صحة عامة

أعراض انخفاض ضغط الدم

أعراض انخفاض ضغط الدم

أعراض انخفاض ضغط الدم

في بعض الأحيان، لا يتصاحب انخفاض ضغط الدم مع أية أعراض. لكن في أحيان أخرى، قد تكون أعراض ضغط الدم مؤشرًا على وجود مشكلة صحية ما. خصوصًا إن كان الانخفاض مفاجئًا. وتتضمن هذه الأعراض الآتي:

  • الدوار.
  • الشعور بالإرهاق.
  • الشعور بعدم الراحة.
  • فقدان التركيز.
  • تشوش الرؤية.
  • الإغماء.
  • الغثيان.
  • الشعور بالعطش المفرط.
  • الاكتئاب.

ويشار إلى أن الانخفاض المفرط لضغط الدم قد يسبب ما يعرف بالصدمة.وهي حالة خطرة قد تسبب الوفاة. وتتضمن أعراض هذه الحالة:

  • ضحالة التنفس.
  • برودة البشرة وشحوبها ورطوبتها.
  • تسارع وضعف النبض.
  • التشوش.

أسباب انخفاض ضغط الدم

تتضمن أسباب انخفاض ضغط الدم الآتي:

الحمل

وتحديدًا في الأسابيع الـ 24 الأولى منه، فالحاجة إلى الدم تزداد من قِبَل المرأة والجنين. وتتوسع الدورة الدموية للمرأة الحامل بشكل كبير.

انخفاض حجم الدم

وتحدث هذه الحالة نتيجةً لأسباب عديدة.  منها الجفاف والنزيف، سواء كان داخليا أو خارجيا.

استخدام بعض الأدوية

منها أدوية ارتفاع ضغط الدم ومدرات البول ومضادات الاكتئاب من فئة ثلاثية الحلقة وأدوية القلب كحاصرات البيتا وأدوية ضعف الانتصاب. خصوصًا إن ترافقت مع النيتروغليسارين، وأدوية الشلل الرعاش (الباركنسون)، فضلًا عن المسكنات الأفيونية. كالمورفين. ويذكر أن هناك أدويةً أخرى قد تسبب انخفاض ضغط الدم في حالة تصاحبها مع أدوية ارتفاع ضغط الدم.

أمراض القلب

منها الحالات التي تسبب المشاكل في صمامات القلب . والتباطؤ الشديد في ضربات القلب والفشل القلبي والنوبات القلبية.

أمراض الغدد

منها الآتي:

  • مرض أديسون.
  • مرض الغدد جارات الدرقية.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • انخفاض مستويات السكر في الدم.
  • مرض السكري (أحيانًا).

الصدمة الإنتانية

والتي تحدث عن دخول البكتيريا إلى مجرى الدم وقيامها. بإفراز المواد السامة التي تؤثر على الأوعية الدموية، حيث تكون هذه البكتيريا الممرضة في الرئتين أو الجهاز البولي، على سبيل المثال. وتعد هذه الحالة خطرة على الحياة.

الصدمة التأقيّة

والتي تحدث عندما يستخدم الشخص دواءً معينًا أو يتناول طعامًا معينًا هو شديد الحساسية له، أو في حالة تعرضه للسعة نحلة أو دبور وهو شديد الحساسية لهما أو في حالة تعرضه لمادة اللاتيكس وهو شديد الحساسية له. وتتضمن أعراض هذه الحالة الآتي:

  • انتفاخ الحلق.
  • صعوبة التنفس.
  • الشرى.
  • الحكة.

المشاكل التغذوية

منها وجود نقص بفيتامين “ب 12” وحمض الفوليك . والمواد الغذائية الأساسية، مما يسبب فقر الدم.

الجفاف

فعندما لا يحصل الجسم على كميات كافية من الماء تزيد عمّا يخرج منه. فإن ضغط الدم ينخفض. وتتضمن أسباب الجفاف الآتي:

  • الإسهال الشديد.
  • التقيؤ.
  • ممارسة النشاطات المجهدة جدًا.
  • ارتفاع درجات الحرارة.

أنواع اخفاض ضغط الدم

ينقسم انخفاض ضغط الدم إلى عدة أنواع، أهمها الآتي:

انخفاض ضغط الدم الانتصابي

والذي يحدث عند الانتقال من وضعية النوم أو الجلوس إلى وضعية الوقوف. ويذكر أن هناك حالات تظهر خلالها أعراض انخفاض ضغط الدم بعد 5-10 دقائق من تغيير الوضعية. ويحدث انخفاض ضغط الدم الانتصابي لعدة أسباب، منها الراحة المطولة في السرير والإصابة بالحروق والحمل وأمراض القلب والجفاف واستخدام أدوية معينة.

انخفاض ضغط الدم بعد الوجبات

ويحدث هذا الانخفاض في ضغط الدم بشكل مفاجئ، وغالبًا ما يصيب من لديهم ارتفاع في ضغط الدم أو مشاكل عصبية، كالشلل الرعاش (الباركنسون)، بالإضافة إلى كبار السن. ويذكر أن تناول الوجبات الصغيرة منخفضة الكربوهيدرات، فضلًا عن تخفيف جرعة الدواء الخافض لضغط الدم (إن وجد) يساعد في تخفيف الأعراض.

الهبوط العصبي لضغط الدم

والذي يحدث نتيجةً لعدم وجود تواصل جيد بين القلب والدماغ، حيث تظهر أعراضه عند الإطالة بالوقوف، يعد أكثر انتشارًا بين الأطفال والمراهقين.

الضمور الجهازي المتعدد المترافق مع انخفاض ضغط الدم

وهو يعد حالةً نادرةً، حيث يؤدي إلى تلف متزايد للجهاز العصبي غير الإرادي. أيضا ويذكر أن هذا القسم من الجهاز العصبي يسيطر على وظائف الجسم غير الإرادية، منها ضغط الدم.

العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بانخفاض ضغط الدم

على الرغم من أن انخفاض ضغط الدم قد يصيب أي شخص،،،، إلا أن هناك عوامل معينة تزيد احتمالية الإصابة به أيضا، منها الآتي:

السن

فالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يكونون أكثر عرضةً لانخفاض ضغط الدم الذي يحدث بعد تناول الطعام أو عند الوقوف. أيضا أما الهبوط العصبي لضغط الدم، فيحدث بشكل أكبر لدى الأطفال والمراهقين.

استخدام الأدوية

فهناك أدوية عديدة تزيد احتمالية الإصابة بانخفاض ضغط الدم كما ذكر أعلاه. أيضا

الإصابة بأمراض معينة

تتضمن الأمراض التي تزيد من احتمالية الإصابة بانخفاض ضغط الدم أمراض القلب أيضا والشلل الرعاش (الباركنسون) والسكري. أيضا

قياس ضغط الدم

لضغط الدم قياسات معروفة تحدد نسبة ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم بدقة تؤخذ عن طريق جهاز قياس الضغط الزئبقي أو الإلكتروني؛ وكما هو معروف فإن معدل ضغط الدم الطبيعي لدى الأشخاص البالغين يقارب 120/80 في حالة الراحة والاسترخاء، إذ يتراوح الضغط الإنقباضي “العلوي” الطبيعي للبالغ بين 90-140 ملم زئبق، بينما يتراوح الضغط الإنبساطي “السفلي” بين 60-90 ملم زئبق، وفي حالة انخفاض الضغط عن ذلك لعدة أيام متتالية فإنه يسمى ” مرض انخفاض ضغط الدم” وعندما يرتفع ضغط الدم العلوي” الإنقباضي” عن 140 ملم زئبق، ويرتفع الضغط الإنبساطي “السفلي” إلى 95-100 فأكثر فهذا يسمى “مرض الضغط المرتفع”، ولا يجوز أخذ قياس الضغط إلا في حالة الهدوء والراحة لأن أخذ القياس بعد عمل رياضة أو جهد يعطي دائمًا قراءاتٍ غير صحيحة.

السابق
أعراض تسمم الحمل
التالي
نقص هرمون الذكورة

اترك تعليقاً