يحاول كل إنسان أن يتحدث بأسلوب مناسب أمام الآخرين لكي يجذب انتباههم ،و يفوز بودهم ،و ينجح في السيطرة عليهم ،و هناك مجموعة من العناصر التي يمكن للفرد أن يعتمد عليها لكي ينجح في السيطرة على الآخرين بالكلام.
الحنكة في الكلام
تطورت أساليب الكلام وطرق استخدام اللغة مع مرور الوقت، وأصبح هناك مبادىء واضحة ومهمة يجب اتباعها للتحدّث بشكل جيد، وأهم ما يجب على المتكلم فعله هو أن يستطيع نقل هدفه من الحديث بشكل مباشر وواضح للمُخاطبين، ووفقاً لجون جاردنر (John. N Gardner) وجيرومي جويلير (A. Jerome Jewler’s) تم وضع ست خطوات تساعد على إلقاء الخطابات بشكلٍ ناجح، هي:
- توضيح الهدف من الحديث.
- تحليل الجمهور المخاطَب.
- جمع المعلومات وتنظيمها.
- الاستعانة بمساعدات بصرية.
- تدوين الملاحظات.
- التدرّب على إلقاء الخطاب.
فن السيطرة على الآخرين
يوجد مجموعة من أسرار الإقناع والطرق التي يمكن استعمالها مع الآخرين بشكل فعال لدفعهم للقيام بأمور معينة، ومنها:
- استخدام المنطق والواقعية في الإقناع من خلال عرض الواقع خطوة بخطوة.
- محاولة المشاركة عن طريق طرح الأسئلة المناسبة التي تقود للاستنتاجات المطلوبة والتي يراد إقناع الطرف الآخر بها.
- التعامل بمبدأ المقابل، أي تقديم شيء مقابل شيء آخر.
كيف تسيطر على الآخرين بالكلام ؟
- يجب أن يقوم الفرد بقراءة الكتب التي تتحدث عن فن الحوار ،و الرد ،و كيفية التحدث بلباقة .
- على الفرد أن يكون لديه معلومات خاصة بالموضوع الذي سيتحدث عنه مع الآخرين ،و هذا المعلومات يمكنه الحصول عليها من خلال قراءة الكتب ،و متابعة الأخبار ،و يمكنه أيضاً أن يقوم بتقديم مجموعة من البراهين ،و الأدلة أثناء الحديث حتى يؤكد على صحة ما يقوله أمام من يتحدث معهم .
- من الضروري أن يتمتع الفرد بالقدرة على الرد بشكل سريع بعيداً عن الخجل ،و التردد .
- على الفرد أن يكون واثقاً من نفسه ،و يحاول التخلص من التوتر ،و القلق ،و هذا الثقة يمكنه أنيوطدها ،و يحصل عليها من خلال التدرب كثيراً على التحدث أمام الآخرين .
- يجب على الفرد أن يلزم الإبتسامة و البشاشة ،و يحاول ألا يظهر علامات الخوف ،والغضب على وجهه عندما يتحدث أمام الآخرين .
- احترام الآخرين ،و الإستماع لأحاديثهم ، وجهات نظرهم ،و آرائهم بأهتمام شديد دون مقاطعة أو تعليقات محرجة .
- على الفرد أن يحاول عرض أفكاره بأسلوب مبسط بعيداً عن الغموض ،و التعقيد ،و المعاني الغريبة حتى يضمن استيعاب من حوله لحديثه ،و يمكنه أن يطرح سؤالاً على من يحاورهم لكي يزيد حماسهم ،و يجذب انتباههم .
- يجب أن يتحدث الفرد دائماً مع الآخرين بأسلوب إيجابي ،و لا يتحدث عن التجارب الفاشلة حتى لا يصيب من يتحدث معهم بالتشاؤم ،و الحزن ،و الكآبة ،و لكي يتخلص الشخص من الطاقة ،و الأفكار السلبية عليه أن يلتزم بأداء الصلاة في وقتها ،و المداومة على الذكر ،و ممارسة التمارين الرياضة ،و محاول عدم التقييد بروتين الحياة ،و العمل .
- يجب أن يقوم الفرد بالرد على كافة الأسئلة التي توجه له من قبل الأشخاص الذين سيتحدث أمامهم ،و يجب أن تتسم إجاباته بالصدق ،و الموضوعية ،و عليه أن يدرك جيداً أن التأخر في الرد على الأسئلة ،و عدم تحري الصدق في الإجابات سيفقده ثقة ،و احترام الآخرين له .
- عدم إعطاء فرصة للآخرين ليعرفوا أنك تحاول السيطرة أو التأثير عليهم ،و ذلك لأن العديد من الأشخاص حينما يشعرون أن شخص ما يحاول السيطرة أو التأثير عليهم يحاولون مقاومته ،و قد يكون ذلك سبباً في تحول النقاش إلى صراع ،و يجب أن يدرك الفرد أنه يتحدث مع أشخاص لديهم عقل يفكرون به ،و معلومات ،و قدرة على الإقناع ،و التأثير مثله تماماً فعليه ألا يستهين بذلك ،و أن يعطي لهم الفرصة للتعبير عن آرائهم .
كيف تسيطر على شخص
من المعروف أن أكثر ما يجعلك تسيطر على الآخرين و يجعلهم يضعونك في مقدمة أولوياتهم هو أن تقدر نفسك و تقدر الآخرين ، فبالتقدير و حسن المعاملة تستطيع أنتكون سيداً في كل مكان ، و من الطرق التي تستطيع أن تظهر فيها التقدير للآخرين أن تقوم باستخدام أسمائهم أثناء التحدث إليهم أن تبتعد عن اتباع منهج الفائز و الخاسر و أن تحاول دائماً أن تتبع منهج أن لكل فائزون في النهاية عامل الناس سواسية بغض النظر عن مناصبهم أو أعمارهم استمع لحديث من يتحدث إليك و لا ترحل عنهم و هم يتحدثون أبدي إعجابك بأشيائهم البسيطة.
كيف تسيطر على الآخرين
كيف تسيطر على الآخرين؟ قد يبدو هذا السؤال غريباً من حيث تركيبته، لكن لا نتحدث هنا عن سيطرة الإنسان على الآخرين من الناحية الجسدية، ولا عن السيطرة على الآخرين بالقوة والضرب أو سلب ممتلكاتهم، وإنما نتحدث عن السيطرة على الآخرين فكرياً.
بمصطلح آخر أن يكون للإنسان مكان في المجتمع أو أن يترك بصمة في المجتمع، هذه البصمة لن يتركها الإنسان إلا باعتماد مجموعة من معايير أهمها أن يكون قادرًا على اكتساب كاريزما في محيطيه، تجعله يستطيع أن يكتسب قاعدة جماهيرية تجعله ذا شعبية كبيرة، ومن ثم يستطيع أن يستثمر هذه الشعبية فيما يريد في حدود القانون.
إن المؤثرين في المجتمع أكبر الناس في السيطرة عليهم، حيث إن الإشعارات على سبيل المثال تختار المشاهير الذين لهم سيطرة نفسية على المجتمع واستطاعوا التأثير في المجتمع بمحبتهم، وفي هذا المقال سنتحدث إذا عن أهم العناصر التي تجعل الإنسان يستطيع أن يسيطر على الآخرين، إلا أنه يجب أن نشير إلى ملاحظة تفيد بأن السيطرة على الآخرين لا تعني غلبتهم، وإنما تعني اكتساب نوع من الكاريزما في ذلك في المحيط الذي ينتمي إليه ذلك الشخص المسيطر.
كيف تدمر شخص نفسيًا
كيف تجعل الناس يهتمون بما تقوم به؟ كيف تعرف إن كان أحدهم لا يحبك؟ كيف تجعل الناس يوافقون على ما تريد ؟ كيف تنجح مع اطفالك بأن تجعلهم يأكلون مأكولات صحية؟ اليكم 13 حيلة نفسية لجعل الناس ينفذون ما تريدون ولتعرفوا مشاعر الناس تجاهكم
لتعرف ان كان أحدهم يحبك أم لا : اختر كلمة وفي كل مرة يستعمل هذا الشخص الكلمة او مرادفاتها، أومئ برأسك وابتسم. إن كان يحبك، راقبه يستخدم الكلمة طوال الوقت.
هل تريد أن يأخذك الناس على محمل الجد؟ في كل مرة تخبرهم فيها بأمر، قل إن والدك علّمك هذا. فالناس يميلون الى تصديق نصائح الاهل.
إذا أردت ان تجعل الناس يوافقون على ما تقول أو تفعل، يكفي أن تومئ برأسك وأن تحافظ على النظر في عينيه وأنت تتكلم. حركة “الإيماء” تعني أن كل ما تقوله صحيح.
اذا علقت في رأسك أغنية وكنت ترغب في نسيانها، جرب أن تفكر في نهايتها.
اتريد أن يأكل اطفالك البروكولي؟ اذهب اليهم واسألهم إن كانوا يريدون زهرتين ام خمس زهرات من البروكولي. هكذا سيشعرون أنهم هم من اتخذ القرار. يمكنك اعتماد الحيلة القديمة ذاتها في اوضاع اخرى.
اذا كان لديك شعور بان احدهم يراقبك، يكفي ان تتثاءب وتنظر حولك. إذا كان احدهم يحدق فيك فعلاً ستجده يتثاءب ايضاً فالتثاؤب معدٍ.
اذا كنت تنوي ان تصافح أحدهم تأكد من ان يديك دافئتين. فاليدان الدافئتان تعطيان جواً من الصداقة أما اليدان الباردتان فسيكون تأثيرهما عكسياً.
اذا كنت تعتقد ان أحدهم لا يحبك اطلب منه أن يعيرك قلمه. من المعروف ان الناس لا يقدمون المساعدة لمن لا يحبونهم ولكن هذا الذي يكرهك لن يكون قادراً على رفض طلبك وسيشعر في النهاية بأنك لست بهذا السوء.
السيطرة على عقول وقلوب الناس
1-عليك أن تستمع أكثر مما تتكلم
اطرح الأسئلة، وحافظ على التواصل البصري مع من تخاطب. أظهر له التفاعل من خلال الابتسامة، أو العبوس، أو حتى الإشارة برأسك.
وعليك أيضاً أن تستجيب لخطابه، ولكن ألا تكون استجابة شفهية، وتلك هي الطريقة التي تجعلك تُظهر للشخص الآخر أنه أو أنها شخص مهم.
وإن تحدثت، لا توجه النصيحة إذا لم تُطلب منك. فالإنصات للآخرين يجعلك تبدو مهتماً بما يقولونه أكثر مما تفعله النصيحة؛ لأنك عندما تعرض النصيحة فإنك في أغلب الأحوال تجعل الحديث عنك أنت.
ألا تصدقني؟ حسناً، من منكما الذي سيقول في النهاية “هذا ما سأفعله”، أنت أم الشخص الآخر؟
يمكنك الحديث فقط عندما يكون لديك شيء هام لتقوله، ودائمًا تأكد من أن هذا الشيء “الهام”، هو أمر هام بالنسبة للشخص الآخر، وليس لك أنت.
2- عليك أن تسلط الضوء على الآخرين
ليس ثمة من يحصل على المديح الكافي، فلا يوجد من لا يحب المدح، لذا عليك أن تبدأ بإخبار الآخرين عن الأمور التي فعلوها جيداً.
انتظر، هل تقول إنك لا تعرف ما هو الشيء الذي فعلوه جيداً؟ ياله من أمر مخجل، إن وظيفتك تكمن في أن تعرف ذلك. إنها وظيفتك في أن تعرف مبكراً. ولن يقدر الناس المديح الذي توجهه إليهم وحسب، بل إنهم أيضاً سيقدرون حقيقة أنك تهتم بما يكفي لما يفعلونه.
وفي المقابل سوف يشعرون أنهم حققوا إنجازاً إلى حد ما، ولكنهم سوف يشعرون أيضاً بأهمية كبيرة، وسوف يحبونك لأنك جعلت تلك المشاعر تنتابهم.
3- لا تمارس السماع الانتقائي
بعض الأشخاص- وأنا على يقين أنك تعرف بعضاً من هؤلاء- لا يستطيعون أن يسمعوا أي شيء يخبرهم به شخص آخر يشعرون بطريقة ما أنه أقل منهم.
وبكل تأكيد أنت تتحدث إليهم، لكن تلك الكلمات التي تلقيها على مسامعهم لا تُحدث أي صدى في عقولهم، لأنهم في الحقيقة لا ينصتون إليك.
فالناس الذين يحظون بانطباع أول رائع لدى الآخرين، عادة يستمعون جيداً، وهم يجعلوننا جميعاً- بغض النظر عن موقعنا أو حالتنا الاجتماعية أو حتى “المستوى” الذي نحن عليه- نشعر أن لدينا شيئاً مشتركاً بيننا وبينهم.
والسبب في ذلك أننا جميعاً بشر.
4- نحِّ أغراضك جانباً
توقف عن تفحص هاتفك المحمول، ولا تنظر إلى شاشة الحاسوب، وتوقف عن التركيز على أي شيء آخر، ولو لدقيقة واحدة. فلا يمكنك التواصل مع الآخرين إن كنت مشغولاً بأغراضك أيضاً.
عليك أن تهبهم اهتمامك الكامل، وقليل من الناس يهبون الآخرين هذا الاهتمام، وهو هدية جديرة أن تجعل الآخرين يشعرون أنهم يريدون أن يكونوا حولك، وتجعلهم يتذكرونك.
5- أعطِ قبل أن تأخذ، بل ولا تتوقع أنك ستأخذ أبداً
لا تفكر أبداً في المقابل الذي ستحصل عليه. بل ركز على ما يمكنك أن تقدم. فالعطاء هو الطريقة الوحيدة لإقامة علاقة وارتباط حقيقي.
وعليك التركيز، بصورة جزئية أو لوهلة، على ما يمكن أن تحصل عليه من الشخص الآخر في المقابل، كما ينبغي عليك أن تُظهر أن الشخص الوحيد الذي يهتم بحق هو أنت.
كيف تسيطر على الآخرين pdf
لتحميل الملف اضغط هنا
كيف تسيطر على عقول الآخرين وتؤثر عليهم
لتحميل الكتاب اضغط هنا