وفي هذا المقال سوف نقوم بالإجابة على عدد من الأسئلة المتعلقة بذلك الوضع الصحي، مثل: عوامل الإصابة به، وهل الشوكة العظمية تختفي بعد العلاج؟، وغير ذلك، فكونوا معنا!
هل الشوكة العظمية تختفي
- يعتبر تراكم عنصر الكالسيوم والأملاح المختلفة في وتر أكيلس واحد من ضمن أشهر عوامل التعرض لحالة مسمار الكعب، نظرًا لأن ذلك يؤدي إلى التهابات يترتب عليها شعور المريض بآلام حادة.
- وقد يتطور الأمر ويصل إلى تمزق الغلاف المبطن داخل الأقدام، كما أن الضغط على منطقة الكعب فور مغادرة السرير صباحًا، أو بعد الجلوس لمدة كبيرة تعد من أقسى الفترات على مريض مسمار القدم حيث يصل فيها الألم إلى أقصاه، وتختلف أساليب علاج تلك الحالة الصحية بناء على حالة المصاب.
- وقد أكد العديد من الأطباء على أن الشوكة العظمية تختفي تحت الجلد ولا تظهر في الكثير من الأحيان، على الرغم من الألم الشديد الذي تسببه، ولا تظهر أبدًا، ولا يمكن رؤيتها بالعين.
أولًا: ما هي عوامل الإصابة بالشوكة العظمية؟
- في بعض الأحيان يشعر الإنسان بوجع بالغ في منطقة الكعب يزداد مع السير حتى ليشعر المصاب أنه يطأ فوق مسمار، ومع التحمل والمضي يبدأ الوجع في الزوال بشكل تدريجي، وتعرف تلك الحالة بالشوكة العظمية.
- ورغم أنها شيء بسيط لا يبدو من الخارج ويتواري في الجلد، إلا أنها تشعر المصاب بها بأوجاع حادة، وبالمناسبة فإن ذلك الألم هو السبيل الوحيد الذي يستدل منه على وجودها، حيث لا تبدو سوى في الأشعة.
ومن العوامل التي تعرض الإنسان لخطر الإصابة بالشوكة العظمية، ما يلي:
السمنة أو البدانة
- حيث تؤدي السمنة إلى زيادة ضغط الجسم على القدم بشكل كبير، وبالتبعية الضغط على الكعب، ومن ثم يؤدي ذلك إلى الإصابة بمسمار القدم.
- وهو الأمر الذي يبدو واضحًا بشدة في حالات السمنة الفجائية، التي قد يتعرض لها الشخص كعَرَض لعلاج ما يتناوله، أو وضع صحي يمر به، أو تغير هرموني كما في حالات الحمل أو الاكتئاب.
- وفي هذه الحالة فإن علاج الشوكة العظمية يقوم بشكل رئيسي على التخلص من الوزن الزائد والإلتزام بعادات غذائية سليمة، مع الأخذ في الاعتبار أهمية حصول الإنسان على كافة ما يحتاجه من عناصر وفيتامينات.
- حيث سيؤثر ذلك على العلاج، ويتعين على الحوامل الرجوع إلى المعالج المختص بشأن التصرف مع الوزن الزائد.
استعمال أحذية قاسية وغير ملائمة
- يتعين عند اقتناء الاحذية الاهتمام بكونها توفر الراحة للقدم ولا تضغط عليها وليس فقط الاهتمام بتصميم الحذاء أو لونه أو نحو ذلك، لأن الأحذية غير المريحة تعتبر واحدة من أبرز عوامل الإصابة بحالة مسمار القدم.
- فضلًا عن أن تأكيد المختصين بأن الأحذية ذات الكعوب المرتفعة تؤثر بشكل سلبي ليس على القدم فقط وإنما على الظهر أيضًا.
- ومن ثم فيتعين الاهتمام باستعمال أحذية مريحة لا سيما عند الحاجة إلى الوقوف أو السير لمدة مطولة، وقد تساعدك المعايير التالية في انتقاء الأحذية المناسبة:
- الحرص على اختيار مقاس القدم المضبوط، فالمقاس الأصغر يضر بالكعب والمقاس الأكبر يضر بأصابع القدم، ويفضل ترك مسافة 1: 2 سم بين الحذاء والأصابع.
- الاستعانة بالدعامات الطبية التي توضع في الأحذية وتساعد في توزيع الضغط بشكل سليم.
أسلوب المشي والتوقف
خلال السير أو التوقف تنحصر القدم بين السطح الجاف ووزن الجسم، وبالطبع فإن فترة وشكل المشي والتوقف تنعكس على الأقدام، حيث نرى أن الأفراد الذين تعتمد وظائفهم على الوقوف لمدة مطولة هم الأكثر عرضة للإصابة بالشوكة العظمية، وغير ذلك من أمراض العظام، ومن ثم فيجب العناية بهذا الأمر والاهتمام بالراحة بين فترة وأخرى.
عدم الإلتزام بالسلوكيات الصحية
حصول الجسم على كفايته من الماء والعناصر الغذائية التي يحتاجها بالإضافة إلى القيام بالتدريبات الرياضية المختلفة هي أمور ضرورية لا غنى عنها، يؤدي عدم الإلتزام بها إلى تعرض الإنسان للكثير من الاضطرابات الصحية، ومن بينها مسمار القدم، حيث تكون الأربطة ضعيفة في مواجهة الالتهابات وكذلك يضعف الجهاز العضلي بمرور الوقت.
ثانيًا: ما هي مؤشرات الإصابة بمسمار الكعب؟
لقد بينا فيما سبق إن الألم الحاد غير المحتمل هو ما يستدل به المصاب على إصابته بالشوكة العظمية، وفي حال لم تكن متأكد بشأن هذا الأمر، فإن العلامات التالية عادة ما تصاحب آلام الشوكة العظمية، وهي:
- وجع حاد قريب من نغز مسمار في منطقة الكعب، يشعر به المريض عند المشي والاحتكاك.
- وجع يلاحظ فور الوقوف من وضع النوم أو الجلوس، ثم يخفت بشكل تلقائي.
- وجع يظهر ويخفت خلال المشي، وقد يزول عندما يقوم المريض بتحريك أقدامه أو فرك كعب القدم.
ثالثًا: ما هي أساليب التداوي من مسمار الكعب؟
يتعرض الكثير من الناس لما يعرف بحالة الشوكة العظمية أو مسمار الكعب، لكن الجيد في هذا الأمر أن معدلات شفائهم منها عالية جدًا، وعليهم عدم إهماله واتباع طرق تفاديه بعد العلاج.
وتقوم خطة الشفاء من حالة الشوكة العظمية على الآتي:
التوجه إلى الطبيب المختص
لا خلاف حول أن التدخل الطبي هو الخطوة الأولى في رحلة علاج الشوكة العظمية، فبمجرد أن يقوم الطبيب بتشخيصها معتمدًا على الأشعة السينية وعدد من الفحوصات المعملية فإنه يضع العلاج، والذي يتمثل في:
- تحديد العامل الذي أدى إلى تعرض المصاب لهذه الحالة، وشكل علاجه.
- كتابة روشتة من العقاقير المسكنة التي تتيح للمصاب التخلص من الألم الذي يشعر به، وممارسه مهام حياته بشكل طبيعي أثناء العلاج.
- هناك حالات قد تستدعي وصف حقن موضعية للتخلص من الالتهابات الموجودة.
- في بعض الحالات، قد يتم العلاج عن طريق الليزر.
- هناك حالات قد لا يجدي في علاجها كل تلك الوسائل، وفي هذه الحالة قد يلجأ المعالج إلى الجراحة.
جلسات العلاج الطبيعي
تعتبر جلسات العلاج الطبيعي من الخطوات الهامة في مرحلة الشفاء من مسمار القدم، حيث يساعد في فعالية الاستجابة للعلاج، وتقوم فكرة العلاج الطبيعي على الآتي:
- السلوكيات الصحية، المتمثلة في: عدم بذل مجهود قاسي أو كبير على الأقدام، واتباع نظام غذائي صحي والتخلص من الوزن الزائد، والاهتمام بنظافة القدم.
- الأنشطة الرياضية، مثل: الاستناد على الحائط وترك فراغ يقدر بنحو 90 سم، وتسلق الدرج وهبوطه أكثر من مرة بشكل هادئ والحرص على عدم ملامسة الكعب للسلم.
- فرك القدم، على النحو الذي يساعد في تجديد الدورة الدموية حيث تساهم في إمداد الكعوب بالعناصر المضادة للالتهابات، وزيادة مرونة الأربطة.
- استخدام ثلج وضمادات باردة، حيث تعد تلك الوسيلة من الوسائل الشائعة في الشفاء من أمراض القدم، حيث تساعد على التخلص من الوجع بشكل عاجل كما أنها بسيطة للغاية، حيث يقوم المصاب بغمس قماشة في مياه باردة ووضعها على المكان المصاب، ثم غمسها في المياه الدافئة، وهكذا، وفي النهاية تدليك المكان بقماشة باردة، ثم فركه دائريًا بالثلج لدقائق.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم هل الشوكة العظمية تختفي وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.