معلومات عن منطقة البلو هول
تكشف أن منطقة “البلو هول “التي تقع في قلب البحر الأحمر قبالة مدينة دهب التابعة لمحافظة جنوب سيناء في مصر، عبارة عن حفرة شديدة الانحدار يمكن رؤية حدودها الدائرية من خارج المياه، ولا يتجاوز قطرها 80 متراً، وهي مقدمة لكهف سحيق تحت الماء، تكوّن عبر ملايين السنين، ويصل عمقه إلى 130 مترا.
محمية بلو هول
البلو هول أو الحفرة الزرقاء أو الثقب الأزرق تلك التي تعرف أيضا بحديقة العظام لكثرة من لقوا حتفهم فيها فكلها أسماء معروفة عالميا لموقع الغطس المتواجد على ساحل البحر الأحمر بمدينة دهب المصرية والتي يأتيها الغواصون من جميع أنحاء العالم ويعرفها جميع الغواصون بخطورة الغوص فيها ومع ذلك يأتونها من كل مكان لمجرد التحدي بمن يستطيع الغوص والخروج سالما.
البلو هول شارع صغير تحت الماء بين الشعاب المرجانية
البلو هول مجرى مائي عميق على شكل حفرة طوله 90 متر وعمقه 100 متر وقطره 50 متر يشبه الشارع الصغير ويوجد وسط الشعاب المرجانية المغطاة بالمياه ولا يبتعد عن الشاطئ إلا بمسافة صغير جدا حتى أن الغواصون يستطيعون الوصول إليها إما سيرا على الأقدام أو بالسباحة لمسافة قصيرة جدا وهو يحظى بشعبية كبيرة بين الغواصين نتيجة لوجود تشكيلات مرجانية رائعة به وأعداد كبيرة جدا من الأسماك والأحياء المائية.
مذنب اصطدم بالأرض سبب تكون البلو هول
يشاع أن هذه الحفرة قد تكونت منذ زمن بعيد نتيجة اصطدام احدي المذنبات بالأرض فحدثت تلك الفجوة التي على مر الزمن وتكونت بها أجمل وأروع المناظر الطبيعية من الشعب المرجانية والكائنات البحرية التي شجعت على الغوص فيها.
هل هي حفرة للغوص أم حفرة للدفن
تشتهر الحفرة عالميا بأنها أروع مكان للغوص إلا أنه زادت شهرتها وأصبحت معروفة بكونها الأكثر خطورة حيث أنه فقد فيها نحو 130 شخص على مدار ال15 سنة الماضية في محاولة استكشاف الحفرة حتى أن البعض يسميها مقبرة الغواصين. ومن الذين فقدوا بها بعض رواد الغوص العميق (ديف شو – تشيك اكسلي) وغيرهم الكثير ممن ألفوا كتبا ومراجع في الغوص العميق وغوص الكهوف وتوجد بالقرب من الحفرة مجموعة من الشواهد بأسماء هؤلاء.
جمال الحفرة وروعتها يخلب لب الغواصون
الحفرة تمتلئ بالإحياء المائية وبما فيها من روعة الشعب المرجانية وبأشكالها المروحية والأسماك الملونة وأسماك الإنكليس الجميلة والعشرات والعشرات من أنواع الأسماك التي تتكاثر فيها و الرائعة الجمال ويتصل بها نفق يرتبط بالبحر يعرف بالقوس هو ما يشجع الغواصون على التنقيب فيها والبحث داخلها لاكتشاف الغموض الذي يحيط بها.
سحر الأعماق وتحدي الخروج من الحفرة يؤدي للموت
تحدث معظم الحوادث عند محاولة الغواصين الوصول إلى فتحة النفق أو القوس عند عمق 60 متراً وذلك للسباحة والخروج إلى البحر المفتوح , وبسبب كون هذا العمق يتعدى الحدود القصوى الآمنة للغوص الترفيهي يصبحون عرضـة لمشكلات قلة الضوء ودخول تيارات هواء معاكسة تقلل من سرعة الغواصين وانتهاء كميات الهواء لديهم وتأثرهم بسكر وسحر الأعماق والدوار حتى الموت.
رغم كل شيء الغواصون مازالوا يذهبون هناك
ومن أسباب إقبال الغواصون من جميع أنحاء العالم على الحفرة رغم خطورتها كون المنطقة هادئة وغير مزدحمة ولها طبيعة خلابة وغريبة ومياه البحر فيها زرقاء نقية، مليئة بالأحياء البحرية المتنوعة علاوة على النفق أو القوس الذي بها والذي عمقه 60 متر ويجذب الغواصين للدخول فيه والخروج من الجهة الأخرى على البحر المفتوح للبحث عن المغامرة رغم أنها محاطة بالمخاطر وتسبب الوفاة للكثيرين الذين يحاولون اكتشاف المزيد والتمتع بغموض المغامرة.
يجب توخي الحذر و الحيطة عند الذهاب إلى هناك
وينبغي على زائر هذا المكان أخذ الاحتياطات اللازمـة والتخطيط السليم للغوص مع دليل يعرف الحفرة جيداً هذا بالإضافة إلى حمله مخزونا كافيا من الهواء أو غازات التنفس.
بلو هول دهب ويكيبيديا
دهب هي مدينة مصرية تتبع محافظة جنوب سيناء وتقع على خليج العقبة، وتبعد حوالي 100 كم عن مدينة شرم الشيخ و87 كم عن مدينة نويبع، ولقد سُميت بهذا الاسم تيمناً بلون رمالها الذهبي. وتنقسم المدينة إلى قسمين، الأول يقع جنوباً ويسمى قرية العسلة وتشتهر بالحياة البدوية البسيطة، والقسم الثاني يقع شمالاً ويعد روح ونبض المدينة بسبب اشتماله على الأسواق التجارية والأماكن الترفيهية، وتشتهر المدينة بشواطئها البكر الصافية ومواقع الغطس الطبيعية الغنية بالشعاب المرجانية.
نشأت المدينة كقرية صغيرة لصيادي السمك ثم اشتهرت في التسعينيات بعد أن أولتها الحكومة المصرية اهتماماً خاصاً فأقامت الفنادق والقرى السياحية في قلبها، وما زال يقيم فيها بعض البدو حتى الآن. واشتهرت المدينة قديماً بأنها ميناء بحري على خليج العقبة استخدمه العرب الأنباط منذ القرن الثاني قبل الميلاد وحتى عام 106 م في تخزين بضاعتهم تمهيداً لنقلها إلى ميناء السويس بالطريق البري عبر أودية سيناء، وبذلك تحكموا في طريق التجارة بين الشرق والغرب عبر سيناء وميناء دهب. وعقب حرب أكتوبر وتحرير سيناء استلمت مصر المدينة من الجانب الإسرائيلي عام 1982 وكانت عبارة عن السوق القديم بالمدينة وعدد محدود من الشاليهات.
تفجيرات دهب
في 24 أبريل 2006 وقعت 3 انفجارات إرهابية في مدينة دهب، مما أسفر عن سقوط نحو 30 قتيل و153 مصاب، معظمهم من المصريين وبينهم أربعة قتلى أجانب. واستهدفت الانفجارات الثلاثة الممشى السياحي بالبلدة القديمة (منطقة مجري السيل) أمام قرية مشربية وحول نجع البازارات. تبنت التفجيرات جماعة التوحيد والجهاد الإرهابية عن طريق ثلاثة انتحاريين من عناصرها لقوا مصرعهم جميعاً في الحادث.
المعالم الطبيعية والسياحية
تشتمل المدينة على العديد من الأماكن السياحية البارزة التي تتمثل في منطقة رأس أبو جالوم وهي محمية طبيعية ومنطقة غوص، منطقة البلوهول وهي أحد أماكن الغوص المشهورة عالمياً، منطقة الكانيون وهي من مناطق الغوص الممتازة، منطقة العسلة وهي منطقة يقطن فيها ما يقارب من 75% من سكان المدينة وتنقسم إلى ثلاثة مناطق هي (مدينة مبارك، الزرنوق، العسلة)، جزيرة كورال ناحية الحدود الفلسطينية والتي يقع بها بقايا قلعة تاريخية بناها الصليبيون، منطقة المليل وهي طريق يوازي طريق الساحل يضم بعض الفنادق الصغيرة والكافيتريات والمنازل، منطقة المسبط وهي المنطقة التجارية السياحية الرئيسية بالمدينة وتبدأ بشارع الفنار ثم خليج المسبط وتضم مجموعة كبيرة من المحلات ونوادي الغوص والمقاهي والمخيمات والفنادق، منطقة المشربة وتضم عدداً كبيراً من الكافيتريات ومراكز الغوص وتضم أيضاً الأثر الوحيد الموجود هناك وهو تل المشربة وهي مخازن خاصة بأحد الموانئ القديمة، منطقة مدينة دهب وتضم الهيئات الحكومية والفنادق الكبرى، منطقة وادي قني وهي منطقة تمثل الامتداد العمراني المستقبلي للمدينة لما تضمه من مجموعة كبيرة من الفنادق والمجمعات الخدمية والسكنية، بالإضافة إلى مناطق لايت هاوس وايل جاردن والواحة. وتضم دهب خليجين هما اللاجونا أو غزالة الذي يتميز بوجود الشاطئ الرملي الوحيد بالمدينة والقورة الذي يقع وسط المدينة بالإضافة إلى المنتجعات الممتدة على طول شواطئها والتي تندمج مع الطبيعة المحيطة بها بالأكشاك المصنوعة من الأخشاب وجريد النخيل المعدة لإقامة السائحين.
محمية أبو جالوم
تقع محمية أبو جالوم على خليج العقبة بمنطقة تسمى وادي الرساسة، وأعلنت كمحمية عام 1992. تتميز المحمية بطبيعتها الخاصة و نظامها البيئي المتكامل الذي يجمع ما بين البيئة الصحراوية والجبلية ومجموعة الوديان التي تتخللها، بالإضافة إلى بيئتها البحرية الغنية بالشعاب المرجانية والأسماك الملونة، كما توجد بها حياة برية غنية بالحيوانات والقوارض والزواحف.
محمية نبق
تقع محمية نبق على خليج العقبة جنوب دهب وتتميز بالشعاب المرجانية المسطحة وبعض الكهوف البحرية ونبات المانجروف النادر الذي ينمو في المياه المالحة للبحر الأحمر ويعيش في جذوره الأستاكوزا والكابوريا والجمبري. وبها ثلاث قبائل بدوية تشارك في حماية البيئة والسياحة بالإضافة إلى قوات من الجيش المصري على حدود المحمية نظرا لأهميتها البيئية والسياحية. تتميز المحمية باحتوائها على عدة أنظمة بيئية ووديانها الغنية بالنباتات النادرة وكثبانها الرملية الممتدة بالإضافة إلى الشواطئ البحرية والشعاب المرجانية ويوجد بها عدد كبير من الحيوانات والطيور.
البلوهول
منطقة البلوهول أو الحفرة الزرقاء أو الثقب الأزرق هي عبارة عن بئر عميق جداً داخل البحر الأحمر، وتعد أحد المقاصد السياحية بالمدينة التي يفد إليها السائحين من هواة المغامرة ومحترفي رياضة الغوص، والذين يمارسون هوايتهم عن طريق اختراق قوس صغير على عمق 100 متر محاولين تحطيم الأرقام القياسية في الغوص، إلا أن كثيراً ما تحدث حالات وفاة في تلك البقعة بسبب إصابة الغواصين بسكر الأعماق ونفاذ الأوكسجين منهم أثناء محاولتهم البحث عن القوس مرة أخرى للخروج منه في أعماق كبيرة ومظلمة. ويسجل اسم المغامر المتوفي وتاريخ مغامرته وبلده على لوحة من الرخام معلقة على الجبل المواجه للبلوهول، والتي يزورها السائحين الراغبين في إحياء ذكرى أقاربهم الذين لقوا حتفهم في هذه المنطقة بسبب عشق المغامرة. وتوجد بمستشفى مدينة دهب وحدة خاصة بطب الأعماق لعلاج الحالات الطارئة التي تحدث لها مشكلات صحية أثناء الغطس في تلك البقعة.
مطلع اليهودي
مطلع اليهودي هو نصب تذكاري مقام على الطريق الدولي على بعد نحو 25 كم من مدينة دهب، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 16 متر، وسمي بهذا الاسم نظراً لوجوده على أحد المطالع شاهقة الارتفاع، وأقامته قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء احتلالها لشبه جزيرة سيناء خلال الفترة من 1967 وحتى 1973، تخليداً لذكرى مهندس إسرائيلي يدعى «شريزا لاباس» كانت مهمته هي تمهيد طريق شرم الشيخ، وتوفي بعد أن أنهى مشروعه إثر انقلاب سيارته أثناء تجربته للطريق وسقوطها أعلى المطلع المجاور للنصب التذكاري. وعقب استعادة المصريين لسيناء، لم تتم إزالة النصب من مكانه، ولكن وضع علم مصري في سارية أعلى جبل بجوار النصب، كما أُقيمت عدد من الاستراحات للسائحين الإسرائيليين الذين يرغبون في زيارة النصب من قبيل التنشيط السياحي للمنطقة.
النشاطات السياحية
تتميز المدينة بنشاطاتها السياحية المتميزة، حيث يرتادها هواة ركوب الأمواج والمراكب الشراعية بسبب سرعة الرياح نظراً لإحاطة الجبال بها من عدة جهات، مما يتسبب في ظهور الضغط المنخفض بأماكن والضغط المرتفع بأماكن أخرى. كما يفد إليها هواة رياضة القفز بالمظلات، وتسلق الجبال، السفاري الذين يرغبون في الاستمتاع بالطبيعة الجبلية والصحراوية والمناخية المعتدلة للمدينة.
مهرجان أمواج دهب السبع
انطلقت فعاليات مهرجان أمواج دهب السبع في الفترة من 25 يناير 2015 حتى 31 يناير 2015 بهدف تنشيط السياحة بالمدينة بمشاركات دولية وعربية. وقام خلاله بدو المدينة بتقديم معارض للتراث البدوي وسباق هجن ورحلات سفاري في عمق الجبال. كما تم تنظيم مسابقات للغطس والبحث أسفل المياه عن جائزة مقدمة من المهرجان في عمق المياه.
النقل والمواصلات
يصل مدينة دهب بباقي مدن مصر طريق (القاهرة/رأس سدر/الطور/شرم الشيخ)، بطول أكثر من 500 كم، مروراً بنفق الشهيد أحمد حمدي أسفل قناة السويس، ومنه إلى طريق (طابا/نويبع/دهب/شرم الشيخ) بطول 240 كم، وهو طريق من حارة واحدة، وأطلق مشروع ازدواجه في المسافة بين شرم الشيخ ودهب بطول 80 كم. بالإضافة إلى طريق (القاهرة/طابا) مروراً بنفق الشهيد أحمد حمدي والذي يخترق شبه جزيرة سيناء عرضاً بطول 390 كم ويعرف باسم طريق النقب، ومنه إلى الطريق الساحلي (طابا/نويبع/دهب).
كيف تكونت البلو هول
سقوط شهاب “مذنب” من السماء كان السبب فى تكوين حفرة زرقاء عميقة رسمتها الطبيعة فى قلب البحر الأحمر، لتخلق أجمل منظر طبيعى يمكن أن تشاهده فى حياتك.
“البلو هول”، الموجود بمدينة دهب بات مقصد السياح المحليين والأجانب الذين نظموا زيارات منتظمة إلى المكان لممارسة رياضة الغوص.
ولم يعد “البلو هول” مقصد محبى رياضة الغوص الأجانب فقط بل جذب أنظار المصريين، وما عليهم إلا ارتداء جاكت الغوص ليستكشفوا الشعاب المرجانية ويغوصون فى معالم الطبيعة.
ومن بين هؤلاء طلاب من كلية الطب بجامعة عين شمس والذين أطلقوا على أنفسهم اسم “لايونز” بعد أن قرروا استكشاف الأماكن السياحية فى مصر البعيدة عن الشهرة.
إسلام ناصر المصرى، صاحب فكرة رحلات “البلو هول” ومؤسس فريق “لايونز”، قال لـ”اليوم السابع” إنه وأصدقاؤه أحمد ثابت ومحمود صلاح ومحمود الصغير يدرسون بكلية الطب ولكنهم يحبون الذهاب فى رحلات بشكل دائم واكتشفوا مكانا جديدا لا يعرفه الكثير من المصريين ومن هنا جاءت فكرة تنظيم الرحلات إليه باعتباره أفضل مكان فى العالم بالنسبة لمشاهدة الشعب المرجانية والسمك الملون والمياه النقية.
رحلات “البلو هول” لا تستغرق سوى 36 ساعة فقط يقضيها الشباب فى استكشاف المكان والغوص أو السباحة ورؤية الأسماك النادرة والشعاب المرجانية الرائعة..هذا ما أكده إسلام.
وأشار مؤسس الفريق إلى أن الهدف من “رحلات البلو هول” هو جعل سياحة الغوص سياحة داخلية يقوم بها المصريون أنفسهم داخل بلدهم، مضيفاً “عندنا أماكن فى مصر أحسن مليون مرة من أنك تسافر تركيا أو فرنسا عشان تشوف مناظر طبيعية”.
وتابع “هذا ليس المكان الوحيد الذى ينظم فريق لايونز رحلاته إليه ولكن هناك أيضاً أماكن مثل: جزيرة نلسون بالإسكندرية، جزيرة تيران ومحمية رأس محمد بشرم الشيخ، سيوة، وادى الريان، جبل موسى بسانت كاترين، الأقصر وأسوان، حيث تستهدف الرحلات الشباب المصرى لتنشيط السياحة الداخلية قبل الخارجية”.
سنوركلينج في البلو هول
سنوركلينج و بحر و جبال. عند ذهابك بلو هول الموجودة فى محمية أبو جالوم بدهب سوف تستمتع بلون البحر الأزرق و الشعب المرجانية و الأسماك المتألق ألوانهم و جمال الطبيعة
فندق بلو هول دهب
تروبيتل دهب اواسيز
يقع تروبيتل دهب أواسيز المصنف 4 نجوم على ساحل خليج العقبة، ويوفر هذا الفندق شاطئاً خاصاً ومسبحاً خارجياً مدفأ خلال الشتاء ومركزاً للغوص يطل على منطقة الثقب الأزرق للغوص.
توفر الغرف الموجودة في تروبيتل دهب أواسيز تكييف هواء وتلفزيون مع قنوات فضائية وشرفات تطل على الخليج أو على الصحراء.
يحتوي هذا الفندق على نادٍ صحي وساونا وغرفة بخار ومساج، ويتوفر مركزاً للتسوق وخدمة تحويل العملات في هذا الفندق.
يُمكن للضيوف الاسترخاء مع احتساء المشروب في بار الشاطئ أو البار الواقع بجانب المسبح، كما تتوفر غرفة لتناول الطعام وتراساً حيث يتم تقديم الإفطار والغداء والعشاء، وتتضمن وجبات المساء أطعمة ذات طابع عالمي يتم تغييرها بانتظام.
يقع هذا الفندق على بُعد 8 كم فقط من وسط مدينة دهب و70 دقيقة بالسيارة من مطار شرم الشيخ الدولي.
دهب برادايس
يوفر فندق Dahab Paradise بركة سباحة في الهواء الطلق تفتح على خليج العقبة. يقع على البحر الأحمر ويضم مطعماً في الهواء الطلق مع إطلالة بانورامية على جبل سيناء.
تتميز جميع الغرف بلمسات من العمارة التقليدية بما في ذلك الأثاث المزخرف والأبواب المقوسة. وجميع الغرف مكيفة الهواء وتحتوي على شرفة خاصة، وتطل بعضها على المحيط.
يقع الفندق على طول ساحل دهب، ويضم مواقع وافرة للغوص في مكان قريب. ويتميز بمركز PADI للغوص الذي يقدم دورات في الغوص، ويمكنه أيضاً تنظيم رحلات للغوص.
يبعد فندق Dahab Paradise مسافة 10 دقائق بالسيارة من وسط مدينة دهب. ويمكن للفندق أيضاً تنظيم رحلات يومية إلى البتراء.
دهب برادايس
يوفر فندق Dahab Paradise بركة سباحة في الهواء الطلق تفتح على خليج العقبة. يقع على البحر الأحمر ويضم مطعماً في الهواء الطلق مع إطلالة بانورامية على جبل سيناء.
تتميز جميع الغرف بلمسات من العمارة التقليدية بما في ذلك الأثاث المزخرف والأبواب المقوسة. وجميع الغرف مكيفة الهواء وتحتوي على شرفة خاصة، وتطل بعضها على المحيط.
يقع الفندق على طول ساحل دهب، ويضم مواقع وافرة للغوص في مكان قريب. ويتميز بمركز PADI للغوص الذي يقدم دورات في الغوص، ويمكنه أيضاً تنظيم رحلات للغوص.
يبعد فندق Dahab Paradise مسافة 10 دقائق بالسيارة من وسط مدينة دهب. ويمكن للفندق أيضاً تنظيم رحلات يومية إلى البتراء.
دانيلا دايفينج ريزورت دهب
أحد أفضل خياراتنا في دهب.
يقع هذا الفندق أمام الشعاب المرجانية ، ويضم شاطئ خاص وبار شاطئي على الطراز البدوي. ويقدم حمام سباحة في الهواء الطلق يطل على بانوراما البحر.
تتمتع جميع الغرف بديكورات تقليدية تتضمن مفروشات وسجاد مصنوع محلياً. وتحتوي كل غرفة على تكييف هواء وشرفة خاصة تضم أثاث خيزران مريح.
يقدم فندق Daniela Diving Resort Dahab رحلات غطس بصحبة مرشدين يُمكن أن يشترك فيها المبتدئين والمحترفين. ويستطيع الضيوف أيضاً الاشتراك في أنشطة الغطس السطحي أو رحلات السفاري التي يقدمها الفندق على ظهر الجمال أو بواسطة السيارات الجيب.
يتم تقديم المأكولات الغربية والعربية الحديثة في مطعم الفندق. كما تتوفر المشروبات الإقليمية مثل الشاي العربي وكذلك النرجيلة في البار.
يقع الفندق على بُعد 15 دقيقة سيراً على الأقدام من مواقع الغطس والغوص السطحي الشهيرة في مدينة دهب. كما يقع على بُعد 3 كلم من قرية بدو مدينة دهب ، وهي أحد المعالم الثقافية التي يُمكن فيها التعرف على أساليب الحياة التقليدية.
ضحايا البلو هول
شاطئ «بلو هول» بمدينة دهب في شرم الشيخ يخدعك في الوهلة الأولى بهدوئه، ثم يخضعك إليه بجمال الطبيعة، وجباله الشاهقة وسمائه الصافية.
لون البحر الأزرق يكمل بأناقة هذه اللوحة الفنية التي تفتن عيون الزائرين من جميع أنحاء العالم، فيتيهون حبا وعشقا لدهب، لدرجة أنهم يتركون بلادهم ويأتون إليها ليعيشوا بها مدى الحياة.
هذا الإغراء ليس بسحر الطبيعة فقط، ولكن «بلو هول» تغري الكثيرين بتحدي الغوص في أعماق تلك الحفرة الزرقاء، كفراشة تحلق نحو اللهب غير مدركة حتفها، متناسين أنها «مقبرة الغواصين»، وأن أكثر من 190 غواصا خلال 15 عاما مضت لقوا حتفهم في محاولة استكشاف الحفرة، منهم الغواصين Dave Shaw وcheck axley.
وأكثر ما يخطف الغواصين، حتى الآن، ويجلعهم يستمرون في محاولات استكشاف «بلو هول» -أي الحفرة الزرقاء- هو مشهد القوس الذي يربط بين الثقب الأزرق والبحر المفتوح، لتكون رحلة الغواص التي تبدأ بالسباحة من شاطئ «بلو هول» إلى الحفرة الزرقاء هي أيسر الأمور بالنسبة له، ليتمتع بالمناظر الطبيعية وجمال المياه الزرقاء مع تكوينات الضوء وألوان وبهجة الأسماك البحرية في لهوها.
ويقع الغواصون في فخ الكهف الموجود بالحفرة، فمظهره خادع، كامرأة لعوب، تجذب إليها الجميع، ويتهافتون عليها، ويسقطون في فخها الذي نصبته لهم بإحكام، فهو يبدو أقل عمقًا مما هو عليه في الحقيقة، كما أن البقعة الزرقاء شديدة الخطورة، لأنها مجرى مائي يتخذ شكل الدائرة يبلغ طوله 90 مترا وعمقه 100 متر وقطره 50 مترا، ويوجد الموقع بالقرب من أجراس تجعل الغوص نشطًا جدًا، لذلك يجب على الغواص مراقبة استهلاك الهواء بعناية، خصوصًا مع التيارات القوية، وأن هذه الأجراس مرفقة بالشعب المرجانية لنحو 30 مترًا.
تحدي الغوص في الحفرة الزرقاء لم يرفضه غواص حتى الآن، فالتحدي يجري في عروقهم، وحب المقامرة والمغامرة لديهم لا تعرقله تجارب سابقة أو وجود جبل يأتزر بشواهد قبور الغواصين ممن دخلوا إلى الحفرة الزرقاء، ولم يرجعوا مرة أخرى، ليستقروا داخل كهفها ويتواروا تحت مياها وشعبها المرجانية.
الأمر بسيط على جبل «بلو هول»، لا يوجد قوانين دولة أو مراسم توديع خاصة أو تفرقة بين من رحلوا، أمير كان أم خفير، فكلهم في مقبرة الغواصين، لا يفرق بينهم لون أو جنس أو انتماء، نجد المسلم والمسيحي واليهودي، المصري والأوروبي والصيني والأسترالي، الجميع واحد يجمعهم حب الغوص والموت غرقا في سحر نداهة «بلو هول».
في ذكرى الأحباء، ودع الأصدقاء والعائلة دانيال مايكل ملك وصديقه طارق سعيد القاضي اللذين لقيا حتفهما خلال الغطس في 14 أبريل 1988، وزينوا الشاهد بأبيات من قصيدة المواكب لجبران خليل جبران، مع استبدال كلمة واحد بالأبيات، وهي البحر بديلا عن الغابات:
« ليس في البحار موتٌ.. لا ولا فيها القبور
فإذا نيسان ولىَّ.. لم يمتْ معهُ السرورْ
إنَّ هولِ الموت وهمٌ.. ينثني طيَّ الصدورْ
فالذي عاش ربيعًا.. كالذي عاش الدهورْ».
جيمس بول سميث ولد في مايو عام 1979، وتوفي في دهب عام 2003، لتكون جملته التي عاش بها حياته محبا للغوص، رسالة إلى من يأتي للـ«بلوهول»، وهي: «لا تدع الخوف يقف في طريق أحلامك»، ليودعه أصدقاؤه برسالة- أيضا – قائلين: «ستظل دائما في ذاكرتنا كابن رائع لعائلته ولأصدقائه في دهب وجيمع أنحاء العالم..لترقد روحك في سلام».
كارولين جوان، الفتاة الشقراء التي زينت صورتها شاهد قبرها على الجبل بابتسامة المحبة للحياة، حرصت عائلتها أن يذكروا بصماتها في الحياة ونجاحاتها، لتكون وسيلة تعبير عن أن حبها سيظل في قلوبهم، ولن يمر أحد أمام شاهد قبرها دون أن يعرف من تكون نجلتهم.
أما الغطاس العالمي ستيفن كينان، وعمره 38 عاما، من أيرلندا، وبعد أن استقر في دهب طوال سنواته الأخيرة، مؤسسا لمدرسة تعليم الغوص، كان آخر من لقوا حتفهم بالحفرة الزرقاء بعد إنقاذه لصديقته إليسيا، خلال الغوص الحر، ليرقد بجوار من سبقوه بارابارا ديلينجر وستيفان فيلدر وليزيك سيزينسكي روبرت وينك أوسكي، والعديد ممن زينت أسماؤهم جبل «بلو هول» وخلدتهم قصصهم، ورقدوا في سلام في تراب دهب الساحرة.
موت الغواصين في البلو هول
“الثقب الأزرق” يحكى قصص الرعب بمدينة دهب فى جنوب سيناء
قرب مدينة دهب المطلة على البحر الأحمر، يجد عشاق الغطس والسباحة الذين يقصدون محافظة جنوب سيناء، أنفسهم، مفتونين بهذه البقعة الداكنة من المياه، ويظنون أن أن أخذ جولة سريعة داخل “الثقب الأزرق” يبدو مهمة سهلة.
لكن القصص المأساوية التى تحكيها “مقبرة الغواصين” أو “الثقب الأسود – بلو هول”، وآخرها حادث غرق المنقذ الأيرلندى ستيفن كينان، يعكس صورة مغايرة تماما لما تخبئه المياه الهادئة على السطح.
فبعد عمل بطولى من الغواص المحترف كينان، حيث أنقذ الإيطالية أليشيا زيتشينى التى حاولت عبور “قوس” داخل الثقب الأسود بغطسة واحدة وبنَفَس واحد، وجدت جثة كينان طافية فى مكان قريب، بعدما عاش 39 عاما عشق خلالها مياه البحار وامتهن الغوص والإنقاذ.
وأظهر تقرير نشرته ” سكاى نيوز” أن تلك القصص الحزينة تحكيها شواهد على البر تحمل أسماء الغرقى، فى منطقة جبلية قرب “الثقب الأزرق”، يكتبها أصدقاؤهم أو أقاربهم أو رفاقهم.
ويبلغ عمق المياه فى “الثقب الأسود” نحو 120 مترا، وتعرف المنطقة باسم “مقبرة الغواصين”، نظرا للعدد المتزايد الذى يقصدها للغوص هناك بلا رجعة، حيث يصعب عليهم إيجاد مخرج من المتاهات المميتة والكهوف الغائرة.
وأما “القوس المخيف” فهو نفق طوله 26 مترا، يصل الثقب الأزرق بمياه البحر المفتوح، لكن المرور به يؤثر على ضغط الغاز فى الأسطوانة التى يحملها الغواص، ويسبب له أذى بدنيا وأحيانا مشكلات فى الوعى والإدراك.
ويرجح العاملون فى مهنة الغطس فى دهب أن عدد من غرق فى “الثقب الأزرق”، الذى يحتاج الغوص به إلى تدريب مميز ومعدات مناسبة، يقترب من المائتين خلال السنوات الأخيرة.
وكان الغاص طارق عمر بدأ استكشاف المكان عام 1992، مفتونا بقصص عن “لعنة” امرأة انتحرت هناك رفضا لزيجة لم تكن تريدها.
واشتهر عمر عام 1997 عندما تمكن لأول مرة من استعادة جثمانى شخصين غرقا هناك، ومنذ ذلك الحين قال إنه أخرج أكثر من 20 جثة من الثقب الأزرق، ما أكسبه لقب “جامع العظام”.
لكن فى المقابل، يقول خبراء غطس آخرون إن السمعة التى اكتسبها “الثقب الأزرق” فى دهب “غير مستحقة”، ومنهم ألكس هييس التى انتقلت للعيش فى جنوب سيناء منذ 7 أعوام.
وترجع هييس، التى تجولت فى أعماق “الثقب الأزرق” عشرات المرات، سبب زيادة حوادث الغرق فى “الثقب الأسود” إلى “حماقة” أو “غطرسة” بعض الغواصين، حسبما نقلت عنها صحيفة “جارديان”.
وتضيف صاحبة الـ 32 عاما: “البعض يمارس الغطس 100 مرة ويعتقد أنه يعرف كل شىء، لكن هؤلاء لا يكونون جاهزين لهذا العمق. نقص المعرفة يمكن أن يصبح شيئا خطيرا”.
وطبقا لهييس، فإن معظم الوفيات تأتى نتيجة محاولة الغوص تحت القوس الخطير.
ويشبه جيمس كاروسو، وهو طبيب أميركى بارز فى أحد مستشفيات ولاية كولورادو، وأيضا من عشاق الغوص، ما يحدث للإنسان على أعماق كبيرة تحت المياه، بما يصيبه عند تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية.
ويقول كاروسو: “لا أحد لديه مناعة من هذه الأعراض، إذا سجل الغواص أعماقا بعيدة فإنه سيفقد إدراكه”، مشيرا إلى أن غاز الأسطوانة قد يصبح ساما فى الأعماق البعيدة بسبب ارتفاع الضغط.
البلو هول مقبرة الغواصين
البلو هول بدهب .او الثقب الأزرق. او مقبره الغواصين كل هذه أسامي تطلق على هذا المكان وهو من أشهر أماكن الغوص أيضا في العالم ولكن في ال 15 عام الماضيين مات به اكثر من 100 غواص ولم يتبقى منهم سوا لوحة من الرخام تحمل أسمائهم وتاريخ اليوم الذي غاص فيه على شاطئ هذا المكان الساحر
ويعرف أيضا بحديقة العظام لكثرة من لقوا حتفهم فيها فكلها أسماء معروفة عالميا لموقع الغطس المتواجد على ساحل البحر الأحمر بمدينة دهب المصرية والتي يأتيها الغواصون من جميع أنحاء العالم ويعرفها جميع الغواصون بخطورة الغوص فيها ومع ذلك يأتونها من كل مكان لمجرد التحدي والتمتع بالمناظر الرائعة داخله فأيضا هناك غواصون استطاعو الغوص والخروج سالمين وآخرين لم يخرجو فكثره الأسباب هل هو بسبب مرض سكر الأعماق ام بسبب المناظر الرائعه الغواصون لم يهتمو بكم الهواء المتبقي داخل تنك الهوا
وتقول الغطاسة المصرية سمية زيدان علي صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن البلو هول شارع صغير تحت الماء بين الشعب المرجانية والبلو هول مجرى مائي عميق على شكل حفرة طوله 90 متر وعمقه حوالي 120 متر واكثر وقطره 50 متر يشبه الشارع الصغير ويوجد وسط الشعاب المرجانية المغطاة بالمياه ولا يبتعد عن الشاطئ إلا بمسافة صغير جدا حتى أن الغواصون يستطيعون الوصول إليها إما سيرا على الأقدام أو بالسباحة لمسافة قصيرة جدا وهو يحظى بشعبية كبيرة بين الغواصين نتيجة لوجود تشكيلات مرجانية رائعة به وأعداد كبيرة جدا من الأسماك والأحياء المائية.
وتضيف أن يشاع أن هذه الحفرة قد تكونت منذ زمن بعيد نتيجة اصطدام احدي المذنبات بالأرض فحدثت تلك الفجوة التي على مر الزمن وتكونت بها أجمل وأروع المناظر الطبيعية من الشعب المرجانية والكائنات البحرية التي شجعت على الغوص فيها.
و تشتهر الحفرة عالميا بأنها أروع مكان للغوص إلا أنه زادت شهرتها وأصبحت معروفة بكونها الأكثر خطورة حيث بعد ان فقد فيها نحو 100 شخص واكثر على مدار ال15 سنة الماضية في محاولة استكشاف الحفرة حتى أن البعض يسميها مقبرة الغواصين. ومن الذين فقدوا روحهم بها بعض رواد الغوص العميق (ديف شو – تشيك اكسلي) وغيرهم الكثير ممن ألفوا كتبا ومراجع في الغوص العميق وغوص الكهوف وتوجد بالقرب من الحفرة مجموعة من الشواهد الرخاميه بأسماء هؤلاء.
وقالت إن الحفرة تمتلئ بالإحياء المائية وبما فيها من روعة الشعب المرجانية وبأشكالها المروحية والأسماك الملونة وأسماك الإنكليس الجميلة والعشرات والعشرات من أنواع الأسماك التي تتكاثر فيها و الرائعة الجمال ويتصل بها نفق يرتبط بالبحر يعرف بالقوس هو ما يشجع الغواصون على التنقيب فيها والبحث داخلها لاكتشاف الغموض الذي يحيط بها. رغم كل شيء الغواصون مازالوا يذهبون هناك ومن أسباب إقبال الغواصون من جميع أنحاء العالم على الحفرة رغم خطورتها كون المنطقة هادئة وغير مزدحمة ولها طبيعة خلابة وغريبة ومياه البحر فيها زرقاء نقية، مليئة بالأحياء البحرية المتنوعة علاوة على النفق أو القوس الذي بها والذي عمقه 60 متر ويجذب الغواصين للدخول فيه والخروج من الجهة الأخرى على البحر المفتوح للبحث عن المغامرة رغم أنها محاطة بالمخاطر وتسبب الوفاة للكثيرين الذين يحاولون اكتشاف المزيد والتمتع بغموض المغامرة. وينبغي على زائر هذا المكان أخذ الاحتياطات اللازمـة والتخطيط السليم للغوص مع غواص يعرف الموقع جيداً هذا بالإضافة إلى حمله مخزونا كافيا من الهواء عبر التثبيت الجانبي أو غوص المخاليط وهو الأفضل