أدبيات

أجمل خواطر نجيب محفوظ الشهيرة

خواطر نجيب محفوظ الشهيرة الروائي المصري الكبير نجيب محفوظ ولد في حي الحسين بالقاهرة عام 1911 وكان والده عبد العزيز الباشا يعمل موظفاً بإحدى الجهات الحكومية الذي لم يقرأ في حياته سوا القرآن الكريم وحديث عيسى بن هشام بالإضافة إلى أن كتاب المويلحي كان رفيقاً له.

كان نجيب محفوظ أصغر الأبناء وكان فارق العمر بينه وبين أقرب أشقاءه عشر سنوات فهذا الأمر جعله روائي كبير له صيت عالي لأن ذلك دفعه إلى أن يكون وحيداً يتأثر بكل ما يحكيه القدماء.

حياته الدراسية التحق نجيب محفوظ بجامعة القاهرة وحصل على ليسانس الفلسة عام 1930 وكانت رسالة الماجستير له تتحدث عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم عمل كسكرتير برلمانياً في وزارة الأوقاف وبعدها أصبح مديراً لمنظمة القرض الحسن في الوزارة.

عمل مديراً لمكتب وزير الإرشاد ثم اتجه للرقابة على المصنفات الفنية وعمل كمديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما ثم أصبح مستشاراً للإذاعة والتليفزيون، وكان أخر منصب حكومي له رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما.

بداياته الكتابية 

بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات وقصصه كانت يتم نشرها في مجلة الرسالة وكانت أولى رواياته تحمل إسم “عبث الأقدار” ثم نلاحظ أنه في عام 1945 تحول كاتبنا إلى الكتابات الواقعية والتي من أشهرها (القاهرة الجديدة، زقاق المدق، خان الخليلي).

اعترضت مجموعة من الهيئات الإسلامية على كتاباته وذلك لتطاوله على الذات الإلهية ونتيجة لذلك توقفت مؤلفاته عن النشر، وفي عام 1995 أراد شاب بإغتيال نجيب محفوظ وطعنه بالفعل في عنقه وذلك لإتهامه بالكفر وذلك بسبب رواياته المثيرة للجدل.

لم يتوفى نجيب محفوظ اثر تلك المحاولة الشنعاء وبعدها تم اعدام الشابين المشتركين في محاولة الإغتيال رغم قيام نجيب محفوظ بتقديم السماح والعفو عنهم.

رجل النوبل

إنه في عام 1988 حصل الروائي المصري الكبير نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب ولم تكن هذه الجائزة الأولى التي حصل عليها بل فاز عام 1943 على جائزة قوت القلوب الدمرداشية على روايته رادوبيس.

وحصل أديبنا على جائزة وزارة الأوقاف على “كفاح طيبة” عام 1944 وحصل من مجمع اللغة العربية على جائزة لرواية خان الخليلي عام 1946 وجائزة الدولة في الأدب عن رواية بين القصرين عام 1957

حصل أيضاً على وسام الإستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962 ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1972 وقلادة النيل العظمى وأخيراً حصل على جائزة كفافيس عام 2004.

خواطر نجيب محفوظ

أطل علينا رائد وأبو الرواية العربية وفارسها الأول نجيب محفوظ والذي يعتبر علم من أعلام الأدب في العصر الحديث بأقوال وخواطر غاية في الروعة والجمال.

فعندما تقرأ خواطره ورواياته يدخل على قلبك نوع من الإرتياح والتفاعل وذلك لقدرته على جعل خواطره ورواياته قريبة كل القرب من الشخصية المصرية فهو الذي قدم لنا بعض الشخصيات التي اشتهرت بها السينما المصرية كسي السيد وزيطة في رواية زقاق المدق، وفيما يلي أعرض على حضراتكم من خلال موقع محتوى مجموعة رائعة من خواطر الأديب المصري نجيب محفوظ.

  •  لا أصدق خيال أهل حارتنا، فهم يؤمنون بأن الخير بدأ وإنتهى في ماضِ غامض، ولا يفرقون بين الحقيقة والحلم، يفكرون بعواطفهم، ويحكمون على الأشياء بتعاستهم، ويصدقون أن الملائكة هجرت سماواتها ذات يوم لتحمي هذا أو ذاك من أجدادهم.
  •  قد يبدو يسيراً أن تعيش في قمقم أنانيتك، لكن من العسير أن تسعد بذلك إذا كنت إنساناً حقاً.
  •  أيهما أسوأ يا مولاي من يدعي الألوهية عن جهل أو من يطوع القرآن لخدمة أغراضه؟.
  •  ما أجمل الغرباء حين يصبحوا أصدقائنا بالصدفة وما أحقر الأصدقاء حين يصبحوا غرباء فجأة.
  • إذا لم ينقرض الجهل من بلداننا سيأتي السياح للتفرج علينا بدل الآثار.
  •  الإيمان الوحيد الحاضر في قلبي هو إيماني بالعلم والمنهج العلمي.
  •  لقد دام صدام وانقطع الأقزام ستبقى لحنا يتردد نارا تتوقد وستعيش عمرا مديدا وستبقى في تاريخنا فريدا جعلت الحبل قلادة عرفتنا كيف تكون الشهادة كيف تكون القيادة لقد أخجلت بثباتك القدر لقد أرعبت كل كتائب الغدركنت كمقام عرفات عظيما وأنت رفات وان رقص الراقصون حول جثمانك المصون لن نهون بعدك لن نهون.
  •  هذا بلد عجيب؛ يندفع في السياسة وراء العاطفة، ويتبع في الحب دقة المحاسبين.
  • لست نادما على شيء إلا على أيامي التي لم أعشها كما أُحب خشية من كلام الناس.
  • أحيانا يجد الإنسان نفسه يتخبط في ظلمات يظن أنه لا مخرج منها أبدا، وفجأة وفي ثانية يجد الضياء يحيط به من كل جانب.

 حياته الزوجية 

تزوج نجيب محفوظ في صمت شديد من السيدة عطيه الله إبراهيم التي تزوجها في فترة توقفه عن الكتابة وهذا كان بعد ثورة 1952 إلا أنه أخفى زواجه على من حوله لمدة عشر سنوات متعللاً بإنشغاله برعاية والدته وأخته الأرملة وأطفالها الصغار.

مثلما كان زواجه في صمت رحلت زوجته عن الحياة أيضاً في صمت وفارقت حياتها في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ الثالثة بعد المائة وتزامن ذلك مع إعلان الجامعة الأمريكية في القاهرة جائزة لنجيب محفوظ في الأدب.

وفاته

توفي نجيب محفوظ عام 2006 عن عمر يناهز 94 عام إثر اصابته بقرحة نازفة فهو ظل في العناية المركزة بعد أن أصيب بهبوط مفاجيء في ضغط الدم بعد سقوطه في الشارع أدت إلى اصابته بجرح في الرأس تطلب لإجراء عملية جراحية.

السابق
خواطر وأشعار صلاح جاهيين الشهيرة
التالي
خواطر عن يوم الجمعة جديدة

اترك تعليقاً