الامارات

التغير المناخي و البيئي بدبي تطلق مختبر الذكاء الاصطناعي

في اطار ما تسعى دولة الإمارات إلى تنفيذه بشكل مستمر فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي و ما يتم تطبيقه في الإمارات ، فقد تم الإعلان عن اطلاق مختبر الذكاء الاصطناعي من قبل التغير المناخي و البيئي.

مختبر الذكاء الاصطناعي

قامت وزارة التغير المناخي و البيئي بإطلاق مختبر بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم و التكنولوجيا ، و كذلك الوكالة الدولية للطاقة المتجددة المعروفة باسم ايرينا و ذلك في المقر الوزاري بدبي ، و هذا المختبر تم تسميته بمختبر الذكاء الاصطناعي ، ذلك الذي يعتمد على أحدث التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ، و ذلك في العمل على تحديد كافة مواقع تراكيز الطاقة الشمسية ، مع العمل على رصد و تحليل كافة المستويات و المصادر الخاصة بالتلوث الهوائي في الإمارات ، على أن يتم ذلك بشكل لحظي مستمر و ذلك بغرض تحديد مستوى جودة المياه و الهواء ، الأمر الذي يعتمد على مواكبة الاستراتيجية الموضوعة للإمارات ، و التي تستند على الذكاء الاصطناعي و الارتقاء بمستوى الجودة و ذلك في الرؤية الموضوعة لعام 2021.

استراتيجية مختبر الذكاء الاصطناعي

– بالنسبة للإستراتيجية الموضوعة لمختبر الذكاء الاصطناعي ، فهذه الإستراتيجية تعتمد على التغيرات المناخية و البيئية التي تحدث بشكل مستمر ، و قد تصريح بأن مختبر الذكاء الاصطناعي الذي تم اطلاقه من قبل الوزارة ، يتماشى مع تلك الإستراتيجية الموضوعة للذكاء الاصطناعي ، و التي تم الإعلان عنها من قبل القيادة الخاصة بالإمارات ، و كانت من بين الأهداف الخاصة بمئوية الإمارات 2071.

– تم أيضا التصريح عن أن هذا المختبر سوف يعتمد على أحدث الأدوات و التقنيات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ، تلك التي تضمن ارتفاع مستوى الكفاءة مما يساعد على تحقيق الأهداف الإستراتيجية بمنتهى السهولة ، و ذلك لأن المختبر يهدف إلى حماية البيئة المحلية عن طريق رصد و تحليل كافة المعلومات التي يتم اتاحتها بشكل لحظي و دقيق ، و العمل على توظيفها بطريقة مناسبة للعمل على اتخاذ القرار.

– هذا بالإضافة إلى أن كل هذه التفاصيل تعتمد على أحدث التقنيات العالمية ، تلك التي أصبحت تلعب دور محوري هام في قطاع حماية البيئة في كافة بلدان العالم ، و بشكل خاص في مجال الرصد على وجه التحديد و تحليل البيانات المرصودة ، و العمل على تخزين هذه المعلومات يتم استرجاعها وقت الحاجة لها ، كل ذلك باستخدام الأنظمة التي تستند على المعرفة و الذكاء الاصطناعي بما يضمن الحفاظ على البيئة.

أنظمة و مهام مختبر الذكاء

– أما بالنسبة لما يتضمنه مختبر الذكاء الاصطناعي فقد يتضمن ثلاثة أنظمة رئيسية ، تلك الأنظمة هي خرائط لحظية تخص الطاقة الشمسية و ذلك في داخل دولة الإمارات ، و كذلك نظام يحاكي الطاقة الشمسية و نظام آخر يختص بالرصد البيئي ، و هذا النظام قادر على التنبؤ البيئي و رصد كافة التغيرات بشكل لحظي مع رصد البيئة البحرية.

– بالنسبة للخرائط اللحظية للطاقة الشمسية و كذلك نظام المحاكاة للطاقة الشمسية ، فمن خلاله يتم تحديد مختلف المواقع المثلى التي يمكن استخدام ألواح الطاقة الشمسية بها بغرض توليد الطاقة ، الأمر الذي يساعد على الاعتماد على الطاقة الشمسية النظيفة كمصدر للطاقة بديل عن تلك الملوثات البيئية.

– أما بالنسبة لنظام الرصد البيئي فهذا النظام يعمل على رصد التغيرات البيئية بشكل لحظي مستمر ، مع العمل على التنبؤ بما سوف يحدث و هذا يساعد على توفير بيانات دقيقة تتعلق بملوثات الهواء و أكثر الأماكن التي تعاني منها ، مع توفير مؤشرات لجودة الهواء من خلال مختلف الأقمار الصناعية ، هذا بالإضافة إلى توفير سلسلة من الخرائط يمكن من خلالها توضيح كافة التراكيز لملوثات الهواء بشكل آني ، الأمر الذي يساعد على التخفيف من الملوثات و ضمان مستوى جيد للبيئة في الفترة المقبلة.

السابق
كيف يسلك الضوء سلوك الموجات
التالي
مبادرة دبي الخضراء و المبادرات التابعة لها

اترك تعليقاً