التعليم

عناصر المجتمع

يتكون المجتمع من عده

إليكم إجابة سؤال يتكون المجتمع من عده ..؟ خلق الله سبحانه وتعالى الناس لتعيش في جماعات تتعاون مع بعضها البعض، فلا يمكن لأي إنسان أن يعيش بمفرده، وتجدر الإشارة إلى أن كلمة المجتمع تُستخدم للإشارة إلى مجموعة من الناس تعيش مع بعضها البعض ويرتبطون مع بعضهم بمصالح مشتركة وروابط اجتماعية ويخضعون لعادات وتقاليد تحكمهم، ولقوانين تضعها السلطة الحاكمة، ويتنوع الأفراد الذين يعيشون في المجتمع الواحد سواء من حيث الجنس ذكر أو أنثى، أو من حيث الفئات العمرية المختلفة، وفي سطور المقال التالي  نوضح مكونات المجتمع وعناصره وأنواعه، تابعونا.

يتكون المجتمع من عدة أسر أم أفراد

  • يتكون المجتمع من عدة أسر تكونها الأفراد.
  • وكل مجتمع يستند على مجموعة من الجوانب أهمها نظام العلاقات الاجتماعية.
  • والمقصود بالعلاقات الاجتماعية هو الوعي الذي يتبادله الأفراد بين بعضهم البعض سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
  • والمجتمع هو أكبر جماعة يمكن أن ينتمي إليها الفرد ويتكيف معها، ويستطيع الاكتفاء إلى ما لا نهاية.
  • ولا يمكن رسم حدود ثابتة ومعينة لأي مجتمع، حيث تختلف تلك الحلول باختلاف هدف تحديدها واختلاف الأحوال ذاتها.
  • ولا يُشترط أن يكون المجتمع كبيرًا حتى يضمن لنفسه الاستمرارية، فهناك مجتمعات صغيرة من حيث حجمها ولكنها استطاعت تحقيق الاستقلال والاستمرار جيلًا بعد الآخر.

عناصر المجتمع

كل مجتمع يتكون من مجموعة من العناصر الأساسية وهي التي تحدد مدى استمراريته وتأثيره في غيره من المجتمعات، وتتمثل تلك العناصر فيما يلي:

الأفراد

  • والأفراد هم المكّون الأساسي لكل مجتمع، فلا يمكن إطلاق هذا المصطلح على التضاريس والمباني في منطقة معينة.
  • فالإنسان وحده هو من يستطيع تكوين هذا المصطلح والحفاظ على بقاء المجتمع الذي لا يمكن أن يستمر إلا بوجوده.
  • ولعل أهم ما يميز الإنسان أنه اجتماعيًا ويسعى لتكوين علاقات اجتماعية مع غيره من الأفراد.
  • كما أن الإنسان يسعى لزيادة فاعلية ما يقوم به من أعمال من خلال حرصه على الإبداع والتطوير المستمر.

البقعة الجغرافية

  • وهي المنطقة الجغرافية التي يحتاج إليها الإنسان حتى يعيش فيها، ففيها يسكن ويعمل حتى يوفر لنفسه مصدرًا للرزق.
  • وتشمل تلك المنطقة الطرقات والمباني والمؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات وأماكن العمل.
  • وخلال العصور القديمة كانت المناطق الجغرافية تكتظ بالحيوانات التي كان يتغذى عليها الإنسان بعد اصطيادها.
  • وفي الوقت الحاضر أصبحت تلك الحيوانات موجودة في أماكن معينة تعيش بها مثل الأسواق والمزارع.

عناصر الطبيعة

  • وهي ما تشتمل عليه المنطقة الجغرافية من أشجار ونباتات وجبال وسهول وجميع المسطحات المائية.
  • وجميع تلك العناصر يستفيد منها الإنسان بكافة الصور، فيأخذ غذاءه من البحار والأنهار والأشجار حيث يحصل على ثمارها.
  • كما يستفيد من أخشاب الأشجار ويستخدمها في عدة صناعات مثل صناعة الأثاث.

العلاقات الاجتماعية

  • وهي الروابط التي تربط ما بين الإنسان وبيئته التي يعيش فيها من ناحية، وبينه وبين غيره من الأفراد من ناحية أخرى.
  • حيث يجتمع الناس ويرتبطون بعلاقات مع بعضهم البعض، ويكونون أُسر من خلال الزواج وإنجاب الأفراد.

الضوابط والقوانين

  • في كل مجتمع يوجد مجموعة من الضوابط والقواعد التي تنظم حياة الأفراد الذين يعيشون فيه، وتحدد الواجبات التي يجب عليهم تأديتها لأنفسهم وللآخرين.
  • كما أن تلك القواعد تحدد حقوقهم في هذا المجتمع، وما يجب عليهم فعله تجاه عناصر بيئتهم.
  • وتلك القوانين والضوابط هي التي تضمن بقاء المجتمعات والتي لولاها لن يكون هناك أي أهمية لأي تجمع بشري.
  • وتتولى البرلمانات في المجتمعات وضع تلك القوانين حتى تكون مساعدة على تنظيم الحياة فيها.
  • ولا تقتصر القوانين والضوابط على تلك التي تضعها البرلمانات فقط؛ ولكنها أيضًا تشمل الضوابط الإسلامية والاجتماعية التي يعرفها الفرد من الصِغر وتمنعه من التعدي على حقوق الآخرين.

أنواع المجتمع

تتعدد أنواع المجتمعات وتختلف طبقًا للتقسيمات الحضارية والاقتصادية والسياسية، فمن الناحية الاقتصادية يتم تصنيف المجتمعات حسب النظام الاقتصادي الذي تتبعه إلى مجتمعات رأسمالية سواء رأسمالية حرة أو مقيدة، ومجتمعات اشتراكية سواء مجتمعات اشتراكية متطرفة أو غير متطرفة أو مجتمعات يمينية أو يسارية.

أما من الناحية السياسية فيتم تصنيف المجتمعات حسب نظام الحكم السائد فيها إلى مجتمعات جمهورية، أميرية، ملكية، شعبية، ديمقراطية، مستبدة.

أما حضاريًا فيتم تصنيف المجتمعات إلى ما يلي:

مجتمع الالتقاط

  • وهذا المجتمع من أقدم أنواع المجتمعات وأبسطها، فكان أفراد تلك المجتمعات تعيش على ما تلتقطه من ثمار من أشجار الغابات.
  • ويحكم هذا المجتمع شيخ قبيلة أو رئيس جماعة وليس نظامًا مكتوبًا.

مجتمع الصيد

  • وهو مجتمع متطور بصورة أكبر من مجتمع الالتقاط، ولقد اعتمد أفراد هذا المجتمع على الصيد من أجل البقاء.
  • ويتكون مجتمع الصيد من قبائل تنتقل من مكان إلى آخر حتى تجد مصدر غذائها.
  • يتولى حكم مجتمع الصيد شيخ أو رئيس يطبق القوانين التي يسير عليها الأفراد والتي تم وضعها لهم.

المجتمعات الرعوية

  • وهي مجتمعات أكثر تطورًا من المجتمعات السابقة، ويعمل أفرادها في الزراعة أو الرعي من خلال الاعتماد على ترويض وتربية الحيوانات في الحصول على غذائها.
  • ولقد تم وصف تلك المجتمعات بالبدوية، وهي تنتقل من مكان لآخر لتأمين غذائها.
  • وتتوفر في تلك المجتمعات المدارس، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية التي يتخذها الأفراد مكانًا للاجتماع.
  • وتضم القرى الكبيرة مجالس قروية تتولى تنظيم حياة الأفراد في القرية، وتقدم لهم مختلف الخدمات التي يحتاجون إليها مثل الكهرباء والماء.

المجتمعات البستانية

  • وهي المجتمعات التي جاءت إلى الأماكن التي تهطل فيها الأمطار بكثرة واستقرت فيها.
  • وذلك لأن تلك الأماكن هي المناسبة لزراعة المحاصيل.

المجتمعات الزراعية

  • وهي المجتمعات التي ظهرت عقب قيام الثورة الزراعية، وقد استخدمت أدوات متطورة في الزراعة سهلت منها واستفاد منها المزارعين في توفير المحاصيل واستخدام أنواع مختلفة من الأسمدة.
  • ولقد ساعدت تلك الأدوات على وجود زيادة في المحاصيل وبالتالي وجود زيادة في إنتاج الغذاء، ومن ثم زيادة التجمعات السكانية فيها وتحولها إلى مراكز للتجارة.

المجتمعات الريفية

  • وهي أكبر من المجتمعات الزراعية، وعلى الرغم من اعتمادها على الزراعة بشكل أساسي إلا أنها تشتمل على بعض الصناعات الخفيفة الخاصة بالإنتاج الزراعي.
  • وتضم المجتمعات الريفية دوائر حكومية وجمعيات ومؤسسات تنظم مختلف شؤون الأفراد فيها.

المجتمعات الإقطاعية

  • وفي تلك المجتمعات ظهر النبلاء الذين استحوذوا على الأراضي الزراعية والتي أُطلق عليها الإقطاعات.
  • وكانت الطبقات الدنيا في تلك المجتمعات تزرع تلك الأراضي، ومن ثم تم توارثها بين الأجيال.
  • ولكن لم يستمر هذا النظام ليأتي مكانه الصناعة والنظام الرأسمالي في العصر الصناعي.

المجتمعات الصناعية

  • ظهرت تلك المجتمعات بعد الثورة الصناعية التي قامت في القرن 18.
  • وفي تلك المجتمعات تم الاعتماد في الإنتاج على الآلات بدلًا من الإنسان والحيوان والأدوات البدائية، وذلك بفضل ظهور العديد من الاختراعات التي جعلت من حياة الناس أكثر سهولة.
  • وبفضل تلك الاختراعات تطورت الصحة والتعليم، مما أدى إلى سرعة تطور تلك المجتمعات.

المجتمعات الرقمية

  • وهي المجتمعات التي أنتجت المعلومات والخدمات، وأصبح ما يقودها هي المعرفة.
  • ولقد نتج عن ذلك انقسام طبقات تلك المجتمعات طبقًا لتعليمها ودرجة معرفتها.
السابق
معاني حروف الجر
التالي
ماهي أشكال الطاقة

اترك تعليقاً