ليس بجديد أن نرى التقدم السياحي هو العلامة البارزة في جبين الإمارات والإماراتيين فدائما ما تتفنن الإمارات وخاصة إمارة دبي في إقامة الإبداعات السياحية على أرضها ، وليس بجديد أن نرى كل ما هو مدهش وغريب وعجيب ورائع في عالم السياحة على ارض الإمارات ودبي تحديدا ، واليوم نرى أن دبي في مرحلة تجهيز لإطلاق جزيرة فريدة من نوعها بشكل لا يوجد له مثيل عبر العالم ، إنها ليست مجاملة في حق الإمارات أو دبي ولكن ما سوف يتم توضيحه خلال السطور القادمة عن ما تحتويه تلك الجزيرة من إبداعات هندسية وفنية ستتأكدون أن كل ما يقال عن هذه الجزيرة هو حق ، فلنذهب سويا لنرى بأنفسنا ما هي هذه الجزيرة التي أعدت خصيصا لقضاء شهر العسل عليها ، فربما يكون من بين القارئين الآن احد على مشارف الزواج ويبحث عن أفضل الأماكن التي من الممكن أن يقضي فيها شهر العسل أو يكون هناك أزواج يبحثون عن قضاء وقت رائع في مكان مميز ورائع يظل في ذاكرتهم ابد الدهر ، لنذهب سويا ونرى ما سر جمال هذه الجزيرة الحديثة في دبي جزيرة سان بطرسبورغ جزيرة الحب وشهر العسل.
ما هي جزيرة سان بطرسبورغ
شركة كلايندينست كشفت لنا عن وجود جزيرة تسمى جزيرة سان بطرسبورغ سوف يتم إطلاقها قريبا وسوف تكون أول جزيرة مخصصة لقضاء شهر العسل في الإمارات ومصممة على أن تكون على شكل قلب أوروبا القائم بالفعل في إمارة دبي وهذه الجزيرة بدأ العمل فيها منذ فترة وقد وصل تكلفتها إلى الآن إلى ما يزيد عن 800 مليون دولار وهذا أن دل فانه يدل على هول الجزيرة وفخامتها بشكل سوف يشد أنظار العالم بأكمله وبالفعل سوف يتم الانتهاء من هذه الجزيرة في أكتوبر القادم على أقصى تقدير ، الرائع في هذه الجزيرة أنها مصممة على شكل قلب وهو دليل الحب وهو ما يشير إلى شهر العسل وأيامه الجميلة لكل عروسين ويحاط هذا القلب عدد من الفيلات العائمة على المياه متصلة بالجزيرة يصل عدد هذه الفيلات إلى 90 فيلا وسوف تحتوى كل فيلا من هذه الفلل الفخمة على عدة طوابق مغمورة بالمياه سوف تكون جزيرة لها وزنها في عالم السياحة وهذه الفلل سوف يشهد العالم كله إقبال شديدا عليها وشهر أكتوبر القادم سوف يكون اكبر دليل على ما نقوله الآن ، فقد تم إنشاء هذه الجزيرة على غرار الجزر العالمية فسوف تكون على غرار جزر المالديف وبورا بورا والبحر الكاريبي هذا على سبيل المثال وليس الحصر ، وتبعد جزيرة سان بطرسبورغ 6.5 كيلومترات عن ساحل دبي أي أنها في قلب دبي ومع نهاية اكتمال الصرح بشكل تام فسوف نجد الشكل العام للجزيرة مكون من 75 فيلا خاصة للعطلات، و6 بنايات سكنية، و6 فنادق، و6 منارات، و6 قصور عائمة، ومجموعة من المطاعم ومنافذ البيع بالتجزئة، ومحلات الترفيه.
بالتأكيد سوف تكون إطلاق هذه الجزيرة لقضاء شهر العسل فيها محل أنظار العالم كله خاصة وان دبي بالنسبة لكل بلاد العالم بالإجماع محل زيارة ومتعه وسياحة خاصة لدول الخليج المحيطة بالإمارات وكل بلاد الشرق الأوسط ، والمميز أن الجزيرة سوف يتوافر فيها كل الخدمات وكل سبل الترفيه العالمية والمطاعم العالمية والمشهورة ويزيد في المتعة تمكن الزوار من الوصول إلى الجزيرة بطائرات الهليكوبتر والطائرات البحرية أو القوارب ، الواضح أن هذا المشروع السياحي الكبير هو نتاج تلاحم رجال الأعمال مع الحكومة الواعية فالكل يعمل في إنجاح المنظومة الإماراتية بشكل واضح والعائد في النهاية يعود لصالح الإمارات والشعب الإماراتي ، فهناك دول عربية لا تعرف شيء عن مثل هذه الأعمال الاستثمارية الرائعة التي تزيد الاقتصاد وترفع من قيمة الأوطان وللأسف تغوص في بحور الدماء والاختلافات ، ياليتهم يتعلموا من الإمارات وغيرها من الدول العربية الواعية التي تقدمت بشكل ملحوظ ورفعت شعبها وأصبح منحى النمو والتنمية عندها أفضل من دول كبرى في أوروبا والعالم بأكمله ، ليس من العيب التعلم ولكن العيب كل العيب أن نستمر على الجهل والعناد ، فمن يدفع الثمن في النهاية هم الشعوب وليس أفراد الحكومات.
