التعليم

كم عظمة في جسم الخيل

” كم عظمة في جسم الخيل ” هذا ما نستوضحه من خلال مقالنا، إذ أن الخيول تتعدد في أنواعها وأشكالها، فيما نجد أن الأحصنة تنتمي إلى فئة الثدييات المندرجة تحت تصنيف الحبليات، حيث يتميز الحصان بأنه يمتلك عدد من مقومات من أبرزها الغرة التي توجد على جبينه، فضلاً عما يتمتع به من خصائص ومقومات تجعله مثال للجمال خاصة العربي منه.

وكذا فيوجد منهن المهجن والأصلي، ولاسيما يتمتع بالعضلات القوية والجمال السحري في بياض شعره، فماذا عن عدد عظام تلك العضلات المفتولة التي يتمتع بها هذا ما نصحبُكُم في جولة لكي نُسلط الضوء عليها في مقالنا، فتابعونا.

كم عظمة في جسم الخيل

  • يتساءل الطلاب عن  عدد العظام والمقومات الطبيعية والخصائص التي يتمتع بها الحصان وهذا ما نُسلط الضوء عليهن إذ أن الأحصنة تتضمن هيكل عظمي Skeletal system of the horse، مكونًا من 205 عظمة، كما هو موضح في الصورة التوضيحية التالية.
  • حيث يتشكل الطرف الصدري على هيئة 20 عظمة، بالإضافة إلى كون طرف الحوض يتكون من 19 عظمة.

  • يقوم هذا النظام الهيكلي للحصان بمجموعة من المهام الرئيسية التي من أبرزها، قدرته على منح الحصان الليونة أثناء السير والجري والقفز، إلى جانب منح الأعضاء الحيوية والنشاط، والمرونة المطلوبة لحركة الحصان، ومن ثم يُعطي جسم الحصان الإطار العام والشكل الذي يسير وفقًا له.

الهيكل العظمي للحصان

يتشكل جسم الحصان م هيكل عظمي له دور رئيسي في حركة الجسم ومرونته، فيما يعمل على تخزين المعادن، فيما نُسلط الضوء على أنواع العظام ودورها التي تُشكل بدورها الهيكل العظمي للحصان، لذا نستعرض أبرز تلك الأنواع من خلال السطور التالية:

  • العظام الطويلة ؛ يكمُن دورها في تحريك جسم الحصان، حيث تتواجد بكثرة في الأطراف، بالإضافة إلى قدرته على تخزين المعادن.
  • العظام القصيرة: تتواجد في جسم العصام بكثرة؛ إذ أنها تعمل على الحركة، لذا فهي التي توجد في العرقوب والركبة وشتى المفاصل، إلى جانب دورها في امتصاص الارتجاج.
  • العظام الغير منتظمة:  تتواجد في عظام العمود الفقري، فيما يُعتبر هو الحامي الأول للجهاز العصبي المركزي.
  • السمسمية : هو نوع من العظام التي توجد في الأوتار، حيث تتعدد في أسماءها؛ فيُطلق عليها اسم” السمسمويد”، و” عظام السمسم”.
  • الأربطة والأوتار: هما المسؤولون عن ربط الهيكل العظمي، فيما تتواجد في المفصل، وعظام العضلات؛ إذ يدخل في تركيبه السائل الزليلي الذي بدوره يعمل على شحم المفاصل، وربط العظام ببعضها البعض، بالإضافة إلى وجود أغشية زليلية في المفصل تساعدها على التحرك بمرونة.
  • العظام المسطح: هي عبارة عن الأضلع، إذ تتكون من التجاويف التي توجد في الجسم والمتضمنة للأعضاء.
  • الجدير بالذكر أن الهيكل العظمي للأحصنة مُغطى بغشاء صلب يمنح الجسم القوة والقدرة على التحرك بسهولة ويُسر، إلى جانب تواجده بكثافة في المفاصل لمساعدتها في الحركة بمرونة.

حياة الخيول

نُحدثكم اليوم في مقالنا عن حياة الخيول التي تختلف وفقًا لأنواعها وأشكالها المختلفة، وفيما يلي نستعرض حياة كل نوع من الأنواع ونبدأ بالخيل العربي الأصيل:

  • حياة الخيل العربي الأصيل: يُعد من أشهر أنواع الخيول لما يتمتع به من ذيل مرتفع وجسم قوي، ومقومات تمتد أصولها إلى الحصان الذي يأتي من الصحراء، بالإضافة إلى كونها من الأحصنة المهارة في الطاعة والقدرة على الكسب في السباقات الفروسية بما تتمتع به من قدرة على السباق بقوة والخوض في المسابقات العالمية لأصالته وصلابته، ومرونته.
  • فيما يتواجد الأنواع الألمانية من الأحصنة المتعدد في أنواعها حيث بلغت الـ105 نوع، بالإضافة إلى البريطانية التي ذاع صيتها ومن بينها؛ الهانكي والإكسمور.
  • الجدير بالذكر أنه هناك عدد من الخيول التي تتفرع وتتعدد في أصنافها وفقًا لحياتها في الدول الإفريقية والمغربية، والأمازيغية والبربرية، فضلاً عن العربية التي من أشهرها؛ الأحصنة الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.
السابق
صور اغرب المباني في العالم
التالي
أهمية المواطنة

اترك تعليقاً