تنمية بشرية

مهارة الإستماع و أهميتها

مهارة الإستماع من أبرز المهارات التي يحتاج إليها الشخص من أجل حتى يحقق تواصل ناجح مع غيره و لكن هناك العديد من الأشخاص لديهم مشكلة في ذلك .

مهارات الاستماع والتحدُّث

تعد مهارة الاستماع وحسن الإصغاء إحدى المهارات الأساسيَّة والفاعلة في الاتصال مع الآخرين. ويقصد بها الإنصات والفهم والتفسير، وتتضمَّن عمليَّة الاستماع ثلاث خطوات رئيسة كما حددها (1989، Scott) وهي: استقبال المحتوى السمعي وتجاهل التشويش. الانتباه للمحتوى السمعي والتركيز على ما يقوله المتكلم.

مهارة الإستماع و أهميتها

مهارة الإستماع : تعتبر مهارة الإستماع احدى العمليات التي تتطلب من المستمع أن يعطي اهتماما كبيرا للحديث الذي تتلقاه أذنه ،و بالطبع هذه المهارة تقود الشخص إلى النجاح فمثلاً الطالب الذي يتمتع بمهارة الإستماع سوف تزداد قدرته ،و كفاءته في تحصيل قدر كبير من شرح المعلم ،و هكذا بالتطبيق على باقي المجال الأخرى .

أهمية مهارة الإستماع :

  1. التمكن من الوصول إلى حلول مناسبة للمشكلات التي تواجه الشخص في نحيط عمله سواء بينه ،و بين زملائه أو بينه ،و بين مرؤسيه .
  2. تعين الشخص على فهم المعنى المقصود من الكلام الذي سمعه من الآخرين .
  3. القدرة على الرد المناسب ،و السريع على الإسئلة التي يستمع إليها .
  4.  القدرة على تحديد الوظائف المطلوبة منه بطريقة مناسبة .

فن الاستماع

فن الاستماع: يتكوَّن الاتصال اللفظي بين البشر من مرحلتين: الإرسال والاستقبال، والاستماع هو مرحلة تلقي الرسائل الصوتية وتحليلها، هو بذلك يتميَّز عن السمع بكون الأخير عملية جامدة من وصول الصوت إلى العقل، أما الاستماع فهو محاولة تحليل الصوت بشكل إرادي، مثال ذلك عندما نمشي في الشارع نسمع أصوات السيارات والباعة الجوالين والضجيج…إلخ، هذه عملية السمع، أما عندما نجلس في محاضرة فإننا نركز بشكل إرادي على صوت معين ونحاول فهمه، وهذه عملية الاستماع، بغض النظر عن قدرتنا على فهم هذه الرسائل وإدراكها.

مهارة الاستماع والانصات

قال الله تعالى في كتابه الكريم “وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ” (الأعراف:204)، كما قال تعالى “أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا” (الحج: من الآية46) وغيرها الكثير من الآيات التي تدل على أهمية الاستماع نظرًا لفوائده للمستمع في الدنيا والآخرة.

الاستماع أو الإنصات هو العملية التي يتم فيها الاهتمام والتركيز من جانب السمع مع الطرف الآخر الذي يتكلم، فهي تستلزم اشتراك السمع والتركيز معًا للوصول إلى الاستماع الجيد وفهم ما يقال للإنسان.

فوائد مهارة الاستماع

تتمثّل أهم فوائد امتلاك مهارات الاستماع الفعّال فيما يلي: إظهار الاحترام للشخص المتحدّث، حيث أنّ الإنصات إليه يظهر مدى رغبتك في فهم وجهة نظره. المساهمة في بناء علاقات قويّة وطيبة بين الشخص المتحدّث والمستمع. … فضّ النزاعات، فالاستماع الفعّال يسهم في تجنّب سوء الفهم ومنع نشوب الخلافات والشجارات.

شروط الاستماع الجيد

  1. الجلوس في مكان بعيد عن الضوضاء.
  2. النظر باهتمام إلى المُتحدِّث، وإبداء الرغبة في مشاركته.
  3. التكيف ذهنيا مع سرعة المُتحدِّث.
  4. الدقة السمعيَّة التي تتعطل دونها جميع مهارات الاستماع.
  5. القدرة على التفسير، والتمثيل اللذين عن طريقهما يفهم المستمع ما يقال.

مهارات الاستماع ويكيبيديا

للمتابعة اضغط هنا

بحث كامل عن مهارة الاستماع

لتحميل الملف اضغط هنا

مهارة الاستماع PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

السابق
أفضل طريقة لسلق البيض
التالي
طريقة صنع زيت السمسم

اترك تعليقاً