تم اطلاق مبادرة تحدي دبي للياقة من قبل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، و هي خطوة مهمة الهدف منها أن تجعل دبي واحدة من المدن الأكثر نشاطا، و يتم فيها ممارسة الرياضة على مستوى العالم، و هذا عن طريق برنامج كامل تم عمله مخصوص من أجل هذا التحدي المذهل، و هو يقوم بتشجيع سكان إمارة دبي و أي شخص زائر لها على زيادة النشاط البدني لهم، كما يتم الالتزام بنصف ساعة يوميا على الأقل لمدة شهر كامل، و يتم ممارسة مجموعة متنوعة من تمارين اللياقة البدنية و أنواع مختلفة من الرياضة.
الهدف من المبادرة
تعتمد المدن العالمية على الرياضة اعتماد كبير حيث أنها وسيلة مهمة من أجل انشاء مجتمع صحي، و الهدف من المبادرة أن تكون دبي مثلا يحتذى به لكثير من مدن العالم المختلفة، و هذا عن طريق الاهتمام بالرياضة و النشاط البدني و اللياقة البدنية، و أيضا من أجل أن تكون دبي في واجهة المدن العالمية في ارتفاع جودة الحياة و تحسين الصحة العامة في المجتمع بشكل كامل، كما تسعى لمساعدة أفراد المجتمع على أن تكون ممارسة الرياضة و اللياقة البدنية عادة يتم الالتزام بها يوميا.
و أن يقوم المواطنون بالمواظبة على الرياضة باعتبارها جزء مهم من أولويات الحياة، و هذا ينعكس على المجتمع بشكل ايجابي و يصبح مجتمع صحي و مثمر، كما تهدف المبادرة الى أن يكون لها تجاوب كبير من مختلف فئات المجتمع و من مختلف الأعمار، بحيث تكون الرياضة مكون أساسي و مهم في الحياة اليومية لأفراد المجتمع.
ما يحتاجه النشاط البدني و الرياضة
ممارسة الرياضة و النشاط البدني أمر يمكن للجميع ممارسته، و هي في الغالب لا تحتاج الى تجهيزات خاصة، كما أنها لا يمكن أن تكون شكل من أشكال الرفاهية أو طريق من أجل الوصول الى الترفيه، و لكنها أصبحت الأن شيء مهم لكي يتم الحفاظ على الصحة العامة بالطريقة الصحيحة، و تجنب الأمراض المتشرة التي تنتج عن الخمول و الكسل و قلة النشاط و الحركة، خاصة أنه يوجد الكثير من التمرينات الرياضية التي لا يتم الاحتياج الى المال من أجل عملها.
و أيضا لا تحتاج الى ملاعب و لا أماكن مخصصة و لا أي تجهيزات، و من الأمثلة البسيطة لهذا رياضة المشي و العد حيث يمكن لأي شخص أن يقوم بهما في أي شخص و أي مكان، كما أن دبي قامت بتجهيز و تهيئة مضامير خاصة للمشي و العدو في أماكن متعددة في الامارة، و لكن من المهم أن تتوافر العزيمة على الحركة و يتم جعلها عادة مستمرة، حيث أن ايجابيات الحركة و النشاط على الصحة متعددة و لا حصر لها، لكنها في نفس الوقت قد تؤثر على قدرة الانسان على الانتاج و العمل و الابداع فيه.
مشاركة الهيئات و المؤسسات لتكون جزء من المبادرة
تم دعوة كل الهيئات و المؤسسات الحكومية لكي تكون جزء من المبادرة في الدورة الأولى لها، و يتم الأخذ بزمام المبادرة حتى يتم المشاركة في التحدي، كما تمت دعوة مؤسسات القطاعات الخاص للمشاركة عن طريق دعم الموظفين و منحهم الوقت، و هذا ليتم ممارسة الرياضة في خلال فترة التحدي و هي فترة ممتدة من 20أكتوبر الى 18نوفمبر.
و تعد هذه المبادرة هي الحدث الأول و الفريد من نوعه، و هذا بسبب الأنشطة المتعددة التي يتضمنها على مستوى المدينة، و تضم أشكال مختلفة من الأنشطة البدنية الرياضية، مثل رياضة المشي و الرياضات الجماعية و أنظمة اللياقة البدنية المكثفة، و أيضا رياضة التجديف على الألواح مع الوقوف و تمرينات الأيروبك و كرة القدم و قيادة الدراجات الهوائية و اليوغا.
و هذه المبادرة تتخلل خمس مهرجانات للياقة و يتم اقامتها في عطلات نهاية الأسبوع و ذلك في شهر انعقادها، حيث أن أول مهرجان يتم عمله في حديقة الصفا و ذلك يومي 20و 21من شهر اكتوبر، و ستكون شاملة لأكثر من عرض لمشاهير الزوار مع زيارات الكثير من خبراء اللياقة، و هم سيحفزون المشاركين عن طريق مشاركاتهم في فعاليات مختلفة و في الكثير من المواقع المختلفة، و أيضا المشاركة في عدة من فعاليات الترفيه الحية.
