نقدم لكم في هذا المقال أهم المعلومات عن فأر المسك أحد أبرز أنواع الفئران التي تنتمي إلى فئة القوارض من الحيوانات، وهو من الأنواع المنتشرة في العديد من بيئات دول آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، كما أنه من الحيوانات التي تستوطن البيئات الرطبة بالقرب من المسطحات المائية الراكدة العذبة أو المالحة مثل البحيرات والأنهار.
ينتمي فأر المسك إلى فصيلة تسمى “أرفيكولاوات”، وهو من الأنواع التي لا تعيش منعزلة في بيئاتها بل بين مجموعة من الفئران الأخرى، ويتم الاستفادة منه في صناعة العطور لأنه يحمل في جسمه مادة المسك، في بحر سنتعرف عن قرب عن مواصفات هذا الفأر فضلاً عن غذاءه.
فأر المسك
معلومات عن فأر المسك
- يحمل فأر المسك نفس ملامح الفئران العادية، حيث أنه يمتلك أذان صغيرة وفم صغير الحجم، فضلاً عن صغر حجم رأسه، ولكنه يتميز بجسمه الممتلئ حيث يصل وزنه إلى 2 كجم كحد أقصى، أما عن طوله فهو يبدأ من 40 سم ويمتد طوله كحد أقصى إلى 70 سم، أما عن طول ذيله فهو يعادل نصف طول جسمه.
- يتنوع لون فراء فأر المسك ما بين اللون البني والأسود، وهو فراء قصير الطول وسميك الحجم ويغطي كافة أنحاء جسمه ماعدا الذيل الذي يكسوه القشور وهو يستعين به في السباحة في مياه البرك والبحيرات بسهولة، كما يساعده على ذلك أيضًا امتلاكه لأقدامه الخلفية، وبمرور الوقت مع التقدم في العمر فإن لون هذا الفراء يتغير بالتدريج ليميل إلى اللون الرمادي.
- يتميز فأر المسك بقدرته على التكيف مع ظروف البيئة القاسية في موسم الشتاء، وذلك بسبب فراءه الذي يمنحه الدفء المطلوب، وعندما تتجمد المياه فإنه يلجأ إلى صنع جحور تمكنه من تناول طعامه والتنفس بسهولة،
- يقضي فأر المسك فترة طويلة في الماء، وهو يتميز بقدرته على السباحة لمدة تزيد عن 15 دقيقة، ويعد وقت الليل هو الوقت الذي يزداد فيه نشاط وحيوية، ومن أبرز الدول التي يستوطن في بيئاتها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
- تعد النباتات المائية الغذاء الأساسي لفأر المسك، كما أنه يتغذى أيضًا على الكائنات البحرية صغيرة الحجم مثل السلاحف والأسماك وجراد وبلح البحر.
- تعد مادة المسك التي يحملها هذا الفأر من أغلى الأنواع في العالم، وهي توجد بالتحديد في غدة أسفل ذيله، وهي مادة لونها أسود حبيبية الشكل، وعند استخراجها فهي يتم مزجها مع مواد أخرى في صناعة العطور.
