إسلام

لماذا كانت المصيبة من علامات ارادة الله الخير بالمسلم

لماذا كانت المصيبة من علامات ارادة الله الخير بالمسلم

نُجيبك عزيزي القارئ في هذا المقال عن التساؤل المطروح في محركات البحث وهو لماذا كانت المصيبة من علامات ارادة الله الخير بالمسلم ؟ ونوضح في مقالنا أن المصائب هي إرادة من الله سبحانه وتعالى وله حكمة في حدوث تلك المصائب.

جاء هذا السؤال في كتاب التوحيد للصف الثالث المتوسط أثناء الفصل الدراسي الأول، فيما بحث العديد من طلاب الصف الثالث على إجابة هذا التساؤل، إذ نعرض لكم الإجابة النموذجية، إلى جانب كيفية جلب الخير للإنسان الذي ابتلاه المولى عز وجل بمعصية.

لماذا كانت المصيبة من علامات ارادة الله الخير بالمسلم

جاءت الإجابة النموذجية على سؤال طلاب الصف الثالث المتوسط من كتاب التوحيد على النحو التالي:

  • لأن المصائب تكفر ذنوب الإنسان، وتدعوا إلى الصبر فيثاب عليه، وكان تأخير العقوبة للمذنب حتى يوافى به يوم القيامة من الشر؛ لما فيه من اجتماع العقوبة عليه في الأخرة، واستشهاداً بحديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله علية وسلم” مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُصِبْ منه” صدق الحبيب المصطفى.
  • إذ أن الله سبحانه وتعالى يقوم بابتلاء العبد حتى يكفر له عن ذنوبه ويأتي إليه يوم القيامة خالي من الذنوب مما يؤدي لإدخاله الجنه وابتعاده عن دخول النار.

إلى هنا عزيزي القارئ نصل لنهاية هذا المقال الذي تمحور حول الإجابة على سؤالكم لماذا كانت المصيبة من علامات ارادة الله الخير بالمسلم، إذ تناولنا في مقالنا الإجابة النموذجية من كتاب التوحيد للصف الثالث المتوسط.

السابق
كيف ننصر الرسول
التالي
الفرق بين السورة المكية والمدنية

اترك تعليقاً