إسلام

شرح حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه

شرح حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه

إذا كُنت تبحث عزيزي القارئ عن شرح حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه ؟، فإننا سوف نُجيبك في مقالنا على هذا التساؤل المطروح عبر محركات البحث، إذ نتناول في هذا المقال فضل القرآن الكريم ودرجة الثواب التي يفوز بها من تعلم القرآن حتى يرتقي إلى منزلة العلماء.

كما يُمكننا أن نوضح من خلال الشرح المفصل لهذا الحديث، إلى جانب ذكر راوي الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم عبر السطور التالية.

شرح حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه

  • يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من تعلم القرآن الكريم وأجاد تعلمه من حفظ وتفسير وتلاوة، بالإضافة إلى تعلمه الفقه والتفسير فإنه من أفضل وأعلى المسلمين وأكثرهم مكانة عند المولى تبارك وتعالى جل جلاله.
  • حيث إن خير الناس من يتعلم ويجيد تعلم القرآن الكريم وأحكامه، مما يجعله في منزلة ومكانة العلماء، ومن ثم يقوم بتعليم الآخرين القرآن بعد أن يصير مُلماً بمعانيه الغزيرة وشديد الفقه في أحكامه، ليكون القرآن حُجّةً عليه.
  • كما قال سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه أن خير الناس وأنفعهم من جمع بين هذه الصفات والتي جاءت في الحديث الشريف “خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ، قالَ: وأَقْرَأَ أبو عبدِ الرَّحْمَنِ في إمْرَةِ عُثْمانَ، حتَّى كانَ الحَجَّاجُ قالَ: وذاكَ الذي أقْعَدَنِي مَقْعَدِي هذا”، أي من تعلم القرآن من شخص ثم علَّمه لشخص أخر.

راوي حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه

  • راوي هذا الحديث الشريف هو الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضى ألله عنه وأرضاه.
  • إذ جاء سعد بن عبيدة وقال أقرأ يا أبو عبد الرحمن السلمي في إمرة عثمان أي في عهد عثمان بن عفان، إلى أن تنتهى و يقرأ الناس حتى زمن أو عهد الحجاج بن يوسف الثقفي، هذا الفترة الزمنية كبيرة للغاية.
  • ولا سيما أبو عبد الرحمن السلمي ذاك الذي أقعدني مقعدي هذا ليدل على كثرة فضل هذا الحديث الشريف ليتفرغ من أجل إقراء الناس في مسجد الكوفة وعلَّم القرآن للناس في عدة سنين طويلة من عهد الخلافة لعثمان بن عفان إلى عهد الحجاج بن يوسف الثقفي، ولله اعلم.

إلى هنا عزيزي القارئ نصل وإياكم لنهاية هذا المقال الذي تمحور حول الإجابة على سؤالكم شرح حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه ؟، حيث تناولنا في مقالنا الشرح المفصل لحديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.

السابق
حكم الحلف بغير الله
التالي
عوامل ترابط العالم العربي والاسلامي

اترك تعليقاً