يغطي جسم الزواحف، لقد خلق الله تعالى أصناف مختلفة من الحيوانات
يتساءل الكثير ماذا يغطي جسم الزواحف، لقد خلق الله تعالى أصناف مختلفة من الحيوانات ولكل صنف مجموعة من الخواص والمزايا التي تجعله مختلف عن باقي أنواع الحيوانات، وستجد في هذا المقال كل ما تريد معرفته عن أجساد الزواحف وخصائصها وأغرب المعلومات العلمية عنها.
- تعتبر الزواحف من أكثر الكائنات الحية المختلفة في تركيبتها الجسدية، ولذلك دائمًا ما تثير فضول الآخرين.
- ويرغبون في التعرف عليها وعلى خصائصها من قرب.
- ويتساءل البعض ما هو الشيء غريب الشكل الذي يغطي جسم الزواحف، لقد خلق الله تعالى أصناف مختلفة من الحيوانات ولكن تظل الزواحف من أكثر الحيوانات المثيرة للفضول.
- الجلد المغطي بالحراشف هو الذي يغطي جسد الزواحف.
- فمن السمات التي تتشارك فيها كل أنواع وأشكال الزواحف، هو تغطية جلدها بالحراشف.
- وهناك أنواع يكن جلدها بالكامل مغطى بالحراشف، وهناك أنواع أخرى تكن بعض أجزاء الجلد فقط هي المغطاة.
- وتعتبر الزواحف من الحيوانات حقيقية النوى، ومن الحيوانات رباعية الأرجل.
- وأكثر ما يميز الزواحف عن باقي الحيوانات هو عدم قدرتها على التنقل عن طريق السير، بل تتنقل عن طريف الزحف على الأرض، ولذلك سُميت بالزواحف.
- وهناك أشكال وأصناف وأنواع عديدة للزواحف في البيئة الطبيعية المحيطة بنا.
- وتبعًا للطقس والمناخ في المكان تنتشر الزواحف، فقد وجد العلماء كون الزواحف تتأثر بشكل كبير بدرجة الحرارة.
- وهناك ما يقارب من 3000 نوع مختلف من الزواحف، لكل نوع طبيعة وشكل خارجي خاص به.
- ولكن تجتمع كافة الأنواع تحت مملكة الحيوانات، وتنقسم إلى أربع رتب أساسية وهم:
- السلاحف: تعتبر السلاحف من أقدم أنواع الزواحف على الأرض، وهناك ما يزيد عن 300 نوع من أنواع السلاحف المختلفة.
- السحالي: أو الحرشفيات أو الأفاعي والثعابين، وهي أكبر رتبة من رتب الزواحف، حيث تضم أكثر من 3000 نوع مختلف.
- خطمية الرأس: أو التواتارا، وهي نوع من أنواع الزواحف، ولكن عدد قليل للغاية في العالم، ويكثر وجودها في بلدة نيوزلندا.
- التمساحيات: يعيش التمساح في المناطق التي يكثر فيها مصادر المياه، وهناك أكثر من عشرين نوع مختلف، ويعتبر التمساح البالغ كبير الحجم من أكثر الحيوانات المفترسة في العالم.
ماذا يغطي جسم الزواحف
- الجلد المغطى بالحراشف يغطي جسم الزواحف، لقد خلق الله تعالى أصناف مختلفة من الحيوانات وتختلف الطبيعة البيولوجية للأعضاء في الكائنات الحية، تبعًا لاختلاف البيئة التي ينتمي إليها الحيوان.
- ويعتبر جلد الزواحف عامل من عوامل القوة لديها، ويساعدها بشكل كبير على التكيف مع الأوساط البيئية المختلفة.
- وبسبب التنوع الكبير في أصناف الزواحف وفي أنواعها، كان هناك اختلاف كبير في طبيعة وخصائص جلود الزواحف.
- فيختلف سمك الجلد وطبيعته ومظهره الخارجي، كما يختلف أيضًا لونه.
- وجلد الزواحف هو الذي يغطي بشكل كامل جسدها وهيكلها العظمي وكافة أعضائها الداخلية.
- ولكن هناك بعض الخصائص التي تتشابه بين كافة الزواحف، ومنها عدم وجود غدد عرقية في الجلد.
- ومن الخصائص المشتركة أيضًا وجود حراشف على جلد الزواحف، وتغطي الحراشف كامل الجلد في بعض الأنواع، وتغطي أجزاء فقط من الجلد في أنواع أخرى.
- فعلى سبيل المثال تعتبر الزواحف من الزواحف التي يغطي الحراشف جلدها بالكامل.
- ولكن في التمساح لا يغطي الحراشف كامل الجلد، بل يغطي فقط منطقة الصفائح.
- ومن المعلومات الغريبة التي اكتشفها العلماء مؤخرًا في الزواحف، هو وجود بعض الأجزاء الهيكلية والعظمية على سطح الجلد، وتتواجد بين أجزاء الحراشف.
- لجلد الزواحف القدرة على التأقلم في الظروف المناخية والبيئية المختلفة.
- فالجلد يستطيع التكيف ليوفر الحماية والدفاع عن الكائن الحي، فمن الممكن أن يتحول الجلد ليشبه الدرع الحامي.
- وتتميز الزواحف بعدم وجود درجة حرارة محددة وثابتة لها، فهي تتكيف مع درجة الحرارة المحيطة بها، وذلك في حالة كانت البيئة المحيطة بها بيئة حارة أم بيئة معتدلة أم بيئة دافئة.
- والجلد ساعد كثيرًا على الحفاظ على جسد الزواحف في درجة الحرارة الملائمة لها.
من مزايا جلد الزواحف التي تساعدها على التكيف مع البيئة
- يتبدل جلد الزواحف أكثر من مرة في العام الواحد، وساعد هذا التجديد والتبديل على تنشيط الخلايا.
- وساعد على إكسابها حيوية وفاعلية كبيرة، فالجلد لا يشيخ، مما يساعد على القيام بمهامه بأفضل صورة ممكن طوال عمر الحيوان.
- كما نجد بعض أنواع الزواحف قادرة على التلون والتخفي بمهارة، وذلك عن طريق تغيير لون جلدها بما يلائم لون البيئة الملتصقة بها.
- وتلون الجلد ساعد كثيرًا في الحفاظ على حياة بعض أنواع الزواحف، فساعدهم على التخفي من الكائنات الحية الراغبة في افتراسهم.
- كما ساعدهم تلون الجلد على الهرب من الصيادين، فعند التلون يصبح الحيوان أشبه بقطعة طبق الأصل مما يلمس.
- وأكثر من يستخدم هذه الصورة في التخفي هي الحرباء.
- كما يساعد جلد الزواحف على مساعدة الحيوان على التكيف مع ظروف البيئة المختلفة.
- وظهر ذلك واضحًا في قدرة الجلد على عدم تسريب المياه، وعدم تبخيره من داخل الزواحف.
- وذلك للحفاظ على كونها من أصحاب الدم البارد دائمًا.
- وبسبب الطبيعة البيولوجية لجلد الزواحف، أصبح هناك العديد من الزواحف المختلفة تعيش في المناطق الصحراوية قليلة المياه.
- وذلك بسبب قدرتها على تخزين المياه بداخلها لفترة طويلة.
- وعند فحص أصناف مختلفة من الزواحف، وجد العلماء أن جلد الزواحف يتكون في الأصل من مادة الكيراتين.
خصائص الزواحف
وهكذا تكون قد تعرفت على طبيعة الجلد الذي يغطي جسم الزواحف، لقد خلق الله تعالى أصناف مختلفة من الحيوانات ولن تنتهي أبحاث العلماء وإنجازاتهم في هذا المجال أبدًا، ومن أشهر خصائص الزواحف:
- الطبيعة الجسدية المختلفة للزواحف هي أكثر ما يميزها.
- فهي لا تسير على أقدام ولا على أيادي، بل هي تنتقل وتتحرك عن طريق الزحف.
- كما لديها طبيعة جلدية مختلفة، وجسدها مغطى بالحراشف غريب الشكل.
- كما يكن هيكلها العظمي ممتد على طول جسدها من الرأس وحتى الذيل.
- ومن أكثر المعلومات المغلوطة المأخوذة عن الزواحف، هو كونها كائنات برمائية، وهذه المعلومة خاطئة تمامًا.
- فالزواحف كائنات رئوية، أي تتنفس الهواء عن طريق الرئة، ولا تتنفس تحت الماء.
- وعلى الرغم من تواجد أعداد كبيرة من الزواحف بالقرب من مصادر المياه، إلا أنها تعيش في الأصل على الأرض.
- تتكيف الزواحف مع البيئة المحيطة بها، باختلاف درجة حرارتها.
- أغلب الزواحف تبيض، ولكن هناك أنواع قليلة منهم يلدون.
- تتكاثر الزواحف بطريقة جنسية، وليس بصورة ذاتية.
- تتغذى الزواحف على أغلب أنواع النباتات والأعشاب.
- وهناك أنواع من الزواحف تتغذى على القوارض.
معلومات غريبة عن الزواحف
تعتبر الزواحف من أكثر الحيوانات المثيرة للجدل، فجسد الزواحف له طبيعة بنائية خاصة به، وهناك العديد من المعلومات العلمية المميزة التي تتعلق بتكوين الزواحف وبخصائصها، ومن أغرب المعلومات العلمية:
- تعتبر الزواحف من أكثر الحيوانات التي لها أنواع وأشكال وأسماء عديدة في العالم كله.
- فالزواحف تتواجد في معظم دول العالم، باختلاف الطبيعة التضاريسية والمناخية للبلاد.
- وهناك ما يزيد عن 8000 نوع من أنواع الزواحف، وبسبب الأنواع المختلفة للزواحف، أصبحت قادرة على التأقلم مع ظروف الحياة والبيئة.
- المنطقة الوحيدة في العالم الخالية تقريبًا من كل أنواع وأصناف الزواحف هي منطقة القطب الجنوبي، وذلك بسبب الانخفاض الشديد في درجة الحرارة.
- تتميز الزواحف بقدرتها على العيش لفترات زمنية طويلة، فمتوسط أعمارهم أعلى من متوسط أعمار باقي الحيوانات.
- حيث يصل عمر بعض أنواع السلاحف إلى 150 عام، ويصل عمر التماسيح إلى أكثر من 60 عام.
- يطلق على الزواحف أصحاب الدم البارد، وذلك لأنها لا تعرق مثل الإنسان ومثل أغلب أنواع الحيوانات، فجلد الزواحف لا يحتوى على غدد عرقية.
- ولذلك دائمًا ما تكثر أعداد الزواحف في المناطق المعتدلة، ليست بشديدة الحرارة، أو شديدة البرودة.
- من أكثر المعلومات المغلوطة حمل جميع أصناف وأنواع الثعابين إلى سم في جسدها.
- فثلث الثعابين فقط هي من تحمل الغدد السامة في جسدها، أما باقي الأنواع فليست سامة.
