أدبيات

سلوكيات العمل السلبي

مفهوم علم النفس التربوي واهدافه

سلوكيات العمل السلبي

السلوك السلبي

تتفاوت درجات السلوك السلبي من شخص لآخر وأهم الصفات السلبية في السلوك هي: التشاؤم، التكاسل، التوكل على الآخرين. التأمل في الماضي والحنين اليه. التذمر من الواقع، التشاؤم من المستقبل. التشاؤم قبل حدوث المشكلة .والإصابة بالإحباط الذي ينعكس على التصرفات فيحول بين العمل والإبداع والإنتاج.

سلوكيات سلبية

أولاً:

التشاؤم: فبدلاً من التفكير في القيام بالأشياء على نحو سيئ. فلترحب بهذا التغيير الإيجابي!

ثانياً:

حالة الشك: فبدلاً من سؤال الآخرين عما يفعلونه في مواقف معينة. وتسليم مسؤولية اتخاذ القرارات لأشخاص آخرين، عليك أن تقوم بهذا التحول الإيجابي!

ثالثاً:

انعدام الثقة: بدلاً من مراقبة هاتف شريك حياتنا ومتابعة مع من يتكلم .أو من يتابع على مواقع التواصل الاجتماعي، فلتقم بهذا السلوك الإيجابي!

رابعاً:

دعك من التقليل من ذاتك: بدلاً من التفكير والإيقان بـ”ليس لي أي فائدة” أو بأن “هذا يحدث دائماً معي” أو حتى “متأكد من الأمور تسير بشكل سيئ”، فلتقم بهذا التغيير الإيجابي!

خامساً:

دعك من التوقعات المبالغ فيها: عندما تتوقع أن يساعدك الآخرون. لأنك دائماً كنت موجوداً لمساعدتهم، فلتفكر بهذه الطريقة الإيجابية

سلوكيات الموظفين

عرفت السلوكيات والأخلاقيات بأنها مجموعة المبادئ والقيم والواجبات التي تهدف إلى ضمان النزاهة والشفافية والالتزام . وضبط سلوك الموظف في جميع ما يتعلق بأعمال وإجراءات المنافسات والمشتريات الحكومية.

تطبيقاً

  • لهذا المفهوم حظرت اللائحة على الموظف استغلال الوظيفة في تحقيق أي مصلحة خاصة له أو لغيره.
  • إفشاء أي معلومة سرية أو ليست محل إعلان تتعلق بمنافسات ومشتريات الجهة الحكومية في أي من إجراءاتها وفي جميع مراحلها، وإخفاء أي معلومة عن المتعامل يتوجب عليه الإفصاح عنها، وطلب أو تشجيع تقديم الهدايا أو قبولها أو أية منفعة ذات قيمة مادية أو معنوية مباشرة أو غير مباشرة من المتعامل، والامتناع عن إصدار قرار أو إجراء معين يجب عليه اتخاذه أو تعطيله بما في ذلك رفض تسلم العينات المطابقة للشروط والمواصفات.
  •  تأخير اعتماد المخططات أو إصدار الموافقات دون سبب مشروع، وتعطيل صرف مستحقات ومستخلصات المتعامل مع الجهة الحكومية دون مسوغ نظامي.
  • جميع هذه الأفعال المحظورة كانت تتم من قبل بعض الموظفين الفاسدين في القطاعات الحكومية في كل مظهر من مظاهر الفساد استغلالاً للوظيفة في تحقيق مصلحة خاصة أو طلباً للرشوة.
  • ولكن كل هذا يوجب رفع مستوى الموظفين بإدارات المنافسات والمشتريات وتزويدهم بالجرعات القانونية اللازمة للقيام بهذا العمل بدون مخالفات، وهذا في الحقيقة يعظم دور الإدارات القانونية في القطاع الحكومي ويعزز من مكانتها في تقديم المشورة الصحيحة .
  • والدقيقة لمختلف الإدارات والموظفين لتجنب هذه المخالفات والأخطاء، ويحتم على القطاع الحكومي الالتفات الجاد الكبير إلى تعزيز إمكانيات القائمين على الإدارات القانونية من خلال التدريب النوعي الحقيقي المتخصص ذي الجودة والموضوعية.

الإضافة

  • إلى دور الإدارات القانونية يجب تعزيز أدوار ومكانة إدارات الالتزام والحوكمة .
  • والرقابة والتفتيش الداخلي لمؤسسات الدولة التي يجب أن تستعين بالخبرات القانونية المؤهلة للتفتيش والرقابة.
  • والتحقيق لتواكب الواقع القانوني الجديد الذي يجب أن ينظر له والتعامل معه مع اللوائح الخاصة بالقطاعات الأخرى خاصة لائحة السلوكيات للقطاع المالي والمصرفي التي تفرض ذات المبادئ والقيم الخاصة بالنزاهة والشفافية والعدالة والمساواة خاصة في البنوك والشركات المساهمة والحكومية.

سلوكيات العمل السلبية

  1. إفشاء أسرار العمل
  2. إساءة استعمال الصلاحيات واستغلال النفوذ
  3. الغش والتدليس
  4. الابتزاز
  5. التحيز والمحاباة
  6. الاختلاس
  7. الرشوة
  8. التزوير

السلوكيات الخاطئة في العمل

  1. الضجيج
  2. الكذب
  3. خرق آداب الشركة
  4. الروائح المزعجة

مشاكل سلوك الموظفين

قديما قالوا “إن الموظف يعين لمهاراته ويستغنى عنه لسلوكياته” وهذه المقولة تعبر عن الواقع بالفعل. فالموظف يفشل في عمله غالبا بسبب انتهاجه سلوكيات تضر ببيئة العمل، حسبما ذكر موقع “FastCompany”.
فيما يلي سنستعرض أهم 6 سلوكيات منفّرة تسبب في كثير من الأحيان بالاستغناء عن الموظف الذي يمارس أحدها على الأقل:

  •  العدوانية
  •  الأنانية
  • فقدان المصداقية
  • السلبية
  • الفوضوية
  •  مقاومة التغيير
  •  قدرة الموظف على إخفاء سلبياته أمام مديره تماما كما فعل أثناء مقابلة التعيين التي أجراها.
    حتى لو لاحظ زملاء الموظف سلوكياته السلبية فإنهم لا يقومون بالتبليغ عنها نظرا لقواعد اللباقة التي تحكم الزملاء في تعاملهم
  •  بعضهم البعض والتي تحظر قيام زميل بالوشاية بزميله.
    لا يتم إدراج طبيعة سلوكيات الموظف ضمن تقرير تقييمه الدوري إن وجد هذا التقرير أصلا.
    حتى لو علم المدير بسلوكيات سلبية لأحد موظفيه فإنه قد يتجنب التعامل المباشر مع الأمر بسبب:
    الانشغال الشديد بأمور أكثر أهمية.
    الشعور بالحرج من مواجهة الموظف بسلوكياته السلبية.
    افتقاد المهارات اللازمة للتعامل مع هذه السلوكيات ومعالجتها.
    نأتي الآن لمعرفة الكيفية التي يمكننا من خلالها حماية بيئة العمل من تلك السلوكيات السامة لبعض الموظفين وهذا يتم من خلال المقترحات التالية:

حماية الأولية:

هذه الحماية تعتمد على محاولة عدم تعيين الموظف الذي ينتهج تلك السلوكيات، وعلى الرغم من صعوبة هذا الأمر كما ذكرت سابقا، إلا أن هناك أساليب قد تساعد مثل تبليغ الموظف المفترض أثناء مقابلة تعيينه أن الشركة ترفض عددا من السلوكيات وتتم تسميتها بشكل صريح، ويمكن أيضا التنويه إلى أن سبب الاستغناء عن موظفين سابقين كان بسبب سلوكياتهم. فضلا عن إشعار الموظف المفترض بأن سلوكياته وأسلوب تعامله مع زملائه ومع عملاء الشركة سيكون مدرجا ضمن تقييمه الدوري.

حماية الثانوية:

لو لم تنفع الحماية الأولية وتم تعيين الموظف بالفعل فيجب محاولة اكتشاف تلك السلوكيات باكرا قبل أن تسبب الأذى لبيئة العمل. هذا الأمر يمكن أن يتم من خلال منح الموظفين الجدد دورات خاصة لتنمية مهاراتهم وجعلهم يدركون أثر الضرر الذي يقع جراء تلك السلوكيات السلبية.

الحماية ما بعد الثانوية:

لو لم تنجح الأساليب السابقة يكون الأفضل المسارعة باتخاذ القرار الشجاع والتخلي عن الموظف المعني بمجرد ملاحظة أي سلوك سلبي واستمراره على نفس النهج لفترة من الزمن. الأمر الذي يقودنا لضرورة متابعة سلوكيات الموظفين بين الحين والآخر كقيام المدير بمتابعة عشوائية للقاء الموظف بأحد عملاء الشركة ويتم هذا بشكل دوري للتأكد من أنه يقوم بدوره بالشكل الصحيح.

السلوكيات الإيجابية والسلبية لفريق العمل

يتطلّب العمل داخل فريق قدراً عالياً من مهارات التعامل مع الآخرين، فهو يتطلب الانفتاح والأمانة والاتصال المباشر والقدرة على حل الصراعات وفهم المشاعر الشخصية والاحترام المتبادل.

من هنا يقوم الفريق بوضع قواعد للسلوك تهدف إلى:

  1. خلق أرضية مشتركة للتفاهم والتوقع.
  2. تشجيع السلوك الطيب.
  3. زيادة القدرة على الإدارة الذاتية.
  4. وجود نظام مكتوب للرجوع إليه.
  5. ارشاد الأعضاء الجدد.
  6. حل مشكلات السلوك بسهولة.

التغيُّرات السلوكية:

تبدأ صعوبات العمل عندما يشعر الأعضاء بالحاجة إلى تغيير سلوكهم، وتزداد مظاهر المقاومة كلما بدأ هذا اليوم في الاقتراب.

ومن تلك المظاهر:

التماس الأعذار والتسويف وادعاء الجهل.

المهارات السلوكية المطلوبة للأعضاء:

  1. تعلم مهارة الحديث أمام مجموعة.
  2. تحمل مسؤولية الأفعال والأفكار.
  3. الجرأة على الجهر بالرأي.
  4. القدرة على قول (لا) عند اللزوم.
  5. القدره على التعبير عن المشاعر الإيجابية والسلبية.
  6.  الاستجابة للنقد.
  7.  القدرة على التفاوض للحصول على شيء مرغوب.
  8. القدره على طلب السلطة وتحمُّل عبء القيادة.
  9. السماح للآخرين بالمشاركة في السلطة.
  10. القدره على طرح الأسئلة.
  11. اقتراح أفكار للمناقشة
السابق
أساليب تطوير الذات
التالي
فنون الرد بالكلام

اترك تعليقاً