معدل السكر الطبيعي في سن الأربعين
معدل السكر الطبيعي في سن الأربعين
يختلف معدل السكر الطبيعي على حسب الفئة العمرية الخاصة بالشخص، خاصة البالغين ولمن يتخطى عمر الأربعون عاماً.
ولكن يمكن تقسيم النسبة إلى نوعان:
- في حالة قبل تناول الطعام من المفروض أن تتراوح النسبة الطبيعية من 68 إلى 108 مجم لكل ديسيلتر.
- ولكن في حالة تناول الطعام بعد مرور ساعتين أو حتى بعد القيام بعملية الولادة، من الطبيعي أن تتراوح النسبة من 126 إلى 140 مجم لكل ديسيلتر.
- ومن الطبيعي أن يكون نسبة مستوى السكر في الدم أكبر من 110 وذلك في حالة الانقطاع عن الطعام لمدة طويلة أي الصيام لمدة 8 ساعات، ويجب الانتباه أن لا تقل عن 68.
- أما في حالة تناول الطعام بعد انقطاع هذه المدة بدون طعام يجب ألا تزيد النسبة عن 140 ولا تقل عن 120
معدل السكر الطبيعي في سن الثلاثين
من أجل معظم الأشخاص الأصحاء، تكون معدلات السكر في سن الثلاثين و معدل السكر الطبيعي في سن الأربعين حوالي :
- بين 0 إلى 5.4 ملي مول / لتر (72 إلى 99 مجم / ديسيلتر) عند الصيام
- ما يصل إلى 7.8 ملي مول / لتر (140 مجم / ديسيلتر) بعد ساعتين من تناول الطعام
بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري ، فإن مستوى السكر في الدم هي كما يلي:
- قبل الوجبات: 4 إلى 7 مليمول / لتر للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2
- بعد الوجبات: أقل من 9 مليمول / لتر للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 وأقل من 8.5 مليمول / لتر للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2
معدل السكر الطبيعي في سن الستين
الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 لـ 60 عاما. فالنسبة الطبيعية أن يكون معدل السكر أقل من 150 مجم/ دل. أما الأشخاص مَنْ تجاوزت أعمارهم الـ 60، فيصبح المعدل الطبيعي للسكر في الدم هو 160 مجم/ دل. الأشخاص أقل من 50 عاماً: أقل من 140 مغم/ دل. الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 لـ 60 عاماً: أقل من 150 مغ
قياس السكر العشوائي
يقيس تحليل السكر العشوائي في الدم أو تحليل الجلوكوز العشوائي (بالإنجليزية: Random Glucose Test)، كمية السكر أو الجلوكوز الموجودة في دم الفرد، ويستخدم لتشخيص إصابة الفرد بمرض السكري، ويتم إجراؤه في أي وقت خلال اليوم، ولا يحتاج الفرد إلى الصيام عند إجرائه.
يعد تحليل السكر العشوائي مفيداً للأفراد الذين يحتاجون إلى فحص مستوى السكر بسرعة. مثل الأفراد المصابين بمرض السكري من الأول والذين قد يحتاجون بعض أنواع الأنسولين في بعض الحالات الطارئة.
فمن الضروري تشخيص مرض السكري، سواء مرض السكري من النوع الأول أو النوع الثاني. وذلك من أجل تلقي العلاج المناسب والتحكم بمستوى السكر في الدم، إذ يؤدي عدم علاج مرض السكري إلى مضاعفات خطيرة مثل تلف الأعصاب، أو أمراض قلبية، أو السكتة الدماغي، أو اعتلال عصبي، أو مشاكل في العيون.