أشعار ورباعيات صلاح جاهين جديدة صلاح جاهين من أعظم الكتاب والشعراء الذين انتشروا في القرن العشرين وكان له مكانة عظيمة في قلوب المصريين وذلك لإخلاصه الشديد في كتاباته ووطنيته وحبه لبلده، فقد كان كاتباً عبقرياً يحبه الشعب ويحترمه ويقدره.
فحب صلاح جاهين لعمله ولوطنه ونقده للظروف من حوله جعله يظهر ما بداخله من وطنية وأيضاً من رقيّ وعمق فكري جعله ينقد ويسخر ولكن على حق.
حياة صلاح جاهين
صلاح جاهين فنان مصري أصيل، أسمه الحقيقي محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي، ولد في 25 من ديسمبر عام 1930م وهو من أعظم شعراء عصره وأكثرهم نجاحاً وتأثيراً في الشعب، وايضاً رسّام كاريكاتير وممثل مصري عظيم.
ولد صلاح جاهين في شبرا، وكان من أسرة لا بأس بها حيث كان والده المستشار بهجت حلمي الذي عمل لفترة طويلة في السلك القضائي، وعُين رئيس محكمة الأستئناف بالمنصورة، وكان دارساً للفن ولكنه سريعاً ما أنتقل في دراسته إلى الحقوق ولم يتمم دراساته الفنية.
وكان لصلاح جاهين زوجتين هما سوسن محمد زكي وهي الأولى وقد أنجب منها طفلين هما أمينة وبهاء جاهين، وكانت تعمل زوجته رسامة بمؤسسة الهلال عام 1955م، ثم تزوج من منى جان قطان التي كانت تعمل كفنانة 1967م، وأنجب منها أبنته الثالثة سامية صلاح جاهين وكانت تعمل في فرقة موسيقية بالأسكندرية.
أعمال صلاح جاهين
كتب صلاح جاهين سيناريو فيلم خلي بالك من زوزو والذي نجح نجاحاً عظيماً في ذلك الوقت، ثم شفيقة ومتولي وأميرة حبي أنا، وكتب اللص والكلاب، والمتوحشة ولا وقت للحب، والمماليك وغيرها من الأفلام التي نجحت نجاحاً كبيراً ايضاً.
كان من ضمن أعمال صلاح جاهين أنه عمل كمحرراً في المجلات وبعض الصحف، وعمل في جريدة الأهرام بعدما عمل لفترة في روز اليوسف، وصباح الخير وكان عاملاً في كل منهما كرسّاماً للكاريكاتير.
وقام لفترة بإنتاج العديد من الأفلام منها أميرة حبي أنا وعودة الأبن الضال وغيرها من الأفلام، فصلاح جاهين كان ذو نظرة فنية صائبة لكل أعماله، لذلك نجح نجاحاً باهراً في كل المجالات التي عمل بها.
وكتب قصائد عديدة منها على أسم مصر وقصيدته التي كتبها بعد نكسة 1967م وهي تراب دخان، وقيل عنه أنه كان متبنياً كلٍ من على الحجار وشريف منير وغيرهم وكان ذو علاقة قوية مع السندريلا سعاد حسني و الفنان أحمد زكي وأهتم بأعمالهم ودعمهم فنياً.
وكان رساماً للكاريكاتير ساخراً، ينقد نقداً بناءً في رسوماته وكانت دائماً تمتاز بخفة الظل والنقد الواضح البنّاء.
أعمال صلاح جاهين السياسية
كان صلاح جاهين مؤيداً لجمال عبد الناصر فقام بتخليد أعماله، وكتب له العديد من الأغاني ولكن نكسة 1967م أدت إلى دخوله في نوبة أكتئاب خاصة بعدما أذيعت أغنيته راجعين بقوة السلاح بصوت كوكب الشرق أم كلثوم، ومن هنا أنطلق بكتابة أعظم الرباعيات التي كانت تكشف الخلل الحادث في مسيرة الضباط الأحرار والتي أعتبرت أعظم ما كتب في ذلك الوقت.
وكان لوفاة جمال عبد الناصر أثراً سلبياً على صلاح جاهين حيث ظهر مدى حبه له، فقد دخل في نوبة عميقة من الحزن والأكتئاب وايضاً أم كلثوم لأنهما كانا يستمدان القوة ورمز الكرامة منه، ومن اللازم ذكره أن جاهين لم يكن لديه القدرة على التوهج والنجاح مرة أخرى من بعد وفاة عبد الناصر.
وفاة صلاح جاهين
توفى صلاح جاهين في 21 أبريل عام 1986م عن عمر يناهز 56 عاماً، وقد أحتفي به موقع جوجل بمناسبة مرور ثلاثة وثمانين لميلاده في ديسمبر 2013م.
وعرض التليفزيون المصري مسلسلاً يتحدث عن رباعيات صلاح جاهين وذلك بمناسبة مرور 21 عاماً على وفاته في 25 ديسمبر 2005م.
رباعيات صلاح جاهين
خرج ابن آدم من العدم قلت : ياهرجع ابن آدم للعدم قلت : ياهتراب بيحيا … وحي بيصير ترابالأصل هو الموت و الا الحياه ؟عجبي !!!ضريح رخام فيه السعيد اندفنو حفره فيها الشريد من غير كفنمريت عليهم .. قلت يا للعجبلاتنين ريحتهم لها نفس العفنعجبي !!!و الكون ده كيف موجود من غير حدودو فيه عقارب ليه و تعابين ودودعالم مجرب فات و قال سلاماتده ياما فيه سؤالات من غير ردودعجبي !!!يا باب يا مقفول … إمتى الدخولصبرت ياما و اللي يصبر ينولدقيت سنين … و الرد يرجع لي : مين ؟لو كنت عارف مين أنا كنت أقولعجبي !!!عجبتني كلمة من كلام الورقالنور شرق من بين حروفها و برقحبيت أشيلها ف قلبي .. قالت حرامده أنا كل قلب دخلت فيه اتحرقعجبي !!!رقبه قزازة و قلبي فيها انحشرشربت كاس و اتنين و خامس عشرصاحبت ناس م الخمرة تصبح وحوشو صاحبت ناس م الخمرة تصبح بشرعجبي !!!!سهير ليالي و ياما لفيت و طفتو ف ليه راجع في الضلام قمت شفتالخوف … كأنه كلب سد الطريقو كنت عاوز أقتله .. بس خفت