صحة عامة

أعراض الضغط المرتفع

فقد الوزن يخلص الجسم من إرتفاع ضغط الدم

أعراض الضغط المرتفع

ضغط الدم المرتفع

يعاني الكثير من الرجال والنساء حول العالم من اضطراباتٍ مستمرة في ضغط الدم، ومنها ارتفاع الضغط أو انخفاضه لدى البعض؛ إلا أن ارتفاع ضغط الدم هو المشكلة الأكثر انتشارًا والأشد خطورةً على حياة الإنسان، لما لها من مضاعفاتٍ سريعةٍ قد تؤدي إلى حدوث النزيف الداخلي في الدماغ أو الجلطات القلبية التي قد تسبب الوفاة، وضغط الدم يعني قوة دفع الدم داخل جدران الأوعية الدموية؛ حيث يقوم الدم بحمل الغذاء والأوكسجين والأنزيمات إلى خلايا وأعضاء الجسم المختلفة ليكوّن ما يسمى بالدورة الدموية، وحدوث أي مشاكل في قياس ضغط الدم كارتفاعه مثلًا قد تسبب ضغطًا مضاعفًا على عضلة القلب وعلى عمل الكلى مما يسبب لها الإعياء والإجهاد وقد يصل الأمر إلى تضخم عضلة القلب وفشل الكلى، وفي أحيانٍ نادرة قد يسبب ارتفاع الضغط السكتة الدماغية أو العقم المبكر عند الرجال. وفي هذا المقال سيتم الحديث عن قياس ضغط الدم الطبيعي والمرتفع، وأعراض الضغط المرتفع وأسبابه.

قياس ضغط الدم

لضغط الدم قياسات معروفة تحدد نسبة ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم بدقة تؤخذ عن طريق جهاز قياس الضغط الزئبقي أو الإلكتروني؛ وكما هو معروف فإن معدل ضغط الدم الطبيعي لدى الأشخاص البالغين يقارب 120/80 في حالة الراحة والاسترخاء، إذ يتراوح الضغط الإنقباضي “العلوي” الطبيعي للبالغ بين 90-140 ملم زئبق، بينما يتراوح الضغط الإنبساطي “السفلي” بين 60-90 ملم زئبق، وفي حالة انخفاض الضغط عن ذلك لعدة أيام متتالية فإنه يسمى ” مرض انخفاض ضغط الدم” وعندما يرتفع ضغط الدم العلوي” الإنقباضي” عن 140 ملم زئبق، ويرتفع الضغط الإنبساطي “السفلي” إلى 95-100 فأكثر فهذا يسمى “مرض الضغط المرتفع”، ولا يجوز أخذ قياس الضغط إلا في حالة الهدوء والراحة لأن أخذ القياس بعد عمل رياضة أو جهد يعطي دائمًا قراءاتٍ غير صحيحة.

أعراض الضغط المرتفع

يصاحب ارتفاع ضغط الدم مجموعة من الأعراض التي تختلف من شخصٍ لآخر في كيفيتها وحدتها ومضاعفاتها، ووفيما يلي بعضٌ من أكثر الأعراض شيوعًا بين مرضى الضغط المرتفع:

  • الشعور بدوخة “دوار الرأس” وعدم الإتزان في الجسم.
  • فقدان الوعي أحيانًا.
  • الإرهاق العام وضعف الجسم وتعب في العضلات.
  • العصبية الشديدة والتوتر ورجفة بالأعصاب.
  • صداع متكرر أو متواصل متوسط إلى شديد القوة، وحدوث ثقل ملحوظ في الرأس من الخلف “قاعدة الجمجمة”.
  • اضطراب في قدرات البصر “زغللة” العين، واحمرارها.
  • احمرار الوجه والأذنين.
  • تشويش أو طنين الأذنين وضعف السمع.
  • اضطراب في القلب، كحدوث التسارع في دقات القلب أو ألم في جهة القلب والصدر وتشنجاتٍ في الكتفين.
  • ضيقٌ في التنفس وكحة “سعال”.
  • عدم القدرة على النوم في الليل.
  • نوبات من قلة التروية العابرة.
  • الشعور بضغطٍ على المعدة وما يرافقه عادةً من الغثيان والرغبة في القيء.
  • تنميل أو خدر في الأطراف السفلية أو العلوية، وضعف في الذراعين، وقد يصل الخدر ليشعر به الشخص في وجهه ومناطق أخرى من الجسم.
  • حدوث نزيف مفاجيء في الأنف “رعاف الأنف” دون وجود مشاكل مسبقة في الأنف.
  • حدوث نزيف في الدماغ يظهر في الصور الشعاعية.
  • اضطراب في الوعي وضعف في القدرات العقلية كضعف التركيز وتشتت الانتباه والارتباك والقلق وعدم القدرة على الاسترخاء” شد عضلي عصبي”.

أسباب الضغط المرتفع

ليس هناك سبب واحدٌ لارتفاع ضغط الدم، إلا أنه قد ينتج عن مجموعة من الأسباب التي تخنلف من شخصٍ لآخر، وفي الغالب فإن الضغط المرتفع ينتج عن أحد الأسباب التالية:

  • عوامل وراثية: وهي من أكثر الأسباب شيوعًا عند مرضى الضغط المرتفع وخاصة ارتفاعه في سن الشباب، إذ يعود ذلك لوجود تاريخ عائلي لارتفاع الضغط عند أحد الأبوين أو كلاهما.
  • التقدم في العمر: حيث أنه كلما زاد العمر ضاقت الشرايين والأوردة وارتفع الكوليسترول وبالتالي يرتفع ضغط الدم.
  • الإفراط في تناول الملح في الطعام أو تناول الأغذية المعلبة أو المكبوسة بالملح كالزيتون والمخللات ، ومختلف أصناف الطعام المقلية والمالحة كالبطاطا المقلية والشيبس وغيرها.
  • الضغوطات النفسية الدائمة والعصبية الشديدة والتوتر المستمر.
  • اضطرابات في وظائف الكلى “القصور الكلوي”.
  • شرب المنبهات بشكلٍ مستمر كالقهوة والنسكافيه والمشروبات الغازية.
  • مشاكل في الغدد الصماء كمشاكل الغدة الدرقية أو أورام الغدة الكظرية.
  • تصلب الشرايين وضيقها الناتج عن ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم.
  • التدخين المستمر، إذ أن النيكوتين في الدخان يؤثر مباشرةً على عملية دوران الدم في الأوعية الشرايين ويحدث مشاكل في الدورة الدموية.
  • تناول بعض العقاقير والأدوية التي تسبب ارتفاع الضغط مثل المضادات الحيوية أو المسكنات أو حبوب منع الحمل وبعض أدوية الهرمونات الأخرى للرجال والنساء.
  • التعرض لإجهاد أو إرهاقٍ شديد نفسي أو عضلي، كالقيام بالأعمال المتعبة والشاقة، فإنه يزيد من ضخ الدم ويرفع الضغط.
  • الألم العضوي المفاجيء كآلام العصب السني أو آلام الرأس أو الآلام الناتجة عن الكدمات أو الضربات القوية قد تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم.
  • الكسل وقلة الحركة والجلوس المتكرر وراء المكتب أو أمام التلفزيون لساعاتٍ طويلة دون القيام بحركة أو رياضة يسبب ارتفاع الضغط.
  • مشكلة توقف النفس أثناء الليل.
  • وجود عيوب خلقية في الأوعية الدموية والشرايين.
  • زيادة الوزن أو السمنة المفرطة لدى الرجال أو النساء وخاصة تراكم الدهون في منطقة البطن او ما يُعرف بالكرش، يساهم في رفع ضغط الدم بنسبة 70% عند الرجال و60% عند النساء.

الضغط المرتفع يبدأ من

قيم قياس ضغط الدم

المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 140 – 159 ميلليمتر زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 90 – 99. المرحلة الثانية من فرط ضغط الدم: حين تكون قيمة الضغط الانقباضي 160 ميلليمتر زئبق وأكثر، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي 100 ميلليمتر زئبق وأكثر.

علاج الضغط المرتفع

من خلال اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات ومشتقات الحليب قليلة الدسم والتقليل من الدهون المشبَعة والكوليسترول، يمكنك خفض ضغط الدم إلى مستوى يصل إلى 11 ملم زئبقي..... .وذلك إذا كنت مصابًا بضغط دم مرتفع. وتُعرف هذه الخطة الغذائية بحمية الأنظمة الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم.

السابق
اضرار دواء nexium
التالي
الحمل في الأسبوع الأول

اترك تعليقاً