التعليم

بحث عن الضغوط النفسية

إليكم في المقال التالي خاتمة عن ضغوط الحياة حيث أصبحت المشكلات النفسية والضغوطات من أبرز ما يعانيه الأفراد في مختلف المجالات خاصة العمل لكون الغالبية العظمى من الناس باتوا يلجأون إلى استغراق ساعات طويلة في الوظيفة أو العمل لكي يتمكنون من كسب المال الذي يكفي احتياجاتهم المعيشية، بل إن البعض أصبح يعمل في أكثر من وظيفة باليوم وبالتالي لا يكون هناك إمكانية لأخذ قسط من الراحة أو الرفاهية.

تستخدم الخاتمة لكي يتم من خلالها ختم الأبحاث أو الدراسات التي يتم إعدادها أو إجرائها حول أحد الموضوعات أو في موضوعات التعبير بالمدرسة ولها بعض الشروط والقواعد لكي تأتي صحيحة وتؤدي دورها الذي يتمثل في إجمال الفكرة التي يدور حولها موضوع البحث، إليكم بالفقرات الآتية أكثر من خاتمة يمكنكم الاختيار من بينها لبحثكم.

خاتمة عن ضغوط الحياة

  • في ختام بحثنا الذي قمنا بإجرائه حول موضوع من أكثر الموضوعات التي باتت تشغل تفكير الكثيرون في مجتمعنا بالوقت الحالي خاصة مع عصر السرعة والتقدم التكنولوجي، إلى جانب الأحوال الاقتصادية وغلاء المعيشة أصبح الناس وكأنهم في سباق ما بين العمل وإدارة شؤون المنزل ورعاية الأبناء وصلة الأهل والأقرباء وغير ذلك من الأنشطة اليومية المختلفة التي جعلتهم يعانون من الإجهاد والضغط والفوضى نتيجة لازدحام جدولهم الزمني، ولعل أفضل الطرق لمواجهة ذلك هو تنظيم الوقت ومحاولة الهدوء في التفكير والابتعاد عن التوتر قدر المستطاع.

خاتمة ضغوطات الحياة

  • إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية بحثنا الذي تطرقنا من خلاله إلى موضوع من أهم الموضوعات والتي لم تعد أهميتها مقتصرة على فرد دون آخر أو دولة دون أخرى بل إن الأمر أصبح بمثابة مشكلة عالمية خاصة في ظل الظروف الراهنة من أزمات صحية واقتصادية جعلت الجميع يعاني من الضغط والتوتر النفسي.
  • ولكونها مشكة عامة وليست فردية لا بد على الجميع أن يتعاون في حلها ومحاولة تجاوزها، ولعل التعرف على أسباب تلك المشكلات التي تؤدي للتعرض إلى ذلك الضغط يكون بمثابة الطريق الأول للوصول إلى الحل، وتلك الأسباب تتمثل في العمل، العلاقات الاجتماعية، الظروف البيئية والمناخية، أو الضغوطات النابعة من داخل الفرد ونفسه.

خاتمة عن ضغوط العمل

  • العمل هو ذلك المصدر الذي من خلاله يتمكن الإنسان من كسب المال وتوفير احتياجاته وحاجات من هم مسؤولون منه مثل الزوجة والأطفال، أو مسؤولية نفسه وتلبية رغباته وأموره التي إن لم تكن ترفيهية أو ثانوية فهو في محاولة مضنية لكي يتمكن من توفير الاحتياجات الأساسية.
  • وعلى الرغم من أهمية العمل تلك إلا أنه الوظيفة في الكثير من الأحيان قد تكون مصدر التوتر الأول في الحياة نتيجة أعباء العمل وما يتعرض له الموظف من توتر وضغط متواصل، لا سيما إن كان غير محب لذلك العمل ولا يعمل به سوى لكونه غير قادر على إيجاد البديل، أو حدوث المشاحنات بينه وبين زملائه، ومن خلال محاولة تقبله أو التقليل من ضغط العمل واستغلال الإجازات فيما يحب ويجد راحته مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء أو التوجه للمنتزهات قد يتمكن من تخطي تلك المشكلة شيئاً فشيئاً.

خاتمة عن الضغط النفسي

  • وبذلك نكون قد انتهينا من إجراء بحثنا حول المشكلات النفسية والضغوطات التي أصبح الغالبية من الناس تعاني منها نجد أنه على الرغم من الاعتقاد الشائع أن تلك الحالة السائدة من الضغط والقلق والإرهاق لا تعد مستحدثة أو جديدة ولا يتوقف تواجدها وظهورها على ما نعيش به من عصر السرعة وتقدم تكنولوجي حتى وإن كانت تلك الأمور الأخيرة تمثل عوامل أساسية في تفاقم المشكلة إلا أنها في الواقع كانت سبب في تفاقم الأمر.
  • ولكن ذلك الضغط موجود على الأرض منذ بدء الخليقة وقد بدء الإنسان يعاني من الأزمات والصعوبات والصدامات في محاولاته لاكتشاف الكون والأرض بل واكتشاف نفسه، لذلك وإن كانت تلك مشكلة مصاحبة له منذ القدم وسوف تظل إلى آخر الزمان عليه أن يتأقلم عليها ويتمكن من التصدي لتلك التحديات بصبر وعزيمة على النجاح.

خاتمة بحث عن الضغط النفسي

  • مما سبق ذكره توصلنا إلى التعرف على أهم الأسباب وأبرز العوامل التي يترتب عليها تعرض الإنسان للإجهاد والتوتر والضغط النفسي ولعل أول تلك العوامل غالباً ما يكون العمل إذ يبدأ الفرد فور إنهاء تعليمه وأحياناً قبل ذلك في البحث والسعي لإيجاد عمل يناسب طموحاته ويلبي احتياجاته وفور أن يجده يبدأ مرحلة جديدة في محاولة النجاح به وإثبات كفاءته ومن ذلك إلى ذاك حتى يجد نفسه يخرج من مرحلة لأخرى في الحياة دون أن يجد وقت للراحة أو الاسترخاء أو تدليل النفس والذات وبالتالي يبدأ في المعاناة من التوتر والضغط.
  • وإلى جانب العمل قد يأتي الضغط النفسي من أمور أخرى قد لا تكون متوقعة أو يصعب إيجاد لها مثل العلاقات الزوجية والخلاف الذي يحدث بين الزوجين، أو التغيرات الحياتية الغير موضوعة بالحسبان ولأن الحياة لا تتوقف عند أياً من تلك المراحل أو المشكلات يجد المرء نفسه ما بين محاولات إيجاد حل لمشكلاته وتخطيها والحفاظ على أمنه وسلامه النفسي وبالتأكيد لمن كان عازماً على تخطي تلك الضغوطات والمعاناة فهو قادر على ذلك وسوف ينجح بالأمر.

خاتمة عن الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها

  • وفي الختام وبعد أن تطرقنا لمشكلة الضغط النفسي التي باتت تواجه الجميع ولا يوجد من لم يمر بها أو يعاني منها في أحد أوقات حياته ومراحله لا بد من البحث حول حلول لها ووضع سبل وخطوات لتجاوزها منها ما يناسب شخص ولا يناسب آخر لذلك على كل منا البحث فيما يجعله قادر على النهوض والوقوف ومواكبة سير الحياة السريع بنجاح وتقدم.
  • ومن سبل مواجهة الضغط النفسي البسيطة ولكنها ذات نتائج فعالة ممارسة الرياضة الصباحية، ومحاولات استحضار مشاعر السعادة والتفكير المتعقل، تجنب التسرع في اتخاذ القرارات، النظرة المتفائلة للمستقبل والابتعاد عن النظرة التشاؤمية والإحباط، عدم الإفراط في استخدام الوسائل والأجهزة التكنولوجية الحديثة، ومحاولات إيجاد الطريقة الأفضل من أجل مواجهة الضغط العصبي سريعاً والتخفيف منه.

كيفية كتابة خاتمة البحث

تمثل خاتمة البحث ما يتم كتابته في نهايته وتعد بمثابة المرحلة الأخيرة به التي يحاول الباحث جاهداً أن يقدم عرضاً موجزاً مفصلاً شاملاً لما مر به أثناء رحلته البحثية منذ بدايتها وصولاً إلى تلك المرحلة مع تقديم التوصيات وإيضاح النتائج، وفي ذلك تكمن أهميتها، ولكي يحصل منها على الأهداف المرجوة ينبغي أن يتبع عدة خطوات ويلتزم ببعض المعايير المتطلبة في تحقيق تلك الغاية والتي تتمثل فيما يلي:

  • تبدأ الخاتمة بكلمة إيضاحية ترمز لها وتدل عليها مثل (بنهاية بحثنا، نختتم ذلك البحث، أو كلمة وأخيراً)، بما يدل أنه سوف انتهى من سرد المتن أي موضوع البحث وبدأ في عرض الخاتمة.
  • تتشابه الخاتمة في عناصرها وطريقة كتابتها إلى حد كبير المقدمة ولا تقل عنها في الأهمية مطلقاً لذلك كما يمنح الباحث المقدمة عناية أثناء كتابتها عليه أن يقوم بذلك أيضاً خلال كتابة الخاتمة.
  • على الباحث أن يحرص في كتابة خاتمة بحثه أن يترك جملة من خلالها يفتح المجال لغيره من الباحثين الآخرين أن ينطلقوا من خلالها، والبدء من حيث انتهى
السابق
قصة عن افة اللسان او النميمة او الغيبة
التالي
ما أهم أساليب التقويم الحديثة

اترك تعليقاً