أدبيات

أشعار وقصائد عن الاطفال

أشعار وقصائد عن الاطفال عبر موقع محتوى, ليس هناك شيء أجمل من براءة الاطفال التي نشعر بها ونكتشفها مع كل موقف يجمعنا بهم فنشعر أننا حقا نحتاج إلي مثل هؤلاء في حياتنا حيث أنهم لا يحملون لنا أي خبث أو كره أو حقد خلال تعاملهم معانا فكل ما يحملونه في قلوبهم الصغيرة هو المحبة لكل من يعرفونهم ويتعاملون معهم فهؤلاء لا يمكن أن يصدر عنهم أي يفعل يجعلك تندم على خير فعلته معهم بل دائما تشعر بأنهم مستحقين لكل ما تقدمه لهم كما أنهم يقدرون ما تفعله أكثر من الكبار الذي تفعل من أجلهم الكثير دون أدنى تقدير منهم تجاهك.

الطفولة البريئة

الاطفال يمتلكون برءاة غريبة يفتقدها الكبار في الكثير من تصرفاتهم فيشعروك بأنك في عالم نقي لا يعكر صفوه كذب أو رياء فعندما يشعرون بالحب يقومون علي الفور بالتعبير عن هذه المشاعر بطرقهم الخاص فتشعر أنك في عالم أخر غير العالم الذي تعودت عليه المليء بالصفات السيئة التي تتواجد فالأشخاص الكبار؛ فالطفولة تمتليء بصفات كثيرة جيدة نفتقدها عندما نكبر وكل ما تعودنا عليه في الصغر من قيم يتم التنازل عنه عندما نكبر وتتبدل الصفات بغيرها.

أيام الطفولة

جميعنا يحن إلي تلك الأيام الذي كنا فيها أطفالاً صغار لا نعول للحياة هما ولا نحمل للغد فكرا وكل ما يشغل بالنا هو اللحظة التي نعيش فيها فقط لا نعرف للمسؤولية طريق فالأب والأم هم من يقوموا بحمل هم أبناءهم ولكن عندما نكبر نكون حاملين همنا وهم من يعيشون معانا والمسؤوليات تبدأ في الأزدياد مع كبر السن لنتمني دائما عند الشعور بالتعب من المشاكل التي تواجهنا بأن نعود أطفال صغار مرة أخرى لا نحمل أي عبىء مما نحمله الأن.

نقاء حب الاطفال

يعد حب الأطفال حب من نوع خاص غير مشروط بشكل او مكانة او مصلحة فهم يقومون بتقديم الحب لك من أجل الحب فقط وليس من أجل أي شيء أخر علي عكس من يقدمون لكل الحب لمصلحة ما او لسبب لديك لتشعر بأن الحب المقدم منهم هو حب نقي وصافي خالي من أي مصلحة، فتجد تصرفاتهم تجاهك دائما ما تتسم بالعفوية فهم لا يفكرون فيما يقولونه لك بل ما يشعرون به يقومون بالتعبير عنه على الفور دون التفكير في العواقب أو النتائج المترتبة علي فعلهم مما يجعل الحياة أسهل.

أشعار عن الأطفال

موقع محتوى يقدم لكم من خلال مقالة اليوم أجمل الأشعار والقصائد عن حب الأطفال وبراءتهم والصفات الجميلة التي تميزهم دائما في قلوبنا عن الكبار  .

و سيماً من الأطفال لولاه لم أخف على الشيب أن أنأى و أن أتغربا

تود النجوم الزهر لو أنها دمى ليختار منها المترفات ويلعبا

و عندي كنوز ٌ من حنان ورحمة نعيمي أن يغرى بهنّ وينهبا

يجور و بعض الجور حلو محب و لم أرى قبل الطفل ظلماً محبا

و يغضب أحيانا ويرضى وحسبنا من الصفو أن يرضى علينا و يغضبا

و إن ناله سقم تمنيت أني فداءً له كنت السقيم المعذبا

ويوجز فيما يشتهي و كأنه بإيجازه دلاً أعاد و أسهبا

يزف لنا الأعياد عيداً إذا خطا وعيداً إذا ناغى وعيداً إذا حبا

كزغب القطا لو أنه راح صادياً سكبت له عيني وقلبي ليشربا

و أوثر أن يروى و يشبع ناعماً و أظمأ في النعمى عليه و أسغبا

ينام على أشواق قلبي بمهده حريراً من الوشي اليماني مذهبا

و أسدل أجفاني غطاء يُظله و يا ليتها كانت أحنّ و أحدبا

و حملني أن أقبل الضيم صابراً وأرغب تحناناً عليه و أرهبا

و تخفق في قلبي قلوب عديدة لقد كان شِعبا واحداً فتشعبا

و يا رب من أجل الطفولة وحدها أفض بركات السلم شرقاً ومغربا

و صن ضحكة الأطفال يارب إنها إذا غردت في موحش الرمل أعشبا

و يارب حب كل طفل فلا يرى و إن لج في الإعنات وجهاً مقطبا

و هيىء له في كل قلب صبابةً و في كل لقيا مرحباً ثم مرحبا

السابق
ماهي استراتيجية من انا
التالي
أشعار عن بر الوالدين

اترك تعليقاً