حسين بن إبراهيم الحمادي وُلد في الإمارات ، وتلقى سنوات تعليمه الأولى بها ، وحصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الطيران من جامعة إمبري ريدل بالولايات المتحدة الأمريكية ، وشغل العديد من المناصب الهامة في الدولة .
حياته المهنية
انضم حسين الحمادي إلى الحكومة الاتحادية ، وعمل بها وزير للتربية والتعليم في عام 2014 ، وعندما حدث دمج بين وزارة التربية والتعليم و وزارة التعليم العالي عام 2016 ، تم توسيع صلاحياته من أجل الإشراف الاستراتيجي على قطاع التعليم وتحقيق الريادة في إعداد الطالب في نظام التعليم من أجل الوصول لحياة منتجة ، والوصول لتنمية مستدامة للمجتمع الإماراتي ، وقد شغل ايضا منصب رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية
منصب رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ، وعمل أيضاً رئيس اللجنة العليا لبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي ، ومدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني ، وأيضاً نال عضوية مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات ، وعضوية مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية.
تصريحاته في المؤتمر الدولي لتحسين نظم التعليم من خلال بيانات الدراسات الدولية
قام المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بإصدار تصريح يفيد بأن المؤتمر الدولي لتحسين نظم التعليم من خلال بيانات الدراسات الدولية ، يقوم بمناقشة منظومة تحسين التعليم عن طريق الدراسات الدولية ، حيث تسعى الوزارة من خلال هذه المؤتمرات إلى وضع سياسات جديدة لتطوير التعليم في الدولة ، ومن أجل أن تدعم جهودها نحو تحقيق منهجية عمل متكاملة ومستقبلية ، من أجل مراجعة الخطط .
وأيضاً وضع التوصيف الأمثل لواقع التعليم ، ومايجب عليه هو وفريق العمل أن يفعله ويغيره ، من أجل مواكبة الطموحات والرقي بالممارسات المتبعة ، حتى ينعكس ذلك على جودة مخرجات التعليم ، وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بالمشاركة في العديد من المؤتمرات الدولية ، التي تعود بالفائدة على الميدان التربوي ، وذلك من خلال الاختبارات والنتائج والتوصيات ، من أجل وضع سياسات جديدة ، حتى يتم تطوير التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة .
تصريحاته في منتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم
أكد حسين بن إبراهيم الحمادي في منتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم ، أن التعليم قد أصبح بوابة واسعة ، تستطيع الدولة من خلاله أن تعبر إلى صناعة مُستقبل ، يشمل المجتمعات الطامحة للتطور والتفرد والتميز ، كما يؤكد أيضاً أن التعليم في حد ذاته يعتبر الاستثمار الأمثل ، وركيزة مهمة في بناء رأس المال البشري ، كما يُعتبر مفتاح التنمية الذي تتطلع إليه القيادة الرشيدة.
وأشار إلى أن خارطة التعليم في دولة الإمارات ، قد أصبحت واضحة المعالم ، حيث أن قوامها الإبداع والابتكار والتطور المستمر ، وأكد أنه في خلال سنوات قليلة سوف تشهد الساحة التعليمية نقلة نوعية في مستوى التعليم ، ونوعية المخرجات التعليمية الملبية للطموحات .
إنجازاته في تنمية الإبتكار لدى الأجيال القادمة
أكد حسين إبراهيم الحمادي أن دولة الإمارات تركز على غرس ثقافة الريادة والابتكار لدى الأجيال القادمة ، كما أشار إلى أن وزارة التربية والتعليم ، قد قامت بإستحداث مادة للتصميم والتكنولوجيا ضمن المنهج الدراسي ، ومادة أخرى للتصميم الإبداعي والابتكار ، ومسابقة بالعلم نفكر السنوية ، وكل ذلك من أجل تشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع ، كما أكد على دور المعلم في غرس قيم الخير والتسامح والعطاء في الأجيال القادمة ، من أجل ضمان إحداث تغيير إيجابي في العالم.
دوره في إنشاء مجمع زايد التعليمي
كما قام بإنشاء مجمع زايد التعليمي ، الذي يُعد نموذج لمدرسة إماراتية متطورة ، حيث تضم 79 مدرسة ، موزعة على جميع إمارات الدولة