كيفية زراعة شجرة السرو وعنايتها
كيفية زراعة شجرة السرو :-
يتم إحضار بذور شجر السرو ثم وضعها في مكان رطب وجلب معدات الزراعة مثل إناء الزراعة وماء الري لتحضير مخلوط مناسب من الرمل للزراعة.
الخطوة الثانية نضع البذور ونضع عليها الماء ثم نرش مسحوق تشجيع نمو النباتات ويمكنك شرائه من عند المتخصصين، وهو شئ لازم لنمو شجرة السرو.
اصفرار شجرة السرو
أسباب اصفرار أوراق الشجر قبل معرفة أسباب اصفرار أوراق الشجر لا بدّ من معرفة أنّ اللون الطبيعي التي تظهر به أوراق معظم الأشجار هو اللون الأخضر، إلا أنّه في بعض الأحيان قد يتحول لون أوراق الأشجار من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر، حيث تُعرف هذه المشكلة باسم الشحوب اليخضوري، والذي يُعد مرضًا غير حيوي؛ أيّ لا ينتج عن كائن حي كالفطريات أو الفيروسات، وتتميز أوراق النباتات المصابة بهذا المرض بلون يتراوح من اللون الأصفر المخضر إلى اللون الأصفر، وفيما يأتي أهم أسباب اصفرار أوراق الشجر: نقص الحديد يُعد شحوب واصفرار الأوراق الذي يظهر على الأشجار في الواقع ناجم عن نقص الحديد في أنسجة النباتات، حيث تحتاج النباتات إلى الحديد لتشكيل الكلوروفيل، وهي صبغة خضراء موجودة في الأوراق، والتي بدونها تموت النباتات؛ حيث تسمح هذه الصبغة للنباتات باستخدام أشعة الشمس لإنتاج الغذاء والطاقة. الزراعة في تربة قلوية يمكن أنّ يحدث الشحوب اليخضوري للنباتات التي يتم زراعتها في تربة قلوية؛ والتي تتميز برقم هيدروجيني عالٍ يمكن أنّ يصل في كثير من الأحيان إلى أكثر من 7.5، فعلى الرغم من إمكانية احتواء التربة على كميات كافية من معدن الحديد، إلا أنّها تكون بصورة كيميائية غير متوفرة للنباتات؛ وذلك بسبب ارتفاع الرقم الهيدروجيني في التربة. نقص المعادن من أهم الأسباب التي تسبب مشاكل للأشجار أيضًا هو نقص المعادن؛ إذ يُعد نقص المعادن أحد أهم أسباب اصفرار أوراق الشجر؛ مثل نقص المغنيسيوم، المنغنيز أو البورون. مشاكل في عملية الريّ يمكن أنّ يؤدي الإفراط في الريّ إلى حدوث الشحوب اليخضوري؛ وذلك في حال بقيت التربة رطبة بشكل مفرط كنتيجة للإفراط في الريّ، تراص التربة أو قلة التصريف، ومن ناحية أخرى يمكن أنّ تتطوّر الإصابة بالشحوب اليخضوري في حالات التربة شديدة الجفاف نظرًا لأنّ المواد الغذائية المعدنية يجب أنّ تتواجد في محلول؛ وذلك لتقوم الشجرة بامتصاصها من التربة، إذ لا يمكن للأشجار امتصاص العناصر الغذائية في التربة الجافة. مشاكل في الجذور يمكن أنّ يكون الشحوب اليخضوري أيضًا نتيجة لتلف الجذور، حز الجذور، أو تلف الجذع بسبب الجزازات وحبل آلات التشذيب، وهذا بسبب تقييد الجذر، إصابة الجذر، وإصابة الجذع، والتي تضعف جميعها قدرة النبات على أخذ ونقل المواد الغذائية من التربة.
شجر السرو الإيطالي
الاسم العلمي: سرو البحر المتوسط أو سرو دائم الخضره
شجره السرو هي شجره هرميه دائمه الخضره ذات اوراق صغيره شبيهه بالحراشيف لونها اخضر داكن. هذه الشجره مناسبه جدا للزراعه في الاماكن و الممرات الضيقه فهي يمكنها ان تنمو الي ارتفاع 4 متر فقط بعرض نصف متر. خشبها و الزيت المستخلص منها عطري جدا لذلك تستخدم لصناعه العطور.
– اقصي ارتفاع للشجره: 18 متر
– اقصي عرض للشجره: 3 متر
تكاثر أشجار السرو
تتميز أشجار السرو بأنها سريعة النمو مما يجعل من الجيد تقليمها وتشذيبها كل عام، وذلك حتى تتمكن من النمو بشكل أفضل، وغالباً ما يصل طول السرو الذي يتم زراعته في صفوف إلى حوالي 10 أمتار، بينما يصل طول المنفردة منها ضعف هذا الطول تقريباً، لذلك يجب تحديد الطول المناسب المطلوب في الحدائق، بحيث يمكن قطع الجذع مباشرة من أعلى شجرة السرو للحصول على الارتفاع المطلوب، ويتم تقليم أشجار السرو في فصل الربيع، وذلك بعد انتهاء فصل الشتاء مباشرة لتجنب خطر الصقيع، مما يمكّن الشجرة من النمو جيداً قبل حلول الشتاء القادم. ويتم تقليم أشجار السرو عن طريق قطع الأغصان الميتة، والجافة، والمريضة حتى ينمو مكانها أغصان خضراء صحية، حيث يتم إزالة جميع الفروع بنية اللون التي تنمو في الأجزاء الداخلية من الشجرة، وذلك من أجل إفساح المجال لدخول الهواء والشمس إلى الأجزاء الداخلية للشجرة، ويتم قص أطراف الفروع من أجل الحصول على منظر جميل للشجرة من خلال إنشاء حواف مستقيمة وموحدة، كما تُقلم الفروع عندما يتجاوز ارتفاعها الارتفاع المطلوب بحيث تتم هذه العملية بشكل دوري في كل عام للحفاظ على أشجار السرو صحية وجميلة. الري الصحيح للنبات تحتاج أشجار السرو إلى الري الدوري والمنتظم، حيث يجب ترطيب التربة بعد زراعة الشجرة مباشرة وتغطية منطقة الجذر بحوالي 8 إلى 10 سم من التربة، كما تحتاج الأشجار حديثة الزراعة إلى الري المنتظم كل أسبوع في الأشهر القليلة الأولى من زراعتها، كما تزداد حاجة أشجار السرو إلى المياه في فصلي الربيع؛ وهو فصل النمو لها، وفصل الخريف، وتتميز أشجار السرو بقدرتها على تحمل الجفاف، لكن من الأفضل ريها في حال لم تتساقط الأمطار لأكثر من شهر. اختيار المكان والتربة المناسبة لزراعتها يجب اختيار المكان المناسب لزراعة أشجار السرو حتى تنمو بشكل جيد، حيث يجب اختيار موقع تتوفر فيه أشعة الشمس، حيث تحتاج أشجار السرو إلى التعرض إلى أكثر من 6 ساعات من الشمس المباشرة يومياً، حيث إن عدم تعرض الشجرة لكمية مناسبة من أشعة الشمس من شأنه أن يؤدي إلى زيادة حساسيتها للأمراض، بالإضافة إلى التقليل من حيوية وقوة الشجرة. كما يجب اختيار التربة بعناية عند زراعة أشجار السرو، وبالرغم من أنها يمكن أن تنمو في أنواع مختلفة من التربة، إلا أن التربة المناسبة لزراعتها هي التي تتراوح درجة حموضتها بين 5-8 درجات، ففي حال كانت درجة الحموضة غير ذلك فيمكن استخدام الحجر الجيري إن كانت منخفضة لرفعها، أما في حال كانت مرتفعة، فيمكن تقليلها عن طريق إضافة كبريتات الألومنيوم التي تقوم بذلك على الفور.
جذور شجرة السرو
تساهم بعض الأشجار في صيانة التربة وحفظها ومنع انجرافها في الأرض المنحدرة، وتستخدم مصدات رياح حول المدن والقرى والمزارع هذا عدى عن أهميتها الطبية في إنتاج الأدوية والعقاقير التي تستخرج من بذورها وأوراقها وأزهارها. شجرة السرو من الأشجار دائمة الاخضرار التي تزرع للحفاظ على التربة من الانجراف، هي شجرة معمرة غزيرة التفريع للساق الرئيسة ذات القشرة الرمادية اللون وارتفاعها يصل إلى 60 متراً تتخذ الشكل العمودي الأسطواني، أوراقها إبرية حرشفية رهيفة كروية جداً خضراء اللون سوارية المخرج أو رباعية ملتصقة بالفروع الأزهار المذكرة طرفية على هيئة مخاريط صغيرة الحجم بينما الأزهار المؤنثة جانبية في صورة مخاريط من المواضع الجانبية بداخلها العديد من البذور منبسطة ومثلثة الشكل كانها مجنحة. وهناك عدة أنواع من السرو، منها السرو العادي ويعتبر هذا النوع أكثرها ارتفاعاً، حيث يصل طوله إلى 40 متراً، شكله مخروطي عمودي غزير التفريع والأوراق متقابلة مثلثة الشكلو لونها أخضر غامقو يحتوي هذا النوع على أصناف عديدة، أهمها الصنف ذو التفرع الأفقي مكوناً شكلاً عريضاً، بينما الصنف العمودي ذو التفريع الأفقي فيكون شكلاً عريضاً، بينما الصنف العمودي ذو التفريع القصير والنمو القائم فتتخذ أشجاره شكلاً عمودياً أو أسطوانيا رفيعاً. النوع الآخير من السرو، وهو السرو الهرمي، ونجد أشجاره طويلة الارتفاع تصل إلى 35 متراً، لون أوراقها الإبرية أزرق رمادي، والنوع الثالث هو السرو القزمي الذي يعتبر أقصر الأنواع؛ لأن أقصى ارتفاع له يبلغ حوالي 10 أمتار، بالرغم من شكلة المخروطي وتفرعه الأفقي يتميزان بالأوراق الإبرية الخضراء اللامعة، ويحتوي على بعض الأصناف أهمها الصنف ذو الأوراق الباهتة، والصنف ذو الأوراق الصفراء اللامعة، أما السرو العمودي، فهو شبية بالنوع القزمي، إلا أن فروعه قصيرة وقائمة وشكله عمودي ونموه رأسي. وتحتوي أجزاء شجرة السرو بأنواعه المختلفة بأوراقه وثماره على الزيت العطري بنسبة 1 إلى 2% في الأوراق وبنسبة 0.65% في الأوراق وبنسبة 0.75% في الثمار. ولهذه الشجرة قيمة اقتصادية؛ نظراً لاحتوائها على زيوت عطرية المستخلصة من الأوراق الإبرية والثمار الغضة لنبات السرو، كما تستخدم في صناعة الصابون والمنظفات والمعطرات المنزلية لإكسابها رائحة عطرية مميزة، إلا أن الزيت العطري الناتج من الثمار قد يدخل أيضاً في الصناعات الدوائية لعلاج بعد الأمراض، خاصة وقف النزف الدموي لأن له صفات قابضة للأوعية الدموية، كما يفيد في علاج التشنجات والأنيميا والسعال الديكي والإسهال عندما يتناول الزيت العطري مع الماء بمعدل 0.2 إلى 1.0 جرام لكل 100سم ماء مقطر. وقد يضاف الفازلين إلى الزيت ويستعمل دهاناً لعلاج البواسير والدوالي. وقديماً كان يستخدم مسحوق الثمار مع الماء لتسكين آلام اللثة والأسنان باستخدامه غرغرة؛ لأنه قابض، وعند تناول القليل من مسحوق الثمار فإنه أيضاً يفيد في إدرار البول، وزيادة التعرق، وعندما يوضع على الجروح المتقيحة، فإنه يسرع من التئامها وشفائها، فهو يستعمل مادة ضمادية مطهرة؛ وذلك لشدة فاعليته في القضاء على البكتيريا والفطريات الضارة.
أسباب جفاف شجرة السرو
يجف السرو في كثير من الأحيان بسبب الرعاية غير المناسبة. يعتبر وطن السرو البحر المتوسط. لذلك، من أجل أن تشعر السرو بالراحة في منزلك ، من الضروري تزويدها بمكان دافئ ورطب.
الإضاءة ودرجة الحرارة كما لوحظ سابقًا ، يحب السرو الحرارة ، لكن يجب أن تختلف درجة الحرارة حسب الموسم. في فصل الصيف ، يشعر النبات البالغ بالراحة عند درجة حرارة تتراوح من 20 إلى 30 درجة ، وفي فصل الشتاء ، يجب خفض درجة الحرارة إلى بضع “+” من المهم! لا يحتاج السرو إلى أشعة الشمس المباشرة. حتى لو نمت على قطعة أرض ، وليس في غرفة ، فمن الأفضل أن تزرعها في ظلال خفيفة.
لكي تشعر السرو في الغرفة بالراحة ولم تجف الفروع ، من الأفضل وضعها حتى تكون الإضاءة ساطعة ولكن منتشرة.
سقي وتغذية النباتات
تحتاج السرو إلى سقيها بشكل صحيح ، والحفاظ على رطوبة كافية وتخصيب النبات بكفاءة. نظرًا لأن السرو ينمو في أماكن رطبة وغالبًا بالقرب من المسطحات المائية في المنزل ، فمن الضروري أيضًا توفير رطوبة جيدة للمنزل. إذا بدأ السرو في الجفاف ، فإنه يفتقر إلى الماء. لذلك ، يتم رش النبات بالماء الدافئ أو “الاستحمام” بشكل دوري.+
معدل نمو شجرة السرو
شجر السرو:. ، يبلغ معدل النمو السنوي لشجر الأرز الأطلسي 1 قدم ، في حين أن معدل نمو شجر الأرز الأحمر الشرقي هو 1 – 2 قدم في السنة.
شجرة السرو الليموني
يمكن زراعة أشجار السرو الليموني في الحدائق الخارجية أو كنباتات منزلية في الداخل، وتعد زراعتها غير صعبة، حيث تتطلب تربة جيدة التصريف قد تكون رملية أو طباشيرية، كما أنه يمكنها النمو في التربة الحمضية أو القلوية أو المتوسطة، ولا يمكن لأشجار السرو الليموني العيش في الظل، حيث إنها تحتاج إلى التعرض المستمر لأشعة الشمس عند زراعتها في الحدائق الخارجية، أما عند زراعتها داخل المنزل فيجب التحقق من توفير كمية مناسبة من الإضاءة لها، بحيث يتم وضعها عند النوافذ القريبة من أشعة الشمس، كما يجب تغيير الاتجاه المعرض للشمس بانتظام، وذلك لضمان حصول جميع أجزاء النبات على كمية مناسبة من أشعة الشمس؛ فهي تحتاج إلى حوالي 6 إلى 8 ساعات من أشعة الشمس المباشرة.
الري المنتظم للنبات تتطلب أشجار السرو الليموني القليل من العناية عند زراعتها؛ وذلك لتحقيق النمو الأمثل لها، ففي الفترة الأولى من زراعتها، تحتاج تلك الأشجار إلى السقي العميق لمرة واحدة في الأسبوع على الأقل، حيث يتم ذلك من خلال وضع خرطوم المياه بالقرب من قاعدة الشجرة، وريها لمدة لا تقل عن عشر دقائق حتى تتمكن الشجرة من الإزهار والنمو
تتميز أشجار السرو الليموني بأنها قادرة على التعامل مع ظروف الجفاف، وبالرغم من ذلك فإن أشجار السرو الليموني الداخلية التي يتم زراعتها في أوعية تحتاج إلى جدول ري منتظم، بحيث يجب أن يحتوي الوعاء على فتحة أو طبقة سميكة من الصخور في القاع وذلك للحفاظ على تصريف جيد للمياه، كما يجب الحذر من غمر النبات بالماء لفترة طويلة دون تصريف، لأن ذلك سيؤدي إلى إلحاق الضرر بالجذور وبالتالي موت الشجرة، لذلك يجب مراقبة جفاف التربة للتأكد من عدم غمرها بالماء خاصة خلال مواسم الأمطار، وفي حال تعرضت المنطقة لمواسم جفاف، فيجب ري الشجرة كل بضعة أسابيع للمحافظة على أوراقها خضراء مشرقة. التسميد المنتظم للنبات يجب زراعة أشجار السرو الليموني في تربة غنية بالمواد الغذائية، حيث يجب إضافة الأسمدة العضوية عند زراعتها لدعم الشجرة وزيادة مستويات المواد الغذائية في التربة، حيث يجب إضافة السماد في التربة على عمق 30 إلى 45 سنتيمتر في مكان الزراعة، بحيث تقوم تلك العناصر الغذائية التي تم وضعها بالتسرب ببطء في التربة حتى تصل إلى منطقة الجذر، وتزودها بالغذاء اللازم الذي يشجعها على النمو الصحي.