الطبيعة

مناطق الغطاء النباتي

يمكنك في تلك المقالة ان تعرف الكثير من المعلومات عن مناطق الغطاء النباتي و العوامل المؤثرة في الغطاء النباتي و غيرها من المعلومات عن مناطق الغطاء النباتي.

مناطق الغطاء النباتي

الغطاء النباتي هو مصطلح يرمز لنمو النباتات في منطقة معينة بما في ذلك كل الأشكال النباتية الموجودة داخلها. وهو كمصطلح عام يشير إلى الغابات والأحراش والحدائق والطحالب، وكل غطاء نباتي موجود على كوكب الأرض. وقد برز مصطلح الغطاء النباتي لأهميته في حفظ التوازن البيئي.

أهمية وفوائد الغطاء النباتي الطبيعي للإنسان والبيئة - المؤسسة الخضراء | The Green Establishment

العوامل المؤثرة في الغطاء النباتي

ان أهم عناصر البيئة الحيوية التي تؤثر على نمو الغطاء النباتي.
1-المناخ
2- شكل سطح الارض
3- التربة
4- العوامل الحيوية

1-المناخ:من أهم عناصر المناخ
(أ) الرطوبة:
تعتبر الرطوبة من عناصر المناخ الرئيسية المؤثرة على نمو النبات الطبيعي فهو

يحتاج للمياه التي يمتصها من التربة بواسطة جذوره لصنع فذائه في اوراقه بعملية

التركيب الضوئي ،كما انه يدخل في تركيب خلايا النبات ويستطيع النبات بواسطة المياه

من نقل المواد الغذائيه التي يصنعها في اوراقه الى سائر اعضلء جسم النبات ،
وبالاضافة الى ذلك فأن المياه تعمل على ضبط حرارة جسم النبات بعملية النتح

وتختلف احتياجات النباتات من المياه ،فان المناطق الوفيرة الامطار تكون غنية بغاباتها الطبيعية

فتنمو الاشجارالضخمة ذات الاوراق العريضة بينما تنمو الحشائش في الجهات القليلة المطر ،وتنمو النباتات الصحراويه في الجهات الجافة
ولقد صنفت النباتات الطبيعية حسب حاجتها للماء الى ثلاث انواع

النباتات التي تكيفت للبيئة الجافة

حيث تكون رطوبة التربة واطئه بان اصبحت اوراقها

صمغيه اوشمعيه لتقلل من كمية المياه المفقودة بعملية النتح اوان تكون اوراقها وسيقانها

محتوية على عصارة مائية تخزنها في موسم سقوط المطر او ان تكون ثغورها على السطح السفلي

للورقة وفي منطقة الظل لتقلل من كمية المياه المفقودة او ان تكون جذورها طويلة متوغله

عميقا في التربة السفلى او تنتشر على مساحه كبيرة لتحصل على اكبر كميةمن المياه.

(ب)نباتات البيئة المائية ،التي تحتاج لنموها الى كميات كبيرة من المياه وتنمو في الاهوار

والمستنقعات وعلى ضفاف الانهار والبحيرات .

نباتات البيئة المعتدلة الرطوبة

،وهي تنمو في جهات تتصف بأمطار وافره مع تربة عميقة

جيدة الصرف تحتفظ بالمياه وتساعد على نمو نباتات كثيفة منتشرة في جميع انحاء المنطقة

(د)النباتات المتغيرة، وهي التي تتغير من فصل لاخر كنباتات الجهات الموسمية التي يتصف

مناخها بفصل جاف فتنفض النباتات اوراقها خلاله وتتوقف عن النمو لتعاود في فصل سقوط الامطار نموها من جديد

(ب)ضوء الشمس

يعتبر ضوء الشمس عنصرا مناخيا مؤثرا على البيئة الحيويةللنبات الطبيعي ،

فهو يعتبر عاملا مساعدا يستفيد منه النبات في صنع غذائه بعملية التركيب الضوئي

الذي يتمكن النبات من خلاله من بناء انسجته وبالتالي يستمر في النمو والحياة ولذلك

يكون النمو النباتي ضعيفا في المناطق التي يقل فيها الاشعاع الشمسي الااذا كان

النبات الطبيعي من النوع الذي ينمو في الظل .

تأثير ضياء الشمس على نمو النبات الطبيعي

ولكن تأثير ضياء الشمس على نمو النبات الطبيعي يكون محددا ومقصرا على توزيع

العشائر النباتية او الجماعات النباتية ولكنه لايؤثر على توزيع المجاميع النباتية الكبرى

او الفرعية لان اغصان الاشجار العالية واوراقها تستلم كميات كبيرة من الاشعاع

الشمسي وتقلل من كمية الاشعاع الذي تستلمه الاغصان للاشجار الواطئة
ويؤثر الاشعاع الشمسي على درجة حرارة الهواء ففي مناطق العروض العليا تسقط

اشعة الشمس بصورة مائله وتكون حرارته اوطأ مما عليه في العروض المدارية حيث

تسقط اشعة الشمس بصورة عمودية لذلك تكون الغابات المدارية اكثر كثافة من غابات

المنطقة المعتدلة ولكن الذي يعدل الفرق في مقدار الاشعاع الشمسي الناتج عن اختلاف

زاوية سقوط اشعة الشمس هو اختلاف طول الليل والنهار

تأثير الاشعاع الشمسي على نشاط النبات ونموه

يؤثر الاشعاع الشمسي على نشاط النبات ونموه في المراحل المختلفة من دورة حياته والمتمثلة في فترة التبرعم وتفتح

الازهار ونضج الثمار ونمو الاوراق ففي مناطق العروض العليا حيث يزداد طول النهار صيفا وتزداد

فترة الاشعاع الشمسي لتصل ذروتهافي الجهات القطبية حيث تشرق الشمس لفترة طويلة

من النهار يؤدي الى تسرع عملية النمو ليكمل النبات دورة نموه خلال فصل الصيف القصير جدا ،

اما في نطاق الغابات النفضية في العروض الوسطى حيث يختلف طول الليل والنهارخلال فصول

السنة فيلاحظ اختلاف مرحلة النمو للنبات من مكان الى اخر ولهذا صنفت النباتات الى ثلاث مجموعات تبعا لاستجابتها للفترة الضوئية

شاهد ايضا معلومات عن جبال الالب

أهمية الغطاء النباتي

لا يمكن إحصاء فوائد وأهمية الغطاء النباتى الطبيعى لأى بقعة من بقاع الأرض وذلك بسبب الفوائد الكثيرة المباشرة وغير مباشرة والتى يقوم بها الغطاء النباتي، فمن السهولة مشاهدة أو لمس بعض الفوائد المباشرة ولكن يصعب علينا ملاحظة الفوائد الكبيرة الغير مباشرة والتى يلزمها سنين لمعرفة أهميتها على حياتنا اليومية وحياة أجيالنا. وفيما يلى نوجز بعضا من فوائد وأهمية الغطاء النباتي

يوفر الغطاء النباتي للإنسان الموارد الطبيعية الأولية واللازمة للصناعات الدوائية.

منع ظاهرتي الإنجراف والتعرية للتربة والتضاريس.

ايضا يوفر الغطاء النباتي للإنسان الموارد الطبيعية وخامات التصنيع والمواد الأولية.
حيث يعتبر الغطاء النباتي من أهم العوائل للمكونات الأحيائية والتوازن البيئي الذي يتربع على رأسه الإنسان.

يعتبر الغطاء النباتي القاعدة الأساسية في الهرم الغذائي لكافة الكائنات الحية .

حيث يعتبر الغطاء النباتي من أهم النظم البيئية بما يحويه من كافة الأنواع النباتية والتي تقوم من خلال عملية التمثيل الضوئي بإستخدام الطاقة الشمسية في إمتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج غاز الأوكسجين اللازم لتنفس كافة أشكال الحياة على سطح الأرض ومنع ظاهرة الإحتباس الحراري .
يعتبر الغطاء النباتي من أهم النظم البيئية في فلترة و تخليص الجو من الغازات السامة.

حيث يوفر الغطاء النباتي للإنسان الموارد الطبيعية التي يستخدمها في الكساء

المحافظة على درجة الحرارة المناسبة للحياة وخاصة في تقليص الفوارق الحرارية بين النهار والليل.
و المحافظة على دورات العناصر المعدنية والعضوية في التربة.

المحافظة على رطوبة ودورة المياه في التربة وعلى جلب الأمطار.

تنظيم الرياح وحركة السحب والأمطار وتوزيعها على سطح الأرض.
يوفر الغطاء النباتي للإنسان الموارد الطبيعية التي يستخدمها في الغذاء.
يعتبر الغطاء النباتي من أهم النظم البيئية في تخليص الجو من الغبار والمعلقات الضارة في الهواء.

 

مقالة عن أهمية الغطاء النباتي

يعرف الغطاء النباتي بأنه كافة النباتات المتواجدة على سطح الأرض من أشجار أو شجيرات أو نباتات برية صغيرة كانت أو كبيرة والتي نشأت بصورة طبيعية، وهو أحد أهم المكونات البيئية فهو الرئة التي تتنفس منها الأرض ومصدر غذاء كافة الكائنات الحية.

أهمية وفوائد الغطاء النباتي:
لا يمكن إحصاء فوائد وأهمية الغطاء النباتي الطبيعي لأي بقعة من بقاع الأرض وذلك بسبب الفوائد الكثيرة المباشرة وغير مباشرة والتي يقوم بها الغطاء النباتي، فمن السهولة مشاهدة أو لمس بعض الفوائد المباشرة ولكن يصعب علينا ملاحظة الفوائد الكبيرة الغير مباشرة والتي يلزمها سنين لمعرفة أهميتها على حياتنا اليومية وحياة أجيالنا.

 بعض من فوائد وأهمية الغطاء النباتي:

يعتبر الغطاء النباتي القاعدة الأساسية في الهرم الغذائي لكافة الكائنات الحية .
الغطاء النباتي من أهم النظم البيئية بما يحويه من كافة الأنواع النباتية والتي تقوم من خلال عملية التمثيل الضوئي باستخدام الطاقة الشمسية في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج غاز الأوكسجين اللازم لتنفس كافة أشكال الحياة على سطح الأرض ومنع ظاهرة الاحتباس الحراري .
يعتبر الغطاء النباتي من أهم النظم البيئية في فلترة وتخليص الجو من الغازات السامة.
الغطاء النباتي من أهم النظم البيئية في تخليص الجو من الغبار والمعلقات الضارة في الهواء.
المحافظة على درجة الحرارة المناسبة للحياة وخاصة في تقليص الفوارق الحرارية بين النهار والليل.
و على دورات العناصر المعدنية والعضوية في التربة.
و على رطوبة ودورة المياه في التربة وعلى جلب الأمطار.
منع ظاهرتي الإنجراف والتعرية للتربة والتضاريس.

تنظيم الرياح وحركة السحب والأمطار وتوزيعها على سطح الأرض.

يوفر الغطاء النباتي للإنسان الموارد الطبيعية التي يستخدمها في الغذاء.
ايضا يوفر الغطاء النباتي للإنسان الموارد الطبيعية التي يستخدمها في الكساء.
و يوفر الغطاء النباتي للإنسان الموارد الطبيعية الأولية واللازمة للصناعات الدوائية.
و يوفر الغطاء النباتي للإنسان الموارد الطبيعية وخامات التصنيع والمواد الأولية.
يعتبر الغطاء النباتي من أهم العوائل للمكونات الأحيائية والتوازن البيئي الذي يتربع على رأسه الإنسان.

أساليب إكثار وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي

دراسة الموارد الطبيعية بمناطق الغطاء النباتي وتقييمها، وفهم أوضاعها البيئية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنميتها وتطويرها وحسن استغلالها بهدف إكثار وتنمية الغطاء النباتي.
إكثار النباتات المنقرضة أو المهددة بالانقراض إكثاراً نسيجياً وذلك بهدف الحصول على أعداد كبيرة ومقاومة ومطابقة وراثياً للأصناف المحلية وذلك في مخابر زراعة الخلايا والأنسجة النباتية وإعادة زراعتها من جديد في موطنها الأصلي.
التعاون العلمي والفني مع المنظمات والجامعات العربية والإقليمية والدولية التي تعمل في مجال حماية البيئة وتنميتها عن طريق المؤتمرات والندوات العلمية.
تطوير محطات الأرصاد الجوية وأخذ الصور الفضائية والخرائط الرقمية .
إعـداد خرائط تفصيلية حديثة للتربة ومحتواها من النباتات الطبيعية بواسـطة الصور الفضـائية للتـعرف عـلى تصنيفـها وخصائصها وأعماقها وقدراتها الإنتاجية.
تشجيع البحوث والدراسات العلمية في مجال تنمية وتطوير الغطاء النباتي الطبيعي من خلال دعم مراكز البحوث العلمية والباحثين والجامعات والهيئات المعنية بذلك.
إجراء الدراسات والتجارب حول إمكانية الاستفادة من النباتات الطبية في إنتاج الأدوية والمبيدات العضوية والاستفادة من النباتات الرعوية وإجراء التحاليل الكيميائية لها لمعرف

 عناصرها وقيمتها الغذائية والهضمية واستخدامها كمحاصيل علفية.

متابعة وتقييم ظاهرة تناقص الغطاء النباتي من خلال مقارنة الصور الفضائية بشكل دوري وخلال فترات مختلفة من إعادة الاستزراع النباتي.
إجراء دراسات عن عملية التعاقب النباتي، وكذلك إجراء تقييم للتنوع النباتي وشدة تدهور الغطاء النباتي بالمنطقة، بهدف تحديد الأنواع النباتية المنقرضة أو المهددة بالانقراض والحد من هذا الانقراض في مراحل مبكرة.
إيقاف الزراعات المروية أو البعلية في مناطق الغطاء النباتي وتوجيه هذه الزراعات نحو المناطق المخصصة للزراعة والمناسبة لظروف المناخ مع هذه الزراعات.
توعية السكان المحليين والمزارعين والمربين ولفت انتباههم بأهمية الغطاء النباتي الطبيعي وفوائده البيئية والاقتصادية والطبية عن طريق وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والصحف والمجلات والندوات الإرشادية للتأكيد على أهمية الغطاء النباتي وحمايته من التدهور.

الإجراءات التشريعية والرسمية المساهمة في الحفاظ على الغطاء النباتي:
سن القوانين والتشريعات الكفيلة بحماية وتنمية الغطاء النباتي والغابات والمراعي الطبيعية، وذلك بمنع الرعي الجائر وقطع الأشجار والتحطيب العشوائي والبرامج الرياضية والسياحية العشوائية.

إلزام السلطات المحلية والجهات المسؤولة ذات الاختصاص بمراقبة تطبيق وتنفيذ هذه القوانين والتشريعات بصورة صارمة.

بناء وتأسيس قاعدة بيانات (بيئية وسياحية) شاملة خاصة باستعمالات الأراضي تحتوي على الخرائط والمعلومات والصور الفضائية والدراسات والأبحاث المتعلقة بهذا المجال، وتكون بشكل يسهل استخدامها من قبل المستثمرين وصانعي القرار والمخططين للاستفادة منها في وضع خطط التنمية الشاملة.
العمل على رصد كثافة الغطاء النباتي والغابات والمراعي الطبيعية وبشكل دوري باستخدام التقنيات الحديثة مثل تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، بحيث يضمن حمايتها وصيانتها والعمل فوراً على تنمية المناطق المتدهورة منها.
الأخذ بمبدأ التنمية البيئية المستدامة وتطبيقها عند وضع الخطط التنموية للمشاريع المستقبلية.
تأسيس وحدة متكاملة لإدارة الحياة البرية بكافة أنواع وأشكال الحياة فيها.
تأسيس بنية تحتية لخدمات السياحة البيئية في مناطق الجذب السياحي لمنع البنيات التحتية والطرقات العشوائية التي تخترق وتمزق الأراضي الطبيعية وما تحوي من غطاء نباتي.

ما هي أنواع الغطاء النباتي

تعدّ النباتات الطبيعية مصدر جيد للأدوية الطبيعية والمعالجة بالطب البديل. كما تعدّ النباتات الطبيعية مصدر غذائي مهم للكثير من الحيوانات البرية.

أولاً – نبات الصحاري الحارة
تكون الحياة النباتية في هذه الصحارى قليلة لقلة المطر وهي تقتصر على أنواع خاصة من النباتات تتميز بأنها مزودة بوسائل خاصة تستطيع بها أن تقاوم الجفاف الشديد وقارية المناخ الصحراوي القليل الأمطار، فبعض هذه النباتات كالنخيل مثلاً يضرب بجذوره إلى أعماق الأرض ليحصل على الماء الجوفي، وبعضها يخزن الماء في جذوره كالنرجس والخزامى وغيرهما من النباتات، أو يخزنها في أوراقه مثل الصبار (التين الشوكي)، وبعضها له لحاء (قشر) سميك جاف كشجر السنط، وهي في مجموعها تكتسي أوراقها بطبقة شمعية تحول دون تبخر الماء منها، وأغلب نباتات الصحاري الحارة شوكية كالعرفج والقتاد.

ثانياً – الصحاري الجليدية (التندرا)
يمتد إقليم الصحاري الجليدية شمال خط عرض 70 ْ شمالاً في أوراسيا وأمريكا الشمالية، والشتاء فيه طويل وتغطي الثلوج سطح الأرض في معظم شهور السنة، فإذا جاء فصل الصيف ذابت الثلوج السطحية وأصبحت التربة دافئة إلى عمق قليل. ولذا تنمو بعض الأعشاب ذات الجذور القصيرة مثل: الطحالب وحشائش الماء وقد يتخلل الأعشاب بعض الشجيرات القصيرة كالتوت البري حول مجاري الأنهار، فإذا حل الشتاء غطت الثلوج هذا النطاق النباتي كله.

أما “انتاركتيكا” في المنطقة القطبية الجنوبية فهي قارة شامخة الارتفاع بعيدة عن خط الاستواء وتحيط بالقطب الجنوبي، ويغطيها كساء من الجليد الدائم الذي لا يذوب مطلقًا، ولذا فإن مناخها أشد قسوة من مناخ التندرا ومن ثم أصبحت غير صالحة للحياة النباتية.

ما هي أنواع الغطاء النباتي في المغرب

يتوفر المغرب، بسبب موقعه الجغرافي وتضاريسه، وتنوع ظروفه المناخية على غطاء نباتي وثروة حيوانية غنيتين وعلى تنوع مهم من التكوينات النباتية.
يمكن تصنيف الأغطية النباتية بالمغرب في نوعين أساسيين : التكوينات البيئية للبحر الأبيض المتوسط (التي تتوفر على الغابات الرطبة والغابات صلبة الأوراق، والتكوينات الشجرية ما قبل السهبية، والسهوب الأطلسية بالمرتفعات الجبلية الكبرى و التكوينات النباتية الصحراوية المكونة من سهوب النباتات التي تتحمل الجفاف و الملوحة، توجد بها بقع بأشجار صغيرة موزعة على امتدادات شاطئية.

من حيث الطبقات والتكوينات النباتية يمكن تمييز الأنواع الآتية :

* نباتات الطبقة المتوسطة السفلى : تمتد من آسفي إلى نواحي بوجدور إلى الداخل في سهول الحوز وسوس، وتتطور من مستوى سطح البحر إلى ارتفاعات من 700 إلى 800م، إن المناخات الاحيائية تتأثر بشكل قوي بالمحيط فتبرز تباينا حراريا طفيفا، وهي من نوع صحراوي جاف وشبه جاف. وتسود فيها التكوينات الشجرية مع وجود شجرة الأركان والفربيونات الصبارية والفربيونات.

* نباتات الطبقة المتوسطية الحارة : وهي الطبقة الأكثر انتشارا، فتمتد من مستوى البحر إلى ارتفاع 1000 أو 1600 م، وذلك حسب خطوط العرض وتموضع التضاريس.

المناخات الإحيائية المتنوعة التي تسود فيها هي من نوع رطب وشبه رطب وشبه جاف محليا، وبصفة استثنائية ذو رطوبة عابرة، ويتكون الغطاء النباتي خصوصا من الأحراش المتنوعة حسب ظروف الوسط من العصفية والعرعر الأحمر والزيتونيات والمصطكا والخروب والبلوط الأخضر والبلوط الفليني والصنوبر الحلبي.

* نباتات الطبقة المتوسطية الوسطى : طبقة في غالبتها غابوية، وتمتد ما بين ارتفاع 900 و 1400م في الريف. وما بين 1100و1500م في الأطلس المتوسط وما بين 1400 و 1800م في الأطلس الكبير والأطلس الصغير.والمناخات الإحيائية هي بالأحرى رطبة وشبه رطبة في المغرب الشمالي أو في الوسط الجبلي، وشبه جافة بل محليا شبه رطبة أو جافة في المغرب الجنوبي والشرقي… وهنا يكون البلوط الأخضر مع البلوط الفليني في الجزر الأكثر رطوبة. وبعيدا عن هذا المجال يسود العرعر الأحمر في التكوينات قبل السهبية أو السهبية.

نباتات الطبقة المتوسطة العليا

هذه الطبقة تنحصر بين ارتفاع 1400 و1800 م في الريف وبين 1500 و 1900 في الأطلس المتوسط وبين 1800 و 2200م في الأطلس الكبير والأطلس الصغير إنها تشكل مجال المناخات الإحيائية ذات الرطوبة العابرة، والرطبة، وشبه الرطبة، وينمو فيها البلوط أحيانا مع بلوط الفلين أو مع البلوط النفضي تغزو الصنوبريات الحد الأعلى وصنوبر المغرب والصنوبر الأسود وأرز الأطلس والصنوبر البحري بينما تغطى الجهة الجنوبية بالأطلس الكبير بالعرعر الأحمر..

* نباتات الطبقة الجبلية : على ارتفاع ما بين 1800 و 2200 م في الريف و 1400 و 2300 م في الأطلس المتوسط، وبين 2200 و2600 م في الأطلس الكبير والصغير حيث تصبح البرودة هي الصفة المحددة. يحل الصنوبر والأرز محل المخشوشبات الأخرى في الريف والأطلس المتوسط والمنحدر الشمالي للأطلس الكبير بينما منحدرات الأطلس الصغير ومنحدرات جنوب الأطلس الكبير ذات مناخات إحيائية شبه جافة تغطيها تكوينات قبل سهبية من بلوط أخضر وعرعر الفواح.

* نباتات الطبقة المتوسطية الجبلية : تغطي قمم الأطلس المتوسط والكبير، وتكاد تنعدم بالريف والأطلس الصغير وتنقسم هذه الطبقة ذات البرودة القصوى إلى أفق سفلي يسود فيه العرعر العصفي على ارتفاع ما بين 2600 و 3000 م وأفق علوي سهبي مبقع بنباتات شوكية في شكل وسيدات عند ارتفاع ما فوق 3000م.

الغطاء النباتي PDF

لتحميل الملف اضغط هنا

الغطاء النباتي في العالم pdf

لتحميل الملف اضغط هنا

أهمية الغطاء النباتي pdf

الأهمية البيئية
للغابات والأراضي الحراجية دور مهم في حماية البيئة، فتربط جذور الأشجار التربةَ وتحميها من التآكل والانجراف في المنحدرات الشديدة، ثم إنها تساعد على تنظيم معدل ذوبان الثلوج وتقليل خطر الانهيارات الثلجية، فضلاً عن دورها مصدَّاً للرياح، ومساهمتها في ارتشاح مياه الأمطار وعودتها إلى التربة وتخزينها مياهاً جوفيّةً، إضافةً إلى استخدامها في الأنظمة الزراعيًة للحفاظ على خصوبة التربة عن طريق إعادة تدوير العناصر الغذائيّة التي تمتصها الجذور من التربة إلى طبقاتها العليا بعد تحلّل أوراق الأشجار المتساقطة.
ولا تُخفى على أيٍّ منّا فائدتُها في توفير الظلِّ وتعديل المناخ، وبات يُستفاد من ذلك حالياً في السياحة البيئية.

الحفاظ على التنوع الحيوي والتنوع الوراثي:

تشكِّل الغابات موئلاً لكثيرٍ من الأنواع النباتية والحيوانية والفطريات والجراثيم، وهي موطن ل 80% من التنوع الحيوي الأرضي العالمي، فتضمّ أشكال الحياة المختلفة بتنوع أدوارها وغناها الوراثي (الذي يُؤمِّن حمايتها من الآفات وتغيّر المناخ)، وتنوعها الحيوي؛ إذ تُشير التقديرات إلى أن الغابات الاستوائية تحوي على ما لا يقلُّ عن 50%  -وربّما أكثر- من جميع الأنواع الحية على هذا الكوكب، متضمنة نسبة كبيرة من النباتات العليا والثدييات.

التخفيف من التغير المناخي العالمي:
تمتصُّ الأشجار غازَ CO2 (المسؤول الرئيس عن ظاهرة الاحتباس الحراري) في أثناء عملية التمثيل الضوئي، ويكون امتصاص الكربون أكبر في السنوات الأولى من عمر الأشجار عندما يصل معدّل نموّها إلى الحد الأقصى، ويتناقص مع وصولها إلى مرحلة النضج. فتعمل أشجار الغابة مخزناً للكربون، وتُعدُّ مناطق زراعة الغابات المطلوبة للتأثير في كمية غاز CO2 في الغلاف الجوي هائلة.

تفسير احدي الدراسات

فتُشير إحدى الدراسات إلى أن الزيادة السنوية الصافية الحالية في الكربون في الغلاف الجوي (قرابة 3000 مليون طن) يمكن عزلها في 465 مليون هكتار تقريباً من غابات المزارع مدة 30 عاماً تقريباً. ويُقابل زيادة قدرها أكثر من 10 في المائة في المساحة الحالية لجميع الغابات على سطح الأرض أو بزيادة تزيد على أربعة أضعاف مساحة المزارع الحالية في العالم لتجنيب الزيادة السنوية الصافية الحالية في الكربون في الغلاف الجوي. ولكن يعتمد هذا التقدير الهائل على فرضيّة معدل نمو سنوي بمقدار 15 متر مكعب لكل هكتار في العام؛ وهو أمر غير مرجّح الحدوث في المناطق المعتدلة.

عواقب عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة

لذلك؛ إذا لم تُتّخذ الإجراءات اللازمة للحدّ من انبعاثات الغازات الدفيئة من جميع المصادر، فقد يتسبّبُ ذلك بعواقب بعيدة المدى على غابات العالم؛ إذ يمكن أن تؤدي الزيادة في الكربون في الغلاف الجوي وارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة معدلات النمو، وكذلك يمكن أن تتقدّم النطاقات الطبيعية للعديد من أنواع الأشجار إلى خطوط عرض أعلى أو ارتفاعات أعلى مع زيادة درجات الحرارة. ومن ناحيةٍ أخرى، ستُصبح تلك الغابات أكثر عرضة لضرر الحرائق والحشرات والتلوث والأمراض، إضافةً إلى تقليل التباين الوراثي كثيراً؛ مما يترك فقط الأنماط الوراثية الأكثر مقاومةً، ويمكن أن تُفقَد مساحات واسعة من الغابات وأنواع من الأشجار.

توفير المسكن:
توفِّر الغابات والأراضي الحراجية مسكناً لأكثر من 200 مليون شخص

في المناطق الاستوائية، ويعتمدُ عليها أكثر من 1.6 مليار بصفتها مصدرَ دخل.
الأهمية الاقتصادية:

كان يُنظَر إلى الغابات على أنها وحدات لإنتاج الأخشاب والفحم في المقام الأول

(تبلُغ قيمة التجارة الدولية في الأخشاب بأشكالها المختلفة قرابة 36000 مليون

دولار سنويّاً، تأتي 10000 منها تقريبًا من صادرات الدول النامية)، في حين أُشيرَ

إلى المنتجات الأخرى باسم المنتجات الحرجية الصغيرة؛ إذ تشمل المنتجات الحراجية

غير الخشبية.: النباتات الطبية، الألياف، الأصبغة، الأعلاف الحيوانية، وغيرها مما قد

يكون ذا أهميّة تجاريّة محليّاً؛ إذ تُتَداول في الأسواق والمحلات التجارية أو تُرسَل إلى

المدن والبلدان الكبرى، فبعض هذه المنتجات هي سلعُ تصديرٍ قيِّمة؛ وهي تشمل

الصمغ والراتنج، والبامبو، والمطاط، والزيوت المختلفة، وزيت التربنتين، ومواد الدباغة،

والعسل، والتوابل، ولحاء وأوراق الأشجار، والنباتات الطبيّة، ومستحضرات التجميل.
ويُمكن للحياة البرية في الغابات أن تقدّم مساهمة كبيرة في الإمدادات الغذائية،

فوجدت الدراسات الاستقصائية أنّ الحياة البرية للغابات في بعض الدول الأفريقية

تُؤمّن ما بين 70% إلى 90% من إجمالي البروتين الحيواني المستهلَك.

تصنيف الغطاء النباتي

في أوروبا وأمريكا الشمالية ، ولديهم مناهج مختلفة اختلافًا جوهريًا. ، حيث تعتمد أنواع النباتات في أمريكا الشمالية على مجموعة من المعايير التالية: نمط المناخ ، عادة النبات, الفينولوجيا و / أو شكل النمو والأنواع السائدة. في ال المعيار الأمريكي الحالي (المعتمد من قبل لجنة البيانات الجغرافية الفيدرالية (FGDC) ، وتم تطويره في الأصل بواسطة اليونسكو و منظمة حفظ الطبيعة) ، التصنيف الهرمية ويدمج المعايير غير الوردية في المستويات الخمسة العليا (الأكثر عمومية) ومعايير الأزهار المحدودة فقط في المستويات الدنيا (الأكثر تحديدًا). ، غالبًا ما يعتمد التصنيف بشكل أكبر ، وأحيانًا بشكل كامل ، على تكوين (الأنواع) الأزهار وحده ، دون إشارة صريحة إلى المناخ أو الفينولوجيا أو أشكال النمو. غالبا ما تؤكد مؤشر أو أنواع التشخيص والذي قد يميز تصنيف عن آخر.

معيار FGDC

في معيار FGDC ، مستويات التسلسل الهرمي ، من الأكثر عمومية إلى الأكثر تحديدًا ،

هي: نظام ، فئة ، فئة فرعية ، مجموعة ، تشكيل ، تحالف ، و جمعية. وبالتالي ، فإن المستوى الأدنى ، أو الارتباط ، هو الأكثر تحديدًا بدقة ، ويتضمن أسماء الأنواع السائدة من نوع واحد إلى ثلاثة (عادةً نوعان). مثال على نوع نباتي محدد على مستوى الفصل قد يكون “غابة ، غطاء مظلة> 60٪“؛ على مستوى التكوين كـ”أمطار شتوية ، عريضة الأوراق ، دائمة الخضرة ، صلبة ، غابة مغلقة المظلة“؛ على مستوى التحالف كـ”Arbutus menziesii الغابات “؛ وعلى مستوى الارتباط كـ”نباتات Arbutus menziesii-Lithocarpus الكثيفة Forest “، في إشارة إلى غابات Pacific madrone-tanoak التي تحدث في كاليفورنيا وأوريغون ، الولايات المتحدة الأمريكية. من الناحية العملية ، تكون مستويات التحالف و / أو الرابطة هي الأكثر استخدامًا ، لا سيما في رسم خرائط الغطاء النباتي ، تمامًا كما هو الحال في اللاتينية ذات الحدين غالبًا ما تستخدم في مناقشة أنواع معينة في التصنيف وفي الاتصالات العامة.

المصدر موفع موضوع

السابق
معلومات عن نهر المسيسبي
التالي
معلومات عن نهر الامازون

اترك تعليقاً