أدبيات

أشعار عن الأخ والأخت

من العلاقات التي تحتاج إلي الرعاية والإهتمام هي العلاقة بين الاخ وأخته فتلك العلاقة تعتبر هي الأقوي في مواجهة الصعاب ومتاعب الحياة حيث يبقي الأخ إلي جانب أخته ويحول حياتها إلي الجنة الأخويه من حيث الألفه والتأخي والتناصح بينهم وتقوية الروابط في زمن أصبحت كافة العلاقات الأسرية مهزوزة ،فالأخوة من أصدق العلاقات ولكنها في بعض الأحيان تتوتر وتحدث الكثير من المشاكل ويبني بينهم الكثير من الحواجز فيصعب إتصالهم ببعض ويدخل الجليد بينهم فتجف المشاعر ويختفي التصافي الذي كان يميز تلك العلاقة .

وينشأ ذلك من خلال الغيرة بين الأخوات من حيث التفرقة بينهم أو الفروق الفردية سواء كان في الذكاء أو المال أو المقارنة المستمرة بين الأبناء من الأهل والأقارب كما يوجد العديد من الأسباب التي تخلق المشاكل بينهم مجملة في أسلوب التعامل بين الأخوة وعدم توجيه الأباء للأبناء بحب بعضهم البعض كذلك نقصان الفهم لدي الأباء حول مفهوم الإحتواء العاطفي بينهم فالدين يدعو إلي التأخي وتقوية الروابط الأخوية والأسرية فيأتي التوازن من الدين والعدل والوفاء أيضا يأتون من الدين فما الذي نحتاج اليه سوي إدخال البهجة والسرور علي أخوتنا فهي صدقه يحبها الله ومقرره علينا جميعا في الشرائع الاسلامية ،نعرض لكم الأن من خلال موقع محتوي بعض الأشعار عن الأخت والأخ .

أشعار عن الأخت والأخ

  • لعمرك ما شيء من العيش كله **** أقر لعيني من صديـق موافقِ
    وكل صديق ليس في الله وُدُّه **** فإني بـه في وُدّه غـير واثـقِ
    صفيِّي من الإخوان كلُّ موافقٍ **** صبورٍ على ما نابَ عند الحقائقِ .
  • إن أخاك الصدق من يسعى معك **** و من يضر نفسه لينفعك
    و من إذا ريب الزمان صد عنك **** شتت فيك شمله ليجمعك .
  • أخ إن نأت دار به أو تنازحت **** فما الود منه و الإخاء بنازح
    يبرك إن يشهد و يرعاك إن يغب **** و تأمن منه مضمرات الجوانح .
  • أولئك إخواني الذين أحبهم **** و أوثرهم بالود بين إخواني
    و ما منهم إلا كريم مهذب **** حبيب إلى إخوانه غير خوان .
  • الله عطاني منهو أغلى من المال **** عندي خوآتي وكل وحدة آميرة .

دور الأسرة في بناء علاقة أخوة ناجحة

فالعلاقة الاخوية تبني علي العلاقات العقيدية والنسبية والعلاقة الأخويه التي تبني في ظل وجود الأبوين تكون علاقة متينه وتظل دليل قوي علي التفاهم بين الاخوة ودليل أيضا علي مدي رقيهم الأخلاقي لذلك من الواجب علينا جميعا أن نسعي جاهدين لكي نتكاتف لنحقق الأمن والإستقرار الأخوي داخل الأسرة علي الرغم من تفاوتهم في السن والجنس سواء كانوا ذكورا أو إناثا أو في المستوي الفكري أو الثقافي أو الحالات النفسية والميول الفكرية إلا أن العيش في الأسره يتطلب منهم جميعا أن يتكاتفوا كالتكاتف في الحب والإحترام المتبادل بينهم أو التفاهم من خلال الأحاديث المتبادلة بينهم فالتعاون بين الإخوه في الأسره تجعل الله تعالي يرضي عنهم جميعا فالحياة داخل الأسره ما هي إلا محبة وسعادة وتعاون وإيثار ولم يتحقق ذلك إلا بقول الكلمات الطيبة والمشاعر الاخوية الصادقة والمال والوسائل التي تعمل علي تجنب المشاكل والإبتعاد عن أي سبب قد يؤدي إلي حدوث التوتر أو أي وضع عصبي داخل الأسرة .

أسس بناء علاقة أخوة سليمة

هناك الكثير من الأسس السليمة والتي تجعل العلاقة بين الأخ وأخته مبنيه علي الإحترام المتبادل ،وأولهم هو المساواة في التعامل بين الأخ وأخته فالتربية السليمة تبدأ في البداية من طرف الأب والأم إذا كان تعاملهم قائم علي مبدأ المساواة دون عنصرية سوف يولد الحب والتفاهم وينهي علي الأنانية والكره بينهم ،أما إذا كان قائم علي العنصرية فسوف يجني التنافر والأنانية التي قد تصل إلي حد الكراهية والحقد في نهاية الأمر ،وهناك أيضا دور كبير للأب والأم لا يمكن الإغفال عنه ويتمثل في تشجيع الأبناء علي التوافق فيما بينهم وحث الأخ علي حب أخته والإهتمام بها .

وللأخ واجب نحو أخته يتمثل في تذكره الدائم بالإهتمام بها ويتعلم كيف يتقرب منها ويظهر لها المحبة التي يكنها لها وكيف يجعلها تشعر بالأمان بالقرب منه كما يجب أن يجعلها تشعر بأن خوفه عليها ومعزته هي الدافع الوحيد الذي يحدد نوع العلاقة والتعامل بينهم ،لذلك علي الأخ أن يبذل قدر جهده في أن يظهر الكلمة الطيبة لأخته وألا يظهر جانب القسوة والغلظة حتي لا تنفر منه ،ولا يمكن الإغفال أيضا عن واجب الأخت نحو أخيها بأن تظهر محبتها وإحترامها له أمام الأخرين وأن تبذل قصاري جهدها لكي تشعره بحبها وحنانها وتكون له الأم الثانية ،نقدم لكم الأن صور عن الأخت والأخ .

السابق
أشعار وقصائد عن المرأة الجميلة
التالي
أشهر أشعار وقصائد عمرو حسن

اترك تعليقاً