منوعات

طبقات الجلد ووظائفها

طبقة الجلد التي تعمل على عزل الجسم هي

لم تتوقف الأسئلة الخاصة في علوم الأحياء حول تركيب الإنسان ودراسة طبقات البشرة وتحليليها التي من ضمنها ما هي الطبقة التي تقوم بعزل الجسم، وللتعرف عليها يتجه الطلاب إلى محركات البحث المختلفة مما يشكل نوع ما من التشتت، لذلك إليكم الإجابة بالآتي:

  • الإجابة: طبقة الأدمة هي الطبقة التي تعمل على عزل الجسم.
  • إذ أنها من طبقات الجلد التي تأخذ الترتيب الثاني، وتقع أسفل طبقة البشرة.
  • تقوم الطبقة بعزل الجيم فتمثل بنسبة نحو 90% من السمك الكلي للجلد.

طبقة الأدمة

  • تُسمى في بعض الأحيان بالطبقة الوسطى؛ نظراً لأنها تتوسط أسفل البشرة.
  • إذ تشكل نسبة كبيرة من إجمالي سمك جلد الإنسان فتصل إلى تسعون بالمائة.
  • تشير الأبحاث أن طبقة الأدمة الخاصة بالثدييات أكثر سماكة من طبقة الكائنات الحية الفقارية الأخرى.
  • ومن أهم المميزات التي تحملها طبقة الأدمة أنها تحتوي على الأنسجة الضامة.
  • مما يساعد في زيادة قوة تحملها وصلابتها لمواجهة الفيروسات.
  • تُعرف الطبقة باحتوائها على العديد من الأوعية الدموية والخلايا التي تساعد في نقل المواد الغذائية للجلد.
  • إلى جانب ضمها لمختلف الخلايا والأوعية التي تساهم في استمرار ازدهار الجلد.
  • تعد الخلايا العصبية واحدة من أهم المناطق التي تقع بطبقة الأمة.
  • إذ أنها المسؤولة عن نقل مختلف السيالات العصبية التي تتكون نتيجة الشعور بالحرارة أو البرد وغيرها إلى خلايا المخ ليقوم برد فعل محدد.
  • توجد مجموعة مختلفة من الأمراض التي من الممكن أن تصيب طبقة الأدمة.
  • تختلف نوعيتها من شخص إلى أخر وحسب المكان التي تتواجد به.
  • من أمثلة تلك الأمراض (ترهل الجيد، وحمة النسيج الضام، الداء النشواتي).
  • ويعض الحالات قد تتعرض إلى ورم حبيبي حلقي، وضمور بقعي في الجلد.
  • فيجب المحافظة على الطبقة من خلال تنشيط الدورة الدموية باستمرار.
  • استخدام مستحضرات للعناية بالبشرة والجلد التي تساعد في تحفيز الخلايا.
  • إلى جانب مساهمتها في إنتاج الكولاجين بالبشرة من جديد، ومادة الإيلاستين.

تركيب طبقة الأدمة

تتكون طبقة الأدمة تحت الجلد بشكل عام من طبقتين رئيسيتين هما (الطبقة الحليمية والطبقة الشبكية)، كما تضم مادة الإيلاستين والكولاجين.

الطبقة الحليمية

  • تُعتبر في مقدمة طبقة الأدمة المسؤولة عن تزويد الجلد بالمواد الغذائية والماء اللازم.
  • كما تساعد في تحفيز وإنتاج الخلايا الكيراتينية من جديد.
  • تحتوي الحليمية على العديد من الشعيرات الدموية التي تساهم في تحسين وتنظيم درجة الحرارة للجسم والجلد.
  • فنتيجة لتوسع الشعيرات تحت الجلد أثناء تعرض الشخص إلى أشعة الشمس، يصاب الجلد بارتفاع في درجة الحرارة واحمرار.

الطبقة الشبكية

  • تتضمن هذه الطبقة العديد من الأوعية اللمفاوية التي تعتبر من أهم الأجزاء الرئيسية للجهاز المناعي.
  • كما تحتوي على الغدد العرقية والدهنية التي تفرز الزيوت الطبيعية إلى البشرة، وتقوم بإخراج المواد الغير مرغوب بها خارج الجسم.
  • تعطي الطبقة للجلد القوة والصلابة اللازمة لمواجهة الميكروبات المختلفة.
  • إلى جانب تزويد الجسم بالمرونة الكافية لإعادة الشكل الأصلي له في حالة تعرضه لحادثة ما، وتغيير وضعه الطبيعي.

الطبقة الإيلاستين

  • يُستدل من خلال مصطلح الإيلاستين في علوم البشرة على النسيج الخارجي الخلوي.
  • إذ تعمل هذه الطبقة على ضم الخلايا مع بعضها البعض واحتضانها.
  • ترجع سبب التسمية إلى وجود مادة الإيلاستين المعروفة بمروناتها العالية.
  • تساعد تلك المادة في جعل الجلد أكثر مرونة؛ نظراً لاحتوائها على مختلف البروتينات.
  • لم يقتصر تواجد الطبقة تحت الجلد فقط، بل تتشكل في الرئة لتمدها بالمرونة الكافية لعملية الحركة.
  • إلى جانب الكولاجين الذي يعد من مكونات النسيج الخلوي.
  • من المعروف أن الكولاجين يتواجد في جسم الإنسان بكميات كبيرة في أجزاء متفرقة منه.
  • إذ يقوم بإنشاء جسر لربط جميع الخلايا المختلفة التي تقع تحت الجلد ببعضها البعض.
  • كما أنه يزود البشرة وجلد الإنسان بالقوة والصلابة ويجعلها أكثر نعومة ومرونة.
  • فعندما تنقص كمية الكولاجين بالجسم يؤدي إلى حدوث أضرار ومشاكل في البشرة.

طبقات الجلد ووظائفها

يعد الجلد أول وسيلة للدفاع عن جسم الإنسان، فهو الحاجز الذي يمنع العديد من الكائنات الحية الأخرى بالغوص داخله، مثل البكتيريا، والجراثيم المنتشرة في الهواء الجوي والبيئة المحيطة بنا، إذ يحتوي الجلد على مختلف المكونات منها الأوعية الدموية، والغدد الدهنية والعرقية التي تقوم بإفراز الماء الزائد عن حاجة الجسم إلى الخارج، كما أنه يتكون من ثلاث طبقات وهي:

طبقة البشرة

  • هي الطبقة الأولى الخارجية وأعلى الطبقات لجلد الإنسان.
  • تتميز بنعومتها ورقتها حيث أنها الطبقة المسؤولة عن لون الجلد.
  • تنقسم البشرة إلى نوعين من الجلد، النوع الأول يعرف بالجلد السميك، والأخر بالرقيق.
  • إذ يصل سمك الجلد السميك إلى 1.5 مم وهو الذي يقوم بتغطية الكفين، وباطن القدم.
  • بينما يتميز النوع الرقيق بخفته فيقوم بتغطية أجزاء الجسم الحساسة مثل المنطقة حول جفن العيون.
  • تتشكل البشرة من نسيج طلائي يتضمن نوعان من الخلايا وهما الخلية الكيراتينية، وخلية لانغرهانس.
  • تقوم كل خلية بوظيفة محددة في مختلف الطبقات الفرعية التي تنقسم إلى خمس أنواع هما (الطبقة القاعدية، الحرشفية، الحبيبية، الظاهرية، والقرنية).

طبقة الأدمة

  • تحتوي على مجموعة من الخلايا التي تقوم بعدة وظائف هامة وضرورية للجلد.
  • تقوم الأوعية الدموية بنقل فيتامين د من جلد الإنسان إلى الجسم.
  • إلى جانب دورها الفعال في تغذية الجلد بالأكسجين والغذاء اللازم.
  • تساهم الأوعية الليمفاوية في حماية الجسم من الجراثيم، والقضاء على أي عدوى.
  • الغدة العرقية تقوم بإخراج العرق إلى السطح الخارجي للجلد، ليتم تبخيره ويكتسب الجلد درجة التبريد اللازمة له.
  • بينما تساعد الغدة الدهنية في إفراز الزيوت الطبيعية التي تقوم بتحفيز الجلد لمقاومة الجراثيم والبكتريا.
  • وتعمل مجموعة الأوعية الدموية في منطقة الأدمة على نقل الغذاء إلى جلد الإنسان.
  • تُعتبر من مكونات الأدمة الأساسية بصيلات الشعر التي ينمو من خلالها الشعر ويتكاثف.
  • بالإضافة إلى دورها الفعال في حمايته من التساقط وتعزيز الإحساس.
  • تساعد في تزويد الجلد بالمرونة، وإعادة شكل الطبيعي عند تعرضه للتغيير.
  • تهاجم الطبقة الجراثيم وتمنع دخولها إلى الجسم بمساعدة الخلايا البلعمية، واللاهمة.

الطبقة تحت الجلد

  • تعد أخر طبقات الجلد الداخلية التي يختلف سمكها من شخص لآخر.
  • كما يتنوع حسب المنطقة التي تقع بها الطبقة في أجزاء الجسم.
  • تضم هذه الطبقة مجموعة من الخلايا الليفية اليافعة، والأنسجة الدهنية.
  • كما تحتوي على الكولاجين الذي يحافظ على البشرة ويجعلها أكثر إشراقاً.
  • وتقوم بربط طبقات الجلد التي تعلوها بالأنسجة والأعضاء المختلفة أسفلها.
  • كما تساعد في تنظيم درجة الحرارة، وحماية الجسم من التعرض إلى الصدمات.
  • تساهم الطبقة الأخيرة من الجلد على الاحتفاظ بالدهون لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة.
السابق
أجمل عبارات شكر على هدية احلى عبارات عن الهدايا المفاجئة
التالي
ما هي أكبر بحيرة في العالم

اترك تعليقاً