أنشىء موقع بحر فى المملكة العربية السعودية للأجابة علي اسئلتك وتوفير المعلومات التي تبحث عنها في جوجل وتبسيطها وهو من المواقع العربية الاولى فى هذ التخصص على الانترنت
يعتقد الأشخاص منذ قديم الأزل أن الوقت الذي يستغرقه الشخص لكي يغير عادة مشاهدة الأفلام الاباحية حوالي 21 يوما وقد تستغرق هذه الأيام بذل جهد وتعب وهذا الاعتقاد قد يوصف منذ القدم باسم أسطورة.
وفقا للدراسات والبحوث العلمية وعلماء النفس قد أثبتوا أن الإنسان عندما يكتسب عادة جديدة فإنه يستغرق فيها حوالي 21 يوما لكي يتأقلم معها ويمكن أن يستغرق وقتا أطول بكثير من ذلك حسب شخصية الإنسان.
وجد الباحثون مؤخراً أن قشرة الدماغ الأمامية من الجبهة قد تحتاج إلى حوالي 90 يوم لكي يأخذ العقل القرار الجديد والسليم وكما يقول المثل القديم أفضل صديق يملكه المريض في التعافي هو الوقت.
أعراض إدمان المواد الإباحية على الإنترنت
توجد الكثير من الأعراض التي يمكن أن تسببها المواقع الإباحية التي توجد على الإنترنت ومنها ضعف القذف المزمن بالإضافة إلى حدوث مشاكل في التركيز وعدم الوعي وضباب الدماغ وعدم الاهتمام بالشريك الحقيقي والكسل المزمن.
من الأعراض التي تسببها المواقع الإباحية على الإنترنت هي هو القلق الاجتماعي والخمول العاطفي وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب ويتم في الفور وقف هذه الأعراض عند توقف الشخص من مشاهدة المواقع الاباحية في الحال.
لماذا تشبه الإباحية على الإنترنت بإدمان المخدرات؟
يعتبر الرغبة في الحصول على الطعام أو الشراب بشكل يومي هو أمر حيوي فإن التكاثر يعتبر من الأمور الرئيسية في حياة الإنسان فهذا هو السبب الأساسي في التحفيز الجنسي بين مستويات الدوبامين مقارنة بمستويات المكافأة الطبيعية.
تعتبر المخدرات أو الأشياء التي تؤدي إلى الإدمان مثل البرشام وغيره من المواد المخدرة التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الدوبامين في جسم الإنسان ويختلف عن ذلك الكحول أو الكوكايين لأنها تؤثر على الجهاز العصبي بأكمله.
تعتبر تأثير الكحوليات على الجهاز العصبي هو نفس التأثير الذي تؤثره المواقع والأفلام الإباحية على الإنسان فإنها تستطيع أن تغير دوائر المكافأة في دماغ الإنسان والتي تطورت بعدها إلى تشجيع مكافآت آخري مثل الجنس والأكل.
كيف ترفع المواد الإباحية على الإنترنت مستويات الدوبامين؟
تقدم المواقع الإباحية على الإنترنت اليوم حافز جنسي لدى الإنسان وليس له أي نهاية وذلك بفضل الميزات المحسنة بشكل مصطنع مثل القضيب المستقيم من الفياجرا والانفجارات العصبية وغيرها.
تنتهك المواقع الاباحية توقعاتنا وتسيطر عليها فهذا الانتهاك من الممكن أن يؤدي إلى رفع مستوى الدوبامين في جسم الإنسان بطريقة غير طبيعية فتؤدي إلى مخالفة التوقعات والصدمة والمفاجأة.
يقوم بعض الأشخاص بمشاهدة المواقع الاباحية من خلال الإنترنت وذلك بيديهم اليمني عن طريق الضغط على حوالي 20 علامة تبويب وممارسة العادة السرية من خلال اليد اليسرى، وهذا يساعد على إفساد مستويات الدوبامين في جسم الإنسان.
مخاطر مشاهدة المواد الاباحية للمراهقين
يتساءل الكثير حول كم يستغرق من الوقت لخروج المواد الاباحية من المخ فقد توجد مواد لها تأثير سلبي على المراهقين عند مشاهدتهم للمواقع الاباحية فهذا يدل على أن دماغ المراهقين والشباب مهيأة لتوصيل الإشارات الجنسية.
تتسبب المواد الاباحية في تلف بعض الأنسجة في دماغ الشباب وهذا التلف يبدأ في التمادي على المدى البعيد في دور جميع خلايا المخ وذلك إذا استمر المشاهد في مشاهدة المواد الاباحية على الإنترنت.
عند مشاهدة المواقع الاباحية منذ الصغر أو في زمن مبكر فهذا يمكن أن يتسبب في إدمان الشباب والمراهقين للمواد الاباحية والتي يتسبب مع مرور الوقت في اختلال جميع وظائف المخ وحدوث اختلال جنسي في سن المراهقة.
الظروف التي تشجع على إدمان المواد الاباحية على الإنترنت
توجد بعض الشروط أو الظروف التي تؤثر على الإنسان المراهق أو الذي يكون في بداية حياته عند مشاهدته هذه المواد الاباحية ومن أهم هذه الظروف هو أن يكون الإنسان وحيدا ليس لديه أي أخوه أو أخوات.
من أهم الظروف التي تؤثر على الإنسان المراهق أو الذي يكون في بداية حياته هو البحث عن المواقع الإباحية على الإنترنت بصورة مستمرة ودائمة والبحث عن مواد إباحية جديدة وحديثة بشكل دائم.
من أهم الظروف التي تؤثر على الإنسان المراهق أو الذي يكون في بداية حياته هو فتح علامات تبويب متعددة على الإنترنت لمشاهدة أنواع مختلفة ومتنوعة من الفيديوهات والمواد الإباحية.
تعتبر المواد الاباحية التي تعرض على الإنترنت من أهم الأسباب الرئيسية التي تسبب ضعف الانتصاب الناجم عن الإباحية وعدم القدرة على القذف عند الرجال أو المعاناة من الهوس الجنسي الناتج عن المواد الاباحية.
إذا كان الشخص يعاني منذ بداية حياته أو في سن مبكر من الهوس الناتج عن المواد الاباحية فيجب التوقف عن مشاهدة هذه المواد الاباحية لإعادة توصيل المسارات من جديد ويعرف ذلك باسم إعادة التشغيل عند الإنسان.
هل تعتبر مشاهدة المواد الإباحية من الإدمان
الحنين النفسي أو الجسدي الإباحية على الإنترنت يمكن أن تحدث الرغبة الشديدة من خلال الإشارات الداخلية أو الخارجية عند الإنسان وعدم القدرة على التحكم في النفس من التوقف من مشاهدة المواد الإباحية.
يمكن أن يتسبب عدم القدرة أو السيطرة على النفس في التوقف من مشاهدة المواد الإباحية من سرعة القذف عند الإنسان والإكراه على استخدام الإباحية على الإنترنت مثل التفكير في الاباحية عند مشاهدة الفيديوهات أو الأفلام الإباحية.
استخدام المواد الاباحية على الإنترنت بشكل مستمر، مع إن العواقب السلبية فلن يكون لدى معظم مستخدمي المواد الاباحية أي فكرة بأنهم يعانون من عواقب سلبية حتى يحاولوا التوقف عن استخدام الإباحية على الإنترنت.
أعراض الانسحابية لخروج المواد الإباحية من المخ
من أعراض الانسحاب على الإنترنت هو القلق والتوتر والأرق الشديد وعدم القدرة على الاستيعاب والفهم والتركيز وحدوث تقلبات في المزاج والعزل الاجتماعي والصداع الشديد.
حدوث خسارة شديدة أو عدم القدرة على الرغبة الجنسية وهي ما تعرف بالخط الثابت وحدوث الصداع الحاد والكآبة.