساقط الأمطار لكل منطقة من مناطق الأرض.

أسباب التغيرات المناخية:
إن وجود غطاء طبيعي من غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي يبقي على كوكب الأرض دافئًا بدرجة تكفي للحياة، كما نعرفها، ولكن انبعاث غازات الاحتباس الحراري التي تسبب فيها الإنسان جعلت الغطاء أكثر سُمكًا، بحيث يختزن السخونة ويؤدي إلى احترار عالمي. وأنواع الوقود الأحفوري هي أكبر مصدر منفرد لغازات الاحتباس الحراري التي تنجم عن الإنسان.

 

فحرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي يطلق بلايين الأطنان من الكربون كل عام، كانت ستبقى لولا ذلك مختبئة في الأرض، فضلًا عن كميات كبيرة من الميثان وأكسيد النتروز. وينبعث مزيد من ثاني أكسيد الكربون عند قطع الأشجار وعدم زرع أشجار مكانها. وفي الوقت ذاته، ينبعث من قطاعات هائلة من الثروة الحيوانية الميثان، وينبعث الميثان أيضًا من مزارع الأرز ومدافن النفايات، وينتج أكسيد النتروز عن استخدام الأسمدة.

وثمة غازات تعيش لفترة طويلة كمركبات الفلور الكلورية CFCs وكروبونات الكلور الفلورية المائية HFCs ومركبات الكربون البيرفلورية PFCs التي تستخدم في تكييف الهواء وفي التبريد، تنتج عن الصناعة وتدخل في الغلاف الجوي في نهاية المطاف.

 

العواقب المترتبة على التغيرات المناخية:
أشد المجتمعات فقرًا هي الأكثر تعرضًا لتأثيرات تغير المناخ. ومن المتوقع أن يرتفع متوسط سطح بحار العالم بما يراوح بين 28 و58 سنتيمترًا، نتيجة اتساع المحيطات وذوبان الأنهار الجليدية، وستحدث موجات ارتفاع في درجات الحرارة أكبر، وسيزداد الجفاف سوءًا في بعض المناطق، وستزداد شدة الهطول في مناطق أخرى.
ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد المخاطر في جميع مناطق العالم.
التغيرات السلبية في الدورة الهيدرولوجية، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تسارع الدورة الهيدرولوجية، فالغلاف الجوي الأدفأ يختزن مزيدًا من الرطوبة، ويصبح أقل استقرارًا، وينتج عنه مزيد من هطول الأمطار على شكل زخات أمطار غزيرة. ويؤدي أيضًا إلى تسارع التبخر. وهذا قد يؤدي إلى انخفاض في كمية ونوعية إمدادات المياه العذبة في جميع المناطق الرئيسة.
ومن المرجح أن تتغير أنماط الرياح ومسارات العواصف، ومن المتوقع أن تزيد كثافة الأعاصير المدارية (لا مدى تواترها)، مع بلوغ سرعات الريح ذرى أكبر ومع هطول الأمطار بغزارة أكبر.
تزايد المخاطر الصحية:
ازدياد الوفيات الناتجة عن الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة.
ازدياد حالات الإصابة بالربو، الحساسية التنفسية، وأمراض الجهاز التنفسي.
ازدياد الأمراض المنقولة بالنواقل والأمراض حيوانية المصدر.
أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
الأمراض المنقولة بالغذاء والمياه.
الصحة النفسية واضطرابات التوتر.
بعض انواع السرطان.
التهديدات للتنوع الأحيائي والحياة البرية.
ارتفاع مستويات البحر نتيجة اتساع المحيطات وذوبان الأنهار الجليدية، ما قد يؤدي إلى زيادة الفيضانات والتآكل الساحليين.

إصابة المجتمعات الأكثر قابلية للتأثر:
فالمجتمعات الأشد فقرًا هي الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ بالنظر إلى قلة ما لديها من موارد يمكن استثمارها في منع تأثيرات تغير المناخ والتخفيف منها. ومن بين بعض أشد الناس تعرضًا للخطر المزارعون، والشعوب الأصلية، والسكان الساحليون.
الدول الجزرية الصغيرة عرضة بوجه خاص للتأثر بتغير المناخ، فحجمها المحدود يجعلها أكثر تعرضًا للمخاطر الطبيعية وللهزات الخارجية، خصوصًا للارتفاعات في مستوى سطح البحر.
آثار التغيرات المناخية في البيئة:

الاحتباس الحراري:
هو ارتفاع درجة حرارة غلاف الكرة الأرضية نتيجة انبعاث الغازات الدفيئة (ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجـــــــين وغيرهما)، مما يؤدي إلى:
حدوث الكوارث الطبيعية (حرائق، فيضانات، أعاصير، جفاف).
ذوبان الجلــيـــــــد.
ارتفاع مستوى البحـار والمحيطات.
تساع ثقب الأوزون.
الأمطار الحامضية.

تأثير التغيرات المناخية على صحة الإنسان:
ازدياد الوفيات الناتجة عن الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة.
ازدياد حالات الإصابة بالربو، الحساسية التنفسية، وأمراض الجهاز التنفسي.
ازدياد الأمراض المنقولة بالنواقل والأمراض حيوانية المصدر.
أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
الأمراض المنقولة بالغذاء والمياه.
الصحة النفسية واضطرابات التوتر.
بعض أنواع السرطان.
بعض الحلول لتقليل التغيرات المناخية:
رفع الوعي البيئي لأفراد المجتمع كافة.
التشجيع على توفير الطاقة.
تقليل الملوثات قبل أن تنتشر في الغلاف الجوي.
تقليص اعتمادنا على النفط كمصدر أساسي للطاقة.
استغلال مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
مساعدة البلدان النامية على التقدم على مسار خفض انبعاثات الملوثات.
ابتكار مصانع وآلات صديقة للبيئة.

يمكنك الاطلاع ايضا على أعشاب تقوية الذاكرة وزيادة التركيز

آثار التغير المناخي

هناك توافق كبير وأدلة كثيرة على أنه في ظل السياسات الحالية للتخفيف من تغير المناخ وما يتصل بذلك من ممارسات التنمية المستدامة، سوف يستمر ازدياد الانبعاثات العالمية من غازات الدفيئة في العقود القليلة القادمة.

فالتقرير الخاص عن سيناريوهات الانبعاثات الذى وضعته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (التقرير الخاص عن سيناريوهات الانبعاثات، 2000) يتوقع حدوث زيادة في الانبعاثات العالمية من غازات الدفيئة بنسبة 25-90% (مكافئ ثاني أكسيد الكربون) بين العامين 2000 و2030 (الشكل 5- ملخص لصانعي السياسات)، وبقاء الوُقُد الأحفورية غالبة على خليط الطاقة العالمي حتى عام 2030 وما بعده. ويماثل تلك السيناريوهات من حيث النطاق سيناريوهات أحدث عهدا لم تشمل تخفيفا إضافيا للانبعاثات

واستمرار انبعاثـات غـازات الدفيئة العالمية بالمعدلات الحالية أو بمعدلات أعلى منها قد يسبب مزيدا من الاحترار ويؤدي إلى تغيرات عديدة في نظام المناخ العالمي في أثناء القرن الحادي والعشرين، ومن المرجح جدا أن يكون ذلك أكثر مما كان عليه في القرن العشرين (الجدول 1- ملخص لصانعي السياسات، والشكل 5- ملخص لصانعي السياسات).

سيناريوهات لانبعاثات غازات الدفيئة بين العامين 2000 و2100 (غير شاملة للسياسات المناخية الإضافية)

الشكل 5

 

الشكل 5- ملخص لصانعي السياسات. اللوحة اليسرى: الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة (مكافئ ثاني أكسيد الكربون) في غياب السياسات المناخية الإضافية: ستة سيناريوهات توضيحية دالة من سيناريوهات التقرير الخاص (خطوط ملونة) ونطاق المئين الثمانينى في السيناريوهات المنشورة أخيرا (بعد صدور التقرير الخاص بسيناريوهات الانبعاثات) (المنطقة المظللة باللون الرمادي). وتوضح الخطوط المنقطة كامل نطاق السيناريوهات الصادرة بعد نشر التقرير الخاص والانبعاثات تشمل ثاني أكسيد الكربون، والميثان وأكسيد النيتروز، وغازات الكلور. اللوحة اليمنى: تشير الخطوط الكاملة إلى متوسطات عالمية من عدة نماذج وهي متوسطات احترار سطح الأرض في السيناريوهات A2، وA1B، وB1 باعتبارها استمرارا لنماذج المحاكاة في القرن العشرين. وتأخذ هذه الإسقاطات في الاعتبار أيضا الانبعاثات قصيرة الأجل لغازات الدفيئة والأهباء الجوية. وأما الخط الزهرى فليس سيناريو وإنما يشير إلى عمليات المحاكاة في نموذج الدوران العام في الغلاف الجوى والمحيطات، حيث تبقى التركيزات في الغلاف الجوي عند مستويات عام 2000. وتشير الخطوط المستطيلة في اللوحة اليمنى في الشكل إلى أفضل التقديرات (خط كامل في كل خط مستطيل) وإلى النطاق المرجح المقيّم للسيناريوهات الستة الدالة من سيناريوهات التقرير الخاص، وذلك للفترة بين العامين 2090 – 2099. وجميع درجات الحرارة هي درجات نسبية ترجع إلى الفترة 1999-1980.
من المتوقع أن يشهد العقدان القادمان ارتفاعا في درجة الاحترار يبلغ نحو 0.2 درجة مئوية في العقد الواحد بحسب مجموعة من سيناريوهات الانبعاثات الواردة في التقرير الخاص بها. وحتى لو أُبقيت مستويات تركيز جميع غازات الدفيئة والأهباء الجوية مستقرة عند مستويات عام 2000، يتوقع حدوث ارتفاع في الاحترار يبلغ نحو 0.1 درجة مئوية في كل عقد. وبعد ذلك ستتوقف إسقاطات درجات الحرارة بشكل متزايد على سيناريوهات معينة من سيناريوهات الانبعاثات.

ويتفق نطاق الإسقاطات (الجدول 1- ملخص لصانعي السياسات) عموما مع تقرير التقييم الثالث، ولكن بالنسبة لدرجات عدم اليقين والنطاقات العليا لدرجات الحرارة فهى أكبر مما يقابلها في ذلك التقرير بالنظر أساسا إلى أن النطاق الأوسع في النماذج المتاحة يشير إلى مرتدات أقوى في دورة المناخ – الكربون. والاحترار يقلل من امتصاص الأرض والمحيطات لثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي، مما يزيد نسبة الانبعاثات البشرية المنشأ الباقية في الغلاف الجوي. وأما قوة هذا التفاعل فتتباين تباينا ملحوظا بين النماذج.

ونظرا إلى المحدودية الشديدة في فهم بعض الآثار المهمة التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر فإن هذا التقرير لا يقيّم الأرجحية أو أفضل تقدير أو حدا أقصى لهذا الارتفاع. ويورد (الجدول 1- ملخص لصانعى السياسات) إسقاطات لمتوسط الارتفاع العالمي لمستوى البحار في الفترة 2090-2099، وهي إسقاطات تستند إلى النماذج. وهذه الإسقاطات لا تشتمل على درجات عدم اليقين المتعلقة بمرتدات دورة المناخ – الكربون ولا الآثار الكاملة التي تحدثها التغيرات في تدفق الصفائح الجليدية، ولهذا لا يفترض اعتبار القيم القصوى في النطاقات بمثابة حدود قصوى لارتفاع مستوى سطح البحر. غير أن الإسقاطات تشتمل على مساهمة تزايد التدفق الجليدي في جرينلاند والقطب الجنوبى بالمعدلات المرصودة للفترة 1993-2003، ولكن ذلك قد يزيد أو يقل في المستقبل.

توجد الآن ثقة أعلى من تلك المذكورة في التقرير التقييمى الثالث بشأن الأنماط المسقطة للاحترار والسمات الإقليمية الأخرى، بما فيها تغير أنماط الرياح، والهطول، وبعض جوانب الظواهر المتطرفة والجليد البحري.

تشمل التغيرات الإقليمية ما يلي:

يكون الاحترار على أشده فوق اليابسة وعند معظم خطوط العرض الشمالية العليا بينما يقل إلى حده الأدنى في المحيط الجنوبي وأجزاء من شمال المحيط الأطلسي ما يمثل استمرارا للاتجاهات التي رصدت أخيرا (الشكل 6 – ملخص لصانعي السياسات)
انكماش مساحة منطقة الغطاء الجليدي، وزيادة في عمق الذوبان في معظم الأراضي دائمة التجمد، وتقلص مساحة الرقعة الجليدية فوق البحار؛ ووفقا لبعض الإسقاطات التي تستخدم سيناريوهات التقرير الخاص، فإنه بحلول الجزء الأخير من القرن الحادي والعشرين يكاد يختفي كليا الجليد البحري في أواخر الصيف في القطب الشمالي.
من المرجح جدا حدوث زيادة في تكرر وقوع ظواهر الحرّ المتطرفة، والموجات الحارة، والهطول الشديد.
من المرجح حدوث زيادة في شدة الأعاصير المدارية؛ وتدن في الثقة بالانخفاض العالمي لعدد الأعاصير المدارية.
تحول في مسارات العواصف التي تهب شمالي المنطقة المدارية في اتجاه المنطقة القطبية الشمالية، مما يستتبع تغيرات في الرياح، والهطول، وأنماط درجات الحرارة.
من المرجح جدا أن يزداد الهطول عند خطوط العرض العليا ومن المرجح أن يقل في معظم مناطق اليابسة شبه المدارية، وفي ذلك استمرار لاتجاهات رصدت حديثا.
هناك ثقة مرتفعة بأنه بحلول منتصف القرن يتوقع أن يزداد جريان الأنهار السنوى وتوافر المياه عند خطوط العرض العليا (وفي بعض المناطق المدارية الرطبة)، وأن ينقصا في بعض المناطق الجافة عند خطوط العرض الوسطى وفي المناطق المدارية. وهناك أيضا درجة عالية من الثقة بأن العديد من المناطق شبه القاحلة (مثل حوض البحر المتوسط، وغرب الولايات المتحدة، والجنوب الأفريقي، وشمال شرق البرازيل) ستعاني نقصا في موارد المياه نتيجة لتغير المناخ.

 

الشكل 6

 

تشاهد ايضا فوائد اللبن الرائب للرجيم و القولون

مقدمة عن التغيرات المناخية

يُمكن التعبير عن مفهوم التغيرات المناخية بأنّها إحدى القضايا التي يُعاني منها العالم في الوقت الحالي، وتظهر هذه القضية أو المشكلة العالمية على شكل تحوّل أنماط الطقس الأمر الذي يُهدد إنتاج الطعام وارتفاع مستويات سطح البحر الذي يزيد من خطر تشكّل الفيضانات الكارثية، ويجب البدء في البحث عن الحلول العملية منذ هذه اللحظة للتمكّن إيقافها؛ حيث إن تبني تأثيرات هذه التغيرات في المستقبل سيكون أكثر صعوبةً، بالإضافة إلى ارتفاع التكلفة المالية؛ لذلك يجب البحث عن مُسببات هذه القضية التي قد تعود جذورها للأنشطة البشرية. أسباب التغيرات المناخية يُمكن الإشارة إلى التغيرات المناخية بأنّها التغيرات الدورية التي تحدث على المُناخ نتيجةً لحدوث تغيرات في الغلاف الجوي، بالإضافة لحدوث تفاعل بين الغلاف الجوي و العوامل الجيولوجية والبيولوجية والجغرافية والكيميائية في النظام الأرضي، وفيما يأتي ذكر لأسباب حدوث تغير المناخ: النشاطات البشرية: ازدادت النشاطات البشرية كاستهلاك الوقود الأحفوري والتصحر وزراعة الأرز وتربية الماشية والإنتاج الصناعي منذ تطور الزراعة وخاصةً منذ بداية الثورة الصناعية. غازات الدفيئة: تسهم هذه الغازات ومنها ثاني أكسيد الكربون والميثان وبخار الماء في امتصاص الأشعة تحت الحمراء المُنبعثة من سطح الأرض وتعكس إشعاعها الأمر الذي يسهم في تطوّر ظاهرة الدفيئة. تفاعل الغلاف الجوي مع المكونات الأرضية: تتأثر الصفائح الجليدية والثلوج البحرية بالإضافة للغطاء النباتيّ ودرجات حرارة المحيط ودورة المحيط ودرجات الملوحة بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ بالغلاف الجوي كما أنها تؤثر هي أيضًا بالغلاف الجوي بطرقٍ مهمةٍ. التغيرات الدورية في مدار الأرض والميل المحوري بالنسبة للشمس: تؤثر هذه التغيرات التي تحدث على مدار عشرات الآلاف إلى مئات الآلاف من السنين على كيفية توزيع الإشعاع الشمسيّ على سطح الأرض. الحركات التكتونية: كان لهذه الحركات التي تسهم في تغيير شكل وحجم وموقع وارتفاع الكتل القارية وقياس المحيطات تأثيرات قوية على دوران المحيطات والغلاف الجوي. سطوع الشمس: يزداد سطوع الشمس مع تقدمها بالعمر الأمر الذي يسهم في تمرير كمية متزايدة من هذه الطاقة إلى الغلاف الجوي مع مرور الوقت. دور الإنسان في التغيرات المناخية ظهرَ في تقرير التقييم الخامس النّاتج عن الهيئة الحكومية الدوليّة المعنيّة بتغيّر المناخ أن هُناك احتمالًا قد يزيد عن ٩٥٪؜ في أن الأنشطة البشرية أسهمت في رفع درجة حرارة الأرض على مدى السنوات الخمسين الماضية، حيث إنّ الأنشطة الصناعية التي تعتمد عليها الحياة الحديثة أو الحضارة قد رفعت معدلات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من ٢٨٠ جزءً من المليون إلى ٤٠٠ جزءٍ من المليون خلال هذه الفترة، كما ذكرت هذه الهيئة أن هُناك احتمالًا قد يزيد عن ٩٥٪؜ أيضًا أنّ غازات الدفيئة التي يُنتجها الإنسان كثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروجين قد تسببت في رفع درجة حرارة الأرض بشكلٍ كبيرٍ خلال الفترة الماضية.

التغير المناخي الاسباب، النتائج والحلول

التغيرالمناخي مشكلة حقيقية تحدث الآن وتتفاقم باطراد. لكنها مشكلة نستطيع الان محاولة تجنب آثارها بالتخطيط الجيد والتعامل مع المتغيرات الآنية بجدية
لجميع دول العالم ” دول غنية ونامية على السواء ” لأننا من تسبب بها ولا احد غيرنا يستطيع إيقافها.

لقد أدى التوجه نحو تطوير الصناعة في الأعوام ال150 الفائتة إلى استخراج وحرق مليارات الأطنان من الوقود الاحفوري لتوليد الطاقة. هذه الأنواع من
الموارد الاحفورية أطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أكسيد الكربون وهي من أهم أسباب تغير المناخ. وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب إلى
1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. ولكم أن أردنا تجنب العواقب الأسوأ ينبغي أن نلجم ارتفاع الحرارة الشامل ليبقى دون
درجتين مئويتين.

التغير المناخي:

– يودي بحياة 150 إلف شخص سنويا

– حكم على 20% من الأنواع الحية البرية بالانقراض مع حلول العام 2050 – بدأ يكبد صناعات العالم خسارات بمليارات الدولارات كالصناعات الزراعية .

لكن ما حدث ويحدث ليس بهول ما قد يأتي في المستقبل. فإذا تقاعسنا عن التحرك لكبح سرعة عواقب التغير المناخي يتفاقم عدد البشر المهددين وترتفع نسبة
الأنواع المعرضة للانقراض من 20% إلى الثلث بينما من المتوقع أن تؤدي العواقب المالية للتغير المناخي إلى تجاوز إجمالي الناتج المحلي في العالم
اجمع مع حلول العام 2080.

لدينا الفرصة لوقف هذه الكارثة إذا تحركنا على الفور.

ما هو التغير المناخي؟

التغير المناخي هو اختلال في الظروف المناخية المعتادة كالحرارة وأنماط الرياح والمتساقطات التي تميز كل منطقة على الأرض. عندما نتحدث عن تغير المناخ
على صعيد الكرة الأرضية نعني تغيرات في مناخ الأرض بصورة عامة. وتؤدي وتيرة وحجم التغيرات المناخية الشاملة على المدى الطويل إلى تأثيرات هائلة
على الأنظمة الحيوية الطبيعية.

ما هو مفعول الدفيئة؟

مفعول الدفيئة هو ظاهرة يحبس فيها الغلاف الجوي بعضا من طاقة الشمس لتدفئة الكرة الأرضية والحفاظ على اعتدال مناخنا. ويشكل ثاني أكسيد الكربون احد أهم الغازات التي تساهم في مضاعفة هذه الظاهرة لإنتاجه أثناء حرق الفحم والنفط  والغاز الطبيعي في مصانع الطاقة والسيارات والمصانع وغيرها، إضافة إلى
إزالة الغابات بشكل واسع. غاز الدفيئة المؤثر الآخر هو الميثان المنبعث من مزارع الأرز وتربية البقر ومطامر النفايات وأشغال المناجم وأنابيب الغاز.
أما الـ “Chlorofluorocarbons (CFCs)” المسؤولة عن تآكل طبقة الأوزون والأكسيد النيتري (من الأسمدة وغيرها من الكيميائيات) تساهم أيضا في هذه المشكلة بسبب احتباسها للحرارة.

ما هي أسباب التغير المناخي؟

التغير المناخي يحصل بسبب رفع النشاط البشري لنسب غازات الدفيئة في الغلاف الجوي الذي بات يحبس المزيد من الحرارة. فكلما اتبعت المجتمعات البشرية أنماط حياة أكثر تعقيدا واعتمادا على الآلات احتاجت إلى مزيد من الطاقة. وارتفاع الطلب على الطاقة يعني حرق المزيد من الوقود الاحفوري (النفط-الغاز-الفحم)
وبالتالي رفع نسب الغازات الحابسة للحرارة في الغلاف الجوي. بذلك ساهم البشر في تضخيم قدرة مفعول الدفيئة الطبيعي على حبس الحرارة. مفعول
الدفيئة المضخم هذا هو ما يدعو إلى القلق، فهو كفيل بان يرفع حرارة الكوكب بسرعة لا سابقة لها في تاريخ البشرية.

ما هي عواقب التغير المناخي؟

تغير المناخ ليس فارقا طفيفا في الأنماط المناخية. فدرجات الحرارة المتفاقمة ستؤدي إلى تغير في أنواع الطقس كأنماط الرياح وكمية المتساقطات وأنواعها
إضافة إلى أنواع وتواتر عدة أحداث مناخية قصوى محتملة. إنتغير المناخ بهذه الطريقة يمكن أن يؤدي إلى عواقب بيئية واجتماعية واقتصادية واسعة
التأثير ولا يمكن التنبؤ بها. بعض العواقب المحتملة هي التالية:

خسارة مخزون مياه الشرب: في غضون 50 عاما سيرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص في مياه الشرب من 5 مليارات إلى 8 مليارات شخص.

تراجع المحصول الزراعي: من البديهي أن يؤدي أي تغير في المناخ الشامل إلى تأثر الزراعات المحلية وبالتالي تقلص المخزون الغذائي.
تراجع خصوبة التربة وتفاقم التعرية: إن تغير مواطن النباتات وازدياد الجفاف وتغير أنماط المتساقطات سيؤدي إلى تفاقم التصحر. وتلقائيا سيزداد
بشكل غير مباشر استخدام الأسمدة الكيميائية وبالتالي سيتفاقم التلوث السام.

الآفات والأمراض: يشكل ارتفاع درجات الحرارة ظروفا مؤاتية لانتشار الآفات والحشرات الناقلة للأمراض كالبعوض الناقل للملاريا.

ارتفاع مستوى البحار: سيؤدي ارتفاع حرارة العالم إلى تمدد كتلة مياه المحيطات، إضافة إلى ذوبان الكتل الجليدية الضخمة ككتلة غرينلاند، ما يتوقع أن يرفع مستوى البحر من 0,1 إلى 0,5 متر مع حلول منتصف القرن. هذا الارتفاع المحتمل سيشكل تهديدا للتجمعات السكنية الساحلية وزراعاتها إضافة
إلى موارد المياه العذبة على السواحل ووجود بعض الجزر التي ستغمرها المياه.

تواتر الكوارث المناخية المتسارع: إن ارتفاع تواتر موجات الجفاف والفيضانات والعواصف وغيرها يؤذي المجتمعات واقتصاداتها.

لم تواجه البشرية سابقا أزمة بيئية هائلة كهذه. ومن السخرية أن الدول النامية التي تقع عليها مسؤولية اقل عنتغير المناخ هي التي ستعاني من أسوأ عواقبه. كلنا مسؤولون عن السعي إلى وقف هذه المشكلة على الفور.
أما إذا تقاعسنا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة الآن لوقف ارتفاع الحرارة الشامل قد نعاني من عواقب لا يمكن العودة عنها.

الحل لوقف تغير المناخ

بما أن حرق الوقود الاحفوري هو المصدر الأساسي لغازات الدفيئة ” ظاهرة الاحتباس الحرارى ” ينبغي أن نقلص اعتمادنا على النفط كمصدر أساسي للطاقة.
والحلول البديلة موجودة: الطاقة المتجددة “المسالمة” وترشيد استخدام الطاقة.

تقدم الطبيعة مجموعة من الخيارات البديلة من اجل إنتاج الطاقة. ومع توخي ترشيد استعمال الطاقة، تؤمن موارد الطاقة المتجددة كالشمس والهواء والأمواج
والكتلة الحيوية مصادر فاعلة وموثوقة وتحترم البيئة لتوليد الطاقة التي نحتاجها وبالكميات التي نرغبها.

لن يتطلب تطبيق هذه الحلول أي تنازل من المواطنين عن أنماط حياتهم، بل سيخولهم الدخول إلى عصر جديد من الطاقة يأتي عليهم بالازدهار الاقتصادي
وفرص العمل والتطور التكنولوجي والحماية البيئية.

الحلول البديلة لانتاج الطاقة

الشمس

تتلقى الكرة الأرضية ما يكفي من الإشعاع الشمسي لتلبية الطلب المتزايد على أنظمة الطاقة الشمسية. إنّ نسبة أشعة الشمس التي تصل إلى سطح الأرض تكفي لتأمين حاجة العالم من الطاقة ب 3000 مرة. ويتعرّض كل متر مربع من الأرض للشمس، كمعدل، بما يكفي لتوليد 1700 كيلوواط/الساعة من الطاقة كل سنة. يتمّ تحويل أشعة الشمس إلى كهرباء والتيار المباشر الذي تم توليده يتم تخزينه في بطاريات أو تحويله إلى تيار متواتر على الشبكة من خلال محوّل كهربائي.

الكهرباء – مصانع الطاقة الحرارية الشمسية

تركّز مرايا ضخمة ضوء الشمس في خط أو نقطة واحدة. وتستخدم الحرارة التي تنتج لتوليد البخار. يستعمل البخار الحار المضغوط لتشغيل توربينات تولد
الكهرباء. في المناطق التي تغمرها الشمس، تؤمن مصانع الطاقة الحرارية الشمسية كميات كبيرة من الكهرباء. وقد استنتجت دراسة أجرتها “غرينبيس” تحت
عنوان “مصانع الطاقة الحرارية الشمسية 2020” بالتعاون مع صناعة الطاقة الحرارية الشمسية الأوروبية أنّ كمية الطاقة الشمسية المنتجة حول العالم
قد تصل إلى 54 مليار كيلواط/الساعة (كو/س) بحلول العام 2020. في العام 2040، من الممكن توليد أكثر من 20% من إجمالي الطلب على الكهرباء.

الهواء

بلغ استغلال طاقة الرياح مراحل متقدمة. والطاقة الهوائية هي ظاهرة شاملة وأكثر مصادر الطاقة المتجددة تطورا بالاعتماد على تقنية حديثة نظيفة، فعالة،
مستدامة، ولا تلوث. تشكّل توربينات الرياح الحالية تكنولوجيا متطورة جدا- فهي قابلة للتعديل، سهلة التركيب والتشغيل وقادرة على توليد طاقة تفوق 200
مرة حاجة العالم اليوم.

بحث عن التغيرات المناخية doc

لتحميل ملف اضغط هنا

التغيرات المناخية PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

مفهوم التغيرات المناخية واسبابها pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

 

يمكنك الاطلاع على موقع اقرا

السابق
دور المدرسة في المجتمع pdf
التالي
أضرار الطحينة للوجه

اترك تعليقاً