اسباب زغللة العين والدوخة وطرق علاجها، حيث تتعدد اسباب زغللة العين والدوخة وتكون مرتبطة في بعض الأحيان بالعديد من الأمراض التي تُصيب العين أو الدماغ، وتؤدي زغللة العين والدوخة إلى عدم القدرة على التركيز أو الثبات، مما قد يتسبب في اختلال التوازن وعدم القدرة على المشي بشكل سليم، ويكون علاج هذه الأعراض مُعتمداً في الأساس بمعرفة اسباب زغللة العين والدوخة، كما قد يكون العلاج سهلاً وبسيط حيث يكفي الخلود إلى الراحة للتخلص منها.
أشهر اسباب زغللة العين والدوخة
تُعتبر اسباب زغللة العين والدوخة عديدة، ويُمكن الشعور بهذه الأعراض في نفس الوقت، كما من الممكن الشعور بزغللة في العين تليها الدوخة أو كل عارض لوحده، ومن بين هذه الأسباب:
- الإصابة بارتجاج في الدماغ: ويكون ذلك نتيجة تلقى الشخص ضربة قوية على الرأس تُؤدي إلى ارتجاج المخ، ويُسبب ذلك زغللة في العين بالإضافة إلى دوخة والعديد الأعراض الأخرى.
- التعرض لجلطة في الدماغ: تكون الجلطات سبباً في زغللة عين أو كلاهما، كما تتسبب في صداع مفاجئ حاد بالإضافة إلى عدم القدرة على التوازن.
- إلتهاب العصب البصري: يكون هذا العصب مسؤولاً عن نقل المعلومات البصرية من العين إلى الدماغ، ويتسبب في حدوث زغللة في العين.
- الصداع النصفي: يُعتبر الصداع النصفي من أسباب حدوث زغللة في العين والدوخة، ويُمكن تخفيف الأعراض عن طريق اتباع بعض السلوكيات والأدوية التي تحد من حدتها.
تعريف زغللة العين والدوخة
يُمكن وصف زغللة العين بكونها تشويش في الرؤية وعدم وضوحها، مما يُؤدي إلى عدم القدرة على التركيز بها كأنه يوجد حاجز شبه شفاف أمام العين، وقد تُصاب عين واحدة بالزغللة، كما من الممكن أن تُصاب كلتا العينين بهذه الحالة التي يُطلق عليها إسم blurred vision، من الممكن أن تكون هذه الحالة طبيعية نتيجة الكِبر أو أسباب تمس العين والدماغ.
أما الدوخة فهي الشعور بالدوار وعدم القدرة على التوازن والتركيز قد تؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان الوعي، تكون الدوخة مرتبطة بأسباب عديدة مثل: التهابات الأذن وضغط الدم المنخفض وعدم الراحة، وتكون اسباب زغللة العين والدوخة مُتعددة، ويعتمد العلاج في الغالب على تشخيص السبب وراء ذلك.
اسباب زغللة العين وعدم التركيز
تتعدد أسباب زغللة العين وعدم التركيز ونذكر منها:
- الصدفية: وهي نوع من أنواع الأمراض الجلدية التي تتسبب في تقرحات والتهابات تطال المفاصل وكذلك قزحية العين، مما يُؤدي إلى زغللة في العين بالإضافة إلى ألم واحمرار في العين وحساسية ضد الضوء.
- التصلب اللويحي: يكون ذلك سبباً في الإصابة بالتهاب في العصب البصري يُؤدي إلى عدم قدرة تمييز الألوان وألم في العين ووجود زغللة.
- ورم دماغي: يُحدِث الورم ضغطاً على الدماغ تؤدي إلى بروز العديد من الأعراض من بينها زغللة العيون.
- مرض باركنسون: وهو مرض يُصيب الأعصاب، لكن من الممكن أن يتطور ويُصيب العين، مما يُسبب زغللة وضعف حاد في الرؤية.
- انفصال الشبكية: يكون نتيجة انفصال الشبكية عن الأوعية الدموية التي توصل لها الأكسجين، يُؤدي ذلك إلى زغللة في العين قد يتطور لانعدام الرؤية إذا لم يتم علاجها.
- التهاب باطن مقلة العين: تكون بسبب عدوى شديدة تصيب العين ويترتب عدم علاجها ضرر كبير يقع على العين.
- التهاب العين: من أمراض العيون الشائعة التي تؤدي إلى زغللة العين مثل: التهاب القرنية، التهاب القزحية والتهاب المُلتحمة..
- تعب العين: تتعرض العين الإجهاد طوال اليوم أمام الشاشات وغيرها، مما يُسبب زغللة وعدم وضوح في الرؤية وكذلك حكة في العين.
أسباب الدوخة
من أهم أسباب الدوخة نذكر:
- الإصابة بالتهاب في الأذن الداخلية: حيث يتسبب ذلك في فقدان التوازن ودوار شديد وعدم القدرة على التركيز.
- التوتر والقلق نتيجة ضغوطات الحياة الكثيرة بالإضافة إلى فرط التنفس.
- انخفاض مستويات السكر في دم.
- انخفاض في الضغط الدم عند الجلوس أو الوقوف بشكل مفاجئ وسريع.
- الجفاف: يكون نتيجة عدم تزويد الجسم بالكمية الكافية من السوائل، أو نتيجة التقيؤ والإسهال.
- تصلب الشرايين الذي يؤدي إلى نقص الدورة الدموية في منطقة الدماغ الخلفية نتيجة تعاطي بعض الأدوية أو شرب الكحول.
علاج زغللة العين والدوخة
يُمكن علاج اسباب زغللة العين والدوخة في الكثير من الأوقات في المنزل دون الحاجة للنزول إلى الطوارئ أو مراجعة الطبيب، ويكون ذلك من خلال تغيير بعض العادات اليومية التي تخفف من أعراض زغللة العين والدوخة، ومن بين هذه العادات نذكر:
- الحصول على استراحة كافية خلال اليوم عبر الاستلقاء على الظهر وإغلاق العين لمدة ربع ساعة على الأقل.
- شرب الماء والسوائل بكثرة للحفاظ على الترطيب الطبيعي للجسم.
- عدم شرب الكحول أو التدخين.
- الحد من القلق والضغط.
- الحصول على قدر كافي من النوم يومياً.
- ممارسة أنشطة رياضية لزيادة توازن الجسم .
- تطبيق تمارين للعين تُمكن من جعلها في حالة من الراحة خلال فترة العمل كل نصف ساعة، منها لف العين في كلا الاتجاهين مع الإبقاء على الجفون مغلقة.
- راحة العين كل ساعة لمدة 10 دقائق.
- تجنب محفزات زغللة العين مثل التوتر ويُمكن عمل تمارين التأمل أو اللجوء إلى العلاج النفسي.
- علاج زغللة العين نتيجة انخفاض السكري بتناول مأكولات غنية بالسكر مثل: العصائر والحلويات.
- علاج الدوخة الناتجة عن انخفاض ضغط الدم عن طريق أكل طعام مالح والاسترخاء.
عند عدم زوال هذه الأعراض أو زيادة حدتها فإنه يجب الإعتماد على العلاج الطبي في هذه الحالة، ويكون العلاج مقترناً بمعرفة الأسباب منها:
- استعمال قطرات طبية لعلاج بعض أنواع التهابات العين.
- اعتماد بعض الأدوية لعلاج أمراض العين.
- الخضوع إلى جراحات الليزر على العين في الحالات الحادة.
- أدوية مدرة للبول لعلاج الدوخة عن طريق اتباع نظام غذائي قليل الملح معها.
- أدوية تعمل على تخفيف الدوخة وعلاجها مثل الهيستامين.
- دواء مضاد للقلق تكون بوصفة طبية وتحت إشراف الطبيب المعالج.
- أدوية لعلاج الصداع النصفي الذي يكون سبباً في الدوخة.
نجد اسباب زغللة العين والدوخة مُتعددة، لكن يكون علاجها في أغلب الأحيان سهلاً عندما لا تكون هناك أعراض أخرى تدل على مشاكل صحية أكبر مثل الجلطات وأمراض العين التي تحتاج تدخل سريع حتى لا تتطور إلى الأسوء.