تنمية بشرية

كيفية تنمية التفكير الناقد

كيفية تنمية التفكير الناقد

مفهوم التفكير الناقد هو عملية منضبطة فكريًا لوضع المفاهيم ، وتطبيق ، وتحليل ، وتوليف ، أو تقييم المعلومات التي تم جمعها من ، أو الناتجة عن الملاحظة ، والخبرة ، والتفكير ، والاستدلال ، أو الاتصال ، كدليل للاعتقاد والعمل.

التفكير الناقد من حيث الجوهر هو معالجة المعلومات بشكل متعمد ، ومنهجي حتى تتمكن من اتخاذ قرارات أفضل ، وفهم الأشياء بشكل عام بشكل أفضل، ويتضمن التعريف أعلاه العديد من الكلمات ، لأن التفكير النقدي يتطلب منك تطبيق أدوات فكرية متنوعة ، على معلومات متنوعة.

فان كنت تتفاعل مع المواقف بناءً على عواطفك ، أو تحيزاتك الشخصية ، وتبحث عن طرق لتحسين التواصل ، وتدفق الأفكار مع من حولك ، فهناك مهارات لديها القدرة على تحسين قدرتك بشكل كبير ، على اتخاذ خيارات ، وحجج موضوعية وفعالة ، وهي مهارات التفكير النقدي.

فبدون هذه المهارات ، يمكن أن تكون الحجج في كثير من الأحيان من جانب واحد ، بشكل يشعر الناقد بأنه هجوم شخصي على شخصيتك ، بدلاً من كونه فرصة لفتح الحوار ، والتواصل بشكل مثمر ، ومن خلال هذا المقال ستتعرف على كيفية تنمية التفكير الناقد وتطوير المهارات المساعدة على ذلك ، بحيث يمكنك الدخول في أي موقف باستخدام الأدوات اللازمة ، لوضع المشاعر الشديدة جانبًا ، واتخاذ قرارات ثاقبة.

أما عن كيفية و طريقة تنمية مهارات التفكير الناقد ، وتنمية المهارات المستخدمة لهذا الغرض ، اتبع التقاط التالي ذكرها.

أولًا : كن ناقدًا ذاتيًا

الخطوة الأولى والأكثر أهمية لتطوير مهارات التفكير النقدي ، هي أن تصبح ناقدًا لأفكارك وأفعالك أولًا ،  فبدون التأمل الذاتي ، لا يمكن أن يكون هناك نمو لتفكيرك الناقد ، ويمكنك تحطيم أفكارك بأن تسأل لماذا تؤمن بشيء ما ، فعندما تفعل هذا ، تحتاج إلى توضيح أفكارك من خلال تقييم هذه المعلومات ، بشكل موضوعي ، وإيجاد منطق قوي لما تعتقده ، بدلًا من مجرد فكرة مشوشة.

ففكرة لماذا اصدق هذا؟ وهل يمكنني التفكير في أمثلة في حياتي عندما يثبت صحة أو خطأ ذلك؟ ، وهل أنا مرتبط بهذه الفكرة عاطفيًا ولماذا ، فعندما نفكر في أنفسنا ، نكون قادرين على ملاحظة كيف نستجيب لموقف ما ، في أذهاننا وبصوت عالٍ.

وعلى جانب آخر من جوانب أن تصبح ناقدًا للذات ، هو الاعتراف بنقاط قوتك ، وضعفك وتفضيلاتك الشخصية وتحيزاتك ، فعندما تعرف هذه المعلومات ، يمكنك فهم سبب مقاربتك لمواقف معينة من منظور معين ، وبعد ذلك يمكنك التنقل حول وجهة النظر هذه لأنك تدرك وجودها.

ثانيًا : الاستماع الفعال

يكاد يكون من المستحيل القيام بالتفكير والاستماع في نفس الوقت ، لتصبح مفكرًا نقديًا ، يجب أن تكون قادرًا على الاستماع إلى أفكار الآخرين ، وحججهم ، وانتقاداتهم دون التفكير في رد فعلك ، أو رد فعلك أثناء التحدث ، حيث لا يمكنك استيعاب المعلومات التي يحاول شخص ما نقلها إليك بشكل صحيح ، إذا لم تأخذ الوقت الكافي للاستماع حقًا.

فالاستماع يتيح لنا الشعور بالتعاطف ، فحين نسمع قصة شخص آخر ، ونضالاته ، وأفكاره ، ونجاحاته ، وشغفه ، وكيف وصلوا إلي ماهم عليه ، وعندما نسمع وجهة نظرهم ، يمكننا أخذ تلك المعلومات وتحليلها ، وعندما نستخدم مهارات الاستماع النشط ، يمكننا أن نفهم تمامًا ، ما يحاول شخص ما إخبارنا به ، لأن هذه المحادثة تستمر حتى تتمكن جميع الأطراف ، من تكرار ما يحاول الآخر قوله.

ثالثًا : تحليل المعلومات

تحليل المعلومات أمر بالغ الأهمية للتفكير النقدي ، فلا أحد يفكر بشكل نقدي في جميع الأوقات ، فأحيانًا تكون فرحتنا ، أو غضبنا ، أو حزننا أو غير ذلك من العواطف كبيرة جدًا ، وفي أحيان أخرى نكافح للتركيز على القضية المركزية المطروحة ، للوصول إلى النجاح ، نحتاج إلى تحليل المعلومات المعروضة علينا ، سواء كانت معلومات في أذهاننا ، أو يتم مشاركتها من قبل الآخرين.

كما يمكننا تقسيمها من خلال تقييم ما يقال ، والتأكد من أننا نفهم بوضوح ما يجب أن يحدث ، ثم يمكننا تشريح وتقييم جميع الحجج ، بما في ذلك حججنا ، والتفكير في كيفية تأثير القرارات على الآخرين ، بالإضافة إلى النتيجة النهائية ، وعندما نتمكن من التراجع وتحليل حجة ، فإنها تسمح لنا بالتعامل معها من وجهة نظر موضوعية.

رابعًا : التواصل اللاعنفي

لا يفيد التفكير النقدي كثيرًا ، إذا لم تتمكن من التواصل بطريقة غير عنيفة ومثمرة ، عند الاستماع إلى الحجج المختلفة ، وتحليلها ، لذا تحتاج أولًا إلى القدرة على التعرف على المنطق الصحيح ، إذن عليك أن تكون قادرًا على التواصل مع الآخرين بطريقة مثمرة.

فأساس التواصل اللاعنفي هو التعاطف ، والمراقبة ، والتعاون ، فعندما نتعامل مع أي سيناريو برأفة ، فإنك بالفعل تتمتع بعقلية سلمية ، وليس دفاعية ، وعندما نلاحظ  يمكننا مراقبة حججنا والآخرين دون حكم وتقييم ، كما يمكننا فصل عواطفنا عن الفكرة ، على سبيل المثال ( إنه لا يحب فكرتي ، لذلك يجب ألا يحبني) ، ويحدث التعاون بشكل طبيعي عندما يدخل الجميع في العملية بعقل متعاطف ، ومنفتح ، مع التركيز على حل الهدف المطروح ، بدلًا من حماية غرور أي شخص.

خامسًا : تطوير البصيرة

القدرة على التنبؤ بالتأثير المستقبلي لقرار ما هي بعد النظر ، فالبصيرة هي عنصر حاسم للنجاح في جميع جوانب حياتك ، وعندما تنتقل إلى مكان ما ، فأنت تخطط مسبقًا لمعرفة توقعات العمل ، وسلامة الحي ، فإذا كنت تنقل شركة ، فمن الحكمة دراسة تأثير هذا القرار ، هل سيكون الأمر بعيدًا جدًا عن قيادة بعض موظفيك الموهوبين؟ ، هل ستفقد العمل بسبب التغيير؟ ، ماذا ستكسب؟ حيث يجب تقييم كل قرار بعناية ، مع مراعاة كيفية تأثير الاختيار على النتيجة النهائية ، ولكن أيضًا للأشخاص الذين يعملون من أجل النجاح بجانبك.

ويتطلب التفكير النقدي القدرة على التفكير في معتقدات المرء ، وكذلك أفكار شخص آخر ، ثم رؤية الروابط بين هذه الأشياء ، كما يتطلب القدرة على الاستماع بنشاط للآخرين ، وتقييم الحجج وتشريحها وتقييمها ، وفصل المشاعر الشديدة عن الموضوع المطروح.

أهمية التفكير الناقد

تكمن أهمية التفكير الناقد، في حل المشكلات، فالخطوة الأولى في التفكير النقدي هي تحديد المشكلة، والتأكد من مصدر الخلاف، وهي الأساس الذي تستند عليه كافة التفاصيل، ويجب الإحاطة بجميع الجوانب السلبية والإيجابية للمشكلة، من أجل فهم تفاصيلها بكل وضوح، والخطوة الثانية هي تحليل المشكلة وتأتي بعد تحديد المشكلة، ويجب النظر إلى كافة زواياها، ومن ثم وضع عدد من الحلول المقترحة، لإنهاء تلك المشكلة ويتم دراسة الحلول كافة، ويتم دراسة قابلية كل منها، للتطبيق على أرض الواقع، وهل يمكن للشخص حلها بمفرده، أو أنه سيحتاج إلى شخص اخر ليساعده، وكذلك اختيار الحل الأنسب لحل المشكلة. والخطوة التالية هي طرح الأفكار من أجل الخروج من المشكلة، كان لا بد من طرح العديد من الحلول والأفكار، من أجل الوصول إلى القرار المناسب، من أجل التخلص من الأزمة، لأنه أثناء حل المشكلة تصدر العديد من الأفكار التي تعصف بالذهن، ولا بد من تنحية هده الأمور، واختيار أفضل الحلول بعد تحديد عدد منها للتخلص من المشكلة، ودراسة الحلول واختيار الأفضل، وقابليته للتنفيذ وتحديد حجم الاستفادة،والخطوة الأخيرة هي اتخاذ القرار لتنفيذ الحل بعد أن يتم تحديد واختيار الحل الأنسب، ويتم اختيار انسب وقت لتنفيذ الحل، ولابد من النظر للمشكلة ببساطة، وبالامكان حلها مهما كانت، وأهمية التفكير الناقد تأتي بالدور الكبير الذي يلعبه في الاعلام.

خطوات التفكير الناقد

يمكن للشخص أن يصل إلى التفكير النقدي المميز من خلال إتباعه لبعض الخطوات البسيطة والتي من بينها :

ـ طرح جميع الأسئلة الممكنة والمتعلقة بالقضية التي يواجهها، حيث أن التفكير الناقد يستند إلى السبب والنتيجة، وهذا يتطلب من الفرد القيام بطرح عدد من الأسئلة مثل لماذا وكيف، فمن خلال تلك الخطوة يمكن للفرد حصر جميع الاحتمالات الوارد حدوثها ويمكنه التعامل معها بسهولة.

ـ البحث عن المعلومات، حيث أن طرح الأسئلة دون إجابات يعني أن النقد الذي يقوم به الفرد هدام وليس إيجابي، ولهذا فأنه عليه أن يبحث أجوبة من خلال جمع المعلومات بالعديد من المصادر المختلفة سواء الإنترنت أو الكتب، أو سؤال الأشخاص الموثقين بقدراتهم العلمية والاجتماعية.

ـ التحليل للمعلومات، وهو يعتبر من أكثر الخطوات حساسية ويحتاج إلى الدقة، لأنه يحكم على المعطيات ويجهز للإجابة على التساؤلات، فعندما يقدم الفرد على تحليل قضية ما أو مسألة ما فهو يحتاج إلى أن ينظر إليها من جميع الزوايا بتفكير منفتح وليس محصورًا بالثقافة التي نشأ بها، ذلك لأن أغلب الأشخاص يتأثرون بالعادات والتقاليد التي تضبط مجتمعهم عند الحكم على الأشياء، وهذا يقودهم للتصرف خطأ، لأن بعض المسائل تحتاج لأن ينظر لها كما هي وأنها مجردة من أي اعتبارات خارجية.

ـ مشاركة الحلول، حيث أن الفرد عندما يتجه إلى النقد البناء فأن الحلول تهم أكثر من الأعذار، فعلى الفرد أن يقوم بالبحث عن حلول ومشاركة الآخرين بها من أجل الاستفادة من خبرات الآخرين والوصول إلى هدف وهو التقدم والحصول على الأفضل.

طرق تنمية التفكير الابتكاري

ميَّز الله الإنسان عن بقية خلقه بالعقل، المسؤول الأول عن تحديد الأنشطة والعمليات السلوكية المعقدة التي يمارسها الشخص في حياته، خاصةً التفكير، ما يُكسبه خبرةً، تُخرجه من إدراكه البسيط إلى منطقة أوسع، تمكِّنه من حل مشكلاته، والقدرة على العيش بطريقة تقليدية، أو جديدة كلياً، إن خرج من “نطاق الصندوق”، واتجه إلى التفكير الإبداعي لإيجاد حلول أفضل وأسرع.
وعادةً ما يتم تطوير التفكير الإبداعي، واكتساب مهارات أفضل بعد المرور بتجارب عدة، والالتحاق بدورات ومحاضرات وورش للتنمية البشرية والإبداعية، وأيضاً بعدد من الجلسات الحوارية، وتفعيل وسائل العصف الذهني.
وللحديث بالتفصيل حول الموضوع، التقت “سيدتي” هدى العولقي، مدربة التنمية البشرية، فقالت: من الضروري جداً أن يعرف الإنسان فوائد التفكير الإبداعي، ويسعى إلى تنميته لديه لتصبح مهارة حياتية، ويكون ذلك من خلال:

  1.  القدرة على الإبداع، والتفكير بشكل مختلف، وربط الأفكار ببعضها.
  2. الحصول على أكبر عدد ممكن من الحلول، والمفردات الخاصة لوصفه بأفضل الطرق.
  3. التفرُّد بالفكرة بابتكار أفكار لم تخطر على بال أحد من قبل، وغالباً ما يأتي ذلك بالممارسة والعصف الذهني.
  4. الإضافة إلى الفكرة بطرح طرق التنفيذ.
  5. المرونة في الأفكار بوضع جميع الظروف في عين الاعتبار، وتوسيع الفكرة لتناسب كل ما قد يلاقيه.
  6. تنمية الحاسة السادسة “كما يسميها بعضهم”، وهي الشعور بحدوث المشكلة قبل وقوعها لتفادي الأضرار الناجمة عنها، أو تقليلها بالعمل على حلها بشكل أسرع.

كيفية تنمية مهارات التفكير لدي الطلاب

يلعب المعلم دورًا مهمًا في تنمية مهارات تفكير الأطفال داخل الصف المدرسي، وذلك باتباع مجموعة من السلوكات والتوجيهات وتدريبهم على التفكير من خلال ما يلي:

  1. توجيه وطرح الأسئلة المثيرة لتفكير الطلبة كالأسئلة التي تبدأ بكيف؟ من؟ متى؟ ماذا؟.
  2. تنظيم الصف بشكل مريح يسهل عملية التفكير وتنفيذ أنشطة تنمية التفكير لدى الطلبة.
  3. تزويد الطلبة بالتغذية الراجعة عن أدائهم.
  4. مناقشة أفكار الطلبة دون إعطاء حكم فوري عليها.
  5. تغيير أساليب الاختبارات والتركيز على الاختبارات التي تقيس القدرة على التفكير وحل المشكلات.

تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الطلاب

تنمية التفكير الناقد، حيث يركز على دور المعلم في هذا المجال، إذ لا يتعلم الشباب اليافع أن يندمجوا في التفكير الناقد بفاعلية وحدهم، بل يحتاجون إلى إرشاد وتعليم مباشر. فالمعلم هو الذي يختار المهارة المراد تنميتها ويخطط لتعليمها، ويقوم بتعليمها وفق إستراتيجية محددة. وباختصار، فإن التفكير الجيد يتكون من مجموعة من القدرات التفكيرية التي تساعد الفرد على أن يصحح تفكيره بنفسه، ويفكر تفكيرا ناقدا وعقلانيا، ويحلل ما يعرفه ويفهمه ويسيطر عليه، كما تمكنه من التفكير بمرونة وموضوعية، وتجعله قادرا على إصدار الأحكام الناقدة. وتتضمن قدرة التفكير الناقد على:A تعلم كيف تسأل؟ ومتى تسأل؟ وما الأسئلة التي تطرح؟ وكيف تعلل؟ ومتى، وما طرق التعليل التي تستخدمها؟ ويستطيع الفرد أن يفكر تفكيرا ناقدا، إذا كان قادرا على فحص الخبرة وتقويم المعرفة
والأفكار والحجج من أجل الوصول إلى أحكام متوازنة.

وتعد قدرة التفكير الناقد هامة لمعظم أفراد المجتمع، فالفرد الذي يمتلك هذه القدرة يكون مستقلا في تفكيره مراقبا له متحررا من التبعية، وقادرا على اتخاذ قرارات مناسبة وفق معايير محددة، ويتخذ منها مواقف واعية بناء على تلك المعايير. وفضلا عن ذلك فان قدرة الطلبة على التفكير الناقد تعد ضرورية لفهم المحتوى المعرفي للموضوعات المدرسية. إن مهارة التفكير الناقد تمكن الطلبة من امتلاك المعلومات وفهمها بغض النظر عن الوقت أو المكان أو نوع المعلومات التي يطبق فيها.

معوقات التفكير الناقد

  1. الجزمية، حيث روكيتش، الذي قدمه، يعتقد أن للإنسان نظام معتقد كامل من حزبين.
  2. الأول نظام اعتقادي مغلق: يفترض النظام أنه يعارض كل ما هو جديد، وينظر إلى الحياة برؤية وهمية، ويتسم بالجمود والهيمنة والعجز والوحدة وضيق الأفق.
  3. الثاني نظام الاعتقادي المفتوح: النظام مستعد لقبول آراء جديدة وهو ممارسة متسقة.
  4. الجمود: إن الجمود، الذي يشبه إلى حد ما الجزميّة من حيث التشبث ومقاومة أي شيء جديد، وعدم المرونة، ليس تصلباً لأنه مرتبط بالاعتقاد البشري وحده، وليس بنظام الإيمان الكلي كما هو الحال في التصلب، ويمكن تعلمه هنا عن طريق الالتزام والإكراه.
  5. والحل التوفيقي يعني مدى توافق الناس مع الاتجاهات المحيطة بهم -الأسرة والمجتمع، إلخ.
  6. التفكير الخرافي: الاستناد إلى أسباب خرافية أو غير صحيح أو ليس لها وجود لحل مشكلة ما.
  7. العناد: يمثل العناد المعتقدات الخاصة، وعدم التخلي عنها حتى عندما تظهر آراء أخرى لحقائق وأدلة واضحة، حتى ولو كانت هناك آراء واضحة بشأن شيء قد يساعد على الفهم.
  8. التحيز: إن التحامل عامل هام ومؤثر في نظرة المرء إلى العالم، حيث أن ثقافته تساعد على تحديد نظرته للأشياء، التي قد تجعل المرء متحاملًا ومتعصبًا ضد آراء الآخرين، ولكن الطريقة العلمية يجب أن تعتمد على تفكير العديد من الباحثين، وليس على واحد منهم فقط، لأنه سيكون غير مكتمل، لذلك فإن القضاء على التأثيرات الشخصية والتحيزات هو أحد أهداف النهج العلمي.
  9. الخوف، الذي يمكن أن يعوق خوف الفرد من مواجهة الواقع، الذي قد يؤدي إلى تغيير في آرائه ومعتقداته، والذي يتعارض مع التفكير الناقد على المستويين الفردي والجماعي.
  10. الكسل: إن الحوار الحقيقي يهتم برغبة الفرد في تقديم أقوى الحجج، وعملية التفكير تتطلب الصبر، والجهود لتحليل مختلف الآراء، ووجهات النظر الأخرى، الأمر الذي يجعل التفكير الناقد عاجزاً.

تنمية مهارات التفكير الناقد PDF

لتحميل الملف أضغط هنا

 

السابق
كيف تكتسب الثقة في النفس
التالي
أنواع التدريب المهني

اترك تعليقاً