يواجه الإنسان في طريقه الكثير من الصعوبات ،والعقبات التي تجعله يفكر في التنازل عن أهدافه ،و أحلامه ،و يخسر ما نجح في انجازه ،و لكن الشخص الناجح هو من التفكير في الطرق و الخطوات التي يمكنه اتباعها لكي يبدأ حياته من جديد.
كيف تبدأ حياة جديدة مع الله
اعقد نيّة العودة إلى الله في قلبك، واصدق النيّة مع الله؛ لأنَّ الله إذا علِم منّا خيراً آتانا خيراً وحُسناً، وفتحَ لنا طريق العودة إليه، وممّا لا شكَّ فيه أنّ النيّة هيَ من أعظم العبادات التي تُعتبر أساس الأعمال والأفعال كما جاءَ في الحديث الصحيح (إنّما الاعمال بالنيّات).
بداية جديدة في حياتي
- تغيير طريقة التفكير: غالباً ما تتخذ الحياة شكل الأفكار السائدة في العقل، فإذا ما كانت هذه الأفكار سلبية وتركز على كل الأمور السيئة والسلبية التي حدثت فيما مضى فسيؤدي ذلك إلى اتخاذ الحياة مجرى سلبياً أيضاً، وللتمكن من بدء حياة جديدة ينصح بالتخلص من هذه الأفكار وإعادة تدويرها وتحويلها إلى أفكار إيجابية وبناءة، كأن يقنع الشخص نفسه بأنه شجاع، أو أنه ذكي، أو أنه قادر على فعل ما يريد، الأمر الذي سيساعده في امتلاك جزء من هذه الصفات.
- التخطيط للحياة الجديدة: التفكير فيما ستبدو عليه الحياة الجديدة لا يقدّم الفعالية نفسها التي تقدمها كتابة الأهداف المراد تحقيقها في هذه الحياة، ويفضل كتابة هذه الأهداف بالاستعانة بورقة وقلم بدلاً من استخدام الحاسوب، حيث أن ذلك يساعد على التفكير بعمق أكثر وفق ما ورد في إحدى الدراسات الي أجرتها جامعتي McGill and Toronto، أما طريقة كتابتها فتكون من خلال تقسيم الورقة إلى عمودين وتخصيص أحدهما للأهداف الطويلة المدى والآخر للأهداف القصيرة المدى، ودراسة هذه الأهداف والكشف عن أي تضارب أو تعارض فيها، بالإضافة إلى تمييز الأهداف الجوهرية عن الأهداف الخارجية منها، حيث تتمثل الأهداف الجوهرية في ما يرغب الشخص في تحقيقه لزيادة إحساسه بذاته، بينما تتمثل الأهداف الخارجية فيما يتوقعه الآخرون منه.
- فعل شيء جديد كل يوم: في حال الانتهاء من وضع أهداف الحياة الجديدة فإن الخطوة التالية تتمثل في استغلال كل يوم في فعل شيء جديد أو القيام بمهمة جديدة، على أن تساعد هذه المهام والأفعال في تقريب الشخص من تحقيق أهدافه، بالإضافة إلى اتخاذ القرارات التي تساعده في الاقتراب من الحياة الجديدة التي يسعى إلى امتلاكها.
- تشجيع النفس: يمكن تحقيق النجاح وامتلاك حياة جديدة من خلال التركيز على تحفيز النفس باستمرار وتشجيعها ودفعها للأمام، ويمكن أن يرافق ذلك بعض من مشاعر الخوف أو الرهبة إلا أن الصبر وإمهال النفس الوقت الكافي لاتخاذ القرارات السليمة هما أمران مهمان لتحقيق النجاح.
بداية جديدة للحياة
ضع أهدافًا لنفسك.
- ضع في اعتبارك الأمور التي لا تريد وجودها في حياتك.
- ابدأ بالعمل على هدف واحد في كل مرة.
- قسم أهدافك إلى خطوات صغيرة قابلة للتحقيق. هذا سيساعدك على إنجاز أهدافك بمرور الوقت.
البداية من جديد
كثيراً ما يتمنى الإنسان أن يحصل التغيير في حياتهِ، وأن يبدأ بدايةً جديدةً، تكون هي النقطة الفاصلة في حياتهِ، ومنطلق النّجاح الدائم والمزدهر، إلا أنّه قد يقرن هذه البداية بتغيرٍ على القدر الذي لا يعلمه، فقد يربط التغيير بتحسنٍ في حالتهِ الصحيّةِ، أو تحوّلٍ في مكانتهِ الوظيفيّة، أو الماليّة، وقد يقرنها بمناسبةٍ ما، كعيدٍ أو موسمٍ معينٍ، وهو بهذا التسويف يُظهر اعتقاده أنّ التغيير لا يكون إلا بقدوم القوة الخارجية، وفي ذلك الوقت الذي ينتظره، ليكون سبباً في نشاطهِ، وتغيّرٍ في حياتهِ إلى الأفضل، فاتهُ أنّ تجديد الحياة الحقيقي، ينبثق من داخل الشخص نفسه، وأنّ العزيمة والإصرار، هي المحرّك الأساسي للنجاح والتغيير، وأنّ صعوبات الحياة، وعقباتها الكثيرة، يمكن التغلب عليها وتطويعها؛ ليستفيد منها الإنسان خبرةً، وتجربةً عاشها، فيحتفظ بقوتهِ، وصلابتهِ أمامها؛ فهو بما لديه من قوةٍ كامنةٍ، وبما يمتلكه من مهاراتٍ، وبالفرص التي قد تُتاح له، يستطيع أن يبدأ حياته من جديد.
صفحة جديدة في حياتي
قم، إياك أن يأسرَك الماضي بأحزانه، أو تعوقك نفسُك بأحداثه.
قم، فالذين كفروا بمنهج الله – تعالى – على وجه الأرض في زمنٍ من أعمارهم، كتب الله – تعالى – لهم مساحةً عريضة للعودة إليه، ومسح أوضار ذلك الإعراض، وتلك الخطيئة؛ {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38]، والذين غفلوا وأخطؤوا فتح الله – تعالى – لهم بابَ العودة إليه؛ ((إن الله يبسُط يده بالليل؛ ليتوب مسيءُ النهار، ويبسط يده بالنهار؛ ليتوب مسيء الليل))، والمسرفون على أنفسهم تقبَّلهم الله – تعالى – مع عِظم إسرافهم، وحجم خطيئتهم؛ {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]، فهل بقي لك عذرٌ من أن تتقدم، وتكتب حياتك من جديد؟!
قم فاسمع للغزالي، فإنه يحدثك أنت، فيقول لك: لا تعلِّق نفسك على أمنية يلدها الغيب؛ فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير، الحاضر القريب الماثل بين يديك، ونفسك هذه التي بين جنبيك، والظروف الباسمة أو الكالحة التي تلتف حواليك، هي وحدها الدعائم التي يتمخَّض عنها مستقبلك، فلا مكان لإبطاء أو انتظار.
مرحلة جديدة في حياتي
- اعتزل وراجع:ستحتاج إلى أن تنفصل عن تشويش الحياة والتزاماتها، لا بد من أن تختلي بنفسك مع وقفة للمراجعة كي تفهم مجريات الأمور، وما الذي يدور في رأسك من أفكار ومشاريع متضاربة، ستحتاج إلى واقعية وصراحة في التفكير والنظر إلى الأمور، ستحتاج إلى أن تعلم أين تقف اليوم وإلى أين تريد أن تصل غداً، وما الأمور التي تعيقك من إنجاز ذلك، وكرر هذا الاعتزال على جلسات إلى أن يصفو ذهنك ويستوي عقلك وتشعر بأنك قادر على ترتيب أفكارك وأولوياتك في الحياة، وفهم الأمور الحقيقية التي تنوي تغييرها والإقدام عليها.
- استغنِ عن المعوقات:عندما تنتهي من فترة المراجعة خلال اعتزالك، ستكتشف الكثير من الأمور عن نفسك وحياتك التي لم تنتبه لها من قبل، كما ستتمكن من تحديد الكثير من الأمور التي كانت تحول بينك وبين الحياة الجديدة، وكي تقود هذا التغيير بنجاح، لن تحتاج إلى أن تحمل معك من حقبة الماضي والحاضر سوى رغبتك الشديدة في تغيير حياتك، استغنِ عن كل شيء كان يُبقيك في مكانك ويُعيقك عن التقدم، فقد جاء وقت التخلص منه، أَنزل عن كاهلك كل ما كان يُثقله ويمنعك من العبور إلى المرحلة الجديدة التي طالما كنت تحلم بها سواء كانت أشياء أو بشراً أو أفكاراً أو معتقدات مهما كانت… فلا بد أن تكون جريئاً؛ لأنَّ التغيير يحتاج إلى ذلك، ومن دون تلك الجرأة ستبقى تراوح مكانك إلى الأبد.
- حدد رؤيتك: عندما تنتهي من عملية الاستغناء عن كل ما يُعيق تقدمك، سينتابك شعور جميل، ستشعر بأنَّ مجال الحرية لديك قد زاد، ستشعر بأنك أصبحت خفيفاً وحيوياً وطاقتك أعلى، وفي هذه اللحظة فقط.. سيمكنك أن تحدد بدقة عالية ما الذي تريده من المستقبل، تخيل نفسك قد غادرت الحياة ونزلت إلى القبر، ما هي الأمور التي تريد أن يذكرها عنك الناس؟ ما تلك الأشياء التي تتمنى أن تكون مرتبطة بك؟
- اكتشف قدراتك: عندما تنتهي من تحديد رؤيتك وصياغة مستقبلك الذي تنوي الوصول إليه، اكتشف ما هي قدراتك واعرف ما هي مواطن قوتك، وحاول أن تعرف إن كانت تلك القدرات هي التي ستوصلك إلى رؤيتك، فقد تكون رؤيتك غير واقعية ولا تناسب قدراتك، فإما أن تُنقح رؤيتك بما يناسب قدراتك الحقيقية، وإما أن تكتسب قدرات جديدة تناسب تحقيق تلك الرؤية، وفي كلتا الحالتين لا بد من الصراحة والواقعية؛ كي تتمكن من إنجاز التغيير والبدء من جديد.
- خطِّط للحياة الجديدة: عندما تنتهي من اكتشاف قدراتك وفهمها وربطها بواقع رؤيتك التي تنوي تحقيقها، جاء الآن وقت التخطيط الذي سيقودك إلى التغيير لبدء حياتك الجديدة بذكاء وحكمة، ومن الأهمية بمكان إدراك حقيقة أنَّ التغيير لن يحدث في يوم وليلة، وقد يحتاج إلى مدة من الزمن قد تصل إلى سنوات متتالية من البحث والعمل الشاق لإنجازه.
- بادِر في التنفيذ: إذا انتهيت من التخطيط، بادر بتنفيذ الخطة فوراً ولا تنتظر أحداً ولا تربط مصيرك بأحد، وحافظ على التزامك بتلك الخطة مهما كانت ظروفك ولا تسمح لأحد أن يمنعك من تنفيذها مهما كان، واجعلها مسألة حياة أو موت، فإما تبدأ الحياة التي طالما حلمت بها، وإما أن تَبقى في مكانك تنتظر الموت الذي استعجلت قدومه من شدة اليأس.
- اكتسب عادات فعَّالة:خلال مرحلة التنفيذ ستحتاج إلى اكتساب عادات جديدة تعينك على الالتزام بخطتك لتحقيق ما تود الوصول إليه، كالأكل الصحي والرياضة والقراءة والبحث عن المعلومة من المصدر وفنون التفكير والتواصل مع البشر وغيرها من الأمور التي ستعينك حتماً على الوصول إلى محطتك التي التنوي الوصول إليها، ومن دون تلك العادات لن يمكنك أن تستمر في التنفيذ، وستذهب الخطة إلى أرشيف العقل، إلى أن تختفي وتتبخر تماماً من دون أي فائدة،>فبين النجاح والفشل شعرة دقيقة، تلك الشعرة هي العادات التي نمارسها في حياتنا كل يوم وأنت وحدك مَن يمكنه تغييرها، والإيمان بالقدرة على الاختيار في الحياة هو المحرك الأساسي للنجاح في ذلك التغيير.
- ابنِ قيماً ومبادئ: بينما تكتسب العادات الفعَّالة الجديدة للمحافظة على تنفيذ خطتك، ستحتاج إلى بناء قيم ومبادئ تعينك على مواجهة فتن المسير في الحياة، فقد تعلمت أنه حشد من المبادئ يجعلك تثبت في مُعترك الحياة أفضل من حشد من الجنود، ولن يُبقيك ثابتاً في مسيرك محافظاً على توازنك سوى قيم الخير والرحمة والعدالة والمساواة، تلك القيم ستمنعك من اللجوء إلى طرق مُحرَّمة لتحقيق غاياتك.
- تعرَّف على أشخاص جدد: ستحتاج إلى بناء علاقات جديدة مع أشخاص يشبهون شخصيتك الجديدة التي تعمل على جعلها حقيقية، أشخاص لديهم نفس العادات والقيم والمبادئ، وقد تحتاج إلى الانتقال من المكان الذي أنت فيه اليوم إلى آخر يمنحك تلك العلاقات، وربما تضطر إلى الهجرة بعيداً لتجد تلك البيئة التي ستساعدك على إنجاز مشروعك الجديد في التغيير، فالإنسان يتبع مجتمعه الذي يحيا فيه، ومما لا شك فيه أنَّ ثقافة مجتمعك اليوم لها بصمة كبيرة في منعك من التغيير وبدء الحياة الجديدة التي تحلم بها.
- تعوَّد الروتين الجديد:أخيراً، الروتين هو الفيتامين الوحيد الذي سيُسهِّل عليك ممارسة كل ما تقدم من النقاط السابقة، ولكي تنجح في التغيير لا بد من أن يصبح كل ما تقدم روتيناً يومياً تقوم به من دون تفكير، ومن المعتقدات الخاطئة جداً أنَّ الروتين شيء غير صحي ومملّ، وفي الحقيقة قد يكون هذا الاعتقاد صحيحاً إن كنت تقوم كل يوم بما لا تحب أو تطيق، ولكن لو كان هذا الروتين هو ممارسة لما تحب… فهو صحي جداً وضمانك لتحقيق حلمك في بدء حياة جديدة.
لكل نهاية بداية جديدة
الحياة ماهي سوى تجارب بقدر ماتؤلمنا الا أنها تقوينا وتجعل لنا فرصه أخرى أن نبدأ من جديد
فـ ليست كل نهاية تجربة هي النهاية ونهاية الاشياء على العكس تماما بل قد تكون بعض النهايات هي بداية لحياة جديدة أجمل من التي مضت
نحن نخلق لانفسنا البدايات لسعادة نريدها وان كانت جميع الظروف حولنا ضدنا طالما نريد أن نكون سعداء فـ سنكون وطالما عجبنا حزنا فـ سنظل به كثيرا ما نجهل بأن السعادة جذرها من داخلنا نحن نسقيها لنكبر
لا تقف الحياة عند فقدان شخص ولا عند أمنية لم تحقق أو عند خذلان تعرضنا له فـ كل مايحدث لنا وقدر علينا فهو حتما خير لنا حتى المؤلم منه فـ الانسان بيده أن يدمر حياته وبيده أن يبنيها من جديد الظروف ليست سببا لنبقى بحزن وسلبيه الظروف هي تحديات من الحياة لنا لنكون أقوى بتغلبنا عليها مهما عشنا من الألم لنستمر بقلب صفحة جديدة
ونكتب تفاصيل أخرى أجمل بها نعم نبدأ من جديد ونحاول مرة واثنين وثلاثة الى أن نصبح أفضل ونحقق مانريد ليس هناك مستحيل ان وجدت الارادة بداخلنا
وبقدر مانريد من الراحة نحسن ظنا بالله ونتقرب اليه ففي قربه جنة الدنيا التي طالما غفلنا عنها .
بداية جديدة في حياتي أقوال
- بالرغم من أنّه لا يمكن أن نعود إلى الوراء لنصنع بداية جديدة إلّا أنّه يمكن أن نبدأ من الآن في صناعة نهاية جديدة.
- تنبع كل بداية جديدة من نهاية بداية أخرى.
- عندما يرزقك الله بداية جديدة، لا تكرر الأخطاء القديمة.
- لا أحد يستطيع إرجاع الزمن إلى الخلف وبدء حياة جديدة، ولكنّه يستطيع الآن أن يضع بداية جديدة ليسطر نهاية جديدة.
- لا تقف في بداية الطريق إن وجدت صخرة، فهذه جزء من جسر ستبنيه يوماً لمستقبلك .
- وجهتُكَ ليست مكاناً تصلُ إليه إنّما هي طريقة جديدة ترى بها الأشياء. قد تكون نهاية أشياء، بداية لأشياء أجمل .
- رحلة النجاح، لا تتطلب البحث عن أرض جديدة، ولكنّها تتطلب الاهتمام بالنجاح، والرغبة في تحقيقه والنظر إلى الأشياء بعيون جديدة.
بداية جديده في حياتي تويتر
لمتابعة الفراءة اضغط هنا