التسوق

قصيدة عن اللغة العربية

قصيدة عن اللغة العربية

المحتوي :

1- حمد بن خليفة أبو شهاب

2- قصيدة ” لغة القرآن ” لحمد بن خليفة أبو شهاب

3- قصائد أخرى في اللغة العربية

 1.3-  لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ  ل / وديع عقل

 2.3-  لغة الضاد  /  صباح الحكيم

3.3- اللغة العربية / حافظ  إبراهيم

4- المراجع

1-حمد بن خليفة أبو شهاب

نبذة عن : الشاعر

ولد الشاعر العظيم حمد بن خليفة أبو شهاب في عام 1936م  بإمارة عجمان إحدى إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة تلك المدينة الحالمة الوديعة . شاعر ومهتم بالتراث الشعري النبطي والفصيح، معظم شعره لم يطبع باستثناء ما صدر بديوان (قصائد مهداه إلى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.وديوان (نسايم المحبة) الذي يضم قصائد متبادلة بينه وبين الشيخ زايد بن سلطان وديوان (أريج السمر) الذي يضم القصائد المتبادلة بينه وبين الشاعر الشيخ حمزة أبو النصر، من مساهماته الإشراف على برنامج الشعر الشعبي بالتلفزيون، والإشراف على صفحة الشعر الشعبي بجريدة البيان.
عمل وزيرا مفوضا بوزارة الخارجية وكان عضو لجنة التراث والتاريخ. تسلّم إدارة مكتب وزارة الإعلام بالشارقة  من عام 1972 إلي 1976م. ورحل عن دنيانا في 19 أغسطس عام 2002.

 

2-قصيدة لغة القرآن لحمد بن خليفة أبوشهاب

لغة القرآن يا شمس الهدى        صانك الرحمن من كيد العدى

هل على وجه الثرى من لغة     أحدثت في مسمع الدهر صدى

مثلما أحدثته في عالم                       عنك لا يعلم شيئاً أبداً

فتعاطاك فأمسى عالما                       بك أفتى وتغنى وحدا

وعلى ركنك أرسى علمه                  خبر التوكيد بعد المبتدا

أنت علمت الألى أن النهى          هي عقل المرء لا ما أفسدا

ووضعت الاسم والفعل ولم             تتركي الحرف طليقاً سيدا

أنت من قومت منهم ألسنا           تجهل المتن وتؤذي السندا

بك نحن الأمة المثلى التي             توجز القول وتزجي الجيدا

بين طياتك أغلى جوهر                   غرد الشادي بها وانتضدا

في بيان واضح غار الضحى          منه فاستعدى عليك الفرقدا

نحن علمنا بك الناس الهدى             وبك اخترنا البيان المفردا

وزرعنا بك مجداً خالداً                     يتحدى الشامخات الخلدا

فوق أجواز الفضا أصداؤه                    وبك التاريخ غنى وشدا

ما اصطفاك الله فينا عبثاً لا                 ولا اختارك للدين سدى

أنت من عدنان نورٌ وهدى                أنت من قحطان بذل وفدا

لغة قد أنزل الله بها                             بينات من لدنه وهدى

والقريض العذب لولاها لما                 نغم المدلج بالليل الحدا

حمحمات الخيل من أصواتها           وصليل المشرفيات الصدى

كنت أخشى من شبا أعدائها      وعليها اليوم لا أخشى العدا

إنما أخشى شبا جُهالها           من رعى الغي وخلى الرشدا

يا ولاة الأمر هل من سامع             حينما أدعو إلى هذا الندا

هذه الفصحى التي نشدو بها        ونُحيي من بشجواها شدا

هو روح العرب من يحفظها                حفظ الروح بها والجسدا

إن أردتم لغة خالصة                      تبعث الأمس كريماً والغدا

فلها اختاروا لها أربابها                      من إذا حدث عنها غرّدا

وأتى بالقول من معدنه                ناصعاً كالدُر حلى العسجدا

يا وعاء الدين والدنيا معاً                  حسبك القرآن حفظاً وأدا

بلسان عربي، نبعه                    ما الفرات العذب أو ما بردى

كلما قادك شيطان الهوى            للرّدى نجاك سلطان الهدى

 

3-قصائد أخري

 1.3- لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ  ل / وديع عقل   

لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ                   انها تبرأ من تلك البنات

لغتي أكرمُ امٍّ لم تلد                      لذويها العُرب غيرَ المكرمات

ما رأت للضاد عيني اثراً                في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات

ان ربي خلق الضادَ وقد                   خصها بالحسنات الخالدات

وعدا عادٍ من الغرب على                    ارضنا بالغزواتِ الموبقاتِ

ملك البيتَ وامسى ربَّه                  وطوى الرزق واودى بالحياة

هاجم الضاد فكانت معقلاً                  ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ

معقلٌ ردَّ دواهيهِ فما                           باءَ إلا بالأماني الخائباتِ

أيها العُربُ حمى معقلكم                  ربكم من شر تلك النائبات

إن يوماً تجرح الضاد به                        هو واللَه لكم يومُ المماتِ

أيها العربُ إذا ضاقت بكم                  مدن الشرق لهول العاديات

فاحذروا ان تخسروا الضاد ولو           دحرجوكم معها في الفلوات

 

2.3- لغة الضاد  /  صباح الحكيم  

أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ                  لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ

أنا لا أكتب إلا لغة                       في فؤادي سكنت منذ الصغرْ

لغة الضاد و ما أجملها                          سأغنيها إلى أن أندثرْ

سوف أسري في رباها عاشقاً        أنحتُ الصخر و حرفي يزدهرْ

لا أُبالي بالَذي يجرحني                بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ

أتحدى كل مَنْ يمنعني                         إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ

أنا جنديٌ و سيفي قلمي                 و حروف الضاد فيها تستقرْ

سيخوض الحرب حبرا قلمي         لايهاب الموت لايخشى الخطر

قلبيَ المفتون فيكم أمتي                  ثملٌ في ودكم حد الخدرْ

في ارتقاء العلم لا لا أستحي          أستجد الفكر من كلِ البشرْ

أنا كالطير أغني ألمي                      و قصيدي عازفٌ لحن الوترْ

 

3.3- اللغة العربية / حافظ  إبراهيم

رجعتُ لنفسي فاتهمت حَصاتــــي وناديت قومي فاحتسبت حياتي

رمَوني بعقم في الشباب وليتنـــي عقِمت فلم أجزع لقول عُداتي

ولدت ولما لم أجد لعرائســـــــــي رجالاً وأكفاءً وأدتُ بناتـــي

وسعت كتاب الله لفظاً وغـــــــاية وما ضقت عن آيٍ به وعِظات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة وتنسيق أسماء لمخترعـات

*** *** *** ***

أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامــنٌ فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسنـــي ومنكم وإن عز الدواء أساتـي

فلا تكلوني للزمان فإننــــــي أخاف عليكم أن تحين وفاتي

أرى لرجال الغرب عزاً ومنعـة وكم عز أقوام بعز لغـــــات

أتوا أهلهم بالمعجزات تفننــــــاً فيا ليتكم تأتون بالكلمـــات

*** *** *** ***

أيطربكم من جانب الغرب ناعــب ينادي بوأدي في ربيع حياتـي

سقى الله في بطن الجزيرة أعظما يعز عليها أن تلين قَناتــــي

حفظن وِدادي في البلى وحفظتــه لهن بقلب دائم الحســــــرات

وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق حياء بتلك الأعظم النخـــرات

أرى كل يوم بالجرائد مزلقـــــاً من القبر يدنيني بغير أنــــاة

*** *** *** ***

وأسمع للكتاب في مصر ضجـــة فأعلم أن الصائحين نُعاتـــي

أيهجرني قومي عفا الله عنهــــم إلى لغة لم تتصل بــــــرواة

سرت لُوثة الإفرِنج فيها كما سرى لعاب الأفاعي في مسيل فرات

فجاءت كثوب ضم سبعين رقعـة مشكلة الألوان مختلفــــــــات

إلى معشر الكتاب والجمع حافل بسطت رجائي بعد بسط شَكاتي

*** *** *** ***

فإما حياة تبعث الميت في البِلى وتنبت في تلك الرُّموس رُفاتي

وإما ممـاتٌ لا قيامــةَ بعـــده ممات لعَمري لم يُقس بممات

 

السابق
أجمل رواية قصيرة
التالي
أرخص محل نظارات شمسية في الرياض

اترك تعليقاً