الامومة والطفولة

هل تقلصات الرحم خطيرة

هل تقلصات الرحم خطيرة

هل تقلصات الرحم خطيرة على الجنين؟ أم أنه أمرٌ طبيعي؟ يُثرى عن هذا الموضوع في هذا المقال.

هل تقلصات الرحم خطيرة
هل تقلصات الرحم خطيرة

هل تقلصات الرحم خطيرة

تشير إنقباضات الرحم إلى حركة الرحم كجزء هام من عملية الولادة فالإنقباضات والولادة عموماً هى حالة تطلق هرمون يسمى بـ هرمون الأوكسيتوسين فى الجسم لتصبح الإنقباضات أطول مع إشتداد المخاض في فترة الولادة.

وقبل المخاض الفعلي، قد تعاني الكثير من النساء من تقلصات متلازمة براكستون هيمس والتى تعرف أيضاً بأسم المخاض الكاذب. ويمكن مراقبة تقلصات الرحم أثناء الولادة عن طريق تصوير القلب، حيث يتم تثبيت الجهاز على جلد الأم أو مباشرة على فروة الرأس الجنينية.

وهناك أيضاً أنواع أخرى من التكشف عن تلك الإنقباضات ، والتى يبحث عنها العلم ويقوم بالعديد من الأبحاث المستمرة والدراسات التى تساهم فى معالجة تلك الإنقباضات المؤلمة وتقلل من مخاطرها على الحمل والجنين.

عادة ما يتم إستخدام أدوية تساهم فى زيادة تقلصات الرحم للمساهمة فى عملية الولادة، لتكون فعالة بشكل عام ولكنها تعمل وبشكل خطيرعلى فرط تنبيه الرحم وإختناق الجنين فى حالات زيادة المخاض، لذلك يجب على الطبيب مراقبة حالة الجنين بإستمرار لمعرفة تأثير تلك الأدوية على حالة الجنين ونموه.

ومنها أيضاً مراقبة هذه الأدوية حتى لا تتسب فى إحتمالية الإجهاض، إلا ومع إستخدام هذه الأدوية ليس بالتأثير الضرورى على تحفيز الرحم على الولادة بشكل سهل وتوسيع الرحم للطفل للنزول في عنق الرحم للولادة بسهولة.

انقباضات الرحم من علامات الحمل

أحياناً وفي مراحل الحمل الأولية قد تشعر المرأة الحامل بتقلصات الرحم وهذه التقلصات تشبه إلى حد ما تقلصات الرحم الناتجة عن الدورة الشهرية، خاصة في الفترة التي تنغرس فيها البويضة المخصبة في جدار الرحم.

وهنا قد يحصل كذلك نوع من التنقيط الخفيف مع غياب كامل للدورة الشهرية.

تقلصات الرحم في بداية الحمل

تتعرض الحامل خلال فترة حملها إلى العديد من التغيرات الجسدية والنفسية، منها زيادة الوزن، والشعور بالغثيان والصداع والدوار، أو تقلبات المزاج، أو تقلصات وانقباضات الرحم، والتي تبدأ بشكلٍ تدريجي مع بداية الحمل وتستمر حتى الولادة، إلا أنّها تكون أكثر حدّة في الأشهر الأخيرة من الحمل نتيجة اقتراب موعد الولادة، وتهيئة الجسم لإخراج الجنين ودفعه نحو قناة الولادة، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الانقباضات متعددة الأنواع.

التقلصات في الأسابيع الأولى من الحمل

  • زيادة إفراز الهرمونات الأنثوية، مثل هرموني الأستروجين، والبروجستيرون.
  • تعلق البويضة المخصبة في جدار الرحم، أو زرع خلايا الجنين في الرحم، حيث إنّ هذه العملية تحدث بعد فترة الإباضة ب 10 أيام.
  • تمدد الرحم واتساعه ليصبح قادراً على استيعاب الجنين، وذلك نتيجة تمدد الأربطة الداعمة للرحم.
  • الحمل خارج الرحم مع الانتباه إلى خطورة هذه الحالة.
  • احتمالية الإجهاض في حال صاحب التقلصات تبقيع أو نزيف مهبلي.
  • الإصابة بالإمساك والانتفاخ.

اقرأ أيضاً الاحتياجات الغذائية للحامل

هل تقلصات الرحم تضر الجنين

تحدث تقلصات بداية الحمل خلال الثلث الأول من الحمل نتيجة تمدد رحمك وزيادة حجمه استعدادًا لنمو الجنين ويصاحبها عادة بعض الغازات والشعور بالانتفاخ والإمساك، عادة لا تستمر هذه التقلصات لفترات طويلة ولا تسبب القلق إذا كانت غير مصحوبة بإفرازات بنية أو مدممة أو ألم شديد في أسفل البطن.

أسباب انقباض الرحم أثناء النوم

  • الأورام الليفية او العضلية التي تحدث في الرحم.
  • مرض التهاب الحوضي: ويكون بسبب حدوث عدوى معينة أو إلتهاب في الأعضاء التناسلية للمرأة وفي الغالب يكون الجزء المصاب هو الرحم أو قناة فالوب أو أحدى المبيضين أو كلاهما .
  • حالة البطان الرحمي.
  • وجود اللولب في داخل الرحم.
  • عسر الطمث,بعض النساء قد يعانين من الألم وذلك خلال مرحلة التبويض، أي في وسط الفترة الحيضية وهذا الشيء بسبب إنطلاق البويضة من المبيض.

أسباب انقباضات المهبل

إن الانقباضات المهبلية هى انقباض للعضلة الخارجية التى تحيط بالقناة المهبلية مما يؤدى إلى صعوبة العلاقة الزوجية، نظرا لأن لهذه العضلة لديها من القوة التى تمكنها أن يستحيل ممارسة العلاقة الزوجية بدون استخدام العنف.

وتكون الانقباضات السطحية عبارة عن انقباضات فى الجزء الخارجى للمهبل، ويكون لها أسباب نفسية خاصة فى السنة الأولى من الزواج، لأن الأسرة تقول للفتاة إن هذه المنطقة ممنوعة نهائيا، وبالتالى فى ليلة الزفاف عندما يحدث علاقة بين الزوجين ينتج رد فعل انعكاسى عبارة عن انقباض كامل فى القناة المهبلية، وأحيانا الطبيب لا يتمكن من فحص المهبل عند الانقباض العنيف التلقائى اللا إرادى لأنها تغلقه تماما.

ومن ضمن أسبابه المرضية وجود التهابات مهبلية وعلاجها مطهرات وملطفات للمهبل لعلاج الفطريات أو الفيروسات، وكذلك قد يكون هناك ورم فى هذه المنطقة ويتم التعامل معه باستئصاله وتحليله.

علاج تقلصات الرحم

عادةً ما تُعاني النساء من ألم في البطن وشعور بالضغط في منطقة البطن، كما وتُعاني المرأة من ألم في الركبة وأسفل الظهر، وفي بعض الحالات قد تُعاني بعض النساء من ألم في المعدة وقيء، وفي ما يأتي بيان لطرق علاجهُ:

  • الراحة.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الكافيين والملح.
  • الابتعاد عن شرب الكحول والتدخين.
  • تدليك لمنطقة أسفل الظهر والبطن.
  • قد يصف الطبيب بعض الأدوية مثل الإيبوبروفين.

علاج تقلصات الرحم للحامل

تحدث هذه التقلصات في الأسابيع التي تسبق 37 وتدل على الولادة المبكرة. وتشعر الحامل بأنّ بطنها قاسي ومشدود، وألم في الظهر، كما وتُعاني من ضغط في منطقة الحوض والبطن، وقد يُفضل الطبيب استخدام دواء تيربوتالين الذي يؤدي إلى تقلص في العديد من عضلات الجسم بما فيها عضلة الرحم، لذلك قد يُساعد هذا الدواء في استرخاء عضلة الرحم ومنع حدوث الولادة.

أما بالنسبة للتقلصات الكاذبة فعادةً ما تحدث في الشهر الرابع من الحمل، وعادة ما تكون غير مستمرة، ولا تشعر الحامل بألم، وعادة ما تتركز في منطقة البطن وتشعر الحامل بألم في الظهر وتشعر بعدم الارتياح.

وعادة ما يتم علاجهُ بالطرق الآتية:

  • تغيير الوضعية.
  • أخذ حمام دافئ لمدة ثلاثين دقيقة أو أقل.
  • شرب كأسين من الماء، وذلك لأن هذه التقلصات تؤدي إلى جفاف في الجسم.
  • شرب كوب دافئ من شاي الأعشاب أو الحليب.

أدوية انقباضات الرحم

لا يمكن تحديد نوع الأدوية المضادة للانقباضات الذي يجب تناوله. حيث لا يوجد بيانات تبين أي دواء هو الأفضل من باقي الخيارات. ويختلف الاستخدام باختلاف تفضيلات الطبيب المعالج. في الكثير من المستشفيات يتم استخدام تيربوتالين في حال لم تكن المرأة في خطر في حال الولادة المبكرة ولكن في النساء المعرضات لخطر كبير عادة ما تكون سلفات المغنيسيوم هي الدواء المفضل لدى الطبيب.

ويجب أن ننوه على عدم استخدام الأدوية المضادة للانقباضات قبل الأسبوع 24 من الحمل. وقد يتم استخدامه من قبل بعض الأطباء في الأسبوع 23 من الحمل. ويتجنب الكثير من الأطباء إعطاء الأدوية المضادة للانقباضات في حال وصول المرأة للأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل ولكن بعض الأطباء يبدأون بالتوليد في وقت متأخر من الأسبوع السادس والثلاثين.

وعادة ما يتم محاول علاج الولادة المبكرة عن طريق توفير الراحة في الفراش. وتناول السوائل ؤ  بكثرة، وتناول مسكنات الألم، وجرعة واحدة من الأدوية المضادة للانقباضات. كما يتم خلال هذه الفترة إجراء المزيد من الفحوصات لتحديد الخطر الذي يتعرض له الجنين. أما في حال عدم توقف التقلصات فيمكن أن يقرر الطبيب الاستمرار بالأدوية المضادة للانقباضات وذلك بعد تقييم المدة والمخاطر التي يتعرض لها الطفل وعمر الطفل وحالة الرئتين للطفل.

وفي حال تم الإشارة إلى وجود خطر الولادة المبكرة. فمن المحتمل أن يلجأ الطبيب لسلفات المغنيزيوم لمدة 24 إلى 48 ساعة على الأقل. بالإضافة إلى الأدوية الستيرويدية لتحسين وظائف الرئة لدى الجنين. في حال توقف التقلصات فقد يقوم الطبيب بوقف استخدام سلفات المغنيزيوم وإذا استمرت التقلصات قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات إضافية.

السابق
قصة قصيرة هادفة للاطفال
التالي
تفاصيل قصة ملاك حيدر الزبيدي كاملة

اترك تعليقاً