الطبيعة

طرق حماية البيئة من التلوث

طرق حماية البيئة من التلوث

المحافظة على الماء، وإغلاقه في حالة عدم إستخدامه، وعدم إلقاء أي نفايات في مصادر مياه الشرب.
الإستخدام المحدود جداً للمواد الكيميائية التي تضر البيئة مثل المبيدات والمنظفات.
تجنب حرق العوادم الناتجة عن الوقود.
المشاركة في التوعية بأهمية البيئة والحفاظ عليها.
ري التربة وعدم إلقاء النفايات فيها.

دور الإنسان في المحافظة على البيئة

مقدمة موضوع تعبير عن تعريف التوازن البيئي :-
البيئة تتألف من عدّة عناصر ما بين كائنات حية وما بين عناصر غير حية، وجميع عناصر البيئة تعمل معا وتؤثر في بعضها البعض لأنها لا تعمل بشكلٍ منفصل ولكن تتفاعل وتجتمع ليظهر عندنا ما يسمى بالنظام البيئي.

البيئة يوجد بها كائنات حية سواء النباتات و الإنسان أو الحيوان ويوجد بها عناصر لا حصر لها غير حية، مما يجعل التوازن البيئي نظام مُعقَّد ويحتاج جهد للوصول له ويصعب علينا ذكر كل التفاصيل، ونكتفي بالتوازن ودور الإنسان في الحفاظ عليه.

التوازن البيئي وكيفية المحافظة عليه :-
التوازن البيئي اختل كثيرا نتيجة التطور التكنولوجيّ وزيادة عدد المصانع وانتشار تلوث الهواء واستخدام الآلات التي تسبب تلوث للبيئة، واستخدام المبيدات الحشرية التي تحتوي غازات سامّة مما يُؤدي لانتشار الأمراض.
وكل هذا كله يجب الحفاظ على التوازن البيئي قدر الإمكان وذلك بعدة طرق منها إنشاء المحميات الطبيعية حيث أنها من أهم وسائل التوازن البيئي حيث تتم حماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
يمكن المحافظة على التوازن البيئي من خلال استصلاح الأراضي ووضع قوانين صارمة وشديدة للصيد البري، حتى لا تنقرض الحيوانات البريّة ويختل التوازن البيئي.

أهمية التوازن البيئي :-
التوازن البيئي يجعل لدينا بيئة نظيفة وصالحة للعيش، حيث أن كل كائن في هذه الأرض له وظيفة يقوم بها وإذا مات أو اختل يختل التوازن البيئي بأكمله، كما أن بعض العناصر وجودها فيه حياة وسبب لحياة الكائنات الحية.

التوازن البيئي يوفر للإنسان بيئة صالحة غير ملوثة ويقلل من حدوث الأمراض ويحمي حياة كل من الإنسان والحيوان والنبات، وجود التوازن البيئي يمثل اعتدال في كل شئ وتحديد لكل سلوك حتي لا يكون مضر لجعل بيئتنا مختلفة.

دور الإنسان في المحافظة على التوازن البيئي :-
الإنسان له دور كبير في المحافظة على التوازن البيئي حيث هو الوحيد الذي يمكنه التفاعل بشكل معين يحمي البيئة، دور الإنسان كما يلي:

التخلص من النفايات بشكل صحي خاصة النفايات الإشعاعية.
لابد من الموازنة بين المشتريات والاستهلاك، حتى لا نهدر المواد الغذائية والمواد الغير قابلة للتجدد.
يمكن للإنسان إعادة استخدام الفضلات، مثل وضع بواقي الطعام كطعام للطيور والمواشي.
لابد من ترشيد استهلاك المياه لأنها عنصر مهم في البيئة.
يجب على الإنسان وضع أكياس القمامة في المكان المخصص.
لابد من التقليل في استخدام السيارات والفحم الحجري، ومصادر الطاقة.
توفير الطاقة الكهربائية.
توفير أكل اللحوم واستبدالها بأكل الخضروات والفواكه للحفاظ على الثروة الحيوانية.
إعادة استخدام بعض المنتجات مثل القوارير الزجاجية.
الاهتمام بالأراضي الزراعية وتخصيبها.
دراسة البيئة الطبيعية ووضع مشروعات تنمية.
تنمية الوعي البيئي والسعي لمعرفة الحقوق والواجبات.
الالتزام بالعادات المجتمعية النافعة وعدم التمرد عليها.
اختلال التوازن البيئي :-
لا شك أن التدخل البشري سبب أول في اختلال التوازن البيئي خاصة في العصر الحديث، قديما كانت الاختلالات البيئية بسيطة وأسبابها طبيعية، مثل انقراض بعض الحيوانات لعدم توفر الغذاء أو لارتفاع درجة الحرارة، أو بسبب الفيضانات.
أما في العصر الحديث العامل البشري أصبح هو المسؤول عن كل الفساد والاختلال الحادث في البيئة، المباشر عن معظم المشاكل البيئية، و الاختلال البيئي يعتبر تهديد واضح للموارد الطبيعية الغير متجددة.
من مظاهر الاختلال البيئي المصانع الغير مرخصة وعمليات تجريف الأرض الزراعية للبناء عليها، إن شاء المناجم مضرة للبيئة والتصحر ورمي النفايات في أماكن غير مخصصة لها بالإضافة إلى تجريف الغابات.
دور المجتمع في الحفاظ على البيئة :-
المجتمع له دور مهم في المحافظة على التوازن البيئي حيث أن دور المؤسسات المجتمعية توعية الناس بمخاطر التلوث البيئي والعمل على تطوير المعرفة البيئية، لابد على الجهات الإدارية والأجهزة المسؤولة أن تولي موضوع البيئة أهمية كبيرة.
لابد من تفاعل الجهات التي تصدر القوانين والتشريعات مع المناداة بحقوق البيئة وحقوق الكائنات التي تعيش فيها حيث أن يمكنها إصدار تشريعات تعاقب من يعرض البيئة لخطر التلوث البيئي مثل قوانين منع استخدام المواد الكيماوية.
لابد من وضع مواصفات قياسية لإنشاء المصانع ولابد من توقيع العقوبات على من يخالفها، هناك دور فعال يمكن تقوم به المؤسسات التعليمية مثل الجامعات والمدارس حيث توعي الطلاب بشكل بخطر التلوث البيئي.
لابد من أن يقوم المجتمع بتشجيع المراكز البحثية على تطوير دورها البيئي وقبول الأبحاث العلمية التي تعالج التلوث البيئي وتطبيقها كما للمجتمع دور يمارسه من خلال الهيئات الإعلامية حيث نشر المعرفة واحاطة الوعي بمخاطر الاختلال البيئي.

خاتمة موضوع عن دور الإنسان في المحافظة على التوازن البيئي :-
في ختام موضوع عن دور الإنسان في المحافظة على التوازن البيئي نود ان نذكركم ان البيئة هي ممتلك عام لنا جميعا نعيش فيه، واي خلل نحن مكلفون بدفع ثمنه من صحتنا وصحة اطفالنا لذلك لابد من تحري طرق المحافظة على البيئة واتباعها وتجنب الاختلال

كيف نحمي البيئة من التلوث

كيف نحمي الطبيعة من التلوث

 

الحفاظ على الهواء النقي
من أجل حماية الطبيعة من التلوث ، يجب الحفاظ على الهواء من التلوث ، ويتم ذلك من خلال الخطوات التالية:

استخدم طلاء حليب الشجرة عند طلاء المنزل أو الأشياء ، لأن الطلاء الزيتى يطلق أبخرة هيدروكربونية.
تجنب ملء خزان الغاز حتى نهايته ، حيث سيؤدي ذلك إلى تصريف الفائض منه وإطلاق المواد الهيدروكربونية والمواد الكيميائية السامة في الهواء.
تجنب حرق النفايات في فناء المنزل أو الأماكن العامة ، حيث إنه يطلق الجراثيم وغيرها من الملوثات التي تزيد من مشاكل الجهاز التنفسي والحساسية.
زرع الأشجار لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون.
استخدم وسائل النقل الجماعي أو الدراجات الهوائية قدر الإمكان ، لأن حركة المرور هي أحد الأسباب الرئيسية للضباب الدخاني.

حماية المياه من التلوث
حماية المياه من التلوث مهمة لحماية الطبيعة من التلوث ، وذلك من خلال:

تجنب التخلص من الزيت الزائد ، أو المواد الكيميائية الموجودة على العشب ، حيث قد يسافر إلى أقرب مجرى مائي ويلوثه ، ويقلل من الأسمدة المستخدمة في النباتات.
تجنب التخلص من القمامة في الأنهار ، حيث تجد المجموعات المتطوعة أنه عندما تقوم بتنظيف الأنهار والمجرى السنوي ، فإنها مليئة بالمعدات والإطارات القديمة.
ري النباتات في وقت مبكر من الصباح ، حتى تمتص النباتات المياه ولا تتبخر من الحرارة.

الحفاظ على الأرض نظيفة
من واجبنا المساعدة في جعل الأرض أقل تلوثًا ، وذلك من خلال:

إعادة التدوير . إذا لم يكن لديك برنامج في مكان إقامتك ، يمكنك أن تطلب من مسؤول توفيره.
تجنب وضع المواد الخطرة في صندوق النفايات ، ووضع المبيدات الحشرية والدهانات والمواد الكيميائية وبطاريات السيارات والزيت المستخدم للتخلص منها بعيدًا عن النفايات.
استخدم مقياس حرارة رقمي ، بدلاً من مقياس حرارة الزئبق ، لأن الزئبق يلوث البيئة ويسبب مشاكل صحية.
استخدام البطاريات القابلة لإعادة الشحن.

حماية البيئة
يمكنك حماية البيئة من التلوث باتباع الطرق التالية:

الألواح الشمسية
الألواح الشمسية هي وسيلة لحماية البيئة من التلوث وهي واحدة من طرق الطاقة البديلة ، وهي الطاقة المتجددة التي لم يتم تنفيذها ، وهي وسيلة جيدة للحفاظ على البيئة ، لأنها مثبتة على سطح المنزل ، ويمكن استخدامه لتسخين وتسخين المياه ، لأنه يعمل على تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء ، دون التسبب في تلوث للبيئة.

ملابس صديقة للبيئة
الملابس هي واحدة من المشاكل الضخمة التي تعوق إلقاء النفايات ، وتلوث البيئة . لحل هذه المشكلة ، يمكنك استخدام قطعة الملابس لأطول فترة ممكنة ، وإذا كنت ترغب في التخلص منها ، يمكنك التبرع بها أو تحويلها إلى أجزاء تنظيف.

بحث المحافظة على البيئة

بحث حول المحافظة على البيئة

 

المحافظة على البيئة يرمز مصطلح البيئة إلى كل شيء يحيط بالإنسان من ماء، ونباتات، وهواء، وغذاء، إذ توصف العلاقة بين الإنسان والبيئة على أنها علاقة تبادليّة، أي أن كلا الطرفين يؤثر ويتأثر بالآخر، فعندما تكون عناصر البيئة صحية ونظيفة فهذا ينعكس بشكل إيجابي على صحة الإنسان ورفاهيته، والعائلات والمجتمع بكل أطيافه واقتصاده. يؤثر الإنسان بدوره على البيئة، فالإنسان ومع كل ما يسمعه من قصص الأمم السالفة، وما يراه من انهيار سريع في بيئة الكوكب والنظم الأيكولوجية، فإن نشاطاته لا زالت تُساهم في تدهور البيئة وتدميرها، ومن أوجه هذه النشاطات البشرية، الاكتظاظ السكاني، والتلوث، واحتراق الوقود الإحفوري، وإزالة الغابات، إذ يؤدي ذلك إلى إحداث تغيرات في المناخ، وإلى تآكل التربة، وانخفاض جودة الهواء المحيط وجودة المياه الصالحة للشرب، والتي تقود بدورها إلى مجموعة من الهجرات الجماعيّة وربما إلى حدوث صراعات على مصادر المياه النظيفة، ونتيجة لذلك، أصبحت حماية البيئة والتنمية المستدامة لمواردها الطبيعيّة هدفاً مُشتركاً بين مختلف دول العالم اليوم، وتحقيقاً لهذه الأهداف، فقد تم تبني مجموعة من الشروط والأحكام الدولية عالمياً من قبل دول العالم المتعاونة فيما بينها في هذا الشأن، فاليوم أضحت الإجراءات الدولية المتعلقة بحماية البيئة والحفاظ عليها مُعترف بها قانونياً على الصعيدين، المحلي والعالميّ. الجهات المسؤولة عن المحافظة على البيئة تقع مسؤولية المحافظة على البيئة على عاتق الجميع من أفراد، وجماعات ومؤسسات، وقد لا يبدو الأمر سهل التطبيق أحياناً، فقد تتعارض الإجراءات اللازمة لحماية البيئة مع كسب الإنسان، وربح المؤسسات المالي، لذا لا بدّ من محاولة استخدام الأدوات الصحيحة والمنطق السليم، ووضع مجموعة من الحوافر المُشجعة للمؤسسات الملتزمة وسنّ بعض القوانين المُساعِدة، وذلك من أجل الوصول إلى أفضل صيغة تعاون بين جميع فئات المجتمع، ويمكن تصنيف فئات المجتمع المسؤولة عن المحافظة على البيئة إلى: مسؤولو الدولة والمؤسسات المحلية والفيدراليون: إذ تضم معظم دول العالم وكالات حكومية واتحادية مسؤولة عن حماية الجودة البيئية، ويعتمد مستوى فاعليتها على مقدار التمويل المالي والدعم السياسي الذي تتلقاه من حكومات بلادها، إذ تعتبر هذه الوكالات حليفاً مهماً في معظم الدول المتقدمة وبعض الدول النامية، والمهتمة بشؤون البيئة والحفاظ عليها. المنظمات البيئية المحليّة والدوليّة والعالميّة: تعد المنظمات المحلية أكثر فعاليّة في شؤون البيئة الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، فهي أقدر على تحديد القضايا المتعلقة ببيئتها، والاستراتيجيات الأنسب لاتباعها في منطقتها، أما المُنظمات الدوليّة والعالميّة مثل نادي سييرا ومنظمة غرينبيس أو منظمة السلام الأخضر، وأصدقاء الأرض، والصندوق العالمي للطبيعة، فهي منظمات ذات وجود قانوني أي لها مؤسساتها الخاصة وحصتها من التمويل المالي، والموارد اللازمة لخوض معارك طويلة من أجل الحفاظ على البيئة. نشطاء المجتمع: تكون مسألة الحفاظ على البيئة واحدة من عدة مسائل أخرى تتبناها هذه الفئة، ويبرز دورها القوي بشكل جوهري عندما تبرز على الساحة أحد القضايا المتعلقة بالبيئة. المتضررون بشكل مباشر من تلوث البيئة: وتشمل هذه الفئة عدداً من المجموعات وهي: الأشخاص الذين يرتبط كسب عيشهم بشكل مباشر بالبيئة، كالخشابون والصيادون، والذين يرون في النشطاء البيئيين أعداء لهم، على الرغم من أن كلا الفئتين مهتمة بجودة البيئة، ويمكن التعامل مع هذه الفئة من خلال توضيح الأمور بشكل أفضل، فحماية البيئة ستعني حماية مصدر رزقهم، كحماية الحياة المائية والأسماك وجودتها، وبالتالي ستصبح هذه الفئة مهتمة بالمحافظة على البيئة تماماً كما النشطاء في هذا المجال. الأشخاص الذين تتعلق أعمالهم بجودة البيئة أو دراستهم بالبيئة، كعلماء الأحياء البرية، وعلماء النباتات وبقية علماء أشكال الحياة المختلفة ومأمورو الغابات والأحراش، والهيدرولوجيون، وخبراء الصحة العامة، إذ ترتبط هذه الفئة بجودة البيئة بشكل كبير، ويمكن لأفرادها تقديم الكثير من المعلومات القيّمة والمُرتبطة بالبيئة. الأشخاص الذين يعتبرون البيئة مكاناً للترفيه والدعم الروحي، كصيادي الأسماك والطيور وغيرها من الحيوانات والأشخاص الذين يستمتعون بالهواء الطلق، فيمتلك أفراد هذه الفئة الرغبة والدافع للحفاظ على الحياة البرية، وحماية جودة الحياة الطبيعيّة. المعماريون ومطورو البرامج الصديقة للبيئة، إذ يختص أفراد هذه الفئة بأمور الأبنيّة الخضراء وبتشجيع المجتمع عليها، وبالإضافة إلى الاطلاع على أمور البيئة الطبيعيّة وتلك التي يتم تصميمها. الشركات والمؤسسات: يمتلك أصحاب هذه الشركات والمؤسسات وعياً ودرايّة بأهميّة الحفاظ على البيئة، ويكون ضمن نظامها المؤسسي عدد من القوانين المتعلقة بالبيئة، ويمكن العمل على إقناع بقية المؤسسات باتباع نهج المؤسسات الأخرى من خلال الحوافز، أو من خلال وضع مجموعة من القوانين الملزمة لها، ويجب العمل على كسب أصحاب الشركات والمؤسسات في قضية الحفاظ البيئة، فهم سيشكلون حليفاً قوياً لمثل هذه القضايا. الأشخاص المطلعون على آثار جودة البيئة من عدمها على حياتهم: يجب إيصال الأمور المُتعلقة بالبيئة للجميع من خلال نشر الوعي والتعليم، فقد تصل المياه، والأغذيّة، والهواء إلى بعض البيئات النظيفة من مصادر غير معروفة وملوثة، مما يؤثر على هذه المناطق سلباً، فلا بدّ من إيلاء هذه الأمور قدراً أكبر من الاهتمام، لأن الماء والهواء النظيفين أفضل لصحة الأفراد. فوائد المحافظة على البيئة يعود الحفاظ على البيئة بالعديد من الفوائد من أهمها: الحفاظ على صحة المجتمع وأفراده، فالماء والهواء والتربة النظيفة، بالإضافة إلى وفرة الموارد والمساحات المفتوحة، كلها تعد من العوامل البيئية الرئيسيّة المؤثرة في صحة الأفراد وبناء مجتمع صحي. الحفاظ على موارد المجتمع، كالموارد المائيّة، بما في ذلك الجداول والمستنقعات وغيرها من المسطحات المائية، والتي ينعكس أمر بقائها نظيفة على جودة البيئة وغيرها من ضرورات الحياة. تحسين جودة الحياة بشكل أكبر، فكل مجتمع بما يتمتع به من طبيعة جذّابة وفرص للراحة والإسترخاء، هو مجتمع تبدو فيه الحياة أكثر راحة لسكانه، فالبيئة الجيدة تقلل من التوتر وتزداد فيها فرص التفاعل، مما يعني حياة أفضل للمجتمع. تعزيز الطابع الجمالي للمجتمع، فالعيش ضمن مجتمع ذي طبيعة خلابة وأبنية ذات تصاميم بديعة يُساهم في تحسين الصحة، ونوعية الحياة، وتعزيز الفخر بالانتماء، مما يُشجع الناس على الحفاظ على مجتمعهم مادياً واجتماعياً. جذب الاستثمارات والمشاريع الصديقة للبيئة الجديدة، والحفاظ على قوام المجتمع الاقتصادي، فالمجتمعات المهتمة بشؤون البيئة والحفاظ عليها هي مجتمعات صحية للعمل والعيش، وخصوصاً الشركات الخضراء والتي يتمحور عملها حول الحفاظ على البيئة. جذب الزوار والمقيمين الجدد، فعادة ما يبحث الزوار عن بيئات ذات جودة عالية ومناظر خلابة، أما المقيمين الجدد فهم أولئك الذين يبحثون عن مجتمعات نظيفة وذات جماليّة ومريحة للإقامة. الحفاظ على تاريخ المجتمع من خلال الحفاظ على المباني والمناطق التاريخية، والمستوطنات القديمة وساحات المعارك، أو المناطق التي لم يستطع أن يصل إليها المستعمر من المجتمع، بذلك يعتبر الحفاظ على التراث التاريخي والذاكرة الاجتماعيّة للمكان أمراً مهماً، فهي مصدر فخر لدى الأفراد بماضيهم. الحفاظ على المجتمع من الكوارث البيئية، ومن الأمثلة على الكوارث البيئية، التدمير واسع النطاق الذي نال المستنقعات الساحلية في لويزيانا في النصف الثاني من القرن العشرين، والذي ساهم بشكل كبير في حدوث إعصار كاترينا عام 2005م، والذي أدّى إلى تدمير مناطق كبيرة من مدينة نيو أورلينز، وقد أدّى قطع الأشجار الموجودة على حافة منحدرات التلال إلى حدوث انهيارات أرضيّة وفيضانات حلية، مما ساهم بطمر مجتمعات بأكملها وتغيير أشكال المناظر الطبيعيّة. المساهمة في منع الناس من أخذ قرارات قد يندمون عليها مستقبلاً، كالسماح للأشخاص ببناء بيوتهم في مناطق السهول الفيضية أو المنحدرات المتآكلة. حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وبالتالي الحفاظ على جودة البيئة، وكذلك الحفاظ على مواطن الحيوانات الطبيعية، والأنواع المهددة للخطر والمهددة بالإنقراض من النباتات والحيوانات. الحفاظ على النظم البيئية، فحدوث خلل في النظم البيئية قد يقود إلى نتائج غير محمودة، كالإحتباس الحراري والتآكل وإختفاء بعض الأنواع. الحفاظ على كوكب الأرض، فالأرض هي المكان الوحيد الداعم للحياة بكل عناصرها، لذا لا بد من الاعتناء بالبيئات الطبيعيّة للحفاظ على بقاء الأجناس من أجل الأجيال الحالية والأجيال القادمة.

كيف نساهم في حماية البيئة

خطوات بسيطة لحماية البيئة

نقلّل استخدام البلاستيك، بجلب أكياس خاصة معنا للتسوّق، فهناك أكياس كبيرة متينة من القماش أو البلاستيك القابل للتحلل تباع بأسعار رخيصة يمكن استخدامها لهذا الغرض، كما ويمكننا الاحتفاظ بكيس تسوق قماشي صغير معنا في حقيبتنا باستمرار.
نجمع المواد القابلة للتدوير ونبحث عن أماكن لإعادة تدويرها، قد يكون من الصعب عمل ذلك في بعض البلدان ولكن الأمر يستحق التجربة.
نعيد استخدام المواد كالزراعة في العبوات البلاستيكية أو المعدنية الكبيرة أو ربما عمل أنشطة فنية للأطفال بها. بعض المدارس أو النوادي الصيفية يبحثون عن مثل تلك المواد فيمكننا جمعها وإعطاءها لهم.
اتخاذ قرارات ذكية، بأن نشتري ما نحتاج ونتجنب التكويم. ونعتمد شراء الخبرات والتجارب أكثر من شراء المنتجات، حتى في الهدايا كذلك، فمثلاً بدلاً من شراء الألعاب الكثيرة لأبنائنا يمكننا أن نقدّم دورة ترفيهية أو تعليمية أو دعوة لحضور حفل موسيقي أو مباراة أو أفلام أو غيرها.
نذكّر أنفسنا في كل مرة نمارس نشاطًا معينًا بأننا نعيش في أرض نحتاج لها في المستقبل، لنا ولأبنائنا، كل ما نفعله حتى لو كان بسيطًا فإنه مهم. فبيئتنا مسؤوليتنا.

نصائح للحفاظ على البيئة من التلوث

موضوع عن البيئة الصحية

 

تعد البيئة الصحية واحدة من أهم أفرع الصحة العامة، إذ تؤثر بشكل رئيسي على جميع أشكال المنظمة الحيوية، من أصغرها إلى أكبرها، ويعد الإنسان أكثر هذه الأشكال عرضة للضرر، ليس هذا وحسب، بل المسبب الرئيسي لتدهور أو ازدهار البيئة الصحية بأفعاله التي يقوم بها. سنقدم لك في هذا المقال موضوع عن البيئة الصحية يشمل تعريفها وكيف يمكننا أن نساعد في المحافظة عليها، إلى جانب دور دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافظة عليها، كل هذا وأكثر في مقالنا.

تعريف البيئة الصحية

ترتبط البيئة الصحية بجميع العوامل في الكون، بما فيها العوامل الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية المتعلقة وغير المتعلقة بسلوكيات الأفراد في المجتمع. تتأثر البيئة الصحية بشكل عام بسلوكيات الأفراد سلباً أو إيجاباً ، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم تعريف الصحة العالمية على أنها إجراءات تتبع من أجل السيطرة على العوامل التي تؤثر بالإنسان والبيئة حوله بشكل لا يخل بالتوازن البيئي.

تم استحداث عدة تخصصات تهتم في موضوع البيئة الصحية، حيث تقوم هذه التخصصات بدراسة ومراقبة البيئة الصحية من أجل المحافظة على التوازن البيئي، وهي:

علم الأوبئة البيئية
القانون البيئي
علوم التعرض
الهندسة البيئية
علم السموم

يمكننا المحافظة على البيئة بالقيام بعدة أمور، سنقدمها لك هنا في مقال عن البيئة الصحية لنتساعد سوية في المحافظة عليها من الضرر:

جودة الهواء، وذلك عن طريق تقليل السلوكيات التي تسبب التلوث، مثل الحرائق والتدخين وغيرها
جودة ونظافة المياه
الحرص على إبقاء المواد الغذائية بأفضل صورة
التخلص الصحيح من الفضلات
تنظيف عوادم السيارات والمداخن
القيام بعملية التشجير لفوائدها في تقليل التلوث وتنقية الهواء
استعمال السماد العضوي بدلاً من الكيميائي، وهذا يسري أيضاً على المبيدات الكيميائية
إنشاء المصانع في أطراف المدينة بعيداً عن المناطق الحيوية والمكتظة
لا تزال القائمة طويلة في تقرير عن البيئة الصحية ونصائح المحافظة عليها، فيمكنك البدء بالبيئة حولك عن طريق تهوية المكان الذي تقنط فيه والتأكد من نظافة معدات المطبخ والاحتفاظ في الأدوية بعيداً عن متناول الأطفال.

لم يحصل تلوث البيئة؟

يمكننا ربط علاقة البيئة الصحية والبيئة الملوثة وفقاً للسلوكيات التي يتبعها الأفراد في المجتمع، إذ يعد تلوث الهواء أحد أهم أسباب ضرر البيئة الصحية، كما لا يمكننا أن نغفل عن خطورة النفايات على الصحة و البيئة والتي تسبب عائقاً كبيراً في سبيل تنقية الجو، إلى جانب تلوث المياه الذي يصدر عن إلقاء النفايات أو مخلفات المصانع، وأخيراً تلوث التربة جراء إلقاء المخلفات مثل المخلفات البلاستيكية والمبيدات الكيميائية بشكل يجعلها غير صالحة للزراعة أو رعاية الحيوانات.

كيفية المحافظة على البيئة ويكيبيديا

الحفاظ على البيئة هي كل الإجراءات التي تتخذ من قبل هيئات عمومية تابعة للدولة أو الهيئات أو منظمات مستقلة للحد من التأثير السلبي للإنسان على البيئة، على غرار العمل المباشر للحفاظ على البيئة هناك الدراسات التي تقوم بها الهيئات البحثية لفهم النظام البيئي وكذلك الكامل في الكوكب وتحديد المؤثرات البشرية لدرجة الإخلال بالتوازن وتهديد الأجيال الحاضرة والقادمة، ووضع إجراءات تصحيحية. وهذه تتطلب تطوير المعرفة العلمية التي هي حاليا محدودة في هذا المجال.

طُرق الحفاظ على البيئة
اتفاقيات تطوعية بيئية
في البلدان الصناعية، غالبًا ما توفر الاتفاقيات التطوعية البيئية منبرًا للشركات تتمكن من خلاله من تجاوز المعايير التنظيمية الدنيا وبالتالي دعم تطوير أفضل الممارسات البيئية. على سبيل المثال، في الهند، يعمل صندوق تحسين البيئة على الحفاظ على البيئة والغابات منذ عام 1998. تهدف مجموعة من المتطوعين تحت اسم «المتطوعون الخضر» إلى جعل الهند بلدًا نظيفًا وأخضر. المحاسب القانوني غاجندرا كومار، هو مؤسس صندوق تحسين البيئة في مدينة سوجا، وهي قرية صغيرة في ولاية راجستان في الهند. في البلدان النامية، مثل أمريكا اللاتينية، تُستخدم هذه الاتفاقيات بشكل أكثر شيوعًا لعلاج مستويات كبيرة من عدم الامتثال للقواعد التنظيمية. تكمن التحديات الموجودة في هذه الاتفاقيات في وضع بيانات أساسية وأهداف التقارير ومراقبتها وإعدادها. وبسبب الصعوبات الكامنة في عملية تقييم الفعالية، غالبًا ما يكون استخدامها موضع تساؤل، وفي الواقع، قد تتأثر البيئة بأكملها بشكل سلبي نتيجة لذلك. تُعدّ الميزة الرئيسية لاستخدام تلك الاتفاقيات في البلدان النامية هي أنها تساعد على بناء قدرات الإدارة البيئية.
طريقة النظم البيئية
تهدف طريقة النظم البيئية لإدارة الموارد وحماية البيئة إلى النظر في العلاقات المتبادلة المعقدة للنظام البيئي بأكمله في صنع القرار عوضًا عن مجرد استجابته لقضايا وتحديات محددة. من الناحية المثالية، ستكون عمليات صنع القرار في إطار هذا النهج بمثابة نهج تعاوني للتخطيط واتخاذ القرارات والذي يشمل مجموعة واسعة من أصحاب المصالح ضمن جميع الإدارات الحكومية ذات الصلة، فضلاً عن ممثلي الصناعة والمجموعات البيئية والمجتمع. يدعم هذا النهج بشكل مثالي التبادل الأفضل للمعلومات، ووضع استراتيجيات لحل النزاعات وتحسين الحفظ الإقليمي. تلعب الأديان أيضًا دورًا هامًا في الحفاظ على البيئة.

الاتفاقيات الدولية البيئية

إن العديد من الموارد الطبيعية مُعرَضة بشكل خاص بأن تتأثر بالنشاطات البشرية في العديد من البلدان. نتيجة لذلك، تبذل الدول محاولات عديدة لوضع اتفاقيات موقّعة من حكومات متعددة وذلك لمنع حدوث الضرر أو إدارة آثار النشاط البشري على الموارد الطبيعية. يمكن أن يشمل ذلك الاتفاقيات التي تؤثر على عوامل معينة مثل المناخ والمحيطات والأنهار وتلوث الهواء. تُعدّ هذه الاتفاقيات البيئية الدولية في بعض الأحيان مستندات قانونية لها أبعاد قضائية في حال عدم تطبيقها، وفي أحيان أخرى، تكون اتفاقيات على شكل مبادئ أو أنها صالحة للاستخدام كقواعد سلوك. تمتلك هذه الاتفاقيات تاريخًا طويلًا مع وجود بعض الاتفاقيات متعددة الجنسيات منذ عام 1910 في كل من أوروبا وأمريكا وأفريقيا. تشمل بعض الاتفاقيات الدولية الأكثر شهرة اتفاقية كيوتو واتفاق باريس.

الحكومة

غالبًا ما تركز المناقشات المتعلقة بالحفاظ على البيئة على دور الحكومة والتشريع وإنفاذ القانون. ومع ذلك، قد يُعتبر الحفاظ على البيئة، بمعناه الواسع، مسؤولية تقع على عاتق الجميع وليس مسؤولية الحكومة وحدها. إن القرارات التي تؤثر على البيئة ستشمل بشكل مثالي مجموعة واسعة من أصحاب المصالح من بينهم الصناعيين ومجموعات السكان الأصليين والمجموعات البيئية وممثلي المجتمع. بشكل تدريجي، تتطور عمليات صنع القرارات البيئية لتعكس هذه القاعدة الواسعة لأصحاب المصالح وأصبحت أكثر تعاونًا في العديد من البلدان.
تُقرّ العديد من الدساتير بالحق الأساسي في الحفاظ على البيئة كما تعترف العديد من المعاهدات الدولية بالحق في العيش في بيئة صحية. كذلك، تمتلك العديد من البلدان منظمات ووكالات مكرّسة للحفاظ على البيئة. يوجد العديد من المنظمات الدولية للحفاظ على البيئة، مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وسائل الحفاظ على البيئة

وسائل المحافظة على البيئة

 

وسائل المحافظة على البيئة يشهد العالم تطوراً مستمراً ومتزايداً مع الوقت، حيث يتمّ التوسّع في إنشاء الطرق السريعة، وبناء المطارات والموانئ، ومع نمو المدن وازدياد عدد السكان تزداد الحاجة إلى محطات معالجة المياه العادمة، وتظهر الحاجة إلى اتباع أساليب مكثفة في الزراعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الغذاء، ولهذه التغيّرات آثار ومخاطر كبيرة على البيئة، لذلك فقد أوجدت الجهات المختصة بالحفاظ على البيئة طرقاً ووسائل لحماية البيئة، والحد من المخاطر التي تهددها، وتهدد حياة الإنسان،

الوسائل الفردية هناك أثر كبير لوعي الأفراد تجاه بيئتهم ومساهمتهم بخطوات بسيطة في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، فالتقليل من استخدام المركبات مثلاً، يخفض النفقات على الفرد، ويقلل من التلوث في البيئة، وفيما يأتي بعض الوسائل والممارسات الفردية التي من شأنها المساعدة على الحفاظ على البيئة

التقليل من النفايات يُمكن لكل فرد المساهمة في التقليل من النفايات والمواد الملوِّثة للبيئة، وذلك من خلال اختيار بعض الطرق التي تساعد بشكل كبير على الحد من إنتاج النفايات، ومن أهمّ هذه الطرق: شراء المواد على قدر الحاجة، وبذلك يتمّ استخدام كل ما يتمّ شراؤه، فتقل المواد التي يُمكن ألّا تستخدم وتنتهي إلى القمامة، خاصة المواد الخطرة على البيئة، مثل: الطلاء والمواد الكيميائية. التقليل من المواد المُستخدَمة في التغليف والتعبئة، وشراء المواد المعبأة في عبوات قابلة للتدوير بسهولة. استخدام زجاجات الماء التي يُمكن إعادة استخدامها أكثر من مرة بدلاً من شراء المياه المعبأة. التقليل من شراء المواد المعبأة في عبوات فردية، واستبدال العبوات العائلية بها، وبذلك يتمّ التقليل من النفايات التي يصعب التخلص منها كالبلاستيك. إعادة التدوير من خلال فصل النفايات القابلة لإعادة التدوير في أماكنها المخصصة. استخدام الأكياس القماشية، وعدم استعمال الأكياس البلاستيكية لنقل المشتريات من البِقالة، للتقليل من كميات الأكياس الملقاة في النفايات. إعادة الاستخدام إنّ المواد القابلة لإعادة الاستخدام هي المواد التي يكون إعادة استخدامها عدة مرات ممكناً وآمناً، وعادةً لإعادة الاستخدام أثر كبير في التقليل من كمية النفايات، من الأمثلة عليه: استخدام أوعية حفظ الطعام التي يُمكن غسلها وإعادة استخدامها عدة مرات بدلاً من الأكياس البلاستيكية المخصصة للاستخدام مرة واحدة. استخدام الأكواب الزجاجية التي يُعاد استخدامها لشرب الماء والعصائر بدلاً من الأكواب الورقية والبلاستيك المستخدمة مرة واحدة. هناك أشياء قد تصبح قديمة أو عديمة الفائدة للبعض، لكن ما يزال من الممكن عدم رميها في النفايات، والنظر إليها كأشياء يُمكن إعادة استخدامها لحل مشاكل أو تلبية احتياجات يومية، فهذا لا يقلل من النفايات فقط، بل ويوفر المال، ويحافظ على الموارد، ويرضي الرغبة البشرية في الإبداع، وفيما يأتي بعض الأمثلة على إعادة الاستخدام: إعادة استخدام ورق التغليف أو الأكياس البلاستيكية والصناديق والقطع الخشبية. استبدال الحقائب التي يُمكن إعادة ستخدامها عدة مرات بأكياس الشراء البلاستيكية. منح الملابس الفائضة عن الحاجة، والأثاث القديم، والأدوات المنزلية للأصدقاء، أو الأعمال الخيرية. إعادة تجديد الأثاث القديم بتنجيده وطلائه. التبرع بالأجهزة المكسورة للمدارس المهنية لاستخدامها في دروس الفن أو في تعلم إصلاح الأشياء. استخدام الأوراق على الجانبين. التبرع بالكتب والمجلات للمدارس أو المكتبات. قص المناشف والأغطية القديمة واستخدامها في مسح الغبار والتنظيف. استخدام الإطارات القديمة في الحدائق وفي ساحات اللعب. إعادة التدوير يُمكن من خلال عملية إعادة التدوير  جمع المواد التي تمّ رميها وتحويلها إلى منتجات ومواد جديدة، فعمليات إعادة التدوير لها آثار إيجابية على المجتمع والبيئة، فهي توفر المال، وتحافظ على الموارد الطبيعية، وتحمي البيئة، حيث يتطلب إنتاج مواد ومنتجات جديدة إيجاد مواد خام أوليّة، وتصنيعها، ونقلها، مما يعني إهدار المزيد من الموارد، وفيما يأتي بعض الأمثلة على المواد التي يتمّ تصنيعها من عملية إعادة التدوير: إعادة تدوير علب الألومنيوم المُستخدَمة لإنتاج علب جديدة. إعادة تدوير الألومنيوم المُستخدَم في الأجهزة، وفي هياكل الدراجات والسيارات. إعادة تدوير زجاجات الصودا وصنع سجادة مثلاً. إعادة تدوير الزجاج لتصنيع أوعية زجاجية جديدة، وألياف زجاجية، أو تحويله إلى رمل لاستخدامه في تعبيد الطرقات. إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية لصناعة أوعية بلاستيكية جديدة، وصنع أكياس النوم، وصنع الطبقة العازلة في سترات التزلج، وغيرها. إعادة تدوير الورق والورق المقوى لتصنيع الورق والورق المقوى مرة أخرى، والمناشف الورقية، وعلب البيض الكرتونية، ومواد عزل المباني، والألواح الجبصية، والصحون الورقية، وغيرها. تحويل المخلفات توفِّر عملية تحويل المخلفات أو التسميد الطبيعي حلاً جزئياً لقضية التخلص من النفايات بطرق غير ضارة، فبدلاً من حرق النفايات، يتمّ جمع المخلفات العضوية الخام ووضعها في ظروف خاصة لتتحلل طبيعياً وتنتج مواد مستقرة بيولوجياً يُمكن تخزينها دون وجود رائحة كريهة، وبذلك ينتج سماد عضوي طبيعي يحسن من نوعية التربة. وهذا السماد الطبيعي له فوائد عديدة للبيئة، وفيما يأتي بعض منها:[٩] يساعد السماد الطبيعي التربة -خاصة التربة الرملية- على الاحتفاظ بالرطوبة المناسبة، وتقليل جريان الماء منها، مما يقلل من استخدام المزيد من المياه لري النباتات. يفيد البيئة من خلال إعادة تدوير المواد العضوية، وتوفير مساحة كبيرة في مكبات النفايات. يقلل الحاجة إلى الأسمدة الصناعية، ويحافظ على توازن حموضة التربة. يزيد من محتوى التربة من المواد العضوية والمغذيات، ويُحسن من نمو النباتات، ويحسن من بنية جذورها. يجذب ديدان الأرض والميكروبات المفيدة، ويقلل من الأعشاب الضارة. يساعد على التحكم في عمليات التعرية للتربة. يحافظ على درجة حرارة التربة بجعلها معتدلة. وسائل أخرى للمحافظة على البيئة فيما يأتي عشرة تصرفات فردية بسيطة يُمكن القيام بها للمساعدة على حماية البيئة: الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل حجم النفايات باتباع الأنماط الثلاثة من تقليل النفايات ، وإعادة الاستخدام ، وإعادة التدوير . التطوع في نشاطات تنظيف الطبيعة، والمشاركة في المحافظة على نظافتها. التعلم وزيادة الوعي تجاه البيئة، ومساعدة الآخرين على فهم أهمية وقيمة الموارد الطبيعية. الحفاظ على المياه من خلال ترشيد الاستهلاك، حيث يقلل ذلك من الجريان السطحي للمياه، ويقلل من مياه الصرف الصحي التي تلوث البيئة. التوجه إلى دعم الاستدامة، وعدم استنفاد موارد الطبيعة. التسوق بحكمة من خلال شراء كمية أقل من المواد البلاستيكية، واستخدام حقيبة تسوق قابلة لإعادة الاستخدام. ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية، واختيار مصابيح توفير الطاقة، حيث يقلل ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تنتج من محطات توليد الكهرباء. زراعة الأشجار، فالأشجار مصدر للغذاء والأكسجين، وتساعد على تنظيف الهواء، ومنع تغيّر المناخ. التقليل من استخدام المواد الكيميائية، ومنع تسربها إلى المجاري المائية. التقليل من استخدام المركبات، واعتماد وسائل بديلة مثل قيادة الدراجات الهوائية. الوسائل القانونية والتشريعية تقوم بعض الجهات الدولية والمحلية بسنّ قوانين، وسياسات، وتوجيهات تنظِّم تعامل الإنسان مع البيئة، يتمّ تنفيذها على جميع المستويات المحلية والدولية، والوطنية، وتشمل هذه القوانين معايير، ومبادرات، ومعاهدات، وغير ذلك من المواضيع، مثل: المعايير التي تنظم الانبعاثات من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في ألمانيا، والمبادرات في الصين لإنشاء حزام من الأشجار لحماية بكين من العواصف الرملية، والمعاهدات الدولية لحماية التنوع البيولوجي وطبقة الأوزون، وقد تطوّر القانون البيئي في أواخر القرن العشرين من ملحق لقانون لوائح الصحة العامة إلى مجال مستقل معترف به عالمياً ليحمي صحة الإنسان والطبيعة، حيث تؤدي القوانين البيئية دوراً كبيراً في حماية الأرض والموارد الطبيعية، وحماية البشر والحيوانات من التلوث، والصيد الجائر، وانتشار الأمراض، ودون وجود هذه القوانين لن تكون الحكومات قادرة على فرض عقوبات رادعة لمن يسيء معاملة البيئة، حيث يترتب على إهمال هذه القوانين عقوبات مختلفة كخدمة المجتمع أو دفع الغرامات، وقد تصل في الحالات القصوى إلى السجن. وتغطي القوانين البيئية مجموعة واسعة من المواضيع، منها ما يأتي: جودة ونوعية الهواء:، تحمي هذه القوانين الهواء من التلوث، وقد تتضمن تدابير لحماية طبقة الأوزون. جودة الماء:، تحمي القوانين البيئية الماء من التلوث، وتحدد أيضاً كيفية إدارة الموارد المائية، وكيفية التعامل مع المشكلات المحتملة مثل التعامل مع الجريان السطحي للمياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي. إدارة النفايات: ، تحكم القوانين البيئية طرق إدارة النفايات المنزلية ومعالجتها، ومعالجة المواد الخطرة، والنفايات النووية. تنظيف الملوِّثات: تتعامل هذه القوانين مع التلوث بعد حدوثه، وتتضمن بروتوكولات لتنظيف التلوث، وعقوبات مدنية وجنائية للمتسببين به. السلامة من أخطار الكيماويات:  تدير هذه اللوائح كل ما يتعلق بمنع أو التقليل من مخاطر المواد الكيميائية، مثل المبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية التي تدخل في تركيب الزجاجات البلاستيكية. الصيد:  تنظم القوانين البيئية الحياة البرية وتحميها، ويشمل ذلك صيد الحيوانات والأسماك، فتحدد من هو مصرّح له بالصيد، وتقرر كيفية تنظيم هذه الأنشطة.

بدأ الاهتمام بالقوانين البيئية بالازدياد بعد ظهور المشاكل البيئية العالمية في السنوات الأخيرة، فقد شجع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية  -اختصاراً (UNCED) أو ما يُسمى بقمة الأرض المنعقد عام 1992م- التعاون والعمل الدولي فيما يتعلق بالقضايا البيئية العالمية، مثل: مشكلة الاحترار العالمي، واستنزاف طبقة الأوزون، والأمطار الحمضية، والتصحر، والتلوث في البلدان النامية، وإدارة النفايات الخطرة العابرة للحدود، وغير ذلك. فقد قامت القمة بصياغة اتفاقيات عالمية للتنمية المستدامة، وتمّ بذل الجهود لاعتماد خطة عمل لمتابعة المعاهدات المتعلقة بالعديد من فئات المشاكل البيئية، ففي شهر أيار/ مايو من عام 1993م تمّ عقد الاجتماع الثاني للجنة التنمية المستدامة  والخاص بمتابعة قرارات قمة الأرض لإجراء دراسات مباشرة حول مشاكل التجارة المتعلقة بالبيئة والمواد الكيميائية الخطرة، كما تمّ التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الاجتماع الخامس لمؤتمر التفاوض الحكومي الدولي  في شهر حزيران/ يونيو عام 1994م، ودخلت اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار حيز التنفيذ في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1994م، وفي نفس الشهر تمّ عقد اتفاقية التنوع البيولوجي، وفي شهر آذار/ مارس من عام 1995م، تمّ عقد المؤتمر الأول لأعضاء اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ.

طرق الوقاية من التلوث البيئي

طرق الوقاية من تلوث البيئة

 

طرق الوقاية من التلوث البيئي

توجد العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها تقليل التأثير السلبي للتلوث البيئي، حيث إن التحكم في استخدام الطاقة، ووسائل النقل، والسلع، والخدمات الأخرى، يمكن أن يقلل من الانبعاثات الضارة بالهواء، والأرض، والمياه. ومن هذه الوسائل ما يلي:

التنقل عن طريق المشي، أو ركوب الدراجات الهوائية بدلاً من القيادة؛ حيث تظل انبعاثات المركبات الآلية المصدر الأكثر شيوعاً لملوثات الهواء.
توفير الطاقة عن طريق إيقاف تشغيل التلفزيون مثلاً، والتأكد من إطفاء الأضواء عند مغادرة الغرف؛ فهذا يساعد على توفير المال على فاتورة الكهرباء، وتقليل الانبعاثات الناجمة من محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم.
استخدام منتجات التنظيف الصديقة للبيئة؛ حيث تحتوي المنظفات على الفسفور الذي يزيد من كمية المواد المغذّية في الأنهار والتي يمكن أن تسبب نمواً مفرطاً للطحالب، لذا من الأفضل تجنب صب مواد كيميائية أو الأسمدة أسفل المصرف أثناء غسلها، فينتهي بها الأمر في مياه الأمطار، أو في الأنهار، أو المحيطات.
عدم رمي أعقاب السجائر على الأرض؛ فإنها ليست قابلة للتحلل، وقد تظل بقايها لمدة تصل إلى 25 عاماً، كما أنها تحتوي على مواد كيميائية قابلة للذوبان، وتُسرّب مواد كيميائية؛ مثل الزرنيخ، والأمونيا، والأسيتون، والبنزين، وغيرها.
قيادة السيارة الكهربائية أو على الأقل التي تستخدم البنزين الخالي من الرصاص، والمحافظة على السيارة في حالة جيدة لتجنب الانبعاثات الضارة.
استخدام أوراق الشجر، ومخلفات تقليم الأشجار، وفضلات الطعام كسماد؛ للتقليل من النفايات من جهة، وتحسين التربة من جهة أخرى.
استخدام وشراء المنتجات الصديقة للبيئة، أو المصنوعة من مواد قابلة للتحلل عن طريق احضار حقيبة خاصة للتسوق وتجنّب البلاستيك.
زراعة المزيد من الأشجار؛ لتنظيف الهواء، وتوفير الأكسجين، وتزيين المحيط.
عدم رمي النفايات على الأرض وعدم التخلص منها عن طريق حرقها وخاصةً المواد الكيميائية والبلاستيكية، والالتزام برميها في القمامة.
إدارة النفايات الصلبة عن طريق الحد منها، وإعادة استخدامها من خلال إعادة تدويرها.
تجنب المبيدات الحشرية، والكائنات المعدّلة جينياً.
التلوث البيئي

يُعرف التلوث البيئي بأنه إطلاق النفايات الكيميائية التي تسبب تأثيرات ضارة على البيئة، وغالباً ما يتم تقسيم التلوث البيئي إلى تلوث مصادر المياه، والغلاف الجوي، والتربة، والتي تتضرر بسبب المركبات السامة؛ سواء العضوية أو غير العضوية، والتركيزات العالية للمركبات غير الضارة عادة، والحرارة، والضوضاء، بالإضافة إلى التلوث الناتج عن الصناعات الكيميائية، والمخلفات البشرية، وعوادم السيارات.

أهمية الحد من التلوث البيئي

يشير الحد من التلوث البيئي إلى استخدام المواد، أو العمليات، أو الممارسات التي تقلل أو تقضي من إنتاج الملوثات أو النفايات؛ فهو يشمل الممارسات التي تقلل من استخدام المواد الخطرة، وغير الخطرة، والطاقة، والمياه، وغيرها من الموارد، وكذلك تلك التي تحمي الموارد الطبيعية من خلال الحفظ أو الاستخدام الأكثر كفاءة، ولذلك أهمية وفوائد عدة منها ما يلي:

الأهمية البيئية: تتمثل الأهمية البيئية في حماية البيئة من مزيد من التدهور، ومنع المشاكل البيئية، وانخفاض معدل استنزاف الموارد الطبيعية.
الأهمية الصحية: تكمن الأهمية الصحية في حماية صحة الإنسان، سواء العاملين أو عامة الناس، وتقليل المخاطر على صحة الإنسان وسلامته، وتقليل تعرض العمال للمواد الكيميائية السامة.
الأهمية الاقتصادية: تساعد على زيادة كفاءة الصناعة المحلية وقدرتها التنافسية؛ حيث تعمل على تخفيض تكاليف معالجة النفايات والتخلص منها، وتكاليف المواد الخام، والنقل، والطاقة، والتشغيل.

السابق
ما هي طبقات الارض
التالي
إزالة الغابات وتأثيرها على البيئة

اترك تعليقاً