منوعات

تنظيف العقل الباطن

تنظيف العقل الباطن

سنتعرف خلال هذا المقال على تنظيف العقل الباطن

ماهي الأفكار السلبية

الأفكار السلبية تشبه الحفرة العميقة التي يسقط بها الفرد ولا يستطيع من خلالها رؤية طريق النجاح، والأفكار السلبية لا تجعل من الإنسان فقط لا يرى الطريق المضيئة بل يجعله أيضًا يسلك الطريق المظلمة ويصطدم بكل ما يؤلمه ويجعله يشعر بالضياع والفشل والألم والغضب، والأفكار السلبية أخطر مما يتصور الإنسان لما لها من تأثير قوي على الصحة الجسدية و الصحة النفسية، وبالإجابة عن تساؤل ما هي الأفكار السلبية فإنها تعرّف بأنها التفكير في السلبيات التي حدثت في الماضي وما يقلق الفرد ويخيفه من المستقبل وعيش الحاضر بأحاسيس سلبية واعتقادات سلبية تجعل حياته سلسلة من التحديات والمشاكل، والعجيب أن الفرد الذي يفكّر في طريقة سلبية عنده قدرة خيالية على العثور على السلبيات في أي شيء حتى ولو كان إيجابيًا، والجميع يمر في مطب التفكير السلبي ولكن المهم أن يستطيع الفرد الخروج من تلك الدوامة.

يمكنك الاطلاع ايضا على أعشاب تقوية الذاكرة وزيادة التركيز

الأفكار السلبية والوساوس

الإنسان مجبول على جملة من المشاعر والأحاسيس والتي تعصف بها تقلبات الحياة، ولا يتصف معاش أحد منا بلون واحد، فمثلما هنالك ما يدعو للتفاؤل والإقدام، هنالك ما يدعو للإحباط واليأس، والقوة تكمن في التخلص من عوامل الضعف إيمانا بالحياة.

وللأفكار السلبية تأثير كبير على حياتنا بشكل عام، فهي تجعلك تفقد حماسك وتشعرك بأنّك ضعيف غير قادر على القيام بأبسط الأمور، لأنّ كلّ شيء يصبح بالنسبة لك معقداً ومستحيلا.

طريقة التخلص من الافكار السلبية في العقل الباطن

  1. كن لطيفا مع نفسك قد ننسى أحيانا مدى أهمية أن نكون لطفاء مع أنفسنا تماما مثلما نتعامل مع الآخرين.
  2. جد مصدر الأفكار السلبية .
  3. تحدث إلى من يهتم لأمرك .
  4. تخلص ممن يشعرونك بالسوء تجاه نفسك .
  5. ابحث عن منفذ آخر للتعبير عن ألمك .
  6. استرح عندما تشعر أنك بحاجة لذلك .
  7. استمع إلى الموسيقى التي تجعل مزاجك جيدا .
  8. خاطب نفسك بإيجابية.

تشاهد ايضا فوائد المانجو للصدر و القولون و المعدة

التخلص من التفكير السلبي بالقران

ماذا يمكن لإنسان فقد الأمل من كل شيء أن يفعل؟ كيف يمكن له أن ينجح في الدنيا والآخرة؟ ينادي الله تعالى هؤلاء اليائسين الذين أسرفوا على أنفسهم وارتكبوا المعاصي، يناديهم نداء مفعماً بالرحمة، يقول تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ) [الزمر: 53-54].

في هذا النداء يأمر الله هؤلاء اليائسين بألا يفقدوا الأمل من رحمة الله تعالى، ويخبرهم بأن الذنوب والفشل والمعاصي وكل أنواع الإسراف التي ارتكبوها فإن الله تعالى يمحوها بلمح البصر بشرط أن يرجع الإنسان وينيب إلى الله تعالى بقلب سليم!

ثم يحذرهم من عذاب سيأتيهم إن لم يفعلوا ذلك ويرجعوا إلى الله ويتوبوا إليه. إذن تأمل معي كيف جاءت الآية الأولى بخبر إيجابي والآية الثانية جاءت بخبر سلبي، فالآية الأولى تتحدث عن مغفرة الله ورحمته، وعدم اليأس: (لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ). أما الآية الثانية فتحذر من عواقب عدم الرجوع إلى الله وأن العذاب سيأتي: (وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ).

ثم تأتي الآيات التالية لتصور لنا نتائج الأعمال السلبية إذا بقينا عليها، وتأمرنا بتغييرها فوراً، يقول تعالى: (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) [الزمر: 55]. وتأمل معي أخي الحبيب الأمر الإيجابي (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ) ويليه مباشرة النتيجة السلبية المؤلمة لمن لا ينفذ الأمر الإلهي (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ).

 

ثم تأتي مرحلة التصور لنتائج الفعل السلبي من خلال آيات مرعبة، تصور لنا هذه الآيات احتمالات متعددة لنتائج سلبية مؤكدة الحدوث فيما لو لم نستجب للتغيير الإيجابي الذي يأمرنا القرآن به، يقول تعالى: (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ * وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ) [الزمر: 56-60].

وتتضمن هذه الآيات الخمس تصورات لما يمكن حدوثه:

(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا): نتيجة سلبية تتضمن الحسرة والندم.

(أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي): نتيجة سلبية تتضمن أحلاماً لن تتحقق.

(أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ): نتيجة سلبية تتضمن تمنّي الرجوع إلى الماضي ولكن هيهات أن يحدث ذلك.

يمكنك قراءة هل المانجو ترفع الضغط وأضرارها وفوائدها

هل الأفكار السلبية تتحقق

لا تتحقق ولكن تفسيرك للامور والمواقف يجعلك تصدق فيها.. في الغالب هي أفكار وسواسيه تحتاج إلى علاج.

 

العقل الباطن والتكرار

قواعد برمجة العقل الباطن بالتكرار، برمجة العقل الباطن بسرعة بالتكرار والتعزيز، وتمارين برمجة العقل الباطن من خلال التكرار والتأكيدات الإيجابية، وعلاقة التكرار بالعقل الباطن في علم النفس.

ليس غريباً أن يكون التكرار واحداً من أقدم أساليب التعليم والتدريب وأكثرها فاعلية، لأن التكرار هو لغة العقل الباطن التي يحبها ويفهمها ويستخدمها في تحديث برنامجه، لذلك سنجد أن التكرار والتعزيز له أهمية كبيرة في تقنيات برمجة العقل الباطن التي يكشف عنها ويطورها علم النفس الحديث وعلم التسويق!.

 

في هذا المقال نتناول طريقة برمجة العقل الباطن بالتكرار تحديداً، من خلال شرح تأثير التكرار على العقل الباطن، ومفهوم التأكيدات الإيجابية،  قواعد التكرار الإيجابي وتمرينات برمجة العقل بالتكرار؛ وغيرها من المعلومات والإرشادات المتعقلة بإعادة برمجة العقل الباطن.

كيف تتم إعادة برمجة العقل الباطن بالتكرار؟ دعنا أولاً نتوقف مع تأثير التكرار على العقل بمستوياته المختلفة ومنها العقل الباطن واللاوعي.
هل وجدت نفسك تردد كلمات أغنية سخيفة دون أن تشعر؟!، هل شعرت بأهمية وفاعلية أحد منتجات العناية بالشعر على الرغم أنك لم تجربه قط؟، هل لاحظت أنك تنتبه لسلوك طريق خاطئ رغم أنك تسلك الطريق الصحيح كل يوم دون أن تفكر بالموضوع؟… كل هذه التجارب هي نتيجة التكرار، وإدراك قيمة التكرار في التأثير على العقل الباطن وعلى خزان المعلومات لدينا دفع وزير إعلام النازية للقول: “إذا اخترعت كذبة كبيرة وكررتها باستمرار، سيصدقها الناس”.

التكرار وسهولة الإدراك
ما يحدث ببساطة أن العقل الواعي والعقل الباطن يميلان بطبيعتهما إلى الأفكار والأشياء المألوفة سهلة الإدراك، والتكرار هو أكثر ما يجعل من فكرة ما مألوفة، هذا يطلق عليه مبدأ سهولة الإدراك Cognitive Ease، حيث نميل إلى التعامل مع كل ما نتعود عليه بغض النظر عن جودته وفائدته، ونخشى أو نرفض التغيرات الجديدة لأنها غير مألوفة وتحتاج منا الانتقال إلى التفكير العميق بدلاً من الاستقبال السلس والسهل “سهولة الإدراك”[1]، لذلك تميل المحال التجارية لوضع الحسومات بالنسبة المئوية وليس بالسعر، لأن العقل يشعر بصعوبة الإدراك تجاه النسبة المئوية فيتجاهل حساب قيمة الحسم الفعلية وتأثيرها على السعر، ويكتفي بتقدير الفائدة تقريبياً.

أما على مستوى البرمجة الذاتية للعقل الباطن؛ فإن التكرار Repetition هو المدخل الرئيسي لترسيخ الأفكار والمعلومات في برنامج عقلنا الباطن، والأفكار المتكررة قصداً أو من دون قصد تجد مكاناً لها في العقل الباطن وتبدأ بالتأثير على المشاعر والسلوك.
تناولنا في مقال سابق تمارين برمجة العقل الباطن بسرعة، يمكنك الرجوع إليه من خلال النقر هنا، وسنشرح أكثر عن برمجة العقل الباطن بالتكرار في حديثنا عن تمارين التكرار للسيطرة على العقل الباطن.

تشاهد ايضا فوائد اللبن الرائب للرجيم و القولون

السيطرة على العقل اللاواعي

  1. تغذية العقل بالأفكار
  2.  طلب العلم
  3.  النقاش ومجادلة الأفكار
  4.  ممارسة التأمل
  5.  الاستماع والاعتراف
  6.  إيجاد إشارة للتوقف
  7.  التخيل
  8. الشكر

يمكنك قراءة فوائد عشبة الدميانة في علاج البرود الجنسي بين الزوجين

تنظيف العقل اللاواعي

يعاني البعض من مشكلة التوتر والنسيان والعصبية و عدم التركيز ، العقل اللاواعي للإنسان مؤثر عليه بكل حاجة اكتسبها منذ الطفولة ، وحتى نتمكن من تنظف العقل اللاواعي وندعمه دعما ايجابيا وهذا الدعم سيأثر علينا نفسيا وصحيا..

فالعقل الباطن هو كل ما نعيشه في حالة اللاوعي، حيث تسيطر الأفكار والمشاعر المحزنة على تصرفاتنا وأفعالنا، وهو الذي يؤثر بشكل كبير في اللاوعي، خصوصاً على صعيد الأحلام وردات الفعل وغيرها

فما هي طريقة السيطرة على العقل الباطن؟

بداية حاول أن تستمع إلى القرآن الكريم ، سورة حبذا لو كانت مدنية ، تتكلم عن الجنة وعن النفس ، مثل الأنبياء أو فاطر

خلال سماعك اغمض عينيك وتنفس بهدوء من فمك، واستمر على هذه الحركة لمدة 10 دقائق وطوال ذلك ابق تركيزك مع آيات و كلمات السورة ..

فائدة هذه الحركة :

– تبرمج العقل اللاواعي علـى كلمات السورة

– تسبب هدوء للإنسان .

– تنظف العقل اللاواعي من الآثار السلبية اللي اكتسبها في الماضي

– فالسيطرة على العقل الباطن ليست سهلة، تحتاج إلى الكثير من التدريب والتركيز والإعتياد على التفكير الإيجابي وبث الأفكار المفرحة التي تدعو إلى التفاؤل تساعد في فرض الواقع الإيجابي

– ركز على استخدام التخيل والتصور الفكري لبعض الأمور التي ترغب بحصولها.

– بالإضافة إلى أن التحاور الذاتي والإختلاء بالذات للتفكير العميق، يساعد في تنقية العقل الباطن من الأفكار السلبية والسيئة والتخلّص منها من خلال تحويلها إلى أفكار ايجابية، عبر التفكير بالذكريات الجميلة والمشاعر الرقيقة والامور الرائعة التي تتمنى حصولها .

يمكنك الاطلاع على موقع اقرا

السابق
أضرار الفاصوليا الخضراء على الكلى
التالي
تجربتي مع ورق الزيتون للسكر

اترك تعليقاً