أدبيات

اشعار هشام الجخ الجديدة

اجمل اشعار هشام الجخ الجديدة هشام الجخ هو شاعر مصري أسمه بالكامل هشام كامل عباس محمود الجخ، ولد في محافظة سوهاج ثم أنتقل مع أهله إلى محافظة قنا وتربى وترعرع فيها، في مركز يدعى مركز أبو تشت، كبر وتعلم في محافظة سوهاج وعندما وصل إلى المرحلة الجامعية أنتقل إلى القاهرة حتى حصل على بكالريوس التجارة عام 2003 .

حصل على الدراسات العليا في عام 2007، ثم تعين بعد ذلك مشرفاً على المركز الثقافي ثم أستقال في عام 2009، وقال أنه أستقال من أجل تحقيق حلمه في إلقاء الشعر، فحصل على لقب أحسن شاعر بالعامية من إتحاد الكتاب المصري عام 2008 أي قبل أستقالته من المركز الثقافي .

حصل على المركز الثاني في مسابقة أمير الشعراء في الشعر الفصيح في مدينة أبو ظبي عام 2011، وبالرغم من شهرته الواسعة في الوطن العربي إلا إنه يرفض إصدار ديوانه الأول إلى الآن.

أهم هوايات هشام الجخ

كان يلعب هشام الجخ الكرة في فريق سوهاج، كما أنه أحب الموسيقى وسماعها وأهتم بتفاصيلها، وأحب أم كلثوم وفيروز، يعشق الرقص الصعيدي، والرقص عالسمسمية وبالأخص الرقص النوبي، وأخيراً إلقاء الشعر، ومن الصفات المعروف بها هشام الجخ حبه لوطنه وحلمه بوحدة الصف العربي ومحاولاته الإصلاحية المتعددة.

كما يتمنى أن يصلي بالمسجد الأقصى ولكن في ظل حكم عربي، ويذكر أنه مشجع أهلاوي ولكنه يحترم مشجعين الزمالك.

هشام الجخ والشعر

أحب هشام الجخ الدمج بين شعر الفصحى وشعر العامية وهذا يدعى شعر الضفيرة، وأضاف للشعر حيث نظم حفلات الشعر التي تمتاز بالموسيقى الهادئة أثناء الإلقاء وايضاً أضاف الإيقاع الحركي على المسرح.

وأدى حسن ألقاءه للشعر على المسرح إلى إنتقاده من قبل بعض النقاد و إتهامه بكونه ممثلاً على المسرح أكثر من كونه شاعراً.

وأنتشرت العديد من قصائده عبر التليفزيون ووسائل التواصل الإجتماعي منها التأشيرة وجحا وإيزيس وأيوة بغير و3 خرفان وآخر ما حرف في التوراه و متزعليش وطبعا مصليتش العشا و مشهد رأسياً من ميدان التحرير وغيرها من الأشعار الجميلة التي نجحت نجاحاً باهراً في الوطن العربي وخاصة في مصر.

وتقدم هشام الجخ لإلقاء الشعر لأول مرة في ساقية الصاوي في 18 من شهر مارس 2010، وأشتهر الجخ في وسط جيله بأسم هويس الشعر العربي، وهذا الأسم يطلق على القنطرة التي تروي الأراضي الزراعية لكي تمد فيها الحياة.

وبالرغم من شهرته إلا أنه رفض إصدار أول ديوان له حتى الآن، ولكنه قد شارك في الكثير من المهرجانات الدولية مثل مهرجانات (أكسبوا) بالإمارات في نوفمبر 2010، مهرجان (هلا فبراير) بالكويت عام 2012، مهرجان (سيناء في القلب) بالرياض في أبريل 2013، ومهرجان (ربيع الفنون) بالقيروان في تونس في أبريل 2015، وغيرها من الحفلات والمهرجانات الناجحة.

كما أنه ظهر في العديد من اللقاءات التليفزيونية في خلال الفترة السابقة، وفي رمضان 2010 كان له فقرة ثابتة خاصة به في برنامج (يسعد صباحك) على التليفزيون المصري وكانت الفقرة بأسم (قول يا هويس) وكان يقول فيها أشعاره وقصائده المتنوعة بشكل يومي.

فهشام الجخ يحظى بمكانة لا بأس بها في قلوب المصريين والعرب عموماً ومن جميع الأعمار والفئات من أطفال وشباب وفتيات وكبار السن فالجميع يتأثر به وينجذب لكلماته، وهو مازال يحتفظ بمكانته وأتصاله بالشعب وبساطته في التعبير وفي الإلقاء حتى في لقاءاته الفنية تجعل منه شخصاً بسيطاً محبوباً شاعراً يفرض نفسه على قلوب مستمعيه.

أشعار هشام الجخ

مشهد رأسي في ميدان التحرير
خبئ قصــــــائدك القديمـــــــــة كلها واكتب لمصـــــــر اليوم شعــرا مثلــــــها
لا صمت بعد اليـــــوم يفرض خوفه فاكتب ســــلاما نيل مصــر وأهــــلهــــــا
عينـــاك أجمــــل طفلتين تقـــــــررا ن بأن هذا الخـــــــــوف ماض وانتــــهى
ويداك فدانان عشق طارح ما زال وجهك في سماه مؤلها
كانت تداعبنـــا الشـــــــوارع بالبرو دة والسقيــــــع ولـــــم نفســـر وقتهـــــــا
كنــا ندفــئ بعضنـــــا في بعضنــــا ونراك تـبـتـسـمـيـــن ننســـى بـــــردهـــا
وإذا غضبنـــا كشفــت عن وجههــا وحيــــاؤنا يــــأبى يدنــــس وجهــهــــــــا
لا تتــركيهـــم يخبـــروك بأنـنـــــي متمـــــرد خــــــــــــان الأمــــانـة أو سها
إني أعيذك أن تكوني كالتي نقضت على عجل وجهل غزلها
لا تتبعي زمن الرويبضة الذي فقدت على يده الحقائق شكلها
لا تتــركيهـــم يخبـــــروك بأننــــي أصبحـــت شيئا تافهــــا ومـــــــوجــــــها
فأنا ابن بطنك.وابن بطنــك من أرا د ومــــن أقـــــال ومن أقــــر ومن نـــهى
صمتت فلــــول الخــائفيــن بجبنهم وجمــــــوع من عشقــــــوك قــــالت قولها

قصيدة طبعاً مصلتش العشا

كانت ككُلّ نخيل بلدتِنا تطلّ عليّ مِن أعلى سماء وأنا أجمع لِعُبتي سِرّا .. وأُعيد تشكيل البِناء وقد اِصطففنا في طابور الصُّبح أُلهانا الغِناء في الطّابق العلويّ ..

وُقِفت هيْبة .. كفنار بحر ترتدي زيّ النِّساء وتُراقِب الطّابور في حزم وصمت بارِعين .. فتستقيم ظُهورنا يعلو الهُتاف تحيّة العِلم المرفرف في الفناء بِإشارة مِنها يقوَد مُدرِّس الألعاب ذو الصّوْت الجهور الصّفّ نحو فُصولِنا وبِنظرة مِنها يدُقّ العامِل الجرس اِبتِداء الحِصّة الأوْلى مِن أيْن يأتي كُلّ هذا الحزم في نظراتها ؟ وأنا أُرّاها كُلّ ليْل تُطفِئ الأنوار مِن حوْلي وتصنع خيْمة مِن حُبِّها وتحيك دِفء حنانِها فوْقي غِطاء وعلام يخشوْن الأساتِذة الكُبّار وُجودُها يُعدِّلون مِن هِندامِهُم ..

ويُراقِبون الصّفّ عِند مُرورِها أنا لا أراها مِثلُهُم ما زِلت لم أفهم حقيقة كوْنِها أُمّي وناظِرة بِمُدرِّستي فأنا – كطِفل – لا أُفرِّق بيْن أحداث الصّباح ..

وبيْن أحداث المساء لِكنّني ما زِلت أذُكِر جيِّدا غضبي وضجِري كُلّ ليْل حين يغلِبُني النُّعاس تهِزُّني .. وتتّهِمُني أنني دوْما أنام وقد سهّيْت عن العشاء وقد سهت هي أنّها ما تُزال على يديِها مِن وضوئي .. آثار ماء بعدما صُلّيت يا أُمّي العشاء

السابق
أشعار نزار قباني (شكرا لكم)
التالي
أشعار ورباعيات صلاح جاهين

اترك تعليقاً