علوم

ما جزء النبات المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح من التربة

ما جزء النبات المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح من التربة

ما جزء النبات المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح من التربة ؟، ستجد إجابة هذا السؤال في هذا المقال في موقع بحر، كما سنشير إلى مفهوم النباتات وأهميتها بالنسبة للحيوان وللإنسان ولاستمرار الحياة بشكل عام، وسنعرض لكم أهمية النباتات ودورها المحوري في الحفاظ على التوازن البيئي وتلبية المتطلبات الأساسية للكائنات الحية، كما ستجد في هذا المقال شرح مفصل عن أجزاء النبات ووظيفة كل جزء وكيفية عمله، فكل المخلوقات في هذه الأرض لها دور معين وهدف ما عليك إتمامه، وسخر الله المخلوقات كلها باختلاف أنواعها وفوائدها لتلبية احتياج الإنسان وخدمته، وعلى الإنسان في المقابل أن يحافظ على هذه النعم وألا يلحق الضرر بالبيئة التي يعيش فيها.

ما جزء النبات المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح من التربة

يتساءل الكثير عن ما هو جزء النبات المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح من التربة،

  • وإجابة هذا السؤال هو الجذور، فالجذر هو المسؤول الأول عن نقل الماء والأملاح من التربة إلى باقي أجزاء النبات.
  • وتتم عملية النقل في الجذور من خلال أنسجة الخشبة ولحائها، فيتم نقل كل المواد التي يحتاجها النبات للنمو، مثل الماء والسكر والأحماض الأمينية والأملاح المعدنية، فكل هذه المواد تحتاجها الأوراق والأزهار والثمار للازدهار والنمو، ويمتص النبات هذه المواد أثناء عملية تسمى بدورة غذاء النبات.

النباتات

  • النباتات تسمى بالإنجليزية Plants وهي نوع من أنواع الكائنات الحية المتواجدة على سطح الأرض، وهناك أشكال عديدة للنباتات ستجدها حولك في كل مكان، فهناك أشجار وحشائش وزهور وأعشاب وغيرها، ورغم اختلاف الشكل الخارجي لكل هذه الأنواع إلا أن تركيبهم الداخلي يتشابهوا بشكل كبير، فجميعهم يتكونون من ساق وجذور وأوراق وأزهار، وهناك ما يقارب من 8.7 مليون نوع من النباتات على كوكب الأرض تبعًا لما توصلت إليه آخر الدراسات.
  • والنباتات لا تتواجد في البر فقط بل تتواجد في البر والبحر أيضًا، ولها تقسيمات متعددة فهناك نباتات بذرية ونباتات لا بذرية، ونباتات وعائية ونباتات لا وعائية، وهناك سراخس وشبيهات للسراخس وغيرها.
  • والنباتات من أكثر الكائنات الحية التي تنمو بدون مجهود، فهي لا تنتظر أن يقوم أحد بتغذيتها بل تعتمد على التغذية الذاتية، فهي تمتص غذائها من التربة بنفسها، وبعد أن تنمو تصبح غذاء للحيوان وللإنسان أيضًا، ولذلك وجود النبات في الطبيعة أمر هام لاستمرار الحياة بشكل أساسي، فهي داعمة لكل الكائنات الحية ومن مقومات الحياة الأساسية التي من دونها سنفقد الطعام الذي نأكله والهواء الذي نتنفسه.

أجزاء النباتات

الأوراق

  • الأوراق تسمى Leaf وهي المسؤولة الأولى عن عملية البناء الضوئي في النبات، وتأخذ الأوراق عدة أشكال فلكل نوع من النباتات شكل معين من الأوراق يميزه عن باقي الأنواع، ولكنها في الأغلب تأخذ الشكل المسطح الرقيق، وتقوم بامتصاص أشعة الشمس ليبدأ من عندها عملية التمثيل الضوئي.
  • كما أنها المسؤولة عن تنفس النبات كله، وفي بعض أنواع النباتات تقوم الأوراق بتخزين الماء والغذاء أيضًا، وتتكون الورق عند أغلب النباتات من نصل وغمد وأذينتين ولسين.

الساق

  • الساق هو الداعم الأول للأوعية الداخلية للنبات، وهو الذي يقوم بحمل الأوراق وبسببه يكون هناك مرونة واضحة في حركة الأوراق مع الهواء، والمكون الأساسي للساق هو نسيج تحت الفلقة.
  • والساق في أغلب النباتات تتكون من عدة مواقع وهي القمة النامية ومنطقة الاستطالة ومنطقة تخصص الأنسجة ومنطقة النضوج، وهي تساعد على نقل الغذاء والماء إلى كل أعضاء النباتات، ولها دور محوري في التمثيل الضوئي.

الجذر

  • كما ذكرنا في بداية المقال فالجذور هي المسؤولة عن امتصاص الماء والغذاء من التربة ونقله إلى باقي أجزاء النبات، وفي الأغلب يكون الجذر تحت التربة، إلا في بعض الأنواع النادرة يكون فيها الجذر خارج التربة، والجذور هي التي تقوم بحمل كل أجزاء النباتات وهو  الأساس ومنه يتصل وينمو باقي الأجزاء.
  • وبجانب امتصاص الغذاء فهو يساعد أيضًا على حمله وتغذينه ونقله، وهناك عدة عوامل تؤثر بشكل كبير على طبيعة نمو الجذور مثل الانتحاء والعوامل الوراثية ورطوبة التربة ودرجة حرارة التربة وصحة النبات ذاته.

الأزهار

كل النباتات لديها في نهايتها أزهار، وتتكون هذه الأزهار من مجموعة من السبلات والبتلات، وتظهر الأزهار مع نضوج النبات ونموه، وكلما زاد تغذية النبات وزادت العوامل الصحية حوله كلما تفتح الأزهار وأصبح لها عبير خاص، وبعد أن تتفتح تجذب إليها الحشرات ليقوموا بتلقيحها.

الثمار

الثمرة هي جزء من أجزاء النبات المسؤول عن حمل البذور، وتعتبر الثمار هي الوسيلة الأولى للتكاثر، فمن خلالها تنتشر البذور، كما أنها تستخدم في تغذية الحيوانات والإنسان، وتعتبر أكثر جزء من النبات يمكن أن يستفيد منه الإنسان.

أهمية النباتات

  1. تعتبر النباتات مصدر أساسي للغذاء بالنسبة لكافة الكائنات الحية، فيعتمد عليها الحيوانات والإنسان أيضًا.
  2. أكد أطباء التغذية أن تناول النباتات والخضراوات والفاكهة أمر ضروري كل يوم ولا غنى عنه، وذلك لأن بهم العديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الإنسان مثل الفيتامينات والألياف والأملاح المفيدة والكربوهيدرات وغيرها.
  3. هناك فئة كبير من الأشخاص يعتمدون على الزراعة كمصدر أساسي لدخلهم، مثل الزراع وبعض البائعين.
  4. استطاع الخبراء أن يقوموا باستخلاص بعض المواد التي تدخل في صناعة الأدوية من النباتات.
  5. النباتات كانت المصدر الأول التي يتم من خلالها صناعة العطور المميزة ذات الروائح الفواحة.
  6. تدخل النباتات في صناعات مختلفة، وذلك بعد أن تمر بعدة مراحل، ومن هذه الصناعات صناعة الأوراق والأخشاب.
  7. تفرز بعض أنواع النباتات إفرازات يمكن استخدامها لإنتاج الزيوت.
  8. للنباتات دور كبير في تطهير الهواء وتنقية الجو، فهي تقوم بإنتاج الأوكسجين الضروري لعملية التنفس.
  9. إذا قام الإنسان بتجريف التربة والتخلص من بعض البقع الزراعية يمكن أن يؤدي ذلك إلى موت عدد كبير من الحيوانات وانقراض أنواع عديدة.
  10. من أخشاب النباتات نقوم بتصنيع العديد من اللوازم الحياتية التي يحتاجها الإنسان، مثل صناعة السفن وصناعة الأثاث، وغيرها.

النباتات في حياة الإنسان

  1. توصل العلماء إلى السبب الرئيسي لوجود الطاقة النفطية على وجه الأرض، وكان السبب الرئيسي لهذا هو وجود النبات، فمكونات النباتات الطبيعية المدفونة في الأرض إذا مر عليها ملايين السنين تُنتج نفط وغاز وغيرها من المنتجات النفطية.
  2. ظهر ما يسمى بالطب البديل، وهذا الطب يعتمد بشكل أساسي على النباتات والمواد الطبيعية في علاج الأمراض الصعبة، بدلًا من الاستعانة بالمواد الكيميائية التي يكون لها آثار سلبية كبيرة.

في نهاية المقال نكون قد أشرنا إلى إجابة السؤال الذي تكرر كثيرًا، فالجذور هي جزء النبات المسؤول عن امتصاص الماء والأملاح من التربة، وكل جزء من أجزاء النباتات له مهمة محددة وله دور معين، وللنباتات كلها دور هام ومحوري في استمرار الحياة، فهي تقوم بخدمة الحيوان والإنسان وتقوم بسد حاجتهم من الغذاء، واشرنا في المقال إلى أهمية النبات بالنسبة لنا وأهمية الحفاظ عليه، فنشر الوعي البيئي أصبح الآن مسؤوليتنا كلنا.

 

السابق
الشرك الذي يخرج من ملة الاسلام ولماذا
التالي
هل الأمطار الحمضية لا تلحق ضررًا بالمباني الأثرية ؟

اترك تعليقاً