اضرار زيادة جرعة حبوب الغده
عندما تنخفض نسبة إفراز هرمون الغدة الدرقية في الدم، يصف الطبيب بعض الأدوية التي تعمل على تنشيط الغدة الدرقية، ولكن ما هي اضرار زيادة جرعة حبوب الغده.
قد تؤدي زيادة جرعة عقار الغدة الدرقية إلى تنشيط الغدة الدرقية بصورة توحي بالإصابة بمرض فرط نشاط الغدة الدرقية، بعدما كان هناك قصور في أدائها.
وظيفة هرمونات الغدة الدرقية
قبل التعرف على اضرار زيادة جرعة حبوب الغده والتي سنتعرف عليها من خلال موقع محيط، لابد من التعرف على وظيفة هرمونات الغدة.
تساعد هرمونات الغدة الدرقية الجسم على استخدام الطاقة بالشكل الأمثل والمناسب، كما أنها تتحكم في عمل أعضاء الجسم المختلفة، كما أن هرمونات الغدة الدرقية تؤثر على معدل الحرق في الجسم، مما يؤثر على مدى سرعة أو بطء عمل القلب والدماغ وعضلات الجسم المختلفة.
لذلك عندما تنخفض مستويات هرمون الغدة الدرقية في الجسم يشعر الإنسان بالبرد والتعب والإعياء الشديد، ويحدث العكس عندما يزيد مستوى الهرمون في الجسم، فيشعر الإنسان بالدفء والعصبية الشديدة.
وقد يرجع سبب نقص نشاط الغدة إلى أسباب مختلفة منها: انخفاض مستوى اليود في الجسم، نقص عنصر الزنك والفيتامينات المختلفة، نقص المعادن التي يمتصها الجسم، حبوب منع الحمل من أهم الأسباب التي تؤدي إلى قصور الغدة.
حبوب الغدة الدرقية
تتوفر حبوب الغدة الدرقية في الأسواق باسم التروكسين، تختلف هذه الحبوب من حيث التركيز، فهي متوفرة بالعديد من التركيزات منها تركيز 50 ملليجرام، وتركيز 100 ملليجرام.
تستخدم مادة التروكسين في تعويض هرمون الغدة الدرقية الناقص في الجسم، كما أن هذه المادة توصف لعلاج سرطان الغدة الدرقية، يتم تناول هذا العقار قبل تناول الطعام بحوالي ساعة أو نصف ساعة، ولابد تناوله على معدة فارغة.
أضرار حبوب الغدة الدرقية
هناك العديد من أضرار حبوب الغدة، فمنها اضرار زيادة جرعة حبوب الغده، وأضرار عند نقص جرعة حبوب الغدة، ولكن سنتعرف على أضرار حبوب الغدة بوجه عام.
- تعمل حبوب الغدة على حدوث اضطرابات في مستوى ضغط الدم.
- تؤدي إلى ضعف الكتلة العضلية.
- للسيدات تؤدي إلى حدوث اضطرابات وعدم انتظام في الدورة الشهرية.
- ضعف القدرة على التركيز والإنتباه، وتزيد من النسيان.
- الشعور الدائم بالإرهاق، مما يصاحبه ألم في المفاصل.
- تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم، مما يزيد من نسبة خطر التعرض لإصابة الأوردة وعضلة القلب بالعديد من الأمراض.
- تزيد من فرصة إصابة المريض بأي عدوى.
- تؤدي إلى انتفاخ في الوجه والأطراف.
- تؤدي إلى زيادة مفاجئة في الوزن، وتجعل الفرد غير قادر على فقدانه، حتى مع وضع برامج لإنقاص هذا الوزن.
- التعرض إلى الولادة المبكرة أو ضعف في نسبة الخصوبة.
- تعمل على عسر الهضم.
- تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
- اضطراب وعدم استقرار في الحالة المزاجية، فيكون المريض في أغلب الأوقات يميل إلى الحزن والاكتئاب.
- من الممكن ان تتطور الحالة وتؤدي إلى مخاطر والتعرض إلى غيبوبة وقد تؤدي إلى الوفاة.
اضرار زيادة جرعة حبوب الغده
- من أهم اضرار زيادة جرعة حبوب الغده أنها تعمل على انفتاح الشهية، والذي يتبعه بالضرورة الشعور بالغثيان.
- تعمل على زيادة نبضات عضلة القلب.
- قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، مما تؤدي إلى التعرق الشديد، وقد تعمل على الشعور بالبرودة الشديدة.
- من اضرار زيادة جرعة حبوب الغده أيضًا الشعور بعدم الراحة باستمرار، والقلق، والانزعاج وهذه تعتبر من أهم أعراض زيادة جرعة الحبوب.
- التعرض إلى الحمى باستمرار.
- تؤدي إلى ضعف في الكتلة العضلية في الجسم، والشعور الدائم بالوهن والضعف والإعياء الشديد.
- لبعض الأشخاص قد تؤدي الزيادة في جرعة الحبوب إلى انخفاض مفاجئ في الوزن، بسبب ارتفاع معدل التمثيل الغذائي نتيجة زيادة الجرعة، وبالتالي يفقد المريض الكثير من وزنه.
أضرار نقص جرعة حبوب الغدة الدرقية
بعد أن تعرفنا على اضرار زيادة جرعة حبوب الغده، فإن نقص جرعة الحبوب قد يؤدي أيضًا إلى العديد من الأمراض ومنها:
الإمساك: يحدث الإمساك نتيجة لنقص جرعة الحبوب، لذا في حال الإصابة بالإمساك لابد من التحدث مع الطبيب المختص.
الشعور الدائم بالبرد: فعند انخفاض هرمون الغدة الدرقية يشعر المريض بالبرد الشديد والارتعاش المفاجيء وغيرها من الأعراض، حيث أن هرمونات الغدة تعمل على الحفاظ على درجة حرارة الجسم، وقد يكون هذا البرد مصحوب بالتهاب في الحلق.
النسيان وعدم التركيز: من أول الأعضاء التي تتأثر بتغيير أو نقص في مستوى هرمون الغدة هي الدماغ، فتتأثر وظائف الدماغ بانخفاض جرعة هرمون الغدة الدرقية وتؤثر على الذاكرة والتركيز.
حدوث تشنجات في عضلات الجسم: ويتم التعرف على مستوى هرمون الغدة في الدم عن طريق تحليل هرمون TSH ومن خلال هذا التحليل يتم التعرف إن كان هذا الفرد يعاني من نقص أو فرط في نشاط الغدة الدرقية.
حكة وجفاف في الجلد: عندما لا يستقبل الجلد إشارات النمو من هرمون الغدة الدرقية، لذلك فإن انخفاض هرمون الغدة الدرقية يؤخر نمو خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تراكم طبقات الجلد الخارجية لفترات أطول، مما يجعلها جافة وهشة.
ما هي العوامل التي تؤدي إلى قصور في الغدة الدرقية
هناك الكثير من العوامل التي تزيد من فرصة إصابة الفرد بقصور في الغدة الدرقية ومن هذه العوامل:
- العمر: فقد يزيد خطر ذالإصابة بقصور في الغدة الدرقية عندما يبلغ الفرد ستين عام أو أكثر.
- إصابة الفرد بأحد الأمراض المزمنة التي تؤثر على المناعة مثل: المرض السكري.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بأحد مشاكل الغدة الدرقية.
- الجنس: حيث أن النساء أكثر إصابة بقصور في الغدة الدرقية عن الرجال.
الحالات التي يجذر فيها تناول حبوب الغدة الدرقية
بعدما ذكرنا اضرار زيادة جرعة حبوب الغده، هناك العديد من الحالات التي لا يفضل فيها تناول حبوب الغدة الدرقية ومنها:
- في حالات الرضاعة، فيجب قبل أن تتناول الأم المرضع هذا العقار أن تستشير الطبيب المختص، وذلك لأن الدواء ينتقل إلى مع اللبن للطفل الرضيع، حتى وإن كان هذا العقار يزيد من كمية اللبن فلابد من مراجعة الطبيب.
- لا يفضل استخدامه للحالات التي تتحسس تجاه أي مكون من مكونات العقار.
- يجب تجنب استخدامه للأشخاص المصابون بأمراض القلب.
- الأفراد المقبلين على اتباع حمية غذائية خاصة لإنقاص الوزن، حيث أن تناول هذا العقار بجرعات كبيرة يعمل على تدمير صحة الجسم.
- يحذر تناوله في حالات الحمل، حيث أن تناوله أثناء الحمل لابد أن تخضع الحامل لتحليل دم، حتى يتعرف الطبيب على الجرعة املناسبة التي يجب أن تتناولها.
علاج الغدة الدرقية
يميل العديد من الأفراد إلى تناول العلاج التقليدي للغدة وهو الألتروكسين، وهو عبارة عن بديل صناعي لهرمون الغدة الطبيعي، كما أن الألتروكسين يستخدمه الأفراد الذين يعانون من سرطان الغدة.
وهناك مجموعة أخرى من الأفراد يحاولون في بداية الأمر اللجوء إلى الطب التكميلي حيث أن الطب التكميلي يحاول موازنة نشاط الغدة عن طريق استهلاك الطحالب، حيث أن طحالب البحر تحتوي على كمية عالية من اليود وهي نفس المادة التي تنقص في أجسام الأفراد الذين يعانون من الغدة الدرقية.
وهناك بعض الحالات التي يتم فيها الجمع بين العلاج التكميلي والعلاج بالطب التقليدي الذي يتم فيه تناول الألتروكسين.