أحاديث

حديث الرسول عن الأم ومكانتها.. مجموعة من الأحاديث الصحيحة بالسنة

أحاديث للرسول في السنة النبوية عن الأم

من الأحاديث النبوية الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن الأم، والتي تدل على مكانة الأم وضرورة البر والرفق بها:

  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ) – رواه البخاري، حديث صحيح.
  • وعن معاوية بن جاهمة أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. رواه النسائي وغيره، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وأقره المنذري، وحسن إسناده الألباني، ورواه ابن ماجه عن معاوية بن جاهمة بلفظ آخر، وفيه: قال: ويحك، أحية أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: ويحك الزم رجلها فثم الجنة.
  • روى البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملاً أمه يطوف بها، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل أديت حقها؟ قال: «لا، ولا بزفرة واحدة» (صحح إسناده الألباني في صحيح الأدب المفرد:9)، أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها.
  • سألت أسماء بنت أبى بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة وكانت قدمت عليها، فقال لها: «نعم، صلي أمك» (صحيح البخاري:2620).
  • أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أصَبتُ ذنبًا عظيمًا، فهل لي من توبة؟ فقال: «هل لك من أم؟» قال: لا، قال: «فهل لك من خالة؟»، قال: نعم، قال: «فبرها»” (صحيح الترمذي:1904).

 أحاديث عن البر بالأم والأب

  • جاء في الحديث النبوي الشريف: روى الشيخانِ عن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلتُ: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على ميقاتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله (البخاري: حديث 527 / مسلم: حديث 85).
  • روى أبو داود عن أبي سعيدٍ الخدري: أن رجلًا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمَن، فقال: هل لك أحدٌ باليمن؟، قال: أبواي، قال: أذِنا لك؟، قال: لا، قال: ارجع إليهما فاستأذنهما، فإن أذِنا لك فجاهد، وإلا فبَرَّهما (صحيح أبي داود للألباني – حديث 2207).
  • في حديث مرفوع رواه البخاري وصححه الألباني: (اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البغي وعقوق الوالدين)، كما روى البخاري في حديث صحيح: (كُلُّ ذُنُوبٍ يُؤَخِّرُ الله مِنْهَا مَا شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ).

طرق البر بالأم والأب

لين الكلام مع الأم والأب يدخل الجنة
قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما: (الكَبائرُ تِسْعٌ: الإشراكُ باللهِ، وقَتْلُ نَسَمَةٍ، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ، وقَذْفُ المُحْصَنةِ، وأكْلُ الرِّبا، وأكْلُ مالِ اليتيمِ، وإلحادٌ في المسجدِ، والَّذي يَستَسخِرُ (أي: السخرية)، وبُكاءُ الوالدينِ مِنَ العُقوقِ. قال لي ابن عمر: أتفرق من النَّارَ وَتُحِبُّ أَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ؟ قُلْتُ: إي واللهِ، قال: أَحَيٌّ والِدُكَ؟ قُلْتُ: عندي أُمِّي، قال: فواللهِ لو أَلَنْتَ لها الكلامَ، وأطعمْتَها الطَّعامَ؛ لَتَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ ما اجتَنَبْتَ الكبائر) صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (1/35)، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة 2898.

إدخال السرور على الأم والأب
كما جاء في حديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه قال: (أنَّ رجلًا أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال: إني جئتُ أبايعك على الهجرةِ، ولقد تركت أبويَّ يبكيانِ! قال: ارجعْ إليهما فأضحكْهما كما أبكيتَهما) (النسائي وصححه الألباني).

الاستغفار للأم والأب والتصدق عنهما

  • فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الرَّجلَ لتُرفَعُ درجتُه في الجنةِ فيقولُ: أنَّى هذا؟ فيقالُ: باستغفارِ ولدِك لكَ) (ابن ماجه وصححه الألباني).
  • وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: (أنَّ رجلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: إنَّ أمِّي افتُلِتَت نفسُها ولم توصِ، وإنِّي أظنُّها لو تَكَلَّمت لتصدَّقَت، فلَها أجرٌ إن تصدَّقتُ عَنها وليَ أجرٌ؟ قالَ: نعَم) (ابن ماجه وصححه الألباني).

ألا يتعرض لسب الأم أو الأب أو يتسبب في ذلك
قال رسول الله ﷺ: (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه). قيل: يا رسول الله، وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: (يسب الرجل أبا الرجل، فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه).

فضل رضا الأم والأب

فرج الله واستجابة الدعاء وحلول البركة
عن رسول الله ﷺ قال: (بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر، فمالوا إلى غار في الجبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها. فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه نأى بي الشجر يوماً، فما أتيت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما، أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغون عند قدمي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء. ففرج الله لهم فرجة حتى يرون منها السماء.

دعاء بر الأم والأب

  • تذكر دائما الدعاء للوالدين والتصدق عليهما في حياتهما وبعد مماتهما، كلما سنحت لك الفرصة وتيسرت لك السبل، وإن لم يتيسر فبزجاجة مياه لمحتاج، فيكون لك ثواب برك بأمك وأبيك وثواب الصدقة والأهم رضا الله عنك.
  • فقد سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن حق الوالدين بعد مماتهما؟ فقال له سائل: “يا رسول الله هل بقي من بر أبويّ شيء أبرهما بعد وفاتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، من بعدهما وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما” [أخرجه الإمام أحمد في مسند المكيين، من حديث أبي أسيد الساعدي، برقم 15479].
السابق
أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم.. أكثر من 42 حديث
التالي
10 من الأحاديث الشريفة عن الأم

اترك تعليقاً