تاريخ الثقافة الملبسية ، أول ما بحث عنه سيدنا آدم_ رضي الله عنه و أرضاه_ حين نزل على الأرض و معه السيدة حواء هو غطاء الجسد حتي يستروا عوراتهم، الثقافة الملبسية؛ توجد من قديم الأزل ولكن تطور مع مرور الأزمنة للأفضل، نجد أنه لكل بلد ثقافته الخاصة به و المؤمن بها و تتحدد أيضاً وفقاً لبعض الأسباب الهامة، يعرض موقع بحر الأمر بشكل مفصل و يذكر كل الجوانب و الزوايا الخاصة به.
تاريخ الثقافة الملبسية
هي تلك التي تحمي الجسد من عوامل البيئية المختلفة، و ظواهر الطقس المتغيرة.
- يرجع تحديد نوعية الملابس على حسب عوامل الطبيعة التي يتعرض لها الإنسان، و هي من أولى أساسياته.
- وبدأت ظهور تلك الثقافة مع بدايات القرن التاسع عشر، فكان هناك رجل يُدعى تشارلز أول من من وضع تلك الثقافة حول العالم؛ حين تعلم فن التخييط و عرضها في بيت أزياء بباريس.
- في البداية كانوا يأخذوا التصاميم من ملبوسات الملوك والأمراء.
- و بعد فترة من الوقت انتشرت كثير من بيوت الأزياء، و تعين بها كل من لديه الحس الفني؛ و ذلك لرسم التصاميم.
- كانت قديما دقيقة جدا، و بأسعار مناسبة عن تلك التي تُصنع في ورشة.
- و الجميه بدأ يقبل عليها و ذلك لكثرة الألوان و الأشكال و لتنوعها.
- الآن الجميع لديه نظرة منفردة في الثقافة الملبسية الخاصة به؛ حتي أصبحت الأطفال ذو طابع خاص بهم.
- و بالرغم من وجود تصميمات جاهزة إلا نجد كلاً من الفنانين و الإعلامين لابد من أن يضيفوا بعض التغيرات.
كيفية اختيار نوع الملابس
تتحدد نوعية الملابس على عدة عوامل و أسس فمنها
- المهنة؛ حيث أ، هناك بعض المهن لا يمكنك ارتداء أي شئ سوى اللبس الرسمي الخاص بها، و أماكن أُخرى لا يُسمح للمرأة بارتداء البنطلونات.
- الدين؛ فنرى أن جميع الأديان السماوية تحثنا على الاحتشام و اللجوء للملابس الواسعة الفضفاضة التي لا تظهر العورة خاصةً بالنسبة للنساء.
- البيئة المحيطة بالمجتمع؛ فنرى أن المجتمعات الخليجية تتميز بارتداء أفخم العبايات بالنسبة للرجل و المرأة، أما في المجتمع المصري يميلوا للملابس الكاجوال أكثر.
- العادات و التقاليد؛ تحكمنا كثيراً و نتقيد بها فهي تراث من الآباء و الأجداد.
- المناسبات المختلفة؛ فمثلاً نرى في الأفراح و الاحتفالات الوطنية الجميع يميل إلى الملابس الرسمية من البدل و الفساتين، أما بالنسبة للمناسبات العائلية البسيطة نلجأ دائماً إلى الرقة و البساطة.
- مناسبة الملابس مع الوزن و لون البشرة؛ فتميل الأشخاص صاحبة الوزن المتزايد إلى الألوان الغامقة ليعطيهم شكل أصغر و ذلك بخلاف من يعانون من النحافة فيميلوا إلى ألوان الربيع المبهجة و الفواتح طوال السنة، وبالنسبة لأصحاب البشرة البيضاء نجد أنهم عاشقي لونين الأسود و النبيتي لأنهم يبرزوا جمالهم و صاحبي البشرة الداكنة محبي ألوان المائلة للون السماء.
- ملائمة الملابس مع العمر
العوامل المؤثرة في الثقافة الملبسية
- عثر الإنسان على طرق لا نهائية حتى يُشبع حاجته من اقتناء الملابس. و بحث في كثير من بلاد العالم، و تأثر بكثير من البيئات المختلفة التي قام بزيارتها.
- و أثرت أيضا فيه المواد الخام المتاحة بالأسواق، و أذواق الناس المحيطة به، و المثل الجمالية التي رأها، و خلط مزيج جيد من الماضي و الحاضر، لينفرد بتصميماته عن الآخرين.
الثقافة الملبسية و علاقتها بالأطفال
- وجدت فترة من الزمن كانوا قليلي الاهتمام بهم، و لاحظنا الإهمال في ارتداء ملابس غير مناسبة لأعمارهم.
- و لكن نجد الآن التنوع و التجديد الدائم.
- أصبح هناك العديد من الأطفال كما المشاهير تماماً؛ فيعرضوا أفضل صيحات الموضة من خلال أشهر مصممي الأزياء.