علوم

ثنائى إيثير إيثل مادة متطايرة وقد استخدمت كمادة مخدرة في العمليات الجراحية

الذي يحدد حالة المادة عند درجة حرارة معينة

ثنائى إيثير إيثل مادة متطايرة وقد استخدمت كمادة مخدرة في العمليات الجراحية سابقًا لكن توقف الأطباء عن استخدامه بعد تطور الطب وتطور طرق التخدير، وتعد مادة الإيثير أشهر مادة في مجموعة الإيثارات وهي مركَب كيميائي سائل ليس له خواص لونية أي أنه شفاف، وهو  ذات استشعار عالي للحرارة أي أنه قابل للاشتعال وهو من المركبات العضوية ذات الرائحة النفاذة التي لا شبيه بها وهي أحد المواد التي تعتبر عنصر أساسي في الكثير من التفاعلات الكيميائية،  وفي هذا المقال يقدم لكم موقع بح معلومات أكثر عن هذا المركَب الكيميائي الشهير.

ثنائى إيثير إيثل مادة متطايرة وقد استخدمت كمادة مخدرة في العمليات الجراحية

  • بعد تطور الطب في العصر الحديث وخصوصًا في الولايات المتحدة، حاول العلماء استخدام ثنائي ايثير الإيثيل كمادة مخدرة.
  • فالإنسان لا يحب  أن يشعر بالألم أبدًا لذلك ومنذ بداية البشرية بدأ الإنسان يبحث عن مخدرات لعدم الشعور بالألم.
  • فبينما كان المصريين القدماء يستخرجون المواد المهدئة من الفواكه.
  • كانت حضارة بلاد الرافدين تستخدم الكحوليات والخمر في التخدير.
  • كما استطاعت الحضارة الصينية للتوصل لمواد مخدرة لكنها لم تكن بالفاعلية المطلوبة فقد كانت مخففة للألم وليست مخدر نهائي.
  • وفي النهاية في القرن السادس عشر الميلادي استطاع الطبيب الأمريكي باراسيلسوس أن يكتشف التأثير القوي للأثير كمادة مخدرة.
  • وكان ذلك عندما كان يقوم ببعض الأبحاث وتطاير منه غاز ثنائي ميثيل إيثيل ليجعل الدجاج الذي كان حول الطبيب وقتها يفقد توازنه.
  • ويجعله في حالة من اللاوعي بل وتأكد الطبيب من الفاعلية عندما شاهد أن الدجاج لم يعد يشعر بالألم.
  • الأمر الذي جعله يعتمد ثنائي أثير أثيل مادة متطايرة وقد استخدمت كمادة مخدرة في العمليات الجراحية بعد عدة قرون.
  • بسبب أن العلماء كانوا يظنون أن الإيثيرات غازات قاتلة حتى أن جاء القرن الثامن عشر.
  • وقام العالم الإنجليزي همفري ديفي بتجربة الغاز على نفسه واستنشقه ليشعر بمفعول المخدر في جسده بالفعل.
  • فقرر وقتها العالم الأمريكي كروفورد لونج بتجربة الغاز على أصدقائه ليجد أنهم لم يشعروا أيضًا بالألم عندما قاموا بجرح أنفسهم.
  • وفي عام 1842 تمت أول عملية في التاريخ باستخدام مخدر الإيثيلي وكانت لاستئصال ورم الغدة الدرقية لرجل، وقد تمت العملية بنجاح دون أي ألم.

الخصائص الكيميائية للإيثير الإيثيلي

لهذه المادة الكيميائية الهامة خصائص كيميائية وفيزيائية تجعل العلماء يعتمدون عليها في الكثير من التجارب العلمية، وخصوصًا التفاعلات مع المواد المختلفة لأنها تختص بـ:

  • إنتاج البخار المخدر عند غليان المركب و تعرضه لحرارة عالية مما يجعل ثنائى إيثير إيثل مادة متطايرة وقد استخدمت كمادة مخدرة في العمليات الجراحية .
  • يعمل المركب الكيميائي على إبطاء عملية تفاعل الكحل مع الإيثانول.
  • هي مادة تكون جزيئاتها سريعة التفكك لذلك يتم حفظها بعيد عن الضوء لأن العتمة تحافظ على ذراتها متحدة.
  • كون ذراته سريعة التفكك أكسبته خاصية سرعة التطاير ويدخل مجموعة المواد الكيميائية ذات نسبة التطاير العالية.
  • إن كثافة أبخرة الغاز المتطايرة في الهواء تكون أعلى من كثافة ذرات الهواء مما ينتج عنه سحب.
  • مونه مادة سريعة الاشتعال جعله من المواد التي لديها قدرة سريعة على الانفجار.

استخدامات المادة الإيثيلية

  • استخدم قديمًا كمخدر قوي للمرضى قبل اجرائهم للعمليات الجراحية.
  • يتم خلطه مع بعض أنواع الوقود ليزيد من درجة حرارته ويرفع شدة اشتعالها.
  • هو عنصر الاستخلاص الذي يستعين به العلماء في معظم التفاعلات الكيميائية التي يقومون بها علماء الكيمياء العضوية.
  • لأنه يتفاعل مع حمض الهيدروكلوريك المركز يتم استخدامه في الكشف عن التزنخ الزيتي للمواد الكيميائية.

لماذا تم التوقف عن استخدام الأثيليات كمخدر

بعد أن لقت الأثيليات نجاح كبير في طب التخدير حيث حصل العالم الذي طبقها أول مرة على جائزة براءة اختراع، إلا أنه تم التوقف عن استخداماته في مطلع العشرينيات كمخدر للإنسان وذلك بسبب عدة أسباب هي:

  • يصيب المريض حالة من القيء التي تستمر معه فترة بكميات كبيرة جدًا دون وجود علاج لذلك.
  • كونه مادة قابلة للاشتعال ومنفجرة تنم دائمًا عن خطورة داخل وجوده في غرفة العمليات.
السابق
علل كيف تحافظ الثدييات على درجة حرارة جسمها ثابتة
التالي
بحث عن التغيرات الكيميائية والعوامل المؤثرة بها وأمثلة عليها

اترك تعليقاً