أدبيات

قصائد واشعار مصطفى إبراهيم الشهيرة

الشاعر مصطفي إبراهيم هو شاعر مصري محبوب، أحب بلده وحاول أن يصنع أي شيء من أجل بلده، وظهر ذلك في تصرفاته السياسية، وظل يحاكي الشباب بالتجمع والتظاهر من أجل إصلاح وطنه، ولكنه سرعان ما ألقي القبض عليه وأعتقاله في السجون المصرية، وحزن الكثير من معاونيه على ما حدث له.

نشأة مططفي إبراهيم

يعد الشاعر مصطفى إبراهيم واحداً من شعراء العامية المصريين، وهو شاب في مقتبل العمر حيث أنه من مواليد محافظة الجيزة، ولد عام 1986م، وكان من الطلاب المجتهدين المتميزيين، حيث تفوق في الثانوية العامة مما أهله للإلتحاق بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وكان في تخصص هندسة الطيران الذي تخرج منه عام 2008م.

حياة مصطفي إبراهيم الشخصية

بعد أن تخرج مصطفى إبراهيم من الجامعة شارك في إنشاء العديد من المشاريع الأدبية والثقافية التي تخص الشباب أمثال “عيش وحلاوة” و”استيجماتيزم”.

كما شارك الكثير من الفرق الغنائية الشابة أمثال فريق “اسكندريلا”، وفريق “حكايات”، وفريق “بركة”، وشارك أيضاً مطربين مصريين شباب أمثال المطرب “محمد محسن”، و “مريم صالح”، و”شيرين عبده”.

وكان هناك إشتراكات أيضاً بينه وبين الكثير من المطرين العرب أمثال المطربة التونسية “غالية بنعلي”، كما شارك الموسيقار العالمي فتحي سلامة في مجموعة حفلات بعنوان “أشعار الثورة” التي أقيمت بدار الأوبرا المصرية.

وكان قد هاجر والد الشاعر مصطفى إبراهيم إلى أمريكا وبدأ بحياة أخرى حيث تزوج وأصبح لديه أسرة هناك، ومن المؤسف أن أبنه مصطفى لم يكن يعرف أن والده ما زال على قيد الحياة.

حيث أنه تربى وحيداً يتيم الأب مثل ما قيل له بأن والده توفى بالإسكندرية إثر أزمه قلبيه مر بها، وعندما علم بقصة وفاة والده  شعر بأن بحر الإسكندرية كان له رأي اخر في إنهاء القصة بشكل درامي.

بل أن هذه القصة لم تبدأ من الأساس بينه وبين والده، حيث أنه تربى على يد والدته فقط والتي هي صاحبة الفضل عليه في كل شيء حيث أنها تحملت مسئوليته كاملة منذ الصغر.

كما دفعت به والدته إلى دخوله عالم الكتابة، وتحفيزه في هذا المجال الذي لم يكن يدرسه بل كانت هواية وقامت والدته على تنميتها، وكان لمصطفى إبراهيم أخت واحدة توفت وهو بالثانوية العامة مما كان له أثر واضح عليه وعلى والدته.

مما أدى إلى دخولها في نوبة إكتئاب صعبة جداً وأنعزلت عن جميع الناس وأصبح مصطفى إبراهيم يشعر وكأن المشجع الأقوي والأقرب له بعد عنه وتركه وحيداً، لولا وجود خاله الذي أهتم بكتاباته وكان يأخذها لزملائه ليطلعون عليها من شدة إعجابه بها، مما ترك أثراً عظيماً في نفس الشاعر وشجعه على البقاء والمواصلة.

وقد هاجر مصطفى إبراهيم أيضاً إلى أمريكا حيث أنه لم يكن يعجبه حال البلاد فعزم على السفر، ولكنه لم يستطيع البقاء بأمريكا فسرعان ما عاد إلى مصر.

وبعد عودته كان يأمل في أن يحدث تغيير في أحوال البلد حيث أنه تمني أن يحصل على فرصة ليثبت وجوده، فبدأ يدعو إلى القيام بثورة يوم 25 يناير وذلك للأعتراض على نظام الحكم وبدأ فعلا بتوزيع المنشورات التي تحث على ذلك ليلاً.

وكان قد قام مدير “دار ميريت” بالإتصال به ليخبره بأن الديوان قد صدر فقام مصطفى إبراهيم بالتوجه إلى ميريت.

وعندما أشرقت شمس يوم 25 يناير أشترك مصطفى إبراهيم في المسيرة التي إنطلقت من شبرا متجهه إلى ميدان التحرير، وبينما هو في شارع القصر العيني تم ألقاء القبض عليه وترحيله إلى السجن العسكري بمعسكر السلام.

أعماله وأنجازاته

قد قام الشاعر مصطفى إبراهيم بإصدار أول ديوان له في يناير 2011م والذي كان بعنوان “ويسترن يونيون فرع الهرم” وكان ذلك عن “دار ميريت” للنشر في عام 2011م.

كما قام بإصدار ثاني دواوينه في عام 2013م بعنوان “المانيفستو” والذي قد تم اختياره كأفضل ديوان في هذا العام، وحصل بهذا الديوان على الجائزة الكبرى في مهرجان جائزة أحمد فؤاد نجم للشعر العامي.

ولم يتعلق الأمر بإصدار الدواوين فقط بل كان له عمود شعري يومي بجريدة الأهرام والذي كان بعنوان “درج القاهرة”.

كما كتب القصائد التي لحنت بعد ذلك وتم غنائها مثل بندعيلكم، شوف ربنا، وأغنية الكوتشي اللي باش، كل ذلك تم غنائه بصوت محمد محسن وهي من أفضل ما كتب مصطفى إبراهيم.

قصائد مصطفى إبراهيم

قصيدة فلان الفلاني

فلان الفلاني اللي كان يومها جنب ساعة لما بدأوا في ضرب الرصاص
فلان الفلاني اللي معرفش اسمه دايما بقول يابن عمي وخلاص
فلان اللي سابلي بقيت سندوتشه ليلة لما شافني بغنّي و جعان
فلان اللي مش فاكرَه غير شكل وشه فلان اللي عداكي جوه الميدان
فلان اللي فتشني بالإبتسامه فلان اللي قال هو فعلا حيمشي ؟
فلان اللي قاللي طريق السلامة ساعة لما قولنا زهقنا وحنمشي
فلان اللي مرضيش ياخد مني أجره ساعة لما قلت إني رايح مظاهره
فلان اللي قاللي حيتنحى بكره وحنفرح و نرقص و راح تبقى سهره
فلان اللي كان بيناولني القزايز و يقفلها بعد أما اعبيها جاز
فلان اللي يشرب ويسألني عايز ؟ فلان اللي كان وشه مليان قزاز
فلان اللي مطلعش جوه البرامج وكان بس صوته في قلب الهتاف
فلان اللي روح أكل واستحمى فلان اللي ضايع في وسط الآلاف
فلان اللي غرقّلي خل الكوفيه و شالني ساعة لما جت طلقه فيا
فلان اللي مات يومها تلزمله ديه من ابن الفلاني اللي كل لحمه حاف

قصيدة  دفتر اسامي الهاموش

يا دفعة يا مرمي ف كشك الحراسة لحد أما يطلع عليك النهار
يا صبحي محمد سعيد الفواعلي نزيـل المــوائد ف سـاعة الفطــار
يا كردي يا صالح يا جندي المراسلة توصــل مدام إنشراح بالخضــار
و ترجع تجيب العيال م الحضانة و تطلع توّدي فلوس الإيجار
و سيد بشندي بتاع النضافة بيكنس تقاطع لاظوغلي ونوبار
و محسن عفيفي بيقطع تذاكر ف خط المنيرة لحد المطار
و سعد المنادي في خط العبور أخو أحمد قناوي أشارجي المرور
و أشــرف شرارة ف نفــس الإشارة بيطلع يوزع بواكي البخور
و عبده السواحلي بتاع الفريسكا بيسرح يوماتي ف شط الزهور
و دفتر أسامي الهاموش و الغلابة بيكبــر ولا توفّيــهوش الكتابة
و تسمن و تتخن كروش الديابة بلحم اللي ماتوا ف أخــر الطابور

السابق
قصائد وأشعار يوسف الخال الشهيرة
التالي
قصائد واشعار كامل الشناوي المشهورة

اترك تعليقاً